نواف بيك البريدية
29/06/2009, 01:11 AM
الكسل أحلى من العسل
مقال جميل في التربية ..
السؤال هنا كم واحد بعد قراءته لهذا المقال سيتغير ؟؟؟ نريد فقط ثلاث مقالات من هالنوع .... وشعب كامل يتفاعل ....!!!!
مقال : عبدالرحمن الشهيب ..
يسحبالزوج نفساً عميقاً من لي المعسل ثم يدخل يده في جيبه ساحباً الجوالليهاتف أم العيال: وصلتوا...! أنا سأتأخر قليلاً في استراحة التسدح!... ثميأتي لمنزله قبالة الفجر..الأولاد من أن يدخلوا المنزل يرمون كل شيء فيأيديهم ... حقائبهم المدرسية، أحذيتهم، بقايا فسحتهم... ثم يصيح الصبي ذوالعاشرة في وجه الخادمة الآسيوية: 'جيبي لي مويه'، فتركض فزعة لتحضر كوبالماء لهذا الصبي المأفون، وهو لا يريد ماء، قدر ما كان يريد أن يلقيأوامر! أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات ولكنهم أمامالكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا ..
أحسنشيء سائق وشغالة، من يتحمل مشاوير أم العيال، ومن يتحمل قيادة السيارات فيشوارعنا المكتظة بالمخالفات المرورية والطائشين والسائقين النزقين،فليتحمل المسئولية السائق الآسيوي فكلها حفنة ريالات. ومن يتحمل تغسيلالصحون والملابس وشطف البلاط وتسقية الحديقة وكي الملابس.... آه ما أثقلدم كي الملابس ... هاهي حفنة ريالات أخرى لخادمة آسيوية تعمل كل هذهالأعمال الشاقة... ولتتفرغ أم العيال لتصليح الحلى والبنات لمتابعةالفضائيات والتجول في الأسواق والأولاد لمضايقة بنات الناس في الأسواق!وهو لا يدري أنها ممكن أن تكون أخته في يوم من الأيام،
الكسلأحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟ لا شيء سوىالطفش! دائماً صغارنا وكبارنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً.. من لايتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل، كل مشاويربيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا ولم يبق إلا متعة صغيرة في النومفي بيت الخالة والتي لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة!
هذاالسيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية، المصيبة لا تحدثالآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحةللزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب تحملالمسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرارالزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن معالزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أنتقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أنتستقيم حياة .
بيلغيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألفمليون ريال سعودي ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتسخليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟ 30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم !
أذكرأيام دراستي في أمريكا أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلونفي ماكدونالد إلا مرة في الشهر وتحت إلحاح شديد من أولادهم، ولم يكنأولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة والدهم عن أجربالساعة. لا أحد 'يبعزق' الدراهم على أولاده كأهل الخليج.
جيلالآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية فجاء الإغداقالمالي والدلال على الجيل الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق. حتىأثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً في مسألة الصرف على أولادهم .
الآنأجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج لن تستطيع تحمل الأعباء المالي ةلخادمة، حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل تقوم بهذا الدور مؤقتاً فإنها لنتستطيع على المدى الطويل.. والابن الفاضل سيتأفف من أول مشوار لزوجتهالجديدة ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور وتصل للمحاكموتنتهي بالطلاق وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة والخليج فيالسنوات الأخيرة .
نحنفي الخليج كمن يلعب مباراة كرة قدم ومهزوم فيها تسعة صفر وفي الدقيقة 49من الشوط الثاني للمباراة لا يريد أن يتعادل فقط بل يريد أن يفوز! وهذا فيحكم المستحيل، هذا ما يحدث بالضبط في الخليج على المستوى الأسري وأحياناًعلى المستوى الدولي ..
الحياةكمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد نفسك لها إعداداًجيداً بالتدريب والممارسة الجيدة والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقةالأولى من المباراة وليس في الدقيقة 49!
في الخليج يعيشون الحياة على طريقة 'تتدبر'! يذهبون إلى السينما متأخرين ثم يجدون التذاكر نفدت ثم يجادلون بائع التذاكر 'دبر لنا ياخي'!!
هذهالتذاكر ينطبق عليها ما ينطبق على تربية الأولاد وتحمل المسؤوليةوالمستقبل وتبعاته، في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً وفي أمورالحياة يجب أن تبذل عمرك كله، الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار فيالمنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغييرالطبائع والسلوك .
' تتدبر' هذه تصلح قديماً في زمن الغوص وزمن الصحراء والحياة في انتظار المطر،ولكنها لا تصلح للحياة المدنية التي تحتاج إلى انضباط ومنهج وتخطيط وتدبيرمنا نحن في كل شؤون حياتنا منذ الدقيقة الأولى من المباراة !
الآن من نلوم على هذه اللامبالاة، هل نلوم النفط؟ أم الآباء أم الأمهات، أم الأولاد أم البنات؟ أم تتدبر !!
--
Flower's Queen
HoOoOmA
coquetry.girl@... (http://groups.yahoo.com/group/Nawaf_Beek/post?postID=S-T71LMw3RviKMWHeQJsH_fY7pYvyWliwGxGPS-m7KEUVDzlkUg7MYJ2hHbxQjgEX8t1Hf9za4TadnP-iEJT)
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3371.htm)
مقال جميل في التربية ..
السؤال هنا كم واحد بعد قراءته لهذا المقال سيتغير ؟؟؟ نريد فقط ثلاث مقالات من هالنوع .... وشعب كامل يتفاعل ....!!!!
مقال : عبدالرحمن الشهيب ..
يسحبالزوج نفساً عميقاً من لي المعسل ثم يدخل يده في جيبه ساحباً الجوالليهاتف أم العيال: وصلتوا...! أنا سأتأخر قليلاً في استراحة التسدح!... ثميأتي لمنزله قبالة الفجر..الأولاد من أن يدخلوا المنزل يرمون كل شيء فيأيديهم ... حقائبهم المدرسية، أحذيتهم، بقايا فسحتهم... ثم يصيح الصبي ذوالعاشرة في وجه الخادمة الآسيوية: 'جيبي لي مويه'، فتركض فزعة لتحضر كوبالماء لهذا الصبي المأفون، وهو لا يريد ماء، قدر ما كان يريد أن يلقيأوامر! أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات ولكنهم أمامالكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا ..
أحسنشيء سائق وشغالة، من يتحمل مشاوير أم العيال، ومن يتحمل قيادة السيارات فيشوارعنا المكتظة بالمخالفات المرورية والطائشين والسائقين النزقين،فليتحمل المسئولية السائق الآسيوي فكلها حفنة ريالات. ومن يتحمل تغسيلالصحون والملابس وشطف البلاط وتسقية الحديقة وكي الملابس.... آه ما أثقلدم كي الملابس ... هاهي حفنة ريالات أخرى لخادمة آسيوية تعمل كل هذهالأعمال الشاقة... ولتتفرغ أم العيال لتصليح الحلى والبنات لمتابعةالفضائيات والتجول في الأسواق والأولاد لمضايقة بنات الناس في الأسواق!وهو لا يدري أنها ممكن أن تكون أخته في يوم من الأيام،
الكسلأحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟ لا شيء سوىالطفش! دائماً صغارنا وكبارنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً.. من لايتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل، كل مشاويربيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا ولم يبق إلا متعة صغيرة في النومفي بيت الخالة والتي لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة!
هذاالسيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية، المصيبة لا تحدثالآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحةللزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب تحملالمسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرارالزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن معالزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أنتقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أنتستقيم حياة .
بيلغيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألفمليون ريال سعودي ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتسخليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟ 30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم !
أذكرأيام دراستي في أمريكا أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلونفي ماكدونالد إلا مرة في الشهر وتحت إلحاح شديد من أولادهم، ولم يكنأولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة والدهم عن أجربالساعة. لا أحد 'يبعزق' الدراهم على أولاده كأهل الخليج.
جيلالآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية فجاء الإغداقالمالي والدلال على الجيل الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق. حتىأثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً في مسألة الصرف على أولادهم .
الآنأجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج لن تستطيع تحمل الأعباء المالي ةلخادمة، حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل تقوم بهذا الدور مؤقتاً فإنها لنتستطيع على المدى الطويل.. والابن الفاضل سيتأفف من أول مشوار لزوجتهالجديدة ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور وتصل للمحاكموتنتهي بالطلاق وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة والخليج فيالسنوات الأخيرة .
نحنفي الخليج كمن يلعب مباراة كرة قدم ومهزوم فيها تسعة صفر وفي الدقيقة 49من الشوط الثاني للمباراة لا يريد أن يتعادل فقط بل يريد أن يفوز! وهذا فيحكم المستحيل، هذا ما يحدث بالضبط في الخليج على المستوى الأسري وأحياناًعلى المستوى الدولي ..
الحياةكمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد نفسك لها إعداداًجيداً بالتدريب والممارسة الجيدة والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقةالأولى من المباراة وليس في الدقيقة 49!
في الخليج يعيشون الحياة على طريقة 'تتدبر'! يذهبون إلى السينما متأخرين ثم يجدون التذاكر نفدت ثم يجادلون بائع التذاكر 'دبر لنا ياخي'!!
هذهالتذاكر ينطبق عليها ما ينطبق على تربية الأولاد وتحمل المسؤوليةوالمستقبل وتبعاته، في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً وفي أمورالحياة يجب أن تبذل عمرك كله، الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار فيالمنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغييرالطبائع والسلوك .
' تتدبر' هذه تصلح قديماً في زمن الغوص وزمن الصحراء والحياة في انتظار المطر،ولكنها لا تصلح للحياة المدنية التي تحتاج إلى انضباط ومنهج وتخطيط وتدبيرمنا نحن في كل شؤون حياتنا منذ الدقيقة الأولى من المباراة !
الآن من نلوم على هذه اللامبالاة، هل نلوم النفط؟ أم الآباء أم الأمهات، أم الأولاد أم البنات؟ أم تتدبر !!
--
Flower's Queen
HoOoOmA
coquetry.girl@... (http://groups.yahoo.com/group/Nawaf_Beek/post?postID=S-T71LMw3RviKMWHeQJsH_fY7pYvyWliwGxGPS-m7KEUVDzlkUg7MYJ2hHbxQjgEX8t1Hf9za4TadnP-iEJT)
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3371.htm)