صقر الجنوب
01/07/2009, 02:12 PM
المؤشر يواصل الصعود والسيولة تتجاوز 5 مليارات
سوق الأسهم تبحث عن منطقة استقرار
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/01/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090701288492.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء محاولاته الجادة لتحقيق ارتداد للمضاربين المحترفين، والذي بدأه من عند مستوى 5417 نقطة يوم الأحد الماضي ليكسب حتى نهاية تعاملات أمس مجموع ما يقارب 224 نقطة وجاء ارتداد السوق على شكل قطاعات، حيث ارتد قطاع البتروكيماويات ثم المصارف والاسمنت والاتصالات، في حين بقي قطاع التأمين أكثر القطاعات تماسكا، وإن كان بدأ يفقد جزءا من الزخم السابق، يليه قطاع التشييد والبناء.
ومن المنتظر أن تقل سطوة المؤشر العام على أغلب أسهم الشركات في الأيام المقبلة، سواء سلبا أو إيجابا، حيث هناك تحرك متوقع إما لسهم سابك أو الراجحي ولكل منهما توجه في إدارة السوق وذلك بعدما أدى سهم سامبا أمس دور إمساك المؤشر العام في حال الهبوط، حيث كانت أغلب الأسعار تتجه إلى التراجع والمؤشر العام مثبت أو يهبط ويرتفع ببطء.
وعلى صعيد التعاملات اليومية، بدأ المؤشر العام محاولاته الجادة مع بدء الجلسة اليومية، عندما افتتح على ارتفاع في محاولة لجذب مزيد من السيولة المنتظرة، مع التقيد بإجراء عمليات جني الأرباح الوقتية في مناطقها المحددة، بهدف الدخول في منطقة أكثر استقرارا وعن طريق الاتجاه الأفقي، وقد تغلبت القوة الشرائية في أكثر فترات الجلسة من الجزء الأول، وبالعكس تغلبت قوى البيع على الشراء في الجزء الثاني من الجلسة، مما يعني أن البيع والشراء كان في نفس اللحظة أو بمعنى آخر مضاربة شرسة تحسبا لعودة البيع المكثف الذي عانى منه السوق في الأيام الماضية، ولكن في الشركات الصغيرة المضاربة أقل مخاطرة، مما يعني استمرار السوق في المضاربة مع الالتزام بالشراء على شكل دفعات بحيث يتم بيع نصف الكمية مع بداية الارتفاع ومواصلة المضاربة على الكمية المتبقية.
وأنهى المؤشر العام تعاملاته اليومية على ارتفاع 43 نقطة أو ما يعادل 78% ليقف عند مستوى 5596 نقطة في المنطقة المحيرة بين خط دعم 5584 نقطة وخط مقاومة 5609 نقاط، وإن كان يميل إلى السلبية أكثر من الإيجابية ويؤكدها اليوم الافتتاح على هبوط، فمن الإيجابية اليوم أن يفتتح على صعود وأن لا يعود إلى كسر خط 5613 نقطة، فيما يعتبر الإغلاق اليوم أقل من مستوى 5611 نقطة مزيدا من الإيجابية مما يعني أن السوق سوف يستمر في التذبذب الممل وهدف 5517 نقطة مازال قائما في حال الهبوط و5666 نقطة في حال الصعود، وقد تجاوز حجم السيولة نحو 5،3 مليار وكمية التنفيذ من الأسهم تجاوزت 200 مليون سهم، جاءت موزعة على 154 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 70 شركة وتراجعت أسعار أسهم 42 شركة، فيما حافظت أسعار أسهم 15 شركة على استقرارها.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات أعلنت شركة اسمنت العربية عن قوائم أسماء المساهمين الذين لديهم أرباح مستحقة من أعوام سابقة لديها سبق إقرار صرفها للمساهمين نقداً ولم يستلموها نظراً لعدم مراجعتهم للشركة أو نتيجة لعدم صحة عناوينهم أو أرقام حساباتهم المرتبطة بمحافظهم الاستثمارية.
وفي هذا الخصوص أكد المهندس محمد طاهر عثمان الرئيس التنفيذي للشركة أن الشركة سبق أن أعلنت عدة مرات عبر الصحف ووسائل الإعلام المختلفة فيما يتعلق بهذا الموضوع وبناء عليه تأمل الشركة من أصحاب المحافظ وحملة الشهادات مراجعة قوائم المساهمين المنشورة في موقع الشركة الإلكتروني على الصفحة الرئيسية وفي حالة وجود اسم المساهم ضمن القائمة نأمل منه إذا كان من أصحاب الشهادات فتح محفظة أسهم لدى أي من البنوك وفقاً لتوجيهات هيئة السوق المالية في هذا الخصوص وتزويد الشركة برقمها ورقم الحساب المرتبط بها وعلى أصحاب الحسابات المرتبطة بمحافظ والتي تبين خطأ في أرقامها لدى البنوك التي تتعامل معها الشركة هذا وستقوم الشركة بالتنسيق مع البنوك المعنية لتحويل الأرباح المستحقة لهؤلاء المساهمين.
سوق الأسهم تبحث عن منطقة استقرار
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/01/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090701288492.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء محاولاته الجادة لتحقيق ارتداد للمضاربين المحترفين، والذي بدأه من عند مستوى 5417 نقطة يوم الأحد الماضي ليكسب حتى نهاية تعاملات أمس مجموع ما يقارب 224 نقطة وجاء ارتداد السوق على شكل قطاعات، حيث ارتد قطاع البتروكيماويات ثم المصارف والاسمنت والاتصالات، في حين بقي قطاع التأمين أكثر القطاعات تماسكا، وإن كان بدأ يفقد جزءا من الزخم السابق، يليه قطاع التشييد والبناء.
ومن المنتظر أن تقل سطوة المؤشر العام على أغلب أسهم الشركات في الأيام المقبلة، سواء سلبا أو إيجابا، حيث هناك تحرك متوقع إما لسهم سابك أو الراجحي ولكل منهما توجه في إدارة السوق وذلك بعدما أدى سهم سامبا أمس دور إمساك المؤشر العام في حال الهبوط، حيث كانت أغلب الأسعار تتجه إلى التراجع والمؤشر العام مثبت أو يهبط ويرتفع ببطء.
وعلى صعيد التعاملات اليومية، بدأ المؤشر العام محاولاته الجادة مع بدء الجلسة اليومية، عندما افتتح على ارتفاع في محاولة لجذب مزيد من السيولة المنتظرة، مع التقيد بإجراء عمليات جني الأرباح الوقتية في مناطقها المحددة، بهدف الدخول في منطقة أكثر استقرارا وعن طريق الاتجاه الأفقي، وقد تغلبت القوة الشرائية في أكثر فترات الجلسة من الجزء الأول، وبالعكس تغلبت قوى البيع على الشراء في الجزء الثاني من الجلسة، مما يعني أن البيع والشراء كان في نفس اللحظة أو بمعنى آخر مضاربة شرسة تحسبا لعودة البيع المكثف الذي عانى منه السوق في الأيام الماضية، ولكن في الشركات الصغيرة المضاربة أقل مخاطرة، مما يعني استمرار السوق في المضاربة مع الالتزام بالشراء على شكل دفعات بحيث يتم بيع نصف الكمية مع بداية الارتفاع ومواصلة المضاربة على الكمية المتبقية.
وأنهى المؤشر العام تعاملاته اليومية على ارتفاع 43 نقطة أو ما يعادل 78% ليقف عند مستوى 5596 نقطة في المنطقة المحيرة بين خط دعم 5584 نقطة وخط مقاومة 5609 نقاط، وإن كان يميل إلى السلبية أكثر من الإيجابية ويؤكدها اليوم الافتتاح على هبوط، فمن الإيجابية اليوم أن يفتتح على صعود وأن لا يعود إلى كسر خط 5613 نقطة، فيما يعتبر الإغلاق اليوم أقل من مستوى 5611 نقطة مزيدا من الإيجابية مما يعني أن السوق سوف يستمر في التذبذب الممل وهدف 5517 نقطة مازال قائما في حال الهبوط و5666 نقطة في حال الصعود، وقد تجاوز حجم السيولة نحو 5،3 مليار وكمية التنفيذ من الأسهم تجاوزت 200 مليون سهم، جاءت موزعة على 154 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 70 شركة وتراجعت أسعار أسهم 42 شركة، فيما حافظت أسعار أسهم 15 شركة على استقرارها.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات أعلنت شركة اسمنت العربية عن قوائم أسماء المساهمين الذين لديهم أرباح مستحقة من أعوام سابقة لديها سبق إقرار صرفها للمساهمين نقداً ولم يستلموها نظراً لعدم مراجعتهم للشركة أو نتيجة لعدم صحة عناوينهم أو أرقام حساباتهم المرتبطة بمحافظهم الاستثمارية.
وفي هذا الخصوص أكد المهندس محمد طاهر عثمان الرئيس التنفيذي للشركة أن الشركة سبق أن أعلنت عدة مرات عبر الصحف ووسائل الإعلام المختلفة فيما يتعلق بهذا الموضوع وبناء عليه تأمل الشركة من أصحاب المحافظ وحملة الشهادات مراجعة قوائم المساهمين المنشورة في موقع الشركة الإلكتروني على الصفحة الرئيسية وفي حالة وجود اسم المساهم ضمن القائمة نأمل منه إذا كان من أصحاب الشهادات فتح محفظة أسهم لدى أي من البنوك وفقاً لتوجيهات هيئة السوق المالية في هذا الخصوص وتزويد الشركة برقمها ورقم الحساب المرتبط بها وعلى أصحاب الحسابات المرتبطة بمحافظ والتي تبين خطأ في أرقامها لدى البنوك التي تتعامل معها الشركة هذا وستقوم الشركة بالتنسيق مع البنوك المعنية لتحويل الأرباح المستحقة لهؤلاء المساهمين.