صقر الجنوب
30/05/2009, 11:15 AM
المؤشر في مفترق الطريق
السوق تتهيأ لارتداد جزئي وعودة متوقعة للمضاربة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/30/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090530281042.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي الدويحي ـ جدة
دخل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي مرحلة جديدة يمكن تسميتها باستراتيجية ما بعد الصعود المستمر، ونعني بها الارتفاع من مستوى 4068 نقطة إلى 6139 نقطة، والتي كسب خلالها نحو 2071 نقطة كمقارنة بين أعلى وأدنى نقطة سجلها خلال هذه الفترة والتي قاربت على 55 يوما من التداول، وما زالت الاستراتيجية الجديدة في بدايتها، حيث يتوقف تنفيذها على مدى تماسك أسهم الشركات القيادية وفي مقدمتها سهم سابك والراجحي والاتصالات، ونتوقع أن تستمر السوق خلال يومي السبت والأحد في حالة مضاربة بحتة حتى يتبين مدى قناعة المضاربين بأسعار الأسهم الحالية لهذه الشركات، وبالذات سهم «سابك» أعلى من 61 ريالا والإغلاق أعلى من سعر 64.50 ريال إلى نهاية الأسبوع، وكذلك سهم «الراجحي» أعلى من سعر 71 ريالا، مع ملاحظة أن سعر 66 ريالا دعم قوى ليس من مصلحة السهم كسره، وأن يكون سهم «الاتصالات» هو أكثر الأسهم القيادية دعما للمؤشر العام، فمن يحدد الأسعار في مثل هذه الحالات هي السيولة الاستثمارية وليست السيولة الانتهازية التي أعلنت قبل أسبوعين توقفها عن المضاربة في قطاع التأمين على سبيل المثال، وحاولت أن تعود إليها في اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي، وسوف تنتظر إما كسر خط الدعم الرئيسي الذي بناه يوم الثلاثاء والمحدد عند مستوى 5729 نقطة، حيث يمكن إعطاءه فرصة للهبوط إلى مستوى 5712 نقطة إذا أراد تشكيل مسار صاعد قوى يمكن أن يخترق حاجز القمم السابقة التي سجلها عند مستوى 6078 نقطة، في حين كسر حاجز 5626 نقطة أن السوق سوف تشهد أسعارا مختلفة عن مستوياتها الحالية، حيث تعتبر هذه المنطقة مناطق دعم رئيسية من الصعب كسرها قبل تحقيق ارتفاعات، ويمكن التأكد من السيولة الاستثمارية ومدى تدفقها اليومي، وهل أن الأسعار الحالية ما زالت مرتفعة؟ ولا بد من استمرار هبوط المؤشر العام للتأثير على أسعار بعض الأسهم، أما حالة الانتظار الثانية فهي تجاوز خط 5935 نقطة والإغلاق أعلى منها إلى نهاية التعاملات الأسبوعية.
على صعيد التعاملات اليومية من المنتظر أن تستهل السوق المحلية تعاملات اليوم وهي مهيأة لتحقيق مزيد من الارتداد الجزئي للأعلى كمضاربة يومية بحتة للاستفادة من إغلاق الأسواق المالية العالمية للإجازة الأسبوعية، وارتفاع أسعار النفط وهدوء الأخبار السلبية العالمية الناجمة عن الأزمة العالمية في الأيام الماضية، مع ملاحظة أن أية أخبار سلبية أو إيجابية سوف تتفاعل معها السوق، ويعتبر أي هبوط مع بداية تعاملات اليوم هو للشراء بالنسبة للسيولة الانتهازية، في حين يكون الافتتاح على ارتفاع فرصة للتصريف الاحترافي بالنسبة للسيولة في نهاية الجلسة السابقة، على أن تعود للشراء مرة أخرى كمضاربة ومن المحتمل أن تخالف الكثير من الأسهم الخفيفة المؤشر العام، وفي حال اكتفاء السوق بعمليات جني الأرباح التي طالت أغلب الأسهم الأسبوع الماضي من المحتمل أن تدخل السوق في اتجاه أفقي الهدف منه إعطاء أسهم الشركات التي لم تأخذ فرصة في الموجة السابقة من الارتفاع للتحرك مع تثبيت أسعار أسهم الشركات القيادية على أسعار معينة، ومن المنتظر أن تستمر السوق في مناطق تذبذب نظرا لاقتراب دخول الإجازة السنوية التي غالبا ما تشهد خلالها حالات من الركود. وتعتبر السوق حاليا في مفترق الطرق ومن المقرر أن يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك محور ارتكاز عند مستوى 5816 نقطة وخط دعم أول عند مستوى 5732 ثم 5675 يليها 5535 نقطة، في حين يملك خط مقاومة أولى عند مستوى 5873 ثم 5956 يليها 6080 نقطة.
السوق تتهيأ لارتداد جزئي وعودة متوقعة للمضاربة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/30/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090530281042.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي الدويحي ـ جدة
دخل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي مرحلة جديدة يمكن تسميتها باستراتيجية ما بعد الصعود المستمر، ونعني بها الارتفاع من مستوى 4068 نقطة إلى 6139 نقطة، والتي كسب خلالها نحو 2071 نقطة كمقارنة بين أعلى وأدنى نقطة سجلها خلال هذه الفترة والتي قاربت على 55 يوما من التداول، وما زالت الاستراتيجية الجديدة في بدايتها، حيث يتوقف تنفيذها على مدى تماسك أسهم الشركات القيادية وفي مقدمتها سهم سابك والراجحي والاتصالات، ونتوقع أن تستمر السوق خلال يومي السبت والأحد في حالة مضاربة بحتة حتى يتبين مدى قناعة المضاربين بأسعار الأسهم الحالية لهذه الشركات، وبالذات سهم «سابك» أعلى من 61 ريالا والإغلاق أعلى من سعر 64.50 ريال إلى نهاية الأسبوع، وكذلك سهم «الراجحي» أعلى من سعر 71 ريالا، مع ملاحظة أن سعر 66 ريالا دعم قوى ليس من مصلحة السهم كسره، وأن يكون سهم «الاتصالات» هو أكثر الأسهم القيادية دعما للمؤشر العام، فمن يحدد الأسعار في مثل هذه الحالات هي السيولة الاستثمارية وليست السيولة الانتهازية التي أعلنت قبل أسبوعين توقفها عن المضاربة في قطاع التأمين على سبيل المثال، وحاولت أن تعود إليها في اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي، وسوف تنتظر إما كسر خط الدعم الرئيسي الذي بناه يوم الثلاثاء والمحدد عند مستوى 5729 نقطة، حيث يمكن إعطاءه فرصة للهبوط إلى مستوى 5712 نقطة إذا أراد تشكيل مسار صاعد قوى يمكن أن يخترق حاجز القمم السابقة التي سجلها عند مستوى 6078 نقطة، في حين كسر حاجز 5626 نقطة أن السوق سوف تشهد أسعارا مختلفة عن مستوياتها الحالية، حيث تعتبر هذه المنطقة مناطق دعم رئيسية من الصعب كسرها قبل تحقيق ارتفاعات، ويمكن التأكد من السيولة الاستثمارية ومدى تدفقها اليومي، وهل أن الأسعار الحالية ما زالت مرتفعة؟ ولا بد من استمرار هبوط المؤشر العام للتأثير على أسعار بعض الأسهم، أما حالة الانتظار الثانية فهي تجاوز خط 5935 نقطة والإغلاق أعلى منها إلى نهاية التعاملات الأسبوعية.
على صعيد التعاملات اليومية من المنتظر أن تستهل السوق المحلية تعاملات اليوم وهي مهيأة لتحقيق مزيد من الارتداد الجزئي للأعلى كمضاربة يومية بحتة للاستفادة من إغلاق الأسواق المالية العالمية للإجازة الأسبوعية، وارتفاع أسعار النفط وهدوء الأخبار السلبية العالمية الناجمة عن الأزمة العالمية في الأيام الماضية، مع ملاحظة أن أية أخبار سلبية أو إيجابية سوف تتفاعل معها السوق، ويعتبر أي هبوط مع بداية تعاملات اليوم هو للشراء بالنسبة للسيولة الانتهازية، في حين يكون الافتتاح على ارتفاع فرصة للتصريف الاحترافي بالنسبة للسيولة في نهاية الجلسة السابقة، على أن تعود للشراء مرة أخرى كمضاربة ومن المحتمل أن تخالف الكثير من الأسهم الخفيفة المؤشر العام، وفي حال اكتفاء السوق بعمليات جني الأرباح التي طالت أغلب الأسهم الأسبوع الماضي من المحتمل أن تدخل السوق في اتجاه أفقي الهدف منه إعطاء أسهم الشركات التي لم تأخذ فرصة في الموجة السابقة من الارتفاع للتحرك مع تثبيت أسعار أسهم الشركات القيادية على أسعار معينة، ومن المنتظر أن تستمر السوق في مناطق تذبذب نظرا لاقتراب دخول الإجازة السنوية التي غالبا ما تشهد خلالها حالات من الركود. وتعتبر السوق حاليا في مفترق الطرق ومن المقرر أن يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك محور ارتكاز عند مستوى 5816 نقطة وخط دعم أول عند مستوى 5732 ثم 5675 يليها 5535 نقطة، في حين يملك خط مقاومة أولى عند مستوى 5873 ثم 5956 يليها 6080 نقطة.