نواف بيك البريدية
25/06/2009, 04:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
تمر بنا العديد من المواقف نحن نكون أبطالها وأن نجعل غيرنا بطلاً لها أو ضحية
نعم هم ضحايا وليسوا أبطال
هم ضحايا لحظات هاربة منا ، ضحايا لمواقف وتصرفات غير عقلانية منا
لحظات هاربة لا سبيل لعودتها ، لا سبيل لإصلاح ما اقترفناه في حقهم وحقنا
لحظات جعلتهم ضحايا يتخبطون فيحياتهم وجعلتهم يخطئون في تصرفاتهم ، فقط لأننا بطريقة غير مباشرة أقناعهمبهذه الأخطاء وأنهم هم السبب في حدوثها !!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة ضعف إيمان واتهام باطل .. عندما نتهم أحدهم بشيءلم يكن له يد أو دخل في حدوثه ، كأن يتوفى أحدهم ، أو أن يرافقَ أحدٌ ماتعرض لحادث ما ، كسر ، تشوه ، حرق أو غيرها من الأمور ، فتشير أصابعالاتهام بأنه السبب في موته أو ما جرى له من أشياء مؤسفة ، نسوا بهذا أنهلم تكن له يد أو دخل بما حصل ، بل هي إرادة الخالق وقضاءه وقدره ، وأبواأن يستسلموا لقضاء الله وقدره ، وأبوا الحقائق ورفضوها إلا أن يتهموهويلصقوا به تهمة هو بريء منها !!
نعم .. هي لحظة هاربة لا سبيللعودتها ؛ فقد اقتنع جزء كبير منه بأنه هو السبب فيما جرى ، وسيضل يحملعقدة الذنب حتى آخر يومٍ في حياته ، بل وسيضل يتصرف على ضوء ما اتهموه به، فيظن أن كل من يتعرض لشيءٍ ما يشابه ما حصل ( ما اتهموه به ) يظن أنه هو السبب فيه ، فيضل يلوّم نفسه بما جرى لهم ويحاسب نفسه حساباً عسيراً ، ويحول حياته إلى كابوس مزعج .
نسوا الناس وهو نسي أيضاً بأن ما حصل هو قضاءٌ من الله وقدره ، نسوا بأن من أركان الإيمان ( الإيمان بالقدر خيره وشره ) ، نسوا بأن الأمور كلها تجري بأمر من الله وتقديره لا بسبب من خيال الناس ومن عقولهم وقلوبهم المريضة .
•·.·´¯`·.·• ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة غضب .. هي أشد اللحظات بؤساً للناس ، فكم سمّع الغاضب غيره من الناس ما يدميقلوبهم ، ويهدم علاقتهم به ، وما يجعلهم يتحسرون على معرفتهم به ، هي لحظةهاربة هل تعلمون لماذا ؟؟ لأنه قال كل ما كان يداريه في قلبه اتجاههمعندما كان في لحظة صفاء ويخشى أن يعرفوا ما يكنه قلبه لهم ، سواء أكانتمشاعر حقد أو حسد أو غيرة أو تَمَنِّي أن يحدث زلل ما منهم . لحظات تجعلمنا أن نفكر كثيراً في من نود أن نجعل منهم مصدر ثقة وراحة نفسية ..
لحظة الغضب هي لحظة هاربة منا ومنه ، فكيف السبيل لعودة الثقة به وهو ما أسمعنا ما كان يحمله في قلبه من مشاعر مناقضة للواقع ؟
•·.·´¯`·.·• ( من فيض القلب يتكلم اللسان ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة مقارنة .. فكم قارن والد أولاده بأولاد غيره من الناس ، أو حتى أن يقارن أولادهببعضهم البعض محتجاً بذلك على ما يراه منهم ، ونسي أن الخطأ منه لا منهم ،ونسي أن هذا أسلوب خاطئ في التربية والتحفيز على فعل الصواب .
هي لحظة هاربة فقد تولدت في قلوبأبناءه مشاعر الحقد والبغض بين بعضهم البعض ، وأوغرت قلوبهم وصدورهم علىبعض وبانت هذه المشاعر في تصرفاتهم ، حتى نسوا أنهم إخوة ، وعادى كل منهمالآخر وأصبح الأخ لأخيه كالعدو اللدود يتمنى له الموت بأسرع فرصة .
•·.·´¯`·.·• ( ليس ثمة مجال للمقارنة بين الحرير والعسل ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة مباهاة .. عندما يتباهى الأب أو الأم بما صنعوه لأبنائهم أو كيف عاشوا قديماً ، وكيفتحملوا صعاب الحياة ، ويقارنوا بينهم وبين أبناءهم في كيفية الحياة سابقاًوبين ما هم فيه الآن . هي لحظات ولحظات هاربة ، فقد بنى الأب أو الأمحواجز كبيرة في التعامل مع أبناءهم ووضعوا هذه الحواجز بينهم وبين أبناءهم، ونسوا بأن جيلهم يختلف عن جيل أبناءهم ، ونسوا بأن الماضي ذهب ولن يعود .
•·.·´¯`·.·• ( خلّقوا أولادكم بغير أخلاقكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
هناك العديد والعديد من اللحظاتالهاربة منا ، لحظات ندم ، لحظات غرور ، لحظات حماقة وغباء ، لحظات نفاق ،لحظات عناد ، لحظات سوء ظن ، لحظات مكابرة ولحظات ولحظات ولحظات ..... ،فتنبهوا وتداركوا للحظاتكم قبل أن تهرب منكم .
وأستغفر الله لي ولكم بعد الحمد والثناء عليه
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3360.htm)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
تمر بنا العديد من المواقف نحن نكون أبطالها وأن نجعل غيرنا بطلاً لها أو ضحية
نعم هم ضحايا وليسوا أبطال
هم ضحايا لحظات هاربة منا ، ضحايا لمواقف وتصرفات غير عقلانية منا
لحظات هاربة لا سبيل لعودتها ، لا سبيل لإصلاح ما اقترفناه في حقهم وحقنا
لحظات جعلتهم ضحايا يتخبطون فيحياتهم وجعلتهم يخطئون في تصرفاتهم ، فقط لأننا بطريقة غير مباشرة أقناعهمبهذه الأخطاء وأنهم هم السبب في حدوثها !!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة ضعف إيمان واتهام باطل .. عندما نتهم أحدهم بشيءلم يكن له يد أو دخل في حدوثه ، كأن يتوفى أحدهم ، أو أن يرافقَ أحدٌ ماتعرض لحادث ما ، كسر ، تشوه ، حرق أو غيرها من الأمور ، فتشير أصابعالاتهام بأنه السبب في موته أو ما جرى له من أشياء مؤسفة ، نسوا بهذا أنهلم تكن له يد أو دخل بما حصل ، بل هي إرادة الخالق وقضاءه وقدره ، وأبواأن يستسلموا لقضاء الله وقدره ، وأبوا الحقائق ورفضوها إلا أن يتهموهويلصقوا به تهمة هو بريء منها !!
نعم .. هي لحظة هاربة لا سبيللعودتها ؛ فقد اقتنع جزء كبير منه بأنه هو السبب فيما جرى ، وسيضل يحملعقدة الذنب حتى آخر يومٍ في حياته ، بل وسيضل يتصرف على ضوء ما اتهموه به، فيظن أن كل من يتعرض لشيءٍ ما يشابه ما حصل ( ما اتهموه به ) يظن أنه هو السبب فيه ، فيضل يلوّم نفسه بما جرى لهم ويحاسب نفسه حساباً عسيراً ، ويحول حياته إلى كابوس مزعج .
نسوا الناس وهو نسي أيضاً بأن ما حصل هو قضاءٌ من الله وقدره ، نسوا بأن من أركان الإيمان ( الإيمان بالقدر خيره وشره ) ، نسوا بأن الأمور كلها تجري بأمر من الله وتقديره لا بسبب من خيال الناس ومن عقولهم وقلوبهم المريضة .
•·.·´¯`·.·• ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة غضب .. هي أشد اللحظات بؤساً للناس ، فكم سمّع الغاضب غيره من الناس ما يدميقلوبهم ، ويهدم علاقتهم به ، وما يجعلهم يتحسرون على معرفتهم به ، هي لحظةهاربة هل تعلمون لماذا ؟؟ لأنه قال كل ما كان يداريه في قلبه اتجاههمعندما كان في لحظة صفاء ويخشى أن يعرفوا ما يكنه قلبه لهم ، سواء أكانتمشاعر حقد أو حسد أو غيرة أو تَمَنِّي أن يحدث زلل ما منهم . لحظات تجعلمنا أن نفكر كثيراً في من نود أن نجعل منهم مصدر ثقة وراحة نفسية ..
لحظة الغضب هي لحظة هاربة منا ومنه ، فكيف السبيل لعودة الثقة به وهو ما أسمعنا ما كان يحمله في قلبه من مشاعر مناقضة للواقع ؟
•·.·´¯`·.·• ( من فيض القلب يتكلم اللسان ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة مقارنة .. فكم قارن والد أولاده بأولاد غيره من الناس ، أو حتى أن يقارن أولادهببعضهم البعض محتجاً بذلك على ما يراه منهم ، ونسي أن الخطأ منه لا منهم ،ونسي أن هذا أسلوب خاطئ في التربية والتحفيز على فعل الصواب .
هي لحظة هاربة فقد تولدت في قلوبأبناءه مشاعر الحقد والبغض بين بعضهم البعض ، وأوغرت قلوبهم وصدورهم علىبعض وبانت هذه المشاعر في تصرفاتهم ، حتى نسوا أنهم إخوة ، وعادى كل منهمالآخر وأصبح الأخ لأخيه كالعدو اللدود يتمنى له الموت بأسرع فرصة .
•·.·´¯`·.·• ( ليس ثمة مجال للمقارنة بين الحرير والعسل ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لحظة مباهاة .. عندما يتباهى الأب أو الأم بما صنعوه لأبنائهم أو كيف عاشوا قديماً ، وكيفتحملوا صعاب الحياة ، ويقارنوا بينهم وبين أبناءهم في كيفية الحياة سابقاًوبين ما هم فيه الآن . هي لحظات ولحظات هاربة ، فقد بنى الأب أو الأمحواجز كبيرة في التعامل مع أبناءهم ووضعوا هذه الحواجز بينهم وبين أبناءهم، ونسوا بأن جيلهم يختلف عن جيل أبناءهم ، ونسوا بأن الماضي ذهب ولن يعود .
•·.·´¯`·.·• ( خلّقوا أولادكم بغير أخلاقكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم ) •·.·´¯`·.·•
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
هناك العديد والعديد من اللحظاتالهاربة منا ، لحظات ندم ، لحظات غرور ، لحظات حماقة وغباء ، لحظات نفاق ،لحظات عناد ، لحظات سوء ظن ، لحظات مكابرة ولحظات ولحظات ولحظات ..... ،فتنبهوا وتداركوا للحظاتكم قبل أن تهرب منكم .
وأستغفر الله لي ولكم بعد الحمد والثناء عليه
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3360.htm)