تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 25من الشهر ((عثد ميلاد )) النساء للتسوق وقضاء احتياجاتهن الاسرية


مشهور
06/06/2009, 01:45 AM
25 من الشهر "عيد ميلاد" النساء للتسوق وقضاء احتياجاتهن الأسرية


مصروف الزوجة.. تنظيم اقتصادي لميزانية الأسرة أم إعلان "الإفلاس المبكر"؟


http://www.alriyadh.com/2009/06/05/img/057031.jpg


تبوك،تحقيق- نورة العطوي نقل عن صجيفة الرياض
* يوم الخامس والعشرين من تاريخ كل شهر ليس يوماً عادياً في حياة النساء «غير الموظفات» .. فهو يمثل لهن عيد ميلاد يخرجن فيه إلى حياة التسوق وقضاء احتياجاتهن الأسرية والمنزلية، بعد ان حصلن على مصروف ثابت أو استقطاع شهري من رواتب أزواجهن، ومهما كان هذا المصروف قليلا أو كثيرا فإنها لا تسمح بأي تأخر في تسليمه لها .. لأن جميع متطلباتها والتزاماتها تنتظر معها بشوق ولهفة هذا اليوم « المبروك «.
مصروف الزوجة غير الموظفة هل هو من أولويات الزوج؟، وهل الزوج ملزم بدفع مبلغ شهري مقطوع لزوجته يودع في الغالب في حسابها البنكي؟، ثم كيف تنظر الزوجة لكفاية هذا المصروف؟..أسئلة طرحناها على عدد من السيدات فكانت إجابتهن حصيلة هذا التحقيق..






الزوج بالخيار
في البداية تقول فاطمة العقلي لقد جرت العادة لدى الكثير من الأزواج أن يستقطعوا جزءاً من الراتب ليمنحوا زوجاتهم كامل الحرية في التصرف به، بشرط أن تتحمل كافة احتياجاتها دون أن تلجأ لزوجها مرة أخرى قبل موعدها المعتاد في نهاية كل شهر، مشيرة إلى ان المصروف الشهري يكون أكثر أهمية للزوجات غير العاملات، فأنا شخصيا لا أجبر زوجي على مصروفي منه في حال كان هناك ظروف طارئة قد تجبره على تغير جدولة الميزانية الأسرية، وهنا أؤكد للزوجات أن المصروف أو النفقة من واجبات الرجل، ولكن عليها أن تقدر ظروفه ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ) .
وعن كيفية تعاملها مع هذا المصروف تضيف فاطمة: أحياناً أقوم بشراء ما يلزمني أو شراء بعض الهدايا للأقارب في مناسباتهم أو أدخره للضرورة ..
الإفلاس المبكر!
وتشير سعاد إلى أن تحديد مبلغ معين كمصروف ثابت للزوجة فيه راحة للطرفين؛ خاصة إذا كانت تحسن معه التعامل والعشرة، لهذا يطبق الكثير من الأزواج هذه الفكرة المريحة والمنظمة، وبالنسبة لي فزوجي يمنعني من التدخل في بقية المصروفات طالما حصلت على مصروفي، فلا أعلم عن بقية راتبه أي شيء .. ولكني أتعامل معه بذكاء، حيث أحرص على تنظيف جيبه منذ أول يوم الراتب، لأنه ولله الحمد يمتلك منزلاً فخماً وسيارة فارهة ومعرضا تجاريا وأخاف أن يدخر شيئاً فيقوم بالزواج من زوجه ثانيه، لهذا استخدم معه سياسة "الإفلاس المبكر والحصار الاقتصادي" وأطالبه بزيادة مصروفي كلما زاد دخله .. وأكثر ما أقوم به هو ادخاره في حسابي لبنكي إلى حين الضرورة.
نساء خجولات
وتذكر نوف أن معظم الزوجات يخجلن في بداية حياتهن من طلب المال من الزوج، وهذه مشكلة الكثيرات من الزوجات اللاتي يتحسسن و يشعرن بالحرج من طلب المصروف أو النفقة من الزوج كما حدث معي مؤخراً .. فأن لم أتعود أن أطلب المال إلا من والدتي وأحياناً والدي فكيف أطلب عريسي بكل سهولة؟! والمشكلة أن بعض الرجال لا يشعرون بذلك أو يبادرون به من تلقاء أنفسهم، ولا أعلم هل هو بخل أو خوف من عدم الالتزام كل شهر، لهذا تلجأ العرائس إلى إبقاء جزء من المهر لكي تصرف منه في الشهور الأولى من الزواج أو تطلب من والديها كما حدث معي، حيث كان والدي هو الذي يدفع قيمة فاتورة الجوال وصالون التجميل وفي كل زيارة كان يشعر بى ويرسل لي مصروفي مع أمي التي أخبرتها بأنني أخجل أن أطلبه، وبعد ثلاثة شهور جاء زوجي يسألني عن مصدر المال .. ولماذا حتى الآن لم أطلبه فأخبرته بأنني أخجل منك وأنت لم تبادر من نفسك فغضب عندما علم بأني لازلت أحصل على مصروفي من والدي ودار نقاش طويل بيننا انتهى بالاتفاق على تحديد مصروف شهري استلمه يوم 25 من الشهر.
زوجي يرفض..!
وتشكي مريم حالها قائلة: زوجي لا يحبذ فكرة المصروف للزوجة ويريد مني كلما احتجت إلى أي شيء أن أطلبه المال .. فأحياناً يوافق وأحياناً يرى بأن ما أرغب شراءه ليس مهماً .. لهذا أنا أفضل فكرة إعطاء الزوجة مصروفها لتشتري به ما ترغبه وتكون لها حرية التصرف به .. وتتحمل مسؤولية نفقاتها، أما الزوج الذي يتذمر من طلبات زوجته ولا يريد منها أن تطلبه شيء .. أو حتى إذ طلبته يقول لها (على الراتب) حتى سئمت الزوجة من تلك العبارة إذا أصبحت جميع طلباتها تُلبى فقط يوم الراتب .. فلاشك أن مثل هذا الزوج هو من سيمل من هذا الوضع .
وتحرص مريم على اختلاق المشاكل العاطفية الصغيرة قبل موعد الراتب ليجد زوجها فرصة في استلام مرتبه لشراء هدية ترضيها كما تقول أحياناً أدعى أني


http://www.alriyadh.com/2009/06/05/img/057030.jpg


متعبه صباح يوم الخامس والعشرين فيعفيني من طبخ وجبة الغذاء والعشاء في ذلك "اليوم السعيد"، كما انني أحياناً أسبق موعد استلام الراتب بعلاقة عاطفية مميزة مع زوجي لعلى وعسى أن يكرمني ب"شرهة المصروف"!.
حق مشروع
عبير تختلف عن بقية المشاركات، وتقول: في يوم الخامس والعشرون استلم مصروفي من زوجي، ولكن ليس من راتبه الجديد، إنما من الفائض من الراتب السابق، لهذا تجدوني حريصة على التوفير والتدبير وعدم الإسراف والتبذير، فزوجي قد وفى معي بوعده حين قال بأن أي مبلغ يبقى من الراتب القديم سيكون لي ..
وتضيف هيلة سليمان قائلة: تقوم الزوجة غير العاملة بمجهود كبير في بيتها ورعايتها لأبنائها ولزوجها دون أن يساعدها أحد، فهي من تطبخ وتغسل وتكوي ومن حقها أن يكون لها مصروف ثابت تشتري به ما ترغبه كبقية الموظفات، ولا يعنى هذا أنه مقابل لعملها في منزلها بل على العكس فهي من حقها أن تكون لها نفقتها الخاصة في حدود إمكانية الزوج، فالمادة أصبحت الآن مهمة بين الأزواج وغيابها يؤثر على علاقتها العاطفية حتى لو كانا في منتهى المحبة والتفاهم لأننا في زمن استهلاكي وتفاخري وغالباً يكون المصروف الشخصي وسيلة تجدد بها الحياة العاطفية والرومانسية مع زوجها فتشتري له إحدى الهدايا أو تقيم لها مفاجأة وتكسر حدة الملل في الحياة الزوجية بتغيير " النيولوك" لها وأحياناً كثرة تقوم الزوجة بادخار المصروف لوقت الأزمات أو شراء شيء للمنزل لا يستطيع الزوج شراءه.
ويذكر صالح أحد المواقف التي حدثت معه، حيث دخل إلى منزله وأخذته الدهشة عندما شاهد زوجته في عصبية ونرفزة لم يعهدها عليها خاصة وأنها كانت تحدثه بغضب دون أن تخبره عن سبب ذلك، ولكنه سرعان ما تذكر بأنه نسى أن يقدم لها مصروفها الشخصي بعد استلامه لراتبه بيومين، فذهب مسرعاً لكي يسحبه من أجهزة الصراف الآلي ويقدمه لها مع باقة ورد معتذراً لها عن هذا الخطأ الفادح.
ويضيف صالح، قائلاً: إن نسيان موعد تسليم المصروف من شأنه أن يرفع ضغط الزوجة فتعرض لأي عارض صحي، لذلك أطلب من جميع الأزواج أن ينسوا كل شيء إلا مصروف الزوجة فهذا من واجب النفقة عليه.
ليس لها حق..!!
من جهة أخرى أكدت الأستاذة هدى العلاوي أخصائية اجتماعية على أن إعطاء الزوجة مصروف شخصي أمر إيجابي من باب الاحترام من قبل الزوج لزوجته، ويمنحها الثقة في زوجها وبنفسها، ويشعرها أن لها دور كبير في حياته وهذا ينعكس إيجابياً على علاقتهم وعلى الأبناء.
وقالت هناك بعض القواعد الأساسية المتعارف عليها في أصول مصروف الزوجة وهي أن الزوج مسؤول عن أسرته ونفقتها؛ لكن في حدود قدرته المادية، فلا يحق للزوجة مطالبته بالاقتراض لأي سبب كان إلا للضرورة، كما ان للزوجة الحصول على ما ترغبه من الزوج بالنقاش والحوار الهادي وليس لها حق الإجبار أو الغضب عليه إذا لم يلب لها طلباتها، كما أن عليها أيضاً تقدير دخله ومصروفاته الأخرى وحاجتهم للتوفير .. ومن الأفضل الاتفاق على طريقة المصروف، مثلاً: هل يكون مبلغ معين وثابت كل شهر أو أن تطلبه كلما احتاجت، فالاتفاق هنا فيه راحة للطرفين وبعداً عن المشاكل.

أبـو مشاري
06/06/2009, 05:18 PM
مصاريفهم كثيره

بخلاف الشباب


عوااافي