الفلاح العربي
08/06/2009, 04:12 AM
كتبهـا : السيد بدر الدين عيسى - بتــاريخ : 11/3/2008 9:01:32 pm, التعليقــات : 0دي عيله واطيه ونصابه
حول العدوان الامريكي على سوريا
شخصيا أنتقدت حمادة هلا ل حينما غنى " دي عيله واطيه ونصابه
وتفلسفت وتقعرت مع الزملاء والاصدقاء حول هذا الاسفاف .وما آل اليه حال الأغنية المصرية .
وهذا التطور المسف , بعد أن كنا نضحك ملء أشداقنا من سماع " أنتى كانت فين عنيكى يا يمامه " وذلك فى الرائعة " بطلوا ده وأسمعوا ده , الغراب ياوقعه سودا جوزوه أحلى يمامه "
وهى كلمات لا تخدش الحياء , ولا تخرج عن الذوق العام , وفى نفس الوقت تفى بالغرض من ايضاح لابد منه للمعازيم من أن هذه الزيجة غير متكافئة , وأن الغراب سيقترن باليمامه , وهو ماترفضه جميع الطيور , ولا ترضاه الحيوانات , وقد يأباه البشر .
وفى تلميحه الى عدم التكافؤ أعلن المغنى على طريقة الرمز –عدم قناعته وعدم رضاه عن هذا الزواج دون أن يجرح أى من العروسين .
ولكن حماده هلال ومسايرة للعصر , لم يخجل , ولم يستشعر أن هناك ما يمكن أن يمس الذوق العام من قريب أوبعيد , وأستخدم مصطلحات العصر والكلمات السائدة , من " بيئة " الى " واطيه " الى "وسخة " الى " نصابه " الى "............" .
وصفق الناس وفرحوا ورقصوا ورددوا خلفه الكلمات .
وكما أنتهى فرح نجيب الريحانى بكرسى فى الكلوب , أنتهى الفرح الذى يغنى فيه حماده هلال بخناقة وفاصل من الردح والشرشحة , وأيضا كرسى فى الكلوب , وكأنها اشارة رمزية متفق عليها فى السينما المصرية تعنى "شطبنا ", " خلصنا " , " أنتهينا " , " فينيتو " .
ما قامت به أمريكا ضد سوريا فى دير الزور أولا بيد اسرائيلية فى كذب على العالم من أن هذا الموقع يسرح فيه الخبراء الكوريون بالأمشاط والفلايات متعاونين مع السوريين على انشاء مفاعل نووى .
وحضرت وكالة الطاقة الذرية –بعد دك الموقع –بكل أجهزتها وعلمائها وأكتشفت – ولم تعلن – كذب الادعاء الأمريكى .
تكرر السيناريو فى مدينة " بو كمال " فى الشمال السورى , وقامت القوات الأمريكية بضرب المدنيين مدعية أنها قواعد لتدريب الارهابيين .
ما أشبه الليلة بالبارحة ,
"جورج بوش " الأب , يختلق المبررات ويكذب ويتلاعب بالعراق فيما سمى بالخداع الكبير – لاتنسوا أبريل جلاسبى –ثم يجر خلفه "بعرة الذيل " أنجلترا ويمرر مسوغات ضرب العراق .
يعود الأبن – راضع الكراهية والحقد على العرب والمسلمين – ويجر العالم الى كذبة كبرى , ويصور شاحنات ويعرضها على الأمم المتحدة واهما العالم بأنها أسلحة دمار شامل متنقلة .
ويقتنع العالم رغما عنه وأيضا يجد لنفسه تبريرا ومسوغا لضرب العراق وقتل المدنيين , وأختتمها بمحاكمة هزلية شنق بموجبها الرئيس صدام حسين فى ليلة عيد الأضحية لتصح جموع المسلمين على نحر الأضحية ويصحو هو على نحر صدام , فى رسالة واضحة ومستفزة لجمعيات حقوق الانسان التى تملأ الدنيا ضجيجا وصراخا على فتاة نزفت وماتت أثناء الختان .
ويقطر لسانه حقدا وكراهية حين صدر منه تصريح عفوى عندما قال: ان الحرب على العراق هى حرب صليبية .
وحينما أوهمنا –كريتشارد قلب الأسد –بأنه يتلقى أوامره من الرب .وهو أيضا تكريس لفكرة الحرب الصليبية ومحاولة لايهام الجميع بأنه طاهر ومتطهر , علاقته مباشرة مع الرب , وفى محاولة للتقرب من المتشددين والمتعصبين من المحافظين الجدد , الذين نسوا أنه ليس بطاهر ولا متطهر وأنه –كالمثل الشائع عندنا – " ينجس ترعه " .
وعاد وأعتذر عن هذا التصريح قائلا انها زلة لسان , لكن الواقع يؤكد أن ماقاله بعفوية هو فكر وقناعة مختمرة لديه ورضعها كرها من أبيه .
ثم يبارك " بوش الأبن " مباحثات السلام الغير مباشرة بين سوريا واسرائيل, ويستجدى سوريا أن تضبط الحدود مع العراق لأن قوات المرتزقة –تبعه – لم تعد تحتمل .
وفى ذات الوقت يحاول عزل ايران عن طريق تقديم الاغراءات لسوريا .
وفى خضم هذه الأحداث وقبيل مغادرته البيت الأبيض بأيام يصحو مارد الحقد والكره الذى بداخله تجاه العرب والمسلمين ويصدر أوامره بضرب "بو كمال " .
فكأنه يضع كلمة فى أول السطر ليكمل عليها خلفه – أيا كان الآت .
أوكأنه يترك لخلفه أسفينا يرجى استكمال دقه .
ان مافعله " بوش الأب " , وما يفعله " بوش الأبن " ليعكس بعد نظر ورجاحة عقل وسمو فكر حماده هلال ويحمل فى طيات كلماته بعدا انسانيا ونفسيا واجتماعيا , ويجعلنى مدين له بالاعتذار .
لأنه من الواضح أن حماده هلال سابق عصره , زى صاحبنا اياه الذى سبق عصره .
ياحماده هلال معك كل الحق , فعلا , دى عيله واطيه ونصابه .
حول العدوان الامريكي على سوريا
شخصيا أنتقدت حمادة هلا ل حينما غنى " دي عيله واطيه ونصابه
وتفلسفت وتقعرت مع الزملاء والاصدقاء حول هذا الاسفاف .وما آل اليه حال الأغنية المصرية .
وهذا التطور المسف , بعد أن كنا نضحك ملء أشداقنا من سماع " أنتى كانت فين عنيكى يا يمامه " وذلك فى الرائعة " بطلوا ده وأسمعوا ده , الغراب ياوقعه سودا جوزوه أحلى يمامه "
وهى كلمات لا تخدش الحياء , ولا تخرج عن الذوق العام , وفى نفس الوقت تفى بالغرض من ايضاح لابد منه للمعازيم من أن هذه الزيجة غير متكافئة , وأن الغراب سيقترن باليمامه , وهو ماترفضه جميع الطيور , ولا ترضاه الحيوانات , وقد يأباه البشر .
وفى تلميحه الى عدم التكافؤ أعلن المغنى على طريقة الرمز –عدم قناعته وعدم رضاه عن هذا الزواج دون أن يجرح أى من العروسين .
ولكن حماده هلال ومسايرة للعصر , لم يخجل , ولم يستشعر أن هناك ما يمكن أن يمس الذوق العام من قريب أوبعيد , وأستخدم مصطلحات العصر والكلمات السائدة , من " بيئة " الى " واطيه " الى "وسخة " الى " نصابه " الى "............" .
وصفق الناس وفرحوا ورقصوا ورددوا خلفه الكلمات .
وكما أنتهى فرح نجيب الريحانى بكرسى فى الكلوب , أنتهى الفرح الذى يغنى فيه حماده هلال بخناقة وفاصل من الردح والشرشحة , وأيضا كرسى فى الكلوب , وكأنها اشارة رمزية متفق عليها فى السينما المصرية تعنى "شطبنا ", " خلصنا " , " أنتهينا " , " فينيتو " .
ما قامت به أمريكا ضد سوريا فى دير الزور أولا بيد اسرائيلية فى كذب على العالم من أن هذا الموقع يسرح فيه الخبراء الكوريون بالأمشاط والفلايات متعاونين مع السوريين على انشاء مفاعل نووى .
وحضرت وكالة الطاقة الذرية –بعد دك الموقع –بكل أجهزتها وعلمائها وأكتشفت – ولم تعلن – كذب الادعاء الأمريكى .
تكرر السيناريو فى مدينة " بو كمال " فى الشمال السورى , وقامت القوات الأمريكية بضرب المدنيين مدعية أنها قواعد لتدريب الارهابيين .
ما أشبه الليلة بالبارحة ,
"جورج بوش " الأب , يختلق المبررات ويكذب ويتلاعب بالعراق فيما سمى بالخداع الكبير – لاتنسوا أبريل جلاسبى –ثم يجر خلفه "بعرة الذيل " أنجلترا ويمرر مسوغات ضرب العراق .
يعود الأبن – راضع الكراهية والحقد على العرب والمسلمين – ويجر العالم الى كذبة كبرى , ويصور شاحنات ويعرضها على الأمم المتحدة واهما العالم بأنها أسلحة دمار شامل متنقلة .
ويقتنع العالم رغما عنه وأيضا يجد لنفسه تبريرا ومسوغا لضرب العراق وقتل المدنيين , وأختتمها بمحاكمة هزلية شنق بموجبها الرئيس صدام حسين فى ليلة عيد الأضحية لتصح جموع المسلمين على نحر الأضحية ويصحو هو على نحر صدام , فى رسالة واضحة ومستفزة لجمعيات حقوق الانسان التى تملأ الدنيا ضجيجا وصراخا على فتاة نزفت وماتت أثناء الختان .
ويقطر لسانه حقدا وكراهية حين صدر منه تصريح عفوى عندما قال: ان الحرب على العراق هى حرب صليبية .
وحينما أوهمنا –كريتشارد قلب الأسد –بأنه يتلقى أوامره من الرب .وهو أيضا تكريس لفكرة الحرب الصليبية ومحاولة لايهام الجميع بأنه طاهر ومتطهر , علاقته مباشرة مع الرب , وفى محاولة للتقرب من المتشددين والمتعصبين من المحافظين الجدد , الذين نسوا أنه ليس بطاهر ولا متطهر وأنه –كالمثل الشائع عندنا – " ينجس ترعه " .
وعاد وأعتذر عن هذا التصريح قائلا انها زلة لسان , لكن الواقع يؤكد أن ماقاله بعفوية هو فكر وقناعة مختمرة لديه ورضعها كرها من أبيه .
ثم يبارك " بوش الأبن " مباحثات السلام الغير مباشرة بين سوريا واسرائيل, ويستجدى سوريا أن تضبط الحدود مع العراق لأن قوات المرتزقة –تبعه – لم تعد تحتمل .
وفى ذات الوقت يحاول عزل ايران عن طريق تقديم الاغراءات لسوريا .
وفى خضم هذه الأحداث وقبيل مغادرته البيت الأبيض بأيام يصحو مارد الحقد والكره الذى بداخله تجاه العرب والمسلمين ويصدر أوامره بضرب "بو كمال " .
فكأنه يضع كلمة فى أول السطر ليكمل عليها خلفه – أيا كان الآت .
أوكأنه يترك لخلفه أسفينا يرجى استكمال دقه .
ان مافعله " بوش الأب " , وما يفعله " بوش الأبن " ليعكس بعد نظر ورجاحة عقل وسمو فكر حماده هلال ويحمل فى طيات كلماته بعدا انسانيا ونفسيا واجتماعيا , ويجعلنى مدين له بالاعتذار .
لأنه من الواضح أن حماده هلال سابق عصره , زى صاحبنا اياه الذى سبق عصره .
ياحماده هلال معك كل الحق , فعلا , دى عيله واطيه ونصابه .