نواف بيك البريدية
05/06/2009, 07:13 AM
العربية .. أن "تغسل يدك" أكثر !
وفي إحدى "إنسداحتي" النادرة جداً أمام الـ"تي في", وخلال إحدى النشراتالتي يقال عنها إخبارية .. وأقول أنها من الممكن أن تكون أي شيء آخر عداذلك.
يمكن استغلالها لمتابعة آخر صيحات الموضة, ويمكن ملاحظة مسابقات الـ"مس فاشن" التي تجري بين مقدميها !.
ومن الممكن أيضاً أن تُصرف كمساعدات لمن يعانون من صعوبات النوم !. فما أنتنتصف النشرة وينهي المقدم إلقاء "نكتته" المليئة بالضجر, فإذا بالجميع..منهم من نام ! ومنهم من ينتظر !.
وعلى الرغم من هذا تجدهم مخدوعون بتغطيتهم التي يصفونها بالحيادية (مع أن الحيادية "تتفل بصدرها" وتستعيذ منهم !).
من باب الحياد يقولون سقوط ألف قتيل!! فلسطيني (أيام غزة الماضية !),ويقولون أيضاً بمقتل 20 جندي إسرائيلي في هجوم انتحاري!! نفذه شابفلسطيني!.
بينما لا تنفك الـ "سي أن أن" سيدة الحياد عن إطلاق لقب "تيررست" على كل من يحمل نسبة إسلام ولو 1%!!.
اليوم وأثناء متابعتي للعربية كنت أتوقع من المقدم أن يفتتح نشرته قائلاً"شالوم!", وخُيل لي أن صوتاً ما يتردد في جنبات الإستديو قائلاً أمريكا,يُجيبه صوت آخر قائلاً: آمين !.
العيص متزلزلة "منذو مبطي !"
وبينما لازلت "منسدحاً" طالعتنا النشرة عن أخبار العيص ونشاطاتهاالزلزالية, وراحت تعرض لنا صوراً للأهالي تُثبت سحناتهم (بما لايدع مجالاًللشك!) أنهم من ذوي الدخل المحدود جداً.
وإن حاولت ملامحهم إخفاء سعادتهم البالغة بنعمة الزلازل, إلا أن الفرحة تبدو جلية أثناء توزيع الإعانات عليهم في المخيمات !.
العيص قرية من الآلاف القرى في وطني, تتدنى فيها مستويات الخدمات العامة إلى الصفر, وتندر فيها خدمات الصحة والتعليم !.
قد يتساءل البعض عن السر الذي "قلعهم" إلى هذه الأماكن النائية, وسرعان مايتبدد هذا التساؤل عندما يعلم أن سعر قطعة أرض في إحدى مخططات الأحلام فيالمدن .. يتيح لك شراء قرية كاملة .. مع بعض من سكانها !.
الكل كان فرحاً بالزلزال, والبقية تراوحوا بين حاسدين وغابطين, حتى أن أحدالأصدقاء قد دعى بـ 1 ريختر يعم الله به أرجاء البلاد, معللاً ذلك بأنالكوارث في الخارج تطمس جغرافيات الأماكن من الخرائط, أما هنا فهي تضعهابوضوح في خرائط المسؤولين !.
في خطبة الجمعة..!
راح يتحدث الإمام عن العيص وكيف أن أهلها قد غرقوا بالذنوب, وكيف أننافسقة وممعنين بأوزارنا, وراح يحدثنا عن ابن سعيد "الداشر" وكيف أنه يرفععلى صوت الأغاني في أول الحارة.
كان جارنا محمد يبكي متأثراً, بينما كنت أضحك عندما تذكرت أن ذنوب سعيدالابن لعدة سنوات لا تضاهي مقدار الذنوب المرتكبة خلال إحدى سهرات الشيوخعلى متن باخرته في عرض البحر الأحمر !.
هل خط الفقر "مزفلت" فعلاً !
قادتني مناظر تلك الوجوه الشاحبة عندما تكررت أمامي مرة أخرى إلى أن أتساءل عن خط الفقر.
هل خط الفقر مزفلت بالفعل ؟, وهل يحتوي على مخارج !, مطبات أو محطات خدمة !.
وماذا عن من يعيشون تحت خط الفقر؟, هل يُقصد به "الردمية" المجاورة للخط؟,أم أنهم وقعوا تحت الخط تماماً مع الصخور والأتربة, عندما سُكب عليهم"القار" الحارق !.
وماذا عن الآخرون الذين لا ينتمون لهذا الخط .. "وينهم" ؟.
وغططت في نوم عميق وسط هذه الإستفهامات, لتراودني الرؤى وقتها عن تبرعاتنا لسوريا ومصر وباكستان وشرق آسيا و و و و .. !.
وكيف أنه وسط هذه المحنة الزلزالية لم يُخطب ودنا من قبل أي دولة !, قديقول البعض أن لا حاجة لنا بالمساعدة, لأجيبه نعم لسنا محتاجين كباكستانالنووية !.
أسباب تأخرنا "حبتين" !
يامير زلزال زلزل قدر ** من بين يدين العدو يردونه
يامير العيص منزل التقدر** من سنوم العرب عنها يعدونه
يامير خذها وعب بها البير** وخلهم فوق مراية السيارة يرزونه
شاعر شعبي !.
__________________
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3322.htm)
وفي إحدى "إنسداحتي" النادرة جداً أمام الـ"تي في", وخلال إحدى النشراتالتي يقال عنها إخبارية .. وأقول أنها من الممكن أن تكون أي شيء آخر عداذلك.
يمكن استغلالها لمتابعة آخر صيحات الموضة, ويمكن ملاحظة مسابقات الـ"مس فاشن" التي تجري بين مقدميها !.
ومن الممكن أيضاً أن تُصرف كمساعدات لمن يعانون من صعوبات النوم !. فما أنتنتصف النشرة وينهي المقدم إلقاء "نكتته" المليئة بالضجر, فإذا بالجميع..منهم من نام ! ومنهم من ينتظر !.
وعلى الرغم من هذا تجدهم مخدوعون بتغطيتهم التي يصفونها بالحيادية (مع أن الحيادية "تتفل بصدرها" وتستعيذ منهم !).
من باب الحياد يقولون سقوط ألف قتيل!! فلسطيني (أيام غزة الماضية !),ويقولون أيضاً بمقتل 20 جندي إسرائيلي في هجوم انتحاري!! نفذه شابفلسطيني!.
بينما لا تنفك الـ "سي أن أن" سيدة الحياد عن إطلاق لقب "تيررست" على كل من يحمل نسبة إسلام ولو 1%!!.
اليوم وأثناء متابعتي للعربية كنت أتوقع من المقدم أن يفتتح نشرته قائلاً"شالوم!", وخُيل لي أن صوتاً ما يتردد في جنبات الإستديو قائلاً أمريكا,يُجيبه صوت آخر قائلاً: آمين !.
العيص متزلزلة "منذو مبطي !"
وبينما لازلت "منسدحاً" طالعتنا النشرة عن أخبار العيص ونشاطاتهاالزلزالية, وراحت تعرض لنا صوراً للأهالي تُثبت سحناتهم (بما لايدع مجالاًللشك!) أنهم من ذوي الدخل المحدود جداً.
وإن حاولت ملامحهم إخفاء سعادتهم البالغة بنعمة الزلازل, إلا أن الفرحة تبدو جلية أثناء توزيع الإعانات عليهم في المخيمات !.
العيص قرية من الآلاف القرى في وطني, تتدنى فيها مستويات الخدمات العامة إلى الصفر, وتندر فيها خدمات الصحة والتعليم !.
قد يتساءل البعض عن السر الذي "قلعهم" إلى هذه الأماكن النائية, وسرعان مايتبدد هذا التساؤل عندما يعلم أن سعر قطعة أرض في إحدى مخططات الأحلام فيالمدن .. يتيح لك شراء قرية كاملة .. مع بعض من سكانها !.
الكل كان فرحاً بالزلزال, والبقية تراوحوا بين حاسدين وغابطين, حتى أن أحدالأصدقاء قد دعى بـ 1 ريختر يعم الله به أرجاء البلاد, معللاً ذلك بأنالكوارث في الخارج تطمس جغرافيات الأماكن من الخرائط, أما هنا فهي تضعهابوضوح في خرائط المسؤولين !.
في خطبة الجمعة..!
راح يتحدث الإمام عن العيص وكيف أن أهلها قد غرقوا بالذنوب, وكيف أننافسقة وممعنين بأوزارنا, وراح يحدثنا عن ابن سعيد "الداشر" وكيف أنه يرفععلى صوت الأغاني في أول الحارة.
كان جارنا محمد يبكي متأثراً, بينما كنت أضحك عندما تذكرت أن ذنوب سعيدالابن لعدة سنوات لا تضاهي مقدار الذنوب المرتكبة خلال إحدى سهرات الشيوخعلى متن باخرته في عرض البحر الأحمر !.
هل خط الفقر "مزفلت" فعلاً !
قادتني مناظر تلك الوجوه الشاحبة عندما تكررت أمامي مرة أخرى إلى أن أتساءل عن خط الفقر.
هل خط الفقر مزفلت بالفعل ؟, وهل يحتوي على مخارج !, مطبات أو محطات خدمة !.
وماذا عن من يعيشون تحت خط الفقر؟, هل يُقصد به "الردمية" المجاورة للخط؟,أم أنهم وقعوا تحت الخط تماماً مع الصخور والأتربة, عندما سُكب عليهم"القار" الحارق !.
وماذا عن الآخرون الذين لا ينتمون لهذا الخط .. "وينهم" ؟.
وغططت في نوم عميق وسط هذه الإستفهامات, لتراودني الرؤى وقتها عن تبرعاتنا لسوريا ومصر وباكستان وشرق آسيا و و و و .. !.
وكيف أنه وسط هذه المحنة الزلزالية لم يُخطب ودنا من قبل أي دولة !, قديقول البعض أن لا حاجة لنا بالمساعدة, لأجيبه نعم لسنا محتاجين كباكستانالنووية !.
أسباب تأخرنا "حبتين" !
يامير زلزال زلزل قدر ** من بين يدين العدو يردونه
يامير العيص منزل التقدر** من سنوم العرب عنها يعدونه
يامير خذها وعب بها البير** وخلهم فوق مراية السيارة يرزونه
شاعر شعبي !.
__________________
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3322.htm)