صقر الجنوب
09/06/2009, 02:53 PM
في ساحة كلية بلجرشي وأمام الطالبات
في ساحة الكلية وأمام الطالبات
عميدة كلية التربية للبنات ببلجرشي تحجز طالبة وتقوم بتكسير جوالها
محمد الغامدي (سبق) الباحة:
تبدأ القصة عندما كانت طالبة تدرس بالكلية ولم تكمل الدراسة لأسباب عائلية، وقررت الطالبة بعد فترة من الزمن أن تذهب إلى مقر الكلية لسحب ملفها من هناك، وعند وصولها عند باب الكلية تم تفتيشها ووجد بداخل شنطتها جوال خاص بها، وتم سحبه منها بالقوة بحكم أن الجوال به كاميرا، وحاولت الطالبة توضيح الأمر للمشرفة أن ولي أمرها ليس موجوداً وستتصل عليه بعد أخذ ملفها، إلا أن المشرفة قامت بحجزها مباشرة في أحد الممرات بمرافقة الحارسة، وقامت بإيصال الجوال إلى عميدة الكلية.
يقول ولي أمر الطالبة "إنه وردت إليه مكالمة من رقم غريب، ووجد أنها ابنته حيث كانت تبكي وتقول إن عميدة الكلية سحبت جوالها وقامت بتكسيره دون أي سبب أو اتهام مباشر أو إساءة، وذكرت أنها الآن في أحد الممرات موقوفة هناك" وأردف قائلاً: "على الفور ذهبت إلى مقر الكلية وعند وصولي إلى غرفة الحارس قمت بالاتصال على العميدة من التلفون الداخلي وحاولت أن أعرف أسباب المشكلة، وهل تعدت الطالبة على أحد من الطالبات" وقام بسؤال العميدة "هل قمتِ بتكسير الجوال وحجز الطالبة في أحد الممرات فردت عليه عميدة الكلية - وهي من جنسية عربية - أن هذا الكلام غير صحيح وأنه لم يتم تكسير أي جوال ولم تقم الطالبة بعمل أي شيء، فقط قمنا بسحب جوالها للتأكد من أنه لم يتم تصوير إحدى طالبات الكلية، وهي غير محجوزة، وأخبرته أنها الآن ستخرج من الكلية بعد دقائق" .
ويروي لنا ولي أمرها بقوله : "إنني انتظرت ابنتي لمدة ساعة إلا ربع تقريباً، ثم خرجت وصعدت إلى السيارة وهي تبكي وتقول إن العميدة قامت بكسر الجوال واحتجزتني في أحد ممرات الكلية، وقامت بعمل إقرار لي يحتوي على بعض الأسئلة، ومن ضمنها لماذا أتيتِ لمقر الكلية؟! مع أنها ذهبت لسحب ملفها من هناك".
وأوضح أن العميدة أجبرت الطالبة على بعض الإجابات وشطبت بعض الكلمات التي تكون ضدهم، حيث قامت بتكسير الجوال أمام الطالبات في إحدى ساحات الكلية بالشاكوش، وكأن ابنتي محكوم عليها بالقصاص، حيث قامت بإحراجها أمام زميلاتها بشكل غير مقبول.
ويضيف "إنه حاول الاتصال بها بعد ذلك لعدة مرات من غرفة الحارس، ولم ترد على أي اتصال، وحاولت التهرب من الموقف" ويقول "إن هذا ليس بالجوال الأول، فقد قامت بتكسير الكثير والكثير من جوالات طالبات بالكلية دون أي سبب".
واستغرب المواطن من وجود عميدة أجنبية للكلية مع وجود كفاءات وطنية مؤهلة.
في ساحة الكلية وأمام الطالبات
عميدة كلية التربية للبنات ببلجرشي تحجز طالبة وتقوم بتكسير جوالها
محمد الغامدي (سبق) الباحة:
تبدأ القصة عندما كانت طالبة تدرس بالكلية ولم تكمل الدراسة لأسباب عائلية، وقررت الطالبة بعد فترة من الزمن أن تذهب إلى مقر الكلية لسحب ملفها من هناك، وعند وصولها عند باب الكلية تم تفتيشها ووجد بداخل شنطتها جوال خاص بها، وتم سحبه منها بالقوة بحكم أن الجوال به كاميرا، وحاولت الطالبة توضيح الأمر للمشرفة أن ولي أمرها ليس موجوداً وستتصل عليه بعد أخذ ملفها، إلا أن المشرفة قامت بحجزها مباشرة في أحد الممرات بمرافقة الحارسة، وقامت بإيصال الجوال إلى عميدة الكلية.
يقول ولي أمر الطالبة "إنه وردت إليه مكالمة من رقم غريب، ووجد أنها ابنته حيث كانت تبكي وتقول إن عميدة الكلية سحبت جوالها وقامت بتكسيره دون أي سبب أو اتهام مباشر أو إساءة، وذكرت أنها الآن في أحد الممرات موقوفة هناك" وأردف قائلاً: "على الفور ذهبت إلى مقر الكلية وعند وصولي إلى غرفة الحارس قمت بالاتصال على العميدة من التلفون الداخلي وحاولت أن أعرف أسباب المشكلة، وهل تعدت الطالبة على أحد من الطالبات" وقام بسؤال العميدة "هل قمتِ بتكسير الجوال وحجز الطالبة في أحد الممرات فردت عليه عميدة الكلية - وهي من جنسية عربية - أن هذا الكلام غير صحيح وأنه لم يتم تكسير أي جوال ولم تقم الطالبة بعمل أي شيء، فقط قمنا بسحب جوالها للتأكد من أنه لم يتم تصوير إحدى طالبات الكلية، وهي غير محجوزة، وأخبرته أنها الآن ستخرج من الكلية بعد دقائق" .
ويروي لنا ولي أمرها بقوله : "إنني انتظرت ابنتي لمدة ساعة إلا ربع تقريباً، ثم خرجت وصعدت إلى السيارة وهي تبكي وتقول إن العميدة قامت بكسر الجوال واحتجزتني في أحد ممرات الكلية، وقامت بعمل إقرار لي يحتوي على بعض الأسئلة، ومن ضمنها لماذا أتيتِ لمقر الكلية؟! مع أنها ذهبت لسحب ملفها من هناك".
وأوضح أن العميدة أجبرت الطالبة على بعض الإجابات وشطبت بعض الكلمات التي تكون ضدهم، حيث قامت بتكسير الجوال أمام الطالبات في إحدى ساحات الكلية بالشاكوش، وكأن ابنتي محكوم عليها بالقصاص، حيث قامت بإحراجها أمام زميلاتها بشكل غير مقبول.
ويضيف "إنه حاول الاتصال بها بعد ذلك لعدة مرات من غرفة الحارس، ولم ترد على أي اتصال، وحاولت التهرب من الموقف" ويقول "إن هذا ليس بالجوال الأول، فقد قامت بتكسير الكثير والكثير من جوالات طالبات بالكلية دون أي سبب".
واستغرب المواطن من وجود عميدة أجنبية للكلية مع وجود كفاءات وطنية مؤهلة.