rola
23/06/2009, 08:21 AM
غالبا ما نشعر برغبة ملحّة في تناول نوع من الطعام وهذه الرغبة لا تشبه الشعور بالجوع وقد تشمل هذه الحالة اشتهاء الشوكولا، الموالح أو حتى طبق من المعكرونة. ولكن ما سبب هذه الرغبة الملحة وماذا تعني.
الشوكولاته
لماذا نشتهيه؟
تذوب زبدة الكاكاو في الفم في أقل بقليل من درجة حرارة الجسم. العديد من النساء يشتهين الشوكولاته خلال فترة الدورة الشهرية، الأمر الذي يشير إلى وجود صلة هرمونية.
طريقة السيطرة:
وفقا للروايات المتناقلة، فإن النساء اللاتي يزدن من تناول المغنيسيوم المعدني – سواء عن طريق الملحقات، أو من خلال تناول المكسرات والسبانخ والحبوب الكاملة – ينخفض مستوى الهرمونات لديهن و الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاته. من جهة أخرى ووفقا لباحثين في جامعة لندن تبين أن تناول الشوكولا عندما لا يشعرن بالجوع يقلل من اشتهائها. بينما أكلها على معدة فارغة يزيد الرغبة الشديدة لتناولها.
شريحة لحم:
لماذا نشتهيه؟
ليس هناك دليل على أن اشتهاء اللحوم يعني وجود نقص في البروتين أو الحديد . إذا كنت في لهفة لتناول شريحة من اللحم، فعلى الارجح بأنك تشعر بالجوع، أكثر من مجرد البحث عن ارتياح عاطفي. هذا ويقترح الباحثون أن نبحث عن أطعمة تمضغ مثل اللحم عندما نشعر بالغضب.
طريقة السيطرة:
لا ضير في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مرتين في اليوم. مع التقييد بتناول اللحوم الحمراء مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع (أكثر من اللازم قد يرتبط بخطر الاصابة بسرطان القولون) كذلك يجب أن تبقى الأحجام معقولة، من الناحية المثالية، يجب أن لا تزيد الحصة عن حجم علبة البطاقات.
الحلويات:
لماذا نشتهيها؟
سواء كانت حلوى صلبة أو مارشميلو أو مهلبية، يكمن السبب في اشتهاء الحلويات في رغبتنا في الحصول طاقة فورية مصدرها السكر. الارتفاع السريع في سكر الدم، يليه هبوط سريع، وبالتالي الرغبة الشديدة في تناول المزيد من السكر.
طريقة السيطرة:
يجب أن تبني قاعدة النظام الغذائي على الكربوهيدرات المنخفضة بالجلاميك مثل الخبز والعصيدة. وهي تهضم ببطء وتساعد في تخفيف تقلبات السكر في الدم. وجبة خفيفة من البروتين (حفنة من الجمبري أو نصف علبة من التونة) يمكن أن توقف الرغبة الشديدة في تناول السكاكر.
الموالح:
لماذا نشتهيها؟
وفقا لإحدى الدراسات، تشتهي النساء الحوامل اللاتي يعانين من فترات وحام سيئة خلال الشهور الأولى للحمل الموالح. اما سبب ذلك فقد يكون تراجع مستويات الصوديوم بسبب فقدان السوائل.
طريقة السيطرة:
تناولي الأطعمة التي فيها ملح فقط على السطح الخارجي، مثل المكسرات - يمكن أن تكون هذه الأطعمة أقل ملوحة من الحساء والأطعمة المالحة مثل الرقائق. إذا كانت الرغبة قوية وحديثة، فيجب أن تستشيري الطبيب فقد يكون السبب وجود مشكلة في الغدة الكظرية.
مكعبات الثلج:
لماذا نشتهيها؟
أكل قطع الثلج أو الماء المجمد نوع من (اضطرابات التغذية التي تعتمد على تناول أطعمة غير مفيدة) وذلك أمر شائع في فترة الحمل. وقد ربطت عدة دراسات بينه وبين حالات فقر الدم.
طريقة السيطرة:
لن تزول الرغبة حتى تستعيد مستويات الحديد طبيعتها، لهذا يجب أخذ جرعات من الحديد وفقا لوصفة طبية. يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، والتين، والبيض، والكاجو، وسمك السردين، والخضار الورقية.
المعكرونة والخبز:
لماذا نشتهيها؟
بين عدد صغير من الناس، يمكن أن يشير ذلك إلى عدم القدرة على تحمل القمح . ولكن بالنسبة لمعظمنا، هذه الأطعمة تبعث الراحة. عندما نكون في مزاج سيئ، نميل إلى تناول أطباق المعكرونة والجبن.
طريقة السيطرة:
وفقا لنتائج دراسة عن الموضوع، تبين أن الأشخاص الذين كانوا يميلون لتناول هذه الأطعمة توقفوا عن تناولها بمجرد معرفتهم لمكوناتها الدسمة. وهكذا يمكن استبدال الأطباق المفضلة والدسمة بأطباق أقل دسما، والحصول على ذات النتيجة دون شعور بالذنب.
الأشخاص الذين كانوا يميلون لتناول هذه الأطعمة توقفوا عن تناولها بمجرد معرفتهم لمكوناتها
الشوكولاته
لماذا نشتهيه؟
تذوب زبدة الكاكاو في الفم في أقل بقليل من درجة حرارة الجسم. العديد من النساء يشتهين الشوكولاته خلال فترة الدورة الشهرية، الأمر الذي يشير إلى وجود صلة هرمونية.
طريقة السيطرة:
وفقا للروايات المتناقلة، فإن النساء اللاتي يزدن من تناول المغنيسيوم المعدني – سواء عن طريق الملحقات، أو من خلال تناول المكسرات والسبانخ والحبوب الكاملة – ينخفض مستوى الهرمونات لديهن و الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاته. من جهة أخرى ووفقا لباحثين في جامعة لندن تبين أن تناول الشوكولا عندما لا يشعرن بالجوع يقلل من اشتهائها. بينما أكلها على معدة فارغة يزيد الرغبة الشديدة لتناولها.
شريحة لحم:
لماذا نشتهيه؟
ليس هناك دليل على أن اشتهاء اللحوم يعني وجود نقص في البروتين أو الحديد . إذا كنت في لهفة لتناول شريحة من اللحم، فعلى الارجح بأنك تشعر بالجوع، أكثر من مجرد البحث عن ارتياح عاطفي. هذا ويقترح الباحثون أن نبحث عن أطعمة تمضغ مثل اللحم عندما نشعر بالغضب.
طريقة السيطرة:
لا ضير في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مرتين في اليوم. مع التقييد بتناول اللحوم الحمراء مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع (أكثر من اللازم قد يرتبط بخطر الاصابة بسرطان القولون) كذلك يجب أن تبقى الأحجام معقولة، من الناحية المثالية، يجب أن لا تزيد الحصة عن حجم علبة البطاقات.
الحلويات:
لماذا نشتهيها؟
سواء كانت حلوى صلبة أو مارشميلو أو مهلبية، يكمن السبب في اشتهاء الحلويات في رغبتنا في الحصول طاقة فورية مصدرها السكر. الارتفاع السريع في سكر الدم، يليه هبوط سريع، وبالتالي الرغبة الشديدة في تناول المزيد من السكر.
طريقة السيطرة:
يجب أن تبني قاعدة النظام الغذائي على الكربوهيدرات المنخفضة بالجلاميك مثل الخبز والعصيدة. وهي تهضم ببطء وتساعد في تخفيف تقلبات السكر في الدم. وجبة خفيفة من البروتين (حفنة من الجمبري أو نصف علبة من التونة) يمكن أن توقف الرغبة الشديدة في تناول السكاكر.
الموالح:
لماذا نشتهيها؟
وفقا لإحدى الدراسات، تشتهي النساء الحوامل اللاتي يعانين من فترات وحام سيئة خلال الشهور الأولى للحمل الموالح. اما سبب ذلك فقد يكون تراجع مستويات الصوديوم بسبب فقدان السوائل.
طريقة السيطرة:
تناولي الأطعمة التي فيها ملح فقط على السطح الخارجي، مثل المكسرات - يمكن أن تكون هذه الأطعمة أقل ملوحة من الحساء والأطعمة المالحة مثل الرقائق. إذا كانت الرغبة قوية وحديثة، فيجب أن تستشيري الطبيب فقد يكون السبب وجود مشكلة في الغدة الكظرية.
مكعبات الثلج:
لماذا نشتهيها؟
أكل قطع الثلج أو الماء المجمد نوع من (اضطرابات التغذية التي تعتمد على تناول أطعمة غير مفيدة) وذلك أمر شائع في فترة الحمل. وقد ربطت عدة دراسات بينه وبين حالات فقر الدم.
طريقة السيطرة:
لن تزول الرغبة حتى تستعيد مستويات الحديد طبيعتها، لهذا يجب أخذ جرعات من الحديد وفقا لوصفة طبية. يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، والتين، والبيض، والكاجو، وسمك السردين، والخضار الورقية.
المعكرونة والخبز:
لماذا نشتهيها؟
بين عدد صغير من الناس، يمكن أن يشير ذلك إلى عدم القدرة على تحمل القمح . ولكن بالنسبة لمعظمنا، هذه الأطعمة تبعث الراحة. عندما نكون في مزاج سيئ، نميل إلى تناول أطباق المعكرونة والجبن.
طريقة السيطرة:
وفقا لنتائج دراسة عن الموضوع، تبين أن الأشخاص الذين كانوا يميلون لتناول هذه الأطعمة توقفوا عن تناولها بمجرد معرفتهم لمكوناتها الدسمة. وهكذا يمكن استبدال الأطباق المفضلة والدسمة بأطباق أقل دسما، والحصول على ذات النتيجة دون شعور بالذنب.
الأشخاص الذين كانوا يميلون لتناول هذه الأطعمة توقفوا عن تناولها بمجرد معرفتهم لمكوناتها