دكتور الموسى
23/05/2009, 05:13 AM
صواعٌ أكل عليه الزمان وشرب ، تداولته الأيدي من ملك إلى ملك ، والصواع باقٍ ، لم
يتبدل ، أشار الناس على ملكهم أن يوصي ماهر في صُنع صواعٍ جديد ، لكي ينتهي أمر القديم ، ويكن الصواع الجديد رمز يشار إليه بالبنان .
. استبشر الناس خيراً بصواعهم الجديد وحثوا في طلبه ، إلاّ أن
ملكهم مصرٌ على إبقاء ذلك الصواع . لربما كان به ذكريات من الماضي ، و كان يؤكل عليه
شخص ،وذلك الشخص يُعرف أنه يبخس الناس أشياؤهم . لم يستطع الملك أن يقف أمام الناس ليُبلغهم بأن الملك
يرغب في استمرارية كيل ذلك الصواع . أناب شخص آخر ليبلغهم ما يريد ذلك الملك .
خرج صبيحة يوم ، وقال :( أيها الناس إن ملككم يُبلغكم السلام ويوصيكم بالحفاظ على الأمن
والامتثال لذلك الصواع وكيله ، وإلاّ سينال من يخالف أمرنا هذا أشد العذاب .) طأطأت الناس
رؤوسها وقالت: الأمر أمر الملك ، ولا مجال لمخالفة أمره . القليل من الناس يعرف أن ذلك الصواع به ثقوب من جوانبه ،
لا يعلمُها سوى الناطق الرسمي لأوامر الملك ، أو المقربين منه ، أمّا عامة الناس ، الكثير لا يعلمون
شيء عن ذلك الصواع وما به من عُطب. عندما يريد الملك الكيل أو ا لمقربين منه ، تُسد تلك الثقوب
ليزيد كيلهم ، وعامة الناس يُبخس كيلهم . افتضح أمر ذلك الصواع من لدى أحد العامة .
عُقِد العزم على سرقة ذلك المكيال ، لينتهي ما بهم من قهر . حس الملك بذلك وأبلغ ناطقه الرسمي أن يصيح
في الناس عن فقدان ذلك الصواع ، ومن وجده له حمل بعير .أخذ الناس في البحث
رغبة في عطية الملك (حمل بعير .) وجِد الصواع ، ووجدت به تلك الثقوب ، قالوا: أيها الملك هذا
الصواع ،لكن ما بال تلك الثقوب ، قال : هذا الصواع ورثته عن أبي وورثه أبي عن
جدي ، وهو كما ترون لا أُريد أن أخالف ما وجدته من بعدهم .سكت الجميع ـ وعرفوا أنه ليس لهم من الأمرمن شيء
لذلك اكتفوا بوجود صواع الملك ، رغم ما فيه من عيوب .
يتبدل ، أشار الناس على ملكهم أن يوصي ماهر في صُنع صواعٍ جديد ، لكي ينتهي أمر القديم ، ويكن الصواع الجديد رمز يشار إليه بالبنان .
. استبشر الناس خيراً بصواعهم الجديد وحثوا في طلبه ، إلاّ أن
ملكهم مصرٌ على إبقاء ذلك الصواع . لربما كان به ذكريات من الماضي ، و كان يؤكل عليه
شخص ،وذلك الشخص يُعرف أنه يبخس الناس أشياؤهم . لم يستطع الملك أن يقف أمام الناس ليُبلغهم بأن الملك
يرغب في استمرارية كيل ذلك الصواع . أناب شخص آخر ليبلغهم ما يريد ذلك الملك .
خرج صبيحة يوم ، وقال :( أيها الناس إن ملككم يُبلغكم السلام ويوصيكم بالحفاظ على الأمن
والامتثال لذلك الصواع وكيله ، وإلاّ سينال من يخالف أمرنا هذا أشد العذاب .) طأطأت الناس
رؤوسها وقالت: الأمر أمر الملك ، ولا مجال لمخالفة أمره . القليل من الناس يعرف أن ذلك الصواع به ثقوب من جوانبه ،
لا يعلمُها سوى الناطق الرسمي لأوامر الملك ، أو المقربين منه ، أمّا عامة الناس ، الكثير لا يعلمون
شيء عن ذلك الصواع وما به من عُطب. عندما يريد الملك الكيل أو ا لمقربين منه ، تُسد تلك الثقوب
ليزيد كيلهم ، وعامة الناس يُبخس كيلهم . افتضح أمر ذلك الصواع من لدى أحد العامة .
عُقِد العزم على سرقة ذلك المكيال ، لينتهي ما بهم من قهر . حس الملك بذلك وأبلغ ناطقه الرسمي أن يصيح
في الناس عن فقدان ذلك الصواع ، ومن وجده له حمل بعير .أخذ الناس في البحث
رغبة في عطية الملك (حمل بعير .) وجِد الصواع ، ووجدت به تلك الثقوب ، قالوا: أيها الملك هذا
الصواع ،لكن ما بال تلك الثقوب ، قال : هذا الصواع ورثته عن أبي وورثه أبي عن
جدي ، وهو كما ترون لا أُريد أن أخالف ما وجدته من بعدهم .سكت الجميع ـ وعرفوا أنه ليس لهم من الأمرمن شيء
لذلك اكتفوا بوجود صواع الملك ، رغم ما فيه من عيوب .