صقر الجنوب
10/07/2009, 07:29 PM
توقعات ببناء قمم هابطة
قاع جديد ينذر باستمرار تراجع المؤشر
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/10/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090710290585.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
عبدالله رشاد كاتب ـ جدة
هبطت أسعار النفط الخام بحدة في تداولات هذا الأسبوع، مواصلة مسلسل الهبوط المستمر، لأسباب تتعلق بضعف الطلب على البترول والمشتقات النفطية الأخرى، وظهرت بيانات المخزونات الأمريكية بدلائل ضعف شديد في الطلب وظهور فوائض في المشتقات البترولية تفوق المستويات القياسية التي سجلت منذ أكثر من عقدين من الزمن. وتأتي هذه البيانات منسجمة مع بيانات البطالة التي وصلت إلى مستويات تقترب من 10% في أمريكا وأوربا. ومنذ أن سجل خام النفط مستوى 60 دولارا للبرميل، شهدت أسواق المال الآسيوية ارتدادا طفيفا مسجلة سعر 61.1 دولار في تعاملات الخميس. لكن ظهور بعض البيانات الأخرى المناقضة وفرت بيئة مناسبة لقادة الدول الثمانية من إصدار بيانات متفائلة لكنها حذرة بشأن تقليص المخاوف من إمكانية أي تطورات سيئة، وذلك باستمرار حفز الإنفاق الحكومي وتفعيل المشاريع من أجل تسريع وتيرة الخروج من الركود الاقتصادي،الذي يبدو أنه في بعض الدول الكبرى مسيطر عليه، حيث ظهرت بيانات اقتصادية ألمانية فاجأت المراقبين بنمو غير متوقع في الاقتصاد الألماني إلى جانب تقلص المخاوف المتعلقة بسوق المعادن، والتي أظهرت بيانات شركة الكوا الأمريكية، تقليص خسائرها التي ظهرت أقل من التوقعات المتشائمة التي كانت تتوقع أسوأ مما كان، الأمر الذي حد من استمرار خسائر لبعض البورصات الأوروبية واستطاعت أن تحد ولو بنسبة طفيفة من استمرار الانخفاضات التي منيت بها خلال الأسبوع.
وهذه الأوضاع تناولت بشكل مباشر أوضاع سوق الأسهم السعودية،إلى جانب أسواق الأسهم الخليجية، والتي سجلت خسائر فادحة طيلة الأسبوعين الماضيين، وقد شهدت سوق الأسهم السعودية خلال تداولات هذا الأسبوع تسجيل قاع جديد، مما ينذر بأن موجة الانخفاضات التي طالت المؤشر لن تتوقف عند هذا المستوى، ولكنها تحاول إيجاد مزيد من الدعم الذي يصعب كسره، وتبدأ منه في بناء موجة صاعدة، بالإضافة إلى العوامل التي ذكرت آنفا حول تأثيرات الأوضاع الاقتصادية، وضعف الطلب على النفط، فهناك أيضا تأثيرات مباشرة تتعلق بفرض الإجراءات الحمائية من قبل الصين والهند وسط تحركات خجولة من جانب جهات الاختصاص لاتخاذ إجراءات مضادة تتعلق برفع دعاوى قضائية ضد الإغراق الذي تتعرض له الأسواق السعودية من المنتجات الصينية ذات الجودة الرديئة والاستخدامات التي تحمل أحيانا مخاطر قوية، إضافة إلى الإثباتات التي قدمتها الشركات السعودية التي تنفي عنها تهمة الإغراق.
وفيما يتعلق بنتائج بعض الشركات للربع الثاني والتي سجلت ارتفاعا خفف من حدة التأثيرات الخارجية وأبقت المؤشر ضمن مستويات الخمسة آلاف نقطة مع ترقب وانتظار للمزيد من الأخبار للشركات الكبرى، حيث يتوقع أن تبدأ البنوك في إظهار نتائجها لهذا الربع تباعا مع ترقب واضح لنتائج الشركات البتروكيماوية، وخاصة سابك والتي أصبح من المعتاد أن تظهر نتائجها في العشرين من الشهر التالي لنهاية كل ربع سنوي.
على صعيد المؤشر من الناحية الفنية يقع المؤشر حاليا ما بين نقطتي دعم تقع الأولى عند مستوى دعم متوسط 100 يوم المتحرك الواقع عند 5298 نقطة والأخرى عند 5194 نقطة، وكسر الأخيرة يؤدي به إلى الهبوط إلى مستويات قرب الحاجز النفسي لمستويات الخمسة آلاف نقطة عند 5044 نقطة. كذلك يتوقع أن يبني المؤشر من خلال تذبذباته قمما هابطة تبدأ باختراق مستوى 5524 وباختراقها قد يختبر مقاومة أخرى عند 5647 نقطة حيث قد يؤدي الاستقرار عند هذه النقطة، بدعم من نتائج الشركات المتفائلة إلى الوصول إلى حاجز 5700 نقطة.
قاع جديد ينذر باستمرار تراجع المؤشر
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/10/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090710290585.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
عبدالله رشاد كاتب ـ جدة
هبطت أسعار النفط الخام بحدة في تداولات هذا الأسبوع، مواصلة مسلسل الهبوط المستمر، لأسباب تتعلق بضعف الطلب على البترول والمشتقات النفطية الأخرى، وظهرت بيانات المخزونات الأمريكية بدلائل ضعف شديد في الطلب وظهور فوائض في المشتقات البترولية تفوق المستويات القياسية التي سجلت منذ أكثر من عقدين من الزمن. وتأتي هذه البيانات منسجمة مع بيانات البطالة التي وصلت إلى مستويات تقترب من 10% في أمريكا وأوربا. ومنذ أن سجل خام النفط مستوى 60 دولارا للبرميل، شهدت أسواق المال الآسيوية ارتدادا طفيفا مسجلة سعر 61.1 دولار في تعاملات الخميس. لكن ظهور بعض البيانات الأخرى المناقضة وفرت بيئة مناسبة لقادة الدول الثمانية من إصدار بيانات متفائلة لكنها حذرة بشأن تقليص المخاوف من إمكانية أي تطورات سيئة، وذلك باستمرار حفز الإنفاق الحكومي وتفعيل المشاريع من أجل تسريع وتيرة الخروج من الركود الاقتصادي،الذي يبدو أنه في بعض الدول الكبرى مسيطر عليه، حيث ظهرت بيانات اقتصادية ألمانية فاجأت المراقبين بنمو غير متوقع في الاقتصاد الألماني إلى جانب تقلص المخاوف المتعلقة بسوق المعادن، والتي أظهرت بيانات شركة الكوا الأمريكية، تقليص خسائرها التي ظهرت أقل من التوقعات المتشائمة التي كانت تتوقع أسوأ مما كان، الأمر الذي حد من استمرار خسائر لبعض البورصات الأوروبية واستطاعت أن تحد ولو بنسبة طفيفة من استمرار الانخفاضات التي منيت بها خلال الأسبوع.
وهذه الأوضاع تناولت بشكل مباشر أوضاع سوق الأسهم السعودية،إلى جانب أسواق الأسهم الخليجية، والتي سجلت خسائر فادحة طيلة الأسبوعين الماضيين، وقد شهدت سوق الأسهم السعودية خلال تداولات هذا الأسبوع تسجيل قاع جديد، مما ينذر بأن موجة الانخفاضات التي طالت المؤشر لن تتوقف عند هذا المستوى، ولكنها تحاول إيجاد مزيد من الدعم الذي يصعب كسره، وتبدأ منه في بناء موجة صاعدة، بالإضافة إلى العوامل التي ذكرت آنفا حول تأثيرات الأوضاع الاقتصادية، وضعف الطلب على النفط، فهناك أيضا تأثيرات مباشرة تتعلق بفرض الإجراءات الحمائية من قبل الصين والهند وسط تحركات خجولة من جانب جهات الاختصاص لاتخاذ إجراءات مضادة تتعلق برفع دعاوى قضائية ضد الإغراق الذي تتعرض له الأسواق السعودية من المنتجات الصينية ذات الجودة الرديئة والاستخدامات التي تحمل أحيانا مخاطر قوية، إضافة إلى الإثباتات التي قدمتها الشركات السعودية التي تنفي عنها تهمة الإغراق.
وفيما يتعلق بنتائج بعض الشركات للربع الثاني والتي سجلت ارتفاعا خفف من حدة التأثيرات الخارجية وأبقت المؤشر ضمن مستويات الخمسة آلاف نقطة مع ترقب وانتظار للمزيد من الأخبار للشركات الكبرى، حيث يتوقع أن تبدأ البنوك في إظهار نتائجها لهذا الربع تباعا مع ترقب واضح لنتائج الشركات البتروكيماوية، وخاصة سابك والتي أصبح من المعتاد أن تظهر نتائجها في العشرين من الشهر التالي لنهاية كل ربع سنوي.
على صعيد المؤشر من الناحية الفنية يقع المؤشر حاليا ما بين نقطتي دعم تقع الأولى عند مستوى دعم متوسط 100 يوم المتحرك الواقع عند 5298 نقطة والأخرى عند 5194 نقطة، وكسر الأخيرة يؤدي به إلى الهبوط إلى مستويات قرب الحاجز النفسي لمستويات الخمسة آلاف نقطة عند 5044 نقطة. كذلك يتوقع أن يبني المؤشر من خلال تذبذباته قمما هابطة تبدأ باختراق مستوى 5524 وباختراقها قد يختبر مقاومة أخرى عند 5647 نقطة حيث قد يؤدي الاستقرار عند هذه النقطة، بدعم من نتائج الشركات المتفائلة إلى الوصول إلى حاجز 5700 نقطة.