صقر الجنوب
23/05/2009, 12:31 AM
إلغاء الثقافة الغذائية بالكبسة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/22/m12-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090522279290.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
حسين الحجاجي ـ جدة
ما مدى ملاءمة ثقافتنا الغذائية؟.. وإلى أي حد نحرص على أن تكون مائدة وجباتنا الرئيسية شاملة لكل احتياجات الجسم من ذلك الغذاء، وهل نملك الثقافة التي تجعلنا نبدأ يومنا صغارا وكبارا بحيوية ونشاط، أم أن المسألة لا تخرج عن كونه غذاء يلتهم كيفما اتفق, سواء كان الجسم بحاجة إليه أم لا ؟ هل هناك عزوف عن الاهتمام بتلك الثقافة لدرجة أننا حصرنا غذاءنا في (الكبسة أو الرز واللحم فقط). 54 في المائة قالت: إنها لم تكترث لهذا الجانب وإن الوضع لديها لا يخرج عن كونه وجبة توضع على المائدة وكفى، وغالبا ما تكون هذه الوجبة هي رز باللحم أو رز بالدجاج مع سلطة خضار تم إعدادها مبكرا دونما مراعاة لإمكانية تلاشي الفائدة منها نظرا لطول الوقت.
8 في المائة من هذه النسبة قالت إن تلك الوجبة ربما كان معها (إيدام) خضراوات يتم إعدادها لتوفرها فقط وليس على أساس الحاجة الغذائية للجسم.
2 في المائة أيضا من نسبة (54 في المائة) هذه قالت إن عامل الوقت لا يسمح لربة البيت لعمل وجبة آنية أي في وقتها، ولهذا غالبا ما تكون الوجبة معدة في وقت سابق ويتم وضعها في الثلاجة، ومن ثم يتم تسخينها «بالميكروويف» أو غيرها.
أما 23 في المائة فقالوا إن أغلب اعتماد الأسرة في غذائها يكون على الوجبات السريعة أو أغذية السوق الأب في طريقة من العمل يعرج على أي محل من المحلات التي تعد الوجبات الغذائية و يحضرها الأب معه للبيت، وهذا أيضا يتم على أساس شهية الجميع ورغبتهم وليس على أساس الغذاء الصحي للجسم وغالبا ما تكون الوجبة تتمحور على الدجاج واللحم والرز .
13 في المائة لا ترى ضرورة في تعلم تلك الثقافة على اعتبار أنها عاشت على نوعية معينة من الغذاء (الكبسة) وصحتها جيدة ولم يشتكوا من أي قصور أو أمراض تعود في أسبابها إلى الغذاء.
3 في المائة من نسبة (13 في المائة) هذه أقرت باحتمال أن إصابتهم بأمراض ترجع لسوء التغذية، لكن لم يقل أحد لهم إن عدم معرفتهم بالثقافة الغذائية هو سبب المشكلة.
10 في المائة، من إجمالي الشريحة، رفضت رفضا قاطعا القول بعدم أهمية تلك الثقافة، وقالت إنها لا يمكن أن تضع قطعة خبز على المائدة ما لم تدرك جيدا قيمتها الغذائية للجسم بل وتحرص على تجنب كل ما يؤدي للسمنة أو الأغذية التي يمكن أن تكون مهرمنه أو التي تحوي إضافات صناعية.
2 في المائة من نسبة (6 في المائة) هذه وصل بها الأمر لدرجة التوجه للغذاء الطبيعي قدر الإمكان ولهذا تراعي النواحي الصحية في تناول الغذاء وتسعى لحماية أطفالها من تناول أي غذاء خارج البيت ما لم يتم الاستئذان مسبقا لذلك، كما لا يسمح لهؤلاء الأطفال وكافة أفراد الأسرة بمغادرة البيت صباحا للمدرسة أو غيرها ما لم يتم تناول وجبة الإفطار وكأس من الحليب.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/22/m12-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090522279290.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
حسين الحجاجي ـ جدة
ما مدى ملاءمة ثقافتنا الغذائية؟.. وإلى أي حد نحرص على أن تكون مائدة وجباتنا الرئيسية شاملة لكل احتياجات الجسم من ذلك الغذاء، وهل نملك الثقافة التي تجعلنا نبدأ يومنا صغارا وكبارا بحيوية ونشاط، أم أن المسألة لا تخرج عن كونه غذاء يلتهم كيفما اتفق, سواء كان الجسم بحاجة إليه أم لا ؟ هل هناك عزوف عن الاهتمام بتلك الثقافة لدرجة أننا حصرنا غذاءنا في (الكبسة أو الرز واللحم فقط). 54 في المائة قالت: إنها لم تكترث لهذا الجانب وإن الوضع لديها لا يخرج عن كونه وجبة توضع على المائدة وكفى، وغالبا ما تكون هذه الوجبة هي رز باللحم أو رز بالدجاج مع سلطة خضار تم إعدادها مبكرا دونما مراعاة لإمكانية تلاشي الفائدة منها نظرا لطول الوقت.
8 في المائة من هذه النسبة قالت إن تلك الوجبة ربما كان معها (إيدام) خضراوات يتم إعدادها لتوفرها فقط وليس على أساس الحاجة الغذائية للجسم.
2 في المائة أيضا من نسبة (54 في المائة) هذه قالت إن عامل الوقت لا يسمح لربة البيت لعمل وجبة آنية أي في وقتها، ولهذا غالبا ما تكون الوجبة معدة في وقت سابق ويتم وضعها في الثلاجة، ومن ثم يتم تسخينها «بالميكروويف» أو غيرها.
أما 23 في المائة فقالوا إن أغلب اعتماد الأسرة في غذائها يكون على الوجبات السريعة أو أغذية السوق الأب في طريقة من العمل يعرج على أي محل من المحلات التي تعد الوجبات الغذائية و يحضرها الأب معه للبيت، وهذا أيضا يتم على أساس شهية الجميع ورغبتهم وليس على أساس الغذاء الصحي للجسم وغالبا ما تكون الوجبة تتمحور على الدجاج واللحم والرز .
13 في المائة لا ترى ضرورة في تعلم تلك الثقافة على اعتبار أنها عاشت على نوعية معينة من الغذاء (الكبسة) وصحتها جيدة ولم يشتكوا من أي قصور أو أمراض تعود في أسبابها إلى الغذاء.
3 في المائة من نسبة (13 في المائة) هذه أقرت باحتمال أن إصابتهم بأمراض ترجع لسوء التغذية، لكن لم يقل أحد لهم إن عدم معرفتهم بالثقافة الغذائية هو سبب المشكلة.
10 في المائة، من إجمالي الشريحة، رفضت رفضا قاطعا القول بعدم أهمية تلك الثقافة، وقالت إنها لا يمكن أن تضع قطعة خبز على المائدة ما لم تدرك جيدا قيمتها الغذائية للجسم بل وتحرص على تجنب كل ما يؤدي للسمنة أو الأغذية التي يمكن أن تكون مهرمنه أو التي تحوي إضافات صناعية.
2 في المائة من نسبة (6 في المائة) هذه وصل بها الأمر لدرجة التوجه للغذاء الطبيعي قدر الإمكان ولهذا تراعي النواحي الصحية في تناول الغذاء وتسعى لحماية أطفالها من تناول أي غذاء خارج البيت ما لم يتم الاستئذان مسبقا لذلك، كما لا يسمح لهؤلاء الأطفال وكافة أفراد الأسرة بمغادرة البيت صباحا للمدرسة أو غيرها ما لم يتم تناول وجبة الإفطار وكأس من الحليب.