د/ أبو عبدالمحسن
27/05/2009, 05:50 PM
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
(مـــا جـــاء فـــي الـصـبـر عـلـى الـبـلاء)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
-------------------------------------------
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ): بِالتَّشْدِيدِ أَيْ: أَسْرَعَ.
قَوْلُهُ: (لَهُ الْعُقُوبَةَ): أَيْ: الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ.
قَوْلُهُ: (فِي الدُّنْيَا):
لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ، وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ: (أَمْسَكَ): أَيْ: أَخَّرَ.
قَوْلُهُ: (عَنْهُ): مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ.
قَوْلُهُ: (بِذَنْبِهِ): أَيْ: بِسَبَبِهِ.
قَوْلُهُ: (حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ): أَيْ: حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَ، فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ.
-------------------------------------
أخرجه الترمذى (4/601 ، رقم 2396) ، وقال : حسن غريب . والحاكم (4/651 ، رقم 8799) . وسكت عنه الذهبي . و البيهقي في " الأسماء " ( ص 154 ). وأخرجه أيضا: ابن حبان ( 2455 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 274 ) وابن الجوزي في " ذم الهوى " ( ص 126 ) و البيهقي ( ص 153 - 154 ) وابن عدى (5/188 ، ترجمة 1346 على بن ظبيان).
-
(مـــا جـــاء فـــي الـصـبـر عـلـى الـبـلاء)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
-------------------------------------------
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ): بِالتَّشْدِيدِ أَيْ: أَسْرَعَ.
قَوْلُهُ: (لَهُ الْعُقُوبَةَ): أَيْ: الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ.
قَوْلُهُ: (فِي الدُّنْيَا):
لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ، وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ: (أَمْسَكَ): أَيْ: أَخَّرَ.
قَوْلُهُ: (عَنْهُ): مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ.
قَوْلُهُ: (بِذَنْبِهِ): أَيْ: بِسَبَبِهِ.
قَوْلُهُ: (حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ): أَيْ: حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَ، فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ.
-------------------------------------
أخرجه الترمذى (4/601 ، رقم 2396) ، وقال : حسن غريب . والحاكم (4/651 ، رقم 8799) . وسكت عنه الذهبي . و البيهقي في " الأسماء " ( ص 154 ). وأخرجه أيضا: ابن حبان ( 2455 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 274 ) وابن الجوزي في " ذم الهوى " ( ص 126 ) و البيهقي ( ص 153 - 154 ) وابن عدى (5/188 ، ترجمة 1346 على بن ظبيان).
-