تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مهم للغاية لمن يريد وجود السنما في بلاد الحرمين الشريفين


مشهور
21/06/2009, 02:10 AM
موضوع مهم للغاية لمن يريد وجود السينما في بلاد الحرمين.....



إلى متى تبقى السعودية مناهضة للسينما وأهلها؟!


د. رضا عبد السلام علي


http://sn109w.snt109.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.135/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3de7a92440-202d-43b5-9019-546dd89eefd0.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aE94F2C00128E4001A1656 CC6B80E864E%2540emea.hpqcorp.net&oneredir=1&ip=10.13.16.8&d=d6049&mf=0&a=01_4489183bca2be3167976de152a648dc65e5d620943078 5458d1247df9cf33ed6



العالم والدنيا بأثرها تتغير ولم تتغير السعودية، فلا تزال تعيش الماضي، في وقت يتلهف فيه السعوديون، خاصة النساء والأطفال، لقدوم الصيف للسفر للخارج، لدخول السينمات في الدول العربية والغربية والشرقية، فلما لا تعترف المملكة بالواقع، وتفتح المجال لدور السينما والسينمائيين، وكل إنسان حر في تصرفه.



كما أن السينما لم تعد مجرد وسيلة تسلية بقدر ما هي الآن صناعة، تدر عائداً يفوق عشرات المشروعات الصناعية، مثل تلك القائمة في الجبيل وينبع؟! فبعض أفلام هوليود تصل عائداتها إلى المليار دولار في العام!



كل هذه التساؤلات أثارتها مؤخراً قناة عالمية تبث برامجها بالعربية (وهي القناة التي رفضت بث إعلان دعم لشعبنا في غزة خلال العدوان الأخير). فقد فتحت حواراً دار حول عنوان المقال، وتبارى المشاركون بين رافض ومعارض للفكرة، بل وللأسف الشديد شهدنا من بين المنددين بوضع المملكة، بعض المنتسبين إلى بلاد الحرمين الشريفين!! ممن أعماهم المال والثراء، وأنساهم أنفسهم وقيمهم وأبسط أمور دينهم، فاللهم اكفنا شر فتنة المال.



صعب على الفاسدين والمفسدين، أن يروا بقعة واحدة طاهرة نظيفة على هذا الكوكب، أرض خالية من دنس ورجس بقايا ومصاصة المجتمعات، المسمون بأهل الفن والسينما، خاصة إذا كانت البقعة التي نتحدث عنها هي أطهر أرض الله قاطبة (بلاد الحرمين الشريفين)، تلك البلاد التي تهفوا إليها النفوس في مشارق الأرض ومغاربها، وتدمع العيون لمجرد ذكر اسمها، فالمطلوب الآن أن يدنسها المفسدون والماجنون في الأرض، فحسبنا الله ونعم الوكيل.



إن التجربة العالمية وعلى مدى القرن المنقضي، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك - وأقولها بثقة تامة وبمسئولية أمام الله - على أن الفن وتحديداً السينما، لعبت دوراً حاسماً في جر المجتمعات نحو الانهيارات الأخلاقية والقيمية بل والاقتصادية. وتسعفني هنا مقدمة العلامة العربي المسلم "ابن خلدون" والتي أكد فيها على أن المجتمعات تمر في تطورها بمراحل تشبه حياة الإنسان، حيث تدخل الأمم في مرحلة الشيخوخة والانهيار عندما تنهار فيها منظومة القيم والأخلاق، ويحتل أسافل وأراذل المجتمع قمة الهرم الاجتماعي، في حين يحل العلماء والمجدين في قاع ذلك الهرم، في هذه المرحلة، على الأمم أن تعلن عن انتهاء رحلتها.



أليس هذا هو الواقع المعاش في مختلف دول العالم؟ هل يستطيع عاقل أو منصف أن يفسر كيف يحصل ماجن أو ماجنة على مئات الملايين من الدولارات نظير تمثيله لمدة لا تتعدى ساعة أو ساعتين، في حين لا يستطيع العالم في معمله (وليس العالِمة) توفير حاجاته وحاجات أسرته الأساسية؟ هل في هذا عقل أو منطق. هل يستطيع إنسان محترم يحترم نفسه إنكار حقيقة أن الهرم الاجتماعي مقلوب؟ أترك ألإجابة إلى ضمير كل منصف.



أتذكر أن محكمة النقض المصرية وأنا دارس للقانون - وحتى عام 1931م - كانت تحظر دخول المشخصاتية (الممثلين) إلى قاعات المحاكم! ومن يبحث عن الحقيقة عليه التأكد من ذلك... الآن وفي وقتنا الراهن، يستطيع الماجن أو الماجنة أن تحل كل العُقَد بمجرد مكالمة هاتفيه أو توقيع على أوتوجراف، فبأيديهم مفاتيح الجنة، بل والتعيين في مؤسسات لم يكنوا ليجرؤوا على تخطي عتبتها يوماً ما، ولما لا فهم مقربون من علية القوم ورجال السلطة (بضم السين وليس فتحها). ما هذا الانهيار؟ ما هذا الانحطاط؟ ثم تأتي هذه القناة المسمومة وتطالب السعودية بفتح الباب لرموز الفساد والانحطاط، ليفسدوا البلاد والعباد، ويدمروا الحرث والنسل، حيث ثبت لهم عدم كفاية الفضائيات وشبكات الإنترنت.



شاهدت منذ فترة لقاءً مع أحد علماء مصر، الذي كان يتحدث في إحدى الفضائيات وبحسرة شديدة على ما آل إليه حال شعوبنا وفلذات أكبادنا، وخاصة الشباب منهم، فقد كان عائداً من الخارج من حفل أقيم تكريماً له عن بحث علمي، وعند نزوله بمطار القاهرة، رأى – وعلى غير العادة - الآلاف في صالة الانتظار، وإذا بالجماهير تنطلق نحوه، عندها شعر بسعادة بالغة، لأنه أخيراً بات يحظى باعتراف بلده كعالم، ولهذا أتى الآلاف لتحيته، وفجأة رأي الجميع كادوا أن يدوسوه بالأقدام، إذ كان يدخل خلفه أحد ممثلي السينما الهندية؟! قال هذا العالم، وقفت أنظر بحسرة، ليس على نفسي، لأنني أعرف ويعرف أهل العلم قدري، ولكن حسرتي على أمتي التي باتت تجد قدوتها ليس في العالم والمفكر ورجل الدين المفوه، وإنما في لاعب الكره والممثل والراقصة والغانية، فأنى لتلك الأمة أن تتقدم !!



يا أحبائي، أتساءل : ماذا أضافت السينما للإنسانية؟ لا أنكر أن هناك بعض الأفلام الجيدة والهادفة، ولكن كم تمثل تلك القلة القليلة من الأفلام من بين ملايين الأفلام التي هدمت المجتمعات هدماً ؟



فالفجور والسفور والانحلال الأخلاقي والشذوذ والجريمة بكل صورها لم تغذيها إلا السينما وأهلها، ولا يستطيع منصف أو عاقل إنكار هذه الحقيقة. هم أهل فساد وإفساد...ولما لا، وماذا ننتظر من فاشل، يتباهى بأنه خلال فترة الجامعة (العلم) لم يكن جل اهتمامه بالتعليم بل بالمسرح والتمثيل!! يتباهى بفشله ويقدم المثل والقدوة للشباب!!



وأنا كأستاذ جامعى أصبحت أواجه صعوبات كبيرة في القيام بدوري، لأن الطرف الآخر من المعادلة (الطالب) لم يعد ذلك الذي كان يجلس في مدرجات الجامعة خلال النصف الأول من القرن العشرين، بل بات مسخاً خاوياً فاقد الملامح، لا يعنيه التعليم ولا أهل التعليم، فأمامه الفنان والمطرب والممثل والراقصة التي تحقق في دقائق ما لا يستطيع ذلك الأستاذ – الممل بعلمه - ولا أسلافه تحقيقه في عقود...هذا هو الحال، هل تريدون لبلاد الحرمين هذا المصير؟



أرجو من كل منصف وعاقل أن يذهب ويقوم بجولة على دور السينمات في بلادنا العربية سيجد أن جل مرتاديها (أكثر من 98%) هم من المراهقين والمراهقات، ممن لا يتجاوزون السابعة عشر، حيث تركوا مدارسهم وجامعاتهم للهو والانحلال...أعتقد أن الصورة واضحة لكل ذي بصيرة ولكل راعيٍ بالفعل مسئول عن رعيته...فأنت يا من تدافع عن وجوب سماح بلاد الحرمين بفتح دور للمجون (وكما يقولون مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة) وإذا كنت مسئولاً عن نفسك، فمصيبتك في شخصك عظيمة، أما إذا كنت رب أسرة فمصيبتك أعظم!! لقد أنساك الترف والنعيم الزائل الكثير من الفضائل والقيم، فأفق من هذا الكابوس، وعد إلى الله وتذكر أن نعيم الدنيا لا محالة زائل، فدينك لا يمنعك من الاستمتاع والمرح والسعادة، ولكن في حدود ما لا يغضب الله أو يفسد المجتمعات.



وبصفتي مسلم غير سعودي أنظر إلى هذه البلاد من مكان بعيد، لا يمكن أن أتخيل أن يجتمع محمد بن عبد الله والسينما وأهلها في مكان واحد!! ولهذا فإن الإجابة على السؤال الذي عنونا به المقال هي...لا...ليس الآن، ولا غداً، ولكن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.



http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=14015&Itemid=25 (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=14015&Itemid=25)

الفلاح العربي
21/06/2009, 02:30 AM
في الماضي حاربوا المذياع وكان الشيبان يستمعون لصوت العرب وللست ام كلثوم ويقولون اخذنا المذياع للاستماع للندن
ثم جاء التلفزيون وتشتت الشمل مابين مؤيد وموافق على مضض
وجاء الفيديو ورفضه الكثير في اول الامر حتى شاهدوا من خلاله الافلام العلميه وافلام الحياة الفطريه ومن ثم العرضه .. وجاء الدش ورفضه الجميع ثم وافق القليل بحجة مشاهدة قنوات مثل السي ان ان و الجزيره .. والبقيه اللي رفضوا اتو بالدش الخاص بقناة المجد ثم تنازلوا شويه شويه وقالوا نجيب نايلسات ونحدد القنوات التي نريد يعني اللي ماتجيب قبلات .. والان اقبلت السيما على قول اخواننا المصريين وثارت الدنيا منهم من يكفر ومن يقول فسق وحرام .. انا اتفق انها باطل وحرام ولكن الايوجد في حياتنا ماهو اشد فسقاً وحراماً ,, الايوجد فساد الايوجد بنوك ربويه الايوجد ظلم واغتصاب حقوق الايوجد منكرات .. لماذا لم يقولوا لوكلاء شركات الدخان كفره ايهما اخطر على المسلمين السينما ام المالربورو واخواتها .. لماذا نجزي الحرام ؟؟
لماذا لانحارب كل الحرام؟؟
لماذا نحرم شى ونتغاضى عن اخر ؟؟

هل من من اجابه؟؟ ..

يا اخوان مشكلتنا ننظر للذيل ونترك الراس


شيخ مشهور والله لولا الله واخشى من المنقود لاكتبلك 1000 سطر وبعد ازيد

صقر الجنوب
21/06/2009, 04:51 AM
هناك الكثيرون لايعرفون انه كان في جدة لوحدها أكثر من عشر اماكن للسينما العامة في حين كانت جدة لاتزيد مساحتها عن 1% من مساحتها الان

وكنا اسبوعيا مانصدق على الله يجي يوم الخميس على شان نروح السينما انا وعمي رحمة الله عليه وغفر الله له
كنا ناخذ ساندوتش وحبة بيبسي وندفع عند الباب ريالين ونتفرج فلم او فلمين اذكر منها سينما ابو صفية وكانت الاشهر والجمجوم وغيرها كثيرنتفرج فلمين
وكان اغلب الافلام في ذاك الزمان الافلام المصرية القديمة والهندية والامريكية اذكر منها فلم الرجل الازرق وفلم مرعب لم اذق معه طعم النوم لمدة شهر ولم يمر علي في حياتي فلم بهذه الصورة العجيبة قطع غيار لانسان مع دكتور مجنون وعبقري http://www.r-mbd3.com/vb/images/icons/2006092820253193.gif

بالرغم اني شفت بيت الاشباح والذي يعتبر اكبر فلم مرعب الا انه كان كفلم كرتون بجوار ذلك الفلم

ما اقصده يا احبتي ان السينما ليس فيها اي شي غير موجود بالتلفزيون فلماذا لايتم فتح الاماكن للسينما


تحياتي لكم جميعا

almooj
21/06/2009, 01:36 PM
والله أني محتار وش آجاوب لكن بسم الله الرحمن الرحيم : إذا كانت السينما تعرض الأفلام القديمة وأفلام التراث والأجداد الماضي وتعرض أفلام عادية مثل أفلام التلفزيون العادية والأفلام القديمة البريئة لأن كل شيء اليوم موجود في التلفزيون هذا يمكن يقبل فيه الناس يمكن . وكما قيل : أن التلفزيون سلاح ذو حدين . يعني فيه الخير وفيه الشر . وممكن الإنسان يختار المفيد الذي فيه الخير ويترك الباقي .

لكن الخوف من تطور السينما مستقبلا ويصبح فيها عروض مثل أفلام الديسكوا والرقص والأفلام الغير مفيدة مستقبلا وعند ذلك لا يمكن أن نقول : أن السينما سلاح ذو حدين والشيطان يسهل المعاصي تدريجيا شيئا فشيئا فلذلك نقول : لا للسينما .
وكذلك وجود السينما في مدن الحرمين مكة والمدينة : لا للسينما . والمفروض أنها تعتبر مثلها مثل عدم بيع الدخان في المدينة ومكة وبعض مدن القصيم ، والدخان لا يمكن أن نقول عنه سلاح ذو حدين هذا رأيي الشخصي في الموضوع .ويعطيك العافية أبو مشعل على الموضوع المهم جدا ، وتسلم الصقر صقر الجنوب والموضوع يحتاج لإجتماع رباع هنا والنقاش فيه .

وأيضا نسيت نقطة مهمة جدا بإمكان الإنسان يحط له في بيته سينما ، إذا كان يحب السينما ومن هواة السينما ، كلها بروجكتر بألفين ريال وانتهى الموضوع ، يعرض الإنسان اللي يبغاه ، في بيته مستور بينه وبين ربه ، وإذا بليتم فاستتروا . وداخل بيت الإنسان مثلها مثل السينما الموجودة في المدن ولا يوجد أي فرق اللهم هاذي علنا قدام الله وخلقه ، وهذا بين الإنسان وبين ربه ما أحد يعلم عنه إلا فاطر السموات والأرض داخل بيته مستور . والسلام عليكم .

شخص الزهراني
27/06/2009, 12:08 AM
بدون تعليق جلدي اقشعر وانا اقرأ الموضوع والردود

أبـو مشاري
28/06/2009, 02:42 PM
بدون تعليق جلدي اقشعر وانا اقرأ الموضوع والردود


نفس الحكايه


ياربي استر علينا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض