الفلاح العربي
13/06/2009, 01:01 AM
حفلة عزاء راقصة
الليل طويل جدا، والمدينة الكبيرة أصبحت صغيرة
قاعة الأفراح ستصبح بعد لحظات كخلية النحل.
المكان مليء بالضيوف، رجال يرتشفون القهوة، وأطفال
يحملون باقات الورود، ورائحة البخور تملأ الأنوف، وسمفونية
زغاريد النساء تشعل القاعة بهجة ونشوة!!!!!!!!!
تتقدم بخطوتها المتثاقلة كالطاؤوس يمشي بغرور،
وابتساماتها
لا تفارق محياها، وفستانها الأبيض ذو حبات الكريستال
المتناثرة على جنباته
تمسك بطرفه حتى لا تتعثر خطواتها، وشعرها الأسود، ويديها
المخضبتين بالحناء،
و...............
وخصرها النحيل الذي سيحتضنه العريس العجوز برقصة
غجرية يتقنها جيدا.
هاهي تجلس كالملكة، لا تكاد تفارقها العيون، والشفاة لا تكاد
أن تتوقف.
وهناك في الناصية الأخرى من الشارع، وعلى حافة رصيف
متأكل يقبع بحزنه
متجرعا ألمه، يترقب ما يحدث فيتذكر دوما وعودها له
بالإنتظار.
بين يديه رسالتها الأخيرة إليه( أنت حبي الأول والأخير)
يعيد
قرائتها مرة تلو الأخرى
يتسلل بنظراته إلى القاعة يرقب العريس وهو يستقبل المهنئين
وبصورة
عجلى يقارن فلا يجد الفرق إلا في قصوره الفارهة، وشيخوخته
المتأخرة.
الليل شارف على الإحتضار، ودقائق قليلة حتى زف العريس.
خرج الضيوف، وتلاشت رائحة البخور، وأطفئت الأنوار،
وأغلقت الأبواب
وهو ما زال ينتظر.
الليل طويل جدا، والمدينة الكبيرة أصبحت صغيرة
قاعة الأفراح ستصبح بعد لحظات كخلية النحل.
المكان مليء بالضيوف، رجال يرتشفون القهوة، وأطفال
يحملون باقات الورود، ورائحة البخور تملأ الأنوف، وسمفونية
زغاريد النساء تشعل القاعة بهجة ونشوة!!!!!!!!!
تتقدم بخطوتها المتثاقلة كالطاؤوس يمشي بغرور،
وابتساماتها
لا تفارق محياها، وفستانها الأبيض ذو حبات الكريستال
المتناثرة على جنباته
تمسك بطرفه حتى لا تتعثر خطواتها، وشعرها الأسود، ويديها
المخضبتين بالحناء،
و...............
وخصرها النحيل الذي سيحتضنه العريس العجوز برقصة
غجرية يتقنها جيدا.
هاهي تجلس كالملكة، لا تكاد تفارقها العيون، والشفاة لا تكاد
أن تتوقف.
وهناك في الناصية الأخرى من الشارع، وعلى حافة رصيف
متأكل يقبع بحزنه
متجرعا ألمه، يترقب ما يحدث فيتذكر دوما وعودها له
بالإنتظار.
بين يديه رسالتها الأخيرة إليه( أنت حبي الأول والأخير)
يعيد
قرائتها مرة تلو الأخرى
يتسلل بنظراته إلى القاعة يرقب العريس وهو يستقبل المهنئين
وبصورة
عجلى يقارن فلا يجد الفرق إلا في قصوره الفارهة، وشيخوخته
المتأخرة.
الليل شارف على الإحتضار، ودقائق قليلة حتى زف العريس.
خرج الضيوف، وتلاشت رائحة البخور، وأطفئت الأنوار،
وأغلقت الأبواب
وهو ما زال ينتظر.