مشهور
11/06/2009, 10:45 PM
مناحي والجرس
http://www.alriyadh.com/2009/06/11/img/116889.jpg
خلدون السعيدان
مهما قيل بأن الفيلم لا يرتقي لمستوى الأفلام السينمائية تقنياً وفنياً، ومهما قيل عن بطل الفيلم صاحب الدور الواحد في جميع أعماله. إلاّ ان هذا لا يمنع من اعتبار فيلم «مناحي» والذي عرض في الرياض هذا الأسبوع، إنجازاً غير مسبوق وتاريخاً لبداية عودة العروض السينمائية للمملكة.
حقيقة الكثير منا يحس بالضيق عندما نشاهد أفواجاً من شبابنا يتجهون لدول شقيقة لمشاهدة عروض سينمائية كان من الممكن ان تعرض لدينا، إذ ان الكثير من الأفلام والتي تعرض بالموسم الصيفي وتكون مخصصة للسياح السعوديين تحديداً في غالبها لا تحتوي على لقطات مبتذلة أو خارج الأعراف والتقاليد، بل قد يبدأ الفيلم وينتهي ولا نشاهد لقطة واحدة فيها إخلال بالآداب العامة ذلك لأن نجوم السينما العرب يعرفون ان غالبية من يحضر أفلامهم هم من السعوديين، وبالتالي فهم حريصون ان تكون أفلامهم محتشمة. لقد كان لعرض فيلم مناحي جماهيرياً صدى إيجابي من غالبية أفراد المجتمع وكانت الأصوات المعارضة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، ذلك ان السينما رافد مهم من روافد توعية المجتمع وتنمية العديد من الأمور الإيجابية فحين يقف بالطابور منتظراً دوره للحصول على تذكرة لدخول الفيلم فإنه يتعلم النظام وحين يجلس على الكرسي ويستمع بصمت فإنه يتعلم احترام الآخرين وبقدر ما كان مناحي حدثاً مفرحاً لنا فإن الأمل كل الأمل ان يكون بداية لحركة سينمائية حقيقية مع الاشادة بالقائمين على الفيلم وعلى من تحمل وزر عرضه للجمهور. وأنا على يقين بأن تلك البداية من شأنها خلق آفاق جديدة للمواطن
http://www.alriyadh.com/2009/06/11/img/116889.jpg
خلدون السعيدان
مهما قيل بأن الفيلم لا يرتقي لمستوى الأفلام السينمائية تقنياً وفنياً، ومهما قيل عن بطل الفيلم صاحب الدور الواحد في جميع أعماله. إلاّ ان هذا لا يمنع من اعتبار فيلم «مناحي» والذي عرض في الرياض هذا الأسبوع، إنجازاً غير مسبوق وتاريخاً لبداية عودة العروض السينمائية للمملكة.
حقيقة الكثير منا يحس بالضيق عندما نشاهد أفواجاً من شبابنا يتجهون لدول شقيقة لمشاهدة عروض سينمائية كان من الممكن ان تعرض لدينا، إذ ان الكثير من الأفلام والتي تعرض بالموسم الصيفي وتكون مخصصة للسياح السعوديين تحديداً في غالبها لا تحتوي على لقطات مبتذلة أو خارج الأعراف والتقاليد، بل قد يبدأ الفيلم وينتهي ولا نشاهد لقطة واحدة فيها إخلال بالآداب العامة ذلك لأن نجوم السينما العرب يعرفون ان غالبية من يحضر أفلامهم هم من السعوديين، وبالتالي فهم حريصون ان تكون أفلامهم محتشمة. لقد كان لعرض فيلم مناحي جماهيرياً صدى إيجابي من غالبية أفراد المجتمع وكانت الأصوات المعارضة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، ذلك ان السينما رافد مهم من روافد توعية المجتمع وتنمية العديد من الأمور الإيجابية فحين يقف بالطابور منتظراً دوره للحصول على تذكرة لدخول الفيلم فإنه يتعلم النظام وحين يجلس على الكرسي ويستمع بصمت فإنه يتعلم احترام الآخرين وبقدر ما كان مناحي حدثاً مفرحاً لنا فإن الأمل كل الأمل ان يكون بداية لحركة سينمائية حقيقية مع الاشادة بالقائمين على الفيلم وعلى من تحمل وزر عرضه للجمهور. وأنا على يقين بأن تلك البداية من شأنها خلق آفاق جديدة للمواطن