ملك الليل999
03/07/2009, 02:56 AM
وش حصل للناس
فتح فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في القريات التحقيق مع مواطن لقاء اتهامه من قبل مواطنة بالاعتداء عليها في فناء منزلها.
وكانت المواطنة قد تقدمت في وقت سابق إلى شرطة المحافظة بشكوى ضد شخص اقتحم عليها منزلها وقام بالاعتداء عليها بالضرب وتحطيم جهاز جوالها وسرقة الشريحة قبل أن يقوم بمحاولة اختطافها محاولا إركابها سيارته إلا أنها قاومته وتمكنت من سحب مفتاح السيارة في عراك شديد بينها وبينه حتى تمكنت من الإفلات منه ومن ثم الهرب إلى احد جاراتها وهي في حالة يرثى لها في حين لاذ المعتدي بالفرار تاركا سيارته أمام منزل المواطنة لعدم تمكنه من الحصول على المفتاح من المواطنة.
وعلمت ( عاجل) أنه جاء في اعترافات الشاب بعد القبض عليه ادعائه أن المواطنة كانت ترسل إليه رسائل تهديد بواسطة جوالها ، وقام باطلاع المحقق عليها ، إلا أن المواطنة أنكرت التهمة المدعى بها من قبل الشاب عليها وأضافت بأنه كانت تربطها علاقة غرامية بالشاب وكان يطلب منها ومرارا الخروج معه وكانت ترفض ذلك بشدة وطالبته بالتقدم لخطبتها وعقد قرانه عليها شرعا إلا انه كان يرفض وبالتالي فضلت الابتعاد عنه وعدم الرد حتى على اتصالاته ليقدم على ما أقدم عليه.
إلى ذلك وتعليقا على ما سبق قال الباحث في الشئون القانونية مفلح بن حمود الأشجعي إلى أن جرائم انتهاك حرمات المنازل للاعتداء على النفس أو المال أو العرض أو أيا كان السبب تعد من ضمن الجرائم الموجبة للتوقيف لحين المحاكمة ، وأضاف الأشجعي إلى أن فتوى هيئة كبار العلماء رقم 85 في 11/11/1401هـ قد نصت على أن : ( جرائم الخطف والسطو لانتهاك حرمات المسلمين على سبيل المكابرة والمجاهرة من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا المستحق للعقاب الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة سواء وقع ذلك على النفس أو العرض أو المال أو احدث إخافة السبيل وقطع الطريق ولا فرق في ذلك بين وقوعه في المدن والقرى أو في الصحاري والقفار) ، بشرط اكتمال الشروط الخاصة بهذا الشأن ( أي الحرابة ) ، وهذا يرجع إلى تقدير القاضي أو القضاة ناظري القضية من خلال تحديد الوصف الجرمي
فتح فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في القريات التحقيق مع مواطن لقاء اتهامه من قبل مواطنة بالاعتداء عليها في فناء منزلها.
وكانت المواطنة قد تقدمت في وقت سابق إلى شرطة المحافظة بشكوى ضد شخص اقتحم عليها منزلها وقام بالاعتداء عليها بالضرب وتحطيم جهاز جوالها وسرقة الشريحة قبل أن يقوم بمحاولة اختطافها محاولا إركابها سيارته إلا أنها قاومته وتمكنت من سحب مفتاح السيارة في عراك شديد بينها وبينه حتى تمكنت من الإفلات منه ومن ثم الهرب إلى احد جاراتها وهي في حالة يرثى لها في حين لاذ المعتدي بالفرار تاركا سيارته أمام منزل المواطنة لعدم تمكنه من الحصول على المفتاح من المواطنة.
وعلمت ( عاجل) أنه جاء في اعترافات الشاب بعد القبض عليه ادعائه أن المواطنة كانت ترسل إليه رسائل تهديد بواسطة جوالها ، وقام باطلاع المحقق عليها ، إلا أن المواطنة أنكرت التهمة المدعى بها من قبل الشاب عليها وأضافت بأنه كانت تربطها علاقة غرامية بالشاب وكان يطلب منها ومرارا الخروج معه وكانت ترفض ذلك بشدة وطالبته بالتقدم لخطبتها وعقد قرانه عليها شرعا إلا انه كان يرفض وبالتالي فضلت الابتعاد عنه وعدم الرد حتى على اتصالاته ليقدم على ما أقدم عليه.
إلى ذلك وتعليقا على ما سبق قال الباحث في الشئون القانونية مفلح بن حمود الأشجعي إلى أن جرائم انتهاك حرمات المنازل للاعتداء على النفس أو المال أو العرض أو أيا كان السبب تعد من ضمن الجرائم الموجبة للتوقيف لحين المحاكمة ، وأضاف الأشجعي إلى أن فتوى هيئة كبار العلماء رقم 85 في 11/11/1401هـ قد نصت على أن : ( جرائم الخطف والسطو لانتهاك حرمات المسلمين على سبيل المكابرة والمجاهرة من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا المستحق للعقاب الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة سواء وقع ذلك على النفس أو العرض أو المال أو احدث إخافة السبيل وقطع الطريق ولا فرق في ذلك بين وقوعه في المدن والقرى أو في الصحاري والقفار) ، بشرط اكتمال الشروط الخاصة بهذا الشأن ( أي الحرابة ) ، وهذا يرجع إلى تقدير القاضي أو القضاة ناظري القضية من خلال تحديد الوصف الجرمي