صقر الجنوب
12/07/2009, 01:00 PM
دافع عن البرنامج وهاجم المشككين في توجهاته .. ابن نحيت:
لم أستغل أمجاد القبيلة للوصول إلى بيرق شاعر المليون
ماجد المرشد ـ بريدة
أحيا الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت مساء الأربعاء الماضي أمسية شعرية مميزة ضمن مهرجان صيف بريدة، وشهدت الأمسية حضورا جماهيريا كبيرا في ظل شعبية ابن نحيت الفائز ببيرق شاعر المليون في نسخته الأخيرة.
وألقى شاعر المليون عددا من النصوص الشعرية الجديدة خلال الأمسية كان أبرزها قصيدة في خادم الحرمين الشريفين وقصيدة أخرى وجهها إلى سمو أمير المنطقة، ولقيت قصيدة باريس تفاعلا منقطع النظير حيث صفق لها الجمهور كثيرا، وأضفت شخصية الشاعر أجواء من المرح على الأمسية.
وهاجم ابن نحيت الجمهور السعودي الذي يتهم برنامج شاعر المليون في استغلال المشاهد ماديا، واعتبر شيوخ الإمارات يعطون الهدايا غير الرسمية لشعراء وهم في غنى عن الاستغلال المادي للمشاهد، جاء ذلك عبر المؤتمر الصحفي الذي تلا الأمسية.
كشف ابن نحيت عن العديد من التفاصيل حول مشواره الشعري قبل وبعد بيرق شاعر المليون، ودافع عن البرنامج قائلا: «من خلال مشاهدتي عن قرب لبعض الحقائق أرى أن البرنامج يقدم أكثر مما يأخذ ماديا، وهذا يلغي بعض الأفكار المغلوطة عن مصداقية التصويت وآلية اختيار المتأهلين وحاملي البيرق في النسخ الماضية، واعتبر أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء باسم أبوظبي وتاريخ وتراث المدينة ودعم الموروث الأصيل المتمثل في الشعر النبطي».. وراهن ابن نحيت على قدرة برنامج شاعر المليون على الاستمرار نظرا للدعم الذي يحظى به من شيوخ الإمارات، كما رفض فكرة أن يكون مدافعا عن البرنامج بحديثه السابق بقدر ما ينقل الحقائق التي وقف عليها عن قرب فالبرنامج ليس ماديا، وعن اتهام البرنامج بإثارة العنصرية القبلية قال: أنا أرى أن ما يجمعنا هو المحبة والمرجلة والوطنية قبل أن يجمعنا الشعر ،كما أضاف قائلا في هذا الصدد: (والله إن الشعر آخر همنا) وللأمانة كان يطلب مني أن أتغنى في أمجاد القبيلة والقبيلة عزيزة وشامخة كغيرها من قبائل المملكة ولكنها لن تبني نفسها على لسان زياد وليست بحاجة إلى زياد أن يكتب لها تاريخا وتاريخها موجود وليس مسرح شاطئ الراحة مجالا للاعتزاز بالقبيلة وبعض الناس حاول أن يستغل هذا المنبر الإعلامي الضخم للتغني بأمجاد القبيلة، وللأمانة كل الزملاء كانوا على قدر من المحبة والأخوة لاسيما الخمسة الذين وصلوا للمراحل النهائية في البرنامج، وتمنى ابن نحيت أن يكون التمثيل في النسخ المقبلة من البرنامج كما كان في النسخة الثالثة.
وأوضح ابن نحيت أن أمسيات بريدة فرضت نفسها على الساحة بشكل قوي إلى أن أصبحت أرضا خصبة للشعراء للظهور بشكل قوي ومشرف لكونها تحمل كل ما يتمنى الشاعر أن يجده خصوصا الجماهيرية كما حصل اليوم. وأضاف: لا أخفيكم أنا طلب مني اثنان من الشعراء المشاركة في أمسيات مهرجان بريدة رغم عدم وجود أية صفة تربطني في المهرجان غير المشاركة وهذا يعطي مؤشرا أن أمسيات مدينة بريدة استطاعت أن تحقق نجاحا مبهرا، وأنا شخصيا حرصت على تلبية الدعوة وسعدت كثيرا بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ومقابلة سمو نائبه قبل فترة قصيرة.
وأشار ابن نحيت إلى أن لقاءه بخادم الحرمين الشريفين يعد تكريما له، وقال: أوضحت أمام الملك يحفظه الله طريقة دخولي للبرنامج الذي كان بقصيدة في الملك المؤسس، واختتمت مشواري في البرنامج بقصيدة في الملك المؤسس أيضا، إضافة إلى أنني تغنيت في خادم الحرمين الشريفين كثيرا وأحمد الله أنني استطعت أن أجمع بين وطنيتي والحصول على البيرق وتقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين في كل وقت.
ابن نحيت اعتبر نفسه قبل البيرق بعيدا عن الساحة وذلك لعدم رضاه عن ما يحدث فيها، وقال: إن الساحة مليئة بالمشكلات، وقال إنه كان منشغلا بتحضير الدراسات العليا ولم تتجاوز مشاركته قصيدة عن الإرهاب ألقاها في حفل تخرج وبعد الانتهاء من الدراسات العليا كانت فترة توقف وابتعاد قبل أن تكون العودة القوية المرتبة عبر أضخم برنامج للشعر في العالم العربي.
وفي سؤال عن البرامج الشعرية وهل باتت السبيل الوحيد لبروز الشعراء قال ابن نحيت: البرامج أصبحت كثيرة وبات فيها الغث والسمين وقد يكون الغث أكثر من السمين، وبرنامج مميز كشاعر المليون سيبقى ولايصح إلا الصحيح، والصحف الشعبية لازال لها وجودها وتأثيرها ولكنها لاتتساوى مع برنامج مدعوم وتبذل فيه مجهودات جبارة..
ابن نحيت أشار إلى أن الفحولة والمقدرة الشعرية وحدها لاتكفي للفوز بالبيرق وقال: هناك أمور أخرى يعرفها الجميع غير الشعر مطلوبة للحصول على البيرق وأنا قدمت كل ما يحتاجه البرنامج واستطعت الحفاظ على توازني وعلاقتي وتصريحاتي وأموري كلها، وهناك من يعتقد أنك تحتاج أن تثني على شيوخ الإمارات للفوز، ولكن المتتبع لمشوار زياد في البرنامج يجد أنه لم يقصد أي شيخ من شيوخ الإمارات رغم أنهم يستحقون أن تثني عليهم، فيما تغنيت بملوك وأمراء السعودية الذين تربيت في مجالسهم.
لم أستغل أمجاد القبيلة للوصول إلى بيرق شاعر المليون
ماجد المرشد ـ بريدة
أحيا الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت مساء الأربعاء الماضي أمسية شعرية مميزة ضمن مهرجان صيف بريدة، وشهدت الأمسية حضورا جماهيريا كبيرا في ظل شعبية ابن نحيت الفائز ببيرق شاعر المليون في نسخته الأخيرة.
وألقى شاعر المليون عددا من النصوص الشعرية الجديدة خلال الأمسية كان أبرزها قصيدة في خادم الحرمين الشريفين وقصيدة أخرى وجهها إلى سمو أمير المنطقة، ولقيت قصيدة باريس تفاعلا منقطع النظير حيث صفق لها الجمهور كثيرا، وأضفت شخصية الشاعر أجواء من المرح على الأمسية.
وهاجم ابن نحيت الجمهور السعودي الذي يتهم برنامج شاعر المليون في استغلال المشاهد ماديا، واعتبر شيوخ الإمارات يعطون الهدايا غير الرسمية لشعراء وهم في غنى عن الاستغلال المادي للمشاهد، جاء ذلك عبر المؤتمر الصحفي الذي تلا الأمسية.
كشف ابن نحيت عن العديد من التفاصيل حول مشواره الشعري قبل وبعد بيرق شاعر المليون، ودافع عن البرنامج قائلا: «من خلال مشاهدتي عن قرب لبعض الحقائق أرى أن البرنامج يقدم أكثر مما يأخذ ماديا، وهذا يلغي بعض الأفكار المغلوطة عن مصداقية التصويت وآلية اختيار المتأهلين وحاملي البيرق في النسخ الماضية، واعتبر أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء باسم أبوظبي وتاريخ وتراث المدينة ودعم الموروث الأصيل المتمثل في الشعر النبطي».. وراهن ابن نحيت على قدرة برنامج شاعر المليون على الاستمرار نظرا للدعم الذي يحظى به من شيوخ الإمارات، كما رفض فكرة أن يكون مدافعا عن البرنامج بحديثه السابق بقدر ما ينقل الحقائق التي وقف عليها عن قرب فالبرنامج ليس ماديا، وعن اتهام البرنامج بإثارة العنصرية القبلية قال: أنا أرى أن ما يجمعنا هو المحبة والمرجلة والوطنية قبل أن يجمعنا الشعر ،كما أضاف قائلا في هذا الصدد: (والله إن الشعر آخر همنا) وللأمانة كان يطلب مني أن أتغنى في أمجاد القبيلة والقبيلة عزيزة وشامخة كغيرها من قبائل المملكة ولكنها لن تبني نفسها على لسان زياد وليست بحاجة إلى زياد أن يكتب لها تاريخا وتاريخها موجود وليس مسرح شاطئ الراحة مجالا للاعتزاز بالقبيلة وبعض الناس حاول أن يستغل هذا المنبر الإعلامي الضخم للتغني بأمجاد القبيلة، وللأمانة كل الزملاء كانوا على قدر من المحبة والأخوة لاسيما الخمسة الذين وصلوا للمراحل النهائية في البرنامج، وتمنى ابن نحيت أن يكون التمثيل في النسخ المقبلة من البرنامج كما كان في النسخة الثالثة.
وأوضح ابن نحيت أن أمسيات بريدة فرضت نفسها على الساحة بشكل قوي إلى أن أصبحت أرضا خصبة للشعراء للظهور بشكل قوي ومشرف لكونها تحمل كل ما يتمنى الشاعر أن يجده خصوصا الجماهيرية كما حصل اليوم. وأضاف: لا أخفيكم أنا طلب مني اثنان من الشعراء المشاركة في أمسيات مهرجان بريدة رغم عدم وجود أية صفة تربطني في المهرجان غير المشاركة وهذا يعطي مؤشرا أن أمسيات مدينة بريدة استطاعت أن تحقق نجاحا مبهرا، وأنا شخصيا حرصت على تلبية الدعوة وسعدت كثيرا بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ومقابلة سمو نائبه قبل فترة قصيرة.
وأشار ابن نحيت إلى أن لقاءه بخادم الحرمين الشريفين يعد تكريما له، وقال: أوضحت أمام الملك يحفظه الله طريقة دخولي للبرنامج الذي كان بقصيدة في الملك المؤسس، واختتمت مشواري في البرنامج بقصيدة في الملك المؤسس أيضا، إضافة إلى أنني تغنيت في خادم الحرمين الشريفين كثيرا وأحمد الله أنني استطعت أن أجمع بين وطنيتي والحصول على البيرق وتقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين في كل وقت.
ابن نحيت اعتبر نفسه قبل البيرق بعيدا عن الساحة وذلك لعدم رضاه عن ما يحدث فيها، وقال: إن الساحة مليئة بالمشكلات، وقال إنه كان منشغلا بتحضير الدراسات العليا ولم تتجاوز مشاركته قصيدة عن الإرهاب ألقاها في حفل تخرج وبعد الانتهاء من الدراسات العليا كانت فترة توقف وابتعاد قبل أن تكون العودة القوية المرتبة عبر أضخم برنامج للشعر في العالم العربي.
وفي سؤال عن البرامج الشعرية وهل باتت السبيل الوحيد لبروز الشعراء قال ابن نحيت: البرامج أصبحت كثيرة وبات فيها الغث والسمين وقد يكون الغث أكثر من السمين، وبرنامج مميز كشاعر المليون سيبقى ولايصح إلا الصحيح، والصحف الشعبية لازال لها وجودها وتأثيرها ولكنها لاتتساوى مع برنامج مدعوم وتبذل فيه مجهودات جبارة..
ابن نحيت أشار إلى أن الفحولة والمقدرة الشعرية وحدها لاتكفي للفوز بالبيرق وقال: هناك أمور أخرى يعرفها الجميع غير الشعر مطلوبة للحصول على البيرق وأنا قدمت كل ما يحتاجه البرنامج واستطعت الحفاظ على توازني وعلاقتي وتصريحاتي وأموري كلها، وهناك من يعتقد أنك تحتاج أن تثني على شيوخ الإمارات للفوز، ولكن المتتبع لمشوار زياد في البرنامج يجد أنه لم يقصد أي شيخ من شيوخ الإمارات رغم أنهم يستحقون أن تثني عليهم، فيما تغنيت بملوك وأمراء السعودية الذين تربيت في مجالسهم.