صقر الجنوب
21/06/2009, 02:41 PM
الثورة الطبية تتجاوز المضادات الحيوية .. باحثة سعودية:
«البروتيوميات» تكشف أسباب الأمراض وتحدد العلاج
محمد داوود ـ جدة
كشفت الباحثة السعودية المبتعثة والمتخصصة في أمراض الكبد الفيروسية والجزيئية في لندن إلهام طلعت قطان أن علم البروتيوميات سيكشف الآليات الكامنة للأمراض، كما سيساعد العلماء في اكتشاف وتطور العقاقير الطبية واستحداث واكتشاف علاجات ذات صلة وثيقة بالمرض وليس بالسبب أو ما يعرف بقناع الأعراض، لافتة إلى أنه رغم ذلك فإن علم البروتيوميات ما زال يعاني من القيود التكنولوجية اللازمة لعزل وتوصيف البروتين التي لاتزال معقدة وحساسة جدا، إضافة إلى أن بعض الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية بدأت تستهدف جهودا كبيرة لكشف غاز البروتيوم.
وتضيف الدكتورة إلهام قطان أن ثورة العلوم الطبية التي يشهدها العالم تتجاوز آثارها حتى الآن اكتشاف المضادات الحيوية، حيث فتح المجال والأفق أمام العديد من النظريات والتطورات العلمية، والتقنية الحديثة كما هو الحال في الجينوميات التي تعد محاولة لفك جميع الجينات في البشر، فإن البروتيوميات وفي أبسط تعريف له يهدف إلى الكشف عن سائر البروتينات ووظائفها، حيث إن الجينات هي ببساطة مخططات للبروتينات التي بدورها تبرز كأهم مافي الجسم، وبالتالي فإنها خطوة منطقية بدون أدنى شك للوصول إلى الثورة في العلوم الطبية مع الآثار التي تفوق بكثير تلك التي توصل إليها العلماء في بحوثهم الجينومية.
وترى الباحثة إلهام قطان أن البروتينات تعتبر أكثر تعقيدا من الحمض النووي على عدة مستويات وعدة أوجه من حيث إن الحمض النووي يتكون من أربع قواعد نيتروجينية أساسية فقط: أديناين، جواناين، السيتوزين وثايمين أو يوراسيل في بعض الكائنات الحية، وحوالى عشرين توليفة مختلفة من الأحماض الأمينية المختلفة التي تتشكل منها البروتينات البشرية وفي المقابل فإن الترميز للبروتينات بالأشكال ثلاثية الأبعاد يعتبر مهما في تحديد وظيفة البروتين، كما أن البروتينات هي التي توفر البنية الأساسية لكل الخلايا وتتيح لها التحرك، وتعتبر التقديرات البحثية لعدد البروتينات في الشخص الواحد تتراوح ما بين 60000 إلى الملايين حيث لم يتم تحديدها إلى الآن..
وتؤكد الدكتورة قطان أن فهرسة جميع التفاعلات بين البروتينات يمكن أن توصلنا إلى خريطة البروتيوم البشري في أقل من ثلاث سنوات، وذلك لجميع البروتينات البشرية وتعديلاتها تكنولوجيا لإجراء حصر شامل لها ووضعها في نموذج بيولوجي، حيث إن علم البروتيوميات ثورة في طريقها إلى العلماء لتكثيف البحث عن كل ما هو جديد وشحذ التفكير لحل الألغاز ويمكن أن تكون المكافأة في نهاية المطاف أكبر بكثير من عبور خط النهاية.
«البروتيوميات» تكشف أسباب الأمراض وتحدد العلاج
محمد داوود ـ جدة
كشفت الباحثة السعودية المبتعثة والمتخصصة في أمراض الكبد الفيروسية والجزيئية في لندن إلهام طلعت قطان أن علم البروتيوميات سيكشف الآليات الكامنة للأمراض، كما سيساعد العلماء في اكتشاف وتطور العقاقير الطبية واستحداث واكتشاف علاجات ذات صلة وثيقة بالمرض وليس بالسبب أو ما يعرف بقناع الأعراض، لافتة إلى أنه رغم ذلك فإن علم البروتيوميات ما زال يعاني من القيود التكنولوجية اللازمة لعزل وتوصيف البروتين التي لاتزال معقدة وحساسة جدا، إضافة إلى أن بعض الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية بدأت تستهدف جهودا كبيرة لكشف غاز البروتيوم.
وتضيف الدكتورة إلهام قطان أن ثورة العلوم الطبية التي يشهدها العالم تتجاوز آثارها حتى الآن اكتشاف المضادات الحيوية، حيث فتح المجال والأفق أمام العديد من النظريات والتطورات العلمية، والتقنية الحديثة كما هو الحال في الجينوميات التي تعد محاولة لفك جميع الجينات في البشر، فإن البروتيوميات وفي أبسط تعريف له يهدف إلى الكشف عن سائر البروتينات ووظائفها، حيث إن الجينات هي ببساطة مخططات للبروتينات التي بدورها تبرز كأهم مافي الجسم، وبالتالي فإنها خطوة منطقية بدون أدنى شك للوصول إلى الثورة في العلوم الطبية مع الآثار التي تفوق بكثير تلك التي توصل إليها العلماء في بحوثهم الجينومية.
وترى الباحثة إلهام قطان أن البروتينات تعتبر أكثر تعقيدا من الحمض النووي على عدة مستويات وعدة أوجه من حيث إن الحمض النووي يتكون من أربع قواعد نيتروجينية أساسية فقط: أديناين، جواناين، السيتوزين وثايمين أو يوراسيل في بعض الكائنات الحية، وحوالى عشرين توليفة مختلفة من الأحماض الأمينية المختلفة التي تتشكل منها البروتينات البشرية وفي المقابل فإن الترميز للبروتينات بالأشكال ثلاثية الأبعاد يعتبر مهما في تحديد وظيفة البروتين، كما أن البروتينات هي التي توفر البنية الأساسية لكل الخلايا وتتيح لها التحرك، وتعتبر التقديرات البحثية لعدد البروتينات في الشخص الواحد تتراوح ما بين 60000 إلى الملايين حيث لم يتم تحديدها إلى الآن..
وتؤكد الدكتورة قطان أن فهرسة جميع التفاعلات بين البروتينات يمكن أن توصلنا إلى خريطة البروتيوم البشري في أقل من ثلاث سنوات، وذلك لجميع البروتينات البشرية وتعديلاتها تكنولوجيا لإجراء حصر شامل لها ووضعها في نموذج بيولوجي، حيث إن علم البروتيوميات ثورة في طريقها إلى العلماء لتكثيف البحث عن كل ما هو جديد وشحذ التفكير لحل الألغاز ويمكن أن تكون المكافأة في نهاية المطاف أكبر بكثير من عبور خط النهاية.