صقر الجنوب
12/07/2009, 12:24 PM
المؤشر يكسب 59 نقطة بسيولة 3.3 مليار
السوق تحقق ارتدادا وتنتظر دعم «القيادية»
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/12/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090712291003.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي الدويحي ـ جدة
حافظ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس السبت على عدم كسر القاع السابق والمحدد عند مستوى 5374 نقطة، والذي سجله في الجلسة السابقة كقاع مؤقت، محققا بذلك ارتدادا سريعا ومع بداية الجلسة، كما توقعنا في تحليل أمس، حيث يجري حاليا تشكيل مسار صاعد جديد، لم يتم اكتماله حتى إغلاق الجلسة، فما زال يجد صعوبة في الصعود أكثر من الهبوط، وذلك نتيجة ضعف السيولة وكمية الأسهم المنفذة، حيث لم تتجاوز ملياري ريال في الثلاث الساعات الأولى من الجلسة، واتسم أداؤه بالتحرك الممل نتيجة بطء تحرك الشركات القيادية وفي مقدمتها سهما سابك والراجحي، فعندما تحرك سهم سابك تجاوبت معه أغلب أسهم الشركات، وذلك عندما سجل قاعا يوميا بسعر 57،25 ريالا، وأغلق عند سعر 58،50 ريالا ورغم ضعف السيولة اليومية إلا أنها كانت مقننة تدخل في أسهم معينة، حيث ساهم قطاع البتروكيماويات والمصارف في دعم المؤشر العام نحو الصعود، مما يترتب عليه اليوم عدم كسر خط 5422 نقطة، ومن الأفضل اختراق خط 5539 نقطة ، وفي حال الوصول إليها يترتب عليه عدم الإغلاق أقل من خط 5503 نقاط، مع أهمية مدى حالات البيع المكثف في الأسهم القيادية، حيث هناك رغبة لدى المتداولين في البيع بالأسعار الحالية، يمكن أن تساعد المؤشر العام في المحافظة على مستوياته الحالية، ولكن ما زال ضعف السيولة وتراجع كمية الأسهم المتداولة تشكل عامل ضغط على اتخاذ القرار من قبل السيولة الاستثمارية، فكما كان واضحا ضعف ارتداد أسعار الشركات مقارنة بارتداد المؤشر العام، ولكن يمكن أن تكون هذه الحالة هي نوع من حالات الشراء على شكل دفعات، ويمكن التأكد منه في حال افتتاح السوق على صعود، أو تصريف احترافي في حال الافتتاح على صعود ثم العودة إلى أسفل، حيث ما زالت السوق عبارة عن سوق مضاربة بحتة، حيث يتم الشراء والبيع مع بداية الافتتاح.
إجمالا أنهى المؤشر العام تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 59 نقطة أو ما يعادل 1،09 في المائة ليقف عند مستوى 5472 نقطة في المنطقة الواقعة بين خط دعم 5417 نقطة وخط مقاومة 5522 نقطة، وكان إغلاق يميل إلى الإيجابية أكثر من السلبية على المدى اليومي كمضاربة، وبحجم سيولة قاربت على 3،3 مليارات، وبكمية تنفيذ من الأسهم بلغت نحو 121 مليون سهم، جاءت موزعة على 98 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 78 شركة وتراجعت أسعار أسهم 36 شركة، وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات باستثناء قطاعي التنوير العقاري والفنادق والسياحة، وكان قطاع البتروكيماويات من أبرز القطاعات التي دعمت المؤشر العام، حيث ينتظر السوق في اليومين المقبلين تحرك سهم الراجحي.
السوق تحقق ارتدادا وتنتظر دعم «القيادية»
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/12/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090712291003.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي الدويحي ـ جدة
حافظ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس السبت على عدم كسر القاع السابق والمحدد عند مستوى 5374 نقطة، والذي سجله في الجلسة السابقة كقاع مؤقت، محققا بذلك ارتدادا سريعا ومع بداية الجلسة، كما توقعنا في تحليل أمس، حيث يجري حاليا تشكيل مسار صاعد جديد، لم يتم اكتماله حتى إغلاق الجلسة، فما زال يجد صعوبة في الصعود أكثر من الهبوط، وذلك نتيجة ضعف السيولة وكمية الأسهم المنفذة، حيث لم تتجاوز ملياري ريال في الثلاث الساعات الأولى من الجلسة، واتسم أداؤه بالتحرك الممل نتيجة بطء تحرك الشركات القيادية وفي مقدمتها سهما سابك والراجحي، فعندما تحرك سهم سابك تجاوبت معه أغلب أسهم الشركات، وذلك عندما سجل قاعا يوميا بسعر 57،25 ريالا، وأغلق عند سعر 58،50 ريالا ورغم ضعف السيولة اليومية إلا أنها كانت مقننة تدخل في أسهم معينة، حيث ساهم قطاع البتروكيماويات والمصارف في دعم المؤشر العام نحو الصعود، مما يترتب عليه اليوم عدم كسر خط 5422 نقطة، ومن الأفضل اختراق خط 5539 نقطة ، وفي حال الوصول إليها يترتب عليه عدم الإغلاق أقل من خط 5503 نقاط، مع أهمية مدى حالات البيع المكثف في الأسهم القيادية، حيث هناك رغبة لدى المتداولين في البيع بالأسعار الحالية، يمكن أن تساعد المؤشر العام في المحافظة على مستوياته الحالية، ولكن ما زال ضعف السيولة وتراجع كمية الأسهم المتداولة تشكل عامل ضغط على اتخاذ القرار من قبل السيولة الاستثمارية، فكما كان واضحا ضعف ارتداد أسعار الشركات مقارنة بارتداد المؤشر العام، ولكن يمكن أن تكون هذه الحالة هي نوع من حالات الشراء على شكل دفعات، ويمكن التأكد منه في حال افتتاح السوق على صعود، أو تصريف احترافي في حال الافتتاح على صعود ثم العودة إلى أسفل، حيث ما زالت السوق عبارة عن سوق مضاربة بحتة، حيث يتم الشراء والبيع مع بداية الافتتاح.
إجمالا أنهى المؤشر العام تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 59 نقطة أو ما يعادل 1،09 في المائة ليقف عند مستوى 5472 نقطة في المنطقة الواقعة بين خط دعم 5417 نقطة وخط مقاومة 5522 نقطة، وكان إغلاق يميل إلى الإيجابية أكثر من السلبية على المدى اليومي كمضاربة، وبحجم سيولة قاربت على 3،3 مليارات، وبكمية تنفيذ من الأسهم بلغت نحو 121 مليون سهم، جاءت موزعة على 98 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 78 شركة وتراجعت أسعار أسهم 36 شركة، وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات باستثناء قطاعي التنوير العقاري والفنادق والسياحة، وكان قطاع البتروكيماويات من أبرز القطاعات التي دعمت المؤشر العام، حيث ينتظر السوق في اليومين المقبلين تحرك سهم الراجحي.