الجابري
25/06/2009, 01:02 PM
تسخين الزيت يضر بالقلب
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسخين الزيت كثيراً يضر بالقلب
على الرغم من معرفة البعض أن استخدام الزيوت النباتية في الطعام أفضل
من الزيوت المبسترة مثل الزبدة وزيت النخيل،
لكن الكثير لا يعلمون أن بعض تلك الزيوت النباتية قد تكون خطرة جداً إن أعيد تسخينها
أو سخنت بدرجات حرارة عالية.
ذلك لأنها تتحول إلى دهون متحولة خطيرة.
لكن هذا الأمر لا يدعو الناس بأن يكونوا مهووسين بفكرة حرارة الزيت أو أن يمسكوا
بمقياس الحرارة لقياسه في كل مرة،
ولكن الأمر ببساطة أن هنالك مشكلة بإعادة تسخين الزيت النباتي أكثر من مرة
أو إن ترك فوق النار لفترة طويلة بحيث يتصاعد الدخان منه.
وتعتبر الزيوت النباتية،
ويقصد بها زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وغيرها من زيوت الفواكه والخضار،
غنية بالدهون غير المشبعة القطبية.
وهي تعتبر زيوت «صحية»،
لأنها تساعد على خفض الكوليسترول، لكن إن سخنت بدرجات حرارة عالية تنكسر جزيئات تلك الجزيئات لتكون دهون متحولة ضارة.
وهذه الدهون المتحولة هي أسوأ من الدهون المشبعة الحيوانية،
مثل الزبدة وغيرها، لأنها ترفع مستوى الكوليسترول السيء في الجسم،
ومن المحتمل أن تعرقل عمل شرايين القلب وتؤدي إلى أمراض في القلب.
لذا ينصح العلماء بعدم استخدام الزيوت المسخنة أكثر من مرتين.
وهنا تتضح مشكلة الوجبات السريعة،
التي يقلى فيها السمك والبطاطا والدجاج المحمص في أوعية كبيرة من الزيت الذي يبقى مسخناً لفترات طويلة بدرجات حرارة عالية،
ولا يتم تبديله إلا بعد مرور زمن كافِ لتكسر جزيئات الزيوت الخطرة.
كما لا ينصح بوضع الخضار في الزيوت وهي باردة
لأنه يسبب امتصاص كميات كبيرة من الزيوت وبالتالي
زيادة السعرات الحرارية في الطعام المحضر.
لذا من الأفضل مراعاة أن يكون الزيت ساخناً والمحافظة عليه قبل أن يحترق
منقووول :clap:
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسخين الزيت كثيراً يضر بالقلب
على الرغم من معرفة البعض أن استخدام الزيوت النباتية في الطعام أفضل
من الزيوت المبسترة مثل الزبدة وزيت النخيل،
لكن الكثير لا يعلمون أن بعض تلك الزيوت النباتية قد تكون خطرة جداً إن أعيد تسخينها
أو سخنت بدرجات حرارة عالية.
ذلك لأنها تتحول إلى دهون متحولة خطيرة.
لكن هذا الأمر لا يدعو الناس بأن يكونوا مهووسين بفكرة حرارة الزيت أو أن يمسكوا
بمقياس الحرارة لقياسه في كل مرة،
ولكن الأمر ببساطة أن هنالك مشكلة بإعادة تسخين الزيت النباتي أكثر من مرة
أو إن ترك فوق النار لفترة طويلة بحيث يتصاعد الدخان منه.
وتعتبر الزيوت النباتية،
ويقصد بها زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وغيرها من زيوت الفواكه والخضار،
غنية بالدهون غير المشبعة القطبية.
وهي تعتبر زيوت «صحية»،
لأنها تساعد على خفض الكوليسترول، لكن إن سخنت بدرجات حرارة عالية تنكسر جزيئات تلك الجزيئات لتكون دهون متحولة ضارة.
وهذه الدهون المتحولة هي أسوأ من الدهون المشبعة الحيوانية،
مثل الزبدة وغيرها، لأنها ترفع مستوى الكوليسترول السيء في الجسم،
ومن المحتمل أن تعرقل عمل شرايين القلب وتؤدي إلى أمراض في القلب.
لذا ينصح العلماء بعدم استخدام الزيوت المسخنة أكثر من مرتين.
وهنا تتضح مشكلة الوجبات السريعة،
التي يقلى فيها السمك والبطاطا والدجاج المحمص في أوعية كبيرة من الزيت الذي يبقى مسخناً لفترات طويلة بدرجات حرارة عالية،
ولا يتم تبديله إلا بعد مرور زمن كافِ لتكسر جزيئات الزيوت الخطرة.
كما لا ينصح بوضع الخضار في الزيوت وهي باردة
لأنه يسبب امتصاص كميات كبيرة من الزيوت وبالتالي
زيادة السعرات الحرارية في الطعام المحضر.
لذا من الأفضل مراعاة أن يكون الزيت ساخناً والمحافظة عليه قبل أن يحترق
منقووول :clap: