صقر الجنوب
12/07/2009, 12:27 PM
انهيار 4 أطفال عصبياً شاهدوا والدهم في دار الحماية
عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمة
أصيب أربعة أطفال بانهيار عصبي عند رؤيتهم والدهم بعد شهر من هروبهم من منزله جراء تعنيفه لهم، وذلك أثناء جلسة عقدتها الشؤون الاجتماعية في جدة والتي جمعت بينهم وبين والدهم للتأكد من أقوالهم حول العنف الذي يمارسه ضدهم، ولدى انهيارهم بمجرد رؤيته بادرت الشؤون الاجتماعية بنقلهم إلى مستشفى الصحة النفسية، ولازال أكبرهم ويبلغ من العمر 17 عاما يعاني من تبول لا إرادي.
تقول ع.ح. المالكي وهي مطلقة وأم لثمانية أطفال «كنت ضحية للعادات والتقاليد، حيث زوجني والدي مكرهة وأنا ابنة 13 عاما من رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، وكانت هذه الزيجة شرارة المعاناة التي أحرقتني ولا زالت تلتهم جسدي وأجساد أطفالي الذين تعرضوا للعنف والإيذاء على يد والدهم بعد أن أذاقني الأمرين بحرماني من رؤيتم عقب انفصالي عنه».
أما أطفالي تستطرد المالكي.. فقد عانى أربعة منهم من انهيار عصبي لمجرد رؤيتهم والدهم بعد شهر من هروبهم من منزله جراء تعنيفه، كما أصيب آخران بالسكري ولم تتجاوز أعمارهم الثلاثة أعوام، إلى جانب آثار التعذيب والحرق والجلد بالأسلاك الكهربائية والذي سجلته كاميرات دار الحماية الاجتماعية في جدة بعد فرارهم إليها، حيث مكثوا فيها قرابة الأربعة أشهر. ولاتخفي المالكي قلقها من عدم حصولها على حق الحضانة لأبنائها حتى بعد هروبهم من والدهم واعترافاتهم الصريحة بعدم رغبتهم في العودة إليه مهما كانت الظروف.
وتضيف بكلمات دامعة: لم يكتف طليقي بتعذيبي أمام أبنائي وحبسي في الغرفة لثلاثة أيام متواصلة بل كان يمنعني من زيارة أمي وأقاربي خوفا من أن أبوح لهم بما يفعل بي، وكان يهددني ويهدد أبنائي بزيادة وتيرة العذاب إذا بحنا لأحد بل كان يتلفظ عليّ بكلام بذيء أمام أبنائي مما خلف أثرا نفسيا سيئا على مشاعرهم، وزاد من معاناتي في ذلك الحين هو وفاة والدي، وعندها لم أجد بدا من الهرب فلجأت إلى أحد أقاربي وتركت أبنائي لديه إلى أن حصلت على صك الطلاق منه لكنه استخدم أبنائي في إذلالي مما جعلني في حالة صحية سيئة كان أولها إصابتي بارتفاع شديد في السكر يصل في معظم الأحيان لحالات خطرة وإغماءات، وأثناء تواجد أبنائي لديه أصيب اثنان منهم بمرض السكري وهما طفلة (4 أعوام) وطفل رضيع لا يتجاوز عمره عاما.
وتستطرد: لم يكتف طليقي بحرمانهم مني بل استعان بوالدته في تعنيفهم وضربهم وإهانتهم، وكان أبنائي يتصلون بي من دون علمهما ويخبرونني عن بعض ما يتعرضون له، إلى أن كشفت جدتهم مهاتفتهم لي وأبلغت والدهم الذي لم يغفر لهم هذه الفعلة، حيث حبسهم وضربهم بأسلاك الكهرباء، بعدها تمكنوا بمساعدة شقيقهم الأكبر (17 عاما) من الهروب من منزل والدهم، وحينها لجأت للشؤون الاجتماعية في جدة وأحالونا إلى دار الحماية الاجتماعية والتي رصدت بكاميراتها آثار العنف والتعذيب الذي تعرضوا له من والدهم ومكثنا فيها ما يقارب أربعة أشهر، كما جمعت الشؤون الاجتماعية بين أبنائي وبين والدهم في إحدى الجلسات في الدار للتأكد من صحة أقوالهم بعد هروبهم من منزله وما إن رأوه حتى أصيب أربعة منهم بانهيار عصبي، بادرت وقتها الشؤون الاجتماعية بتحويلهم إلى عيادة الصحة النفسية، ولا زالت تبعات هذا الأمر تلاحق ابني الأكبر الذي يعاني من التبول اللا إرادي، وتأمل المالكي الحصول على صك لحضانة أطفالها إضافة إلى مأوى يلم شملهم.
عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمة
أصيب أربعة أطفال بانهيار عصبي عند رؤيتهم والدهم بعد شهر من هروبهم من منزله جراء تعنيفه لهم، وذلك أثناء جلسة عقدتها الشؤون الاجتماعية في جدة والتي جمعت بينهم وبين والدهم للتأكد من أقوالهم حول العنف الذي يمارسه ضدهم، ولدى انهيارهم بمجرد رؤيته بادرت الشؤون الاجتماعية بنقلهم إلى مستشفى الصحة النفسية، ولازال أكبرهم ويبلغ من العمر 17 عاما يعاني من تبول لا إرادي.
تقول ع.ح. المالكي وهي مطلقة وأم لثمانية أطفال «كنت ضحية للعادات والتقاليد، حيث زوجني والدي مكرهة وأنا ابنة 13 عاما من رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، وكانت هذه الزيجة شرارة المعاناة التي أحرقتني ولا زالت تلتهم جسدي وأجساد أطفالي الذين تعرضوا للعنف والإيذاء على يد والدهم بعد أن أذاقني الأمرين بحرماني من رؤيتم عقب انفصالي عنه».
أما أطفالي تستطرد المالكي.. فقد عانى أربعة منهم من انهيار عصبي لمجرد رؤيتهم والدهم بعد شهر من هروبهم من منزله جراء تعنيفه، كما أصيب آخران بالسكري ولم تتجاوز أعمارهم الثلاثة أعوام، إلى جانب آثار التعذيب والحرق والجلد بالأسلاك الكهربائية والذي سجلته كاميرات دار الحماية الاجتماعية في جدة بعد فرارهم إليها، حيث مكثوا فيها قرابة الأربعة أشهر. ولاتخفي المالكي قلقها من عدم حصولها على حق الحضانة لأبنائها حتى بعد هروبهم من والدهم واعترافاتهم الصريحة بعدم رغبتهم في العودة إليه مهما كانت الظروف.
وتضيف بكلمات دامعة: لم يكتف طليقي بتعذيبي أمام أبنائي وحبسي في الغرفة لثلاثة أيام متواصلة بل كان يمنعني من زيارة أمي وأقاربي خوفا من أن أبوح لهم بما يفعل بي، وكان يهددني ويهدد أبنائي بزيادة وتيرة العذاب إذا بحنا لأحد بل كان يتلفظ عليّ بكلام بذيء أمام أبنائي مما خلف أثرا نفسيا سيئا على مشاعرهم، وزاد من معاناتي في ذلك الحين هو وفاة والدي، وعندها لم أجد بدا من الهرب فلجأت إلى أحد أقاربي وتركت أبنائي لديه إلى أن حصلت على صك الطلاق منه لكنه استخدم أبنائي في إذلالي مما جعلني في حالة صحية سيئة كان أولها إصابتي بارتفاع شديد في السكر يصل في معظم الأحيان لحالات خطرة وإغماءات، وأثناء تواجد أبنائي لديه أصيب اثنان منهم بمرض السكري وهما طفلة (4 أعوام) وطفل رضيع لا يتجاوز عمره عاما.
وتستطرد: لم يكتف طليقي بحرمانهم مني بل استعان بوالدته في تعنيفهم وضربهم وإهانتهم، وكان أبنائي يتصلون بي من دون علمهما ويخبرونني عن بعض ما يتعرضون له، إلى أن كشفت جدتهم مهاتفتهم لي وأبلغت والدهم الذي لم يغفر لهم هذه الفعلة، حيث حبسهم وضربهم بأسلاك الكهرباء، بعدها تمكنوا بمساعدة شقيقهم الأكبر (17 عاما) من الهروب من منزل والدهم، وحينها لجأت للشؤون الاجتماعية في جدة وأحالونا إلى دار الحماية الاجتماعية والتي رصدت بكاميراتها آثار العنف والتعذيب الذي تعرضوا له من والدهم ومكثنا فيها ما يقارب أربعة أشهر، كما جمعت الشؤون الاجتماعية بين أبنائي وبين والدهم في إحدى الجلسات في الدار للتأكد من صحة أقوالهم بعد هروبهم من منزله وما إن رأوه حتى أصيب أربعة منهم بانهيار عصبي، بادرت وقتها الشؤون الاجتماعية بتحويلهم إلى عيادة الصحة النفسية، ولا زالت تبعات هذا الأمر تلاحق ابني الأكبر الذي يعاني من التبول اللا إرادي، وتأمل المالكي الحصول على صك لحضانة أطفالها إضافة إلى مأوى يلم شملهم.