صقر الجنوب
14/07/2009, 03:29 PM
توفيق غنام ينتقد استعدادات الباحة للموسم السياحي
http://www.zahran.org/inf/newsm/3427.jpg
انتقد توفيق محمد غنام - أحد سكان منطقة الباحة - استعدادات الباحة للموسم السياحي لهذا العام وذلك في مقال نشرته جريدة المدينة اليوم الاثنين الموافق 13 يوليو 2009 ، وقد كان نص المقال:
مع بدء العد التنازلي لموسم الصيف الأكثر سخونة بدأت بعض المناطق السياحية بالمملكة في الخطوات التنفيذية لخططها المسبقة التخطيط ، حيث اللوحات الترحيبية والعبارات البراقة التي تجذب السائح نحو تلك المناطق وترغبهم في صيف ممتع بين أهلهم وفي بلدهم .
عندما يبدأ الموسم تنطلق الفعاليات والمهرجانات ( المفيدة منها وغير المفيدة ) وكل ذلك يكون بجهود لجان السياحة بالمناطق والهيئة العليا للسياحة ، ولكن في العموم هناك جهد لا بد أن يذكر وان يشكر مع شيء من العتب وهذا جيد . ولكن ما هو غير جيد أن يكون هناك بعض المناطق السياحية المحسوبة على بلادنا العزيزة على أنها وجهة سياحية ممتازة وتكون دون أدنى المستوى المأمول منها ومن تلك المناطق بل وأهمها منطقة الباحة .
منطقة الباحة في هذه الأيام كأي يوم من أيام السنة لا جديد ، ليس هناك ما ينبيء باستقبال موسم سياحي أبدا لا يوجد لوحات ترحيبية إلا القليل والغابات لا تزال دون مستوى غابات مدينة سياحية، وطريق المطار الذي بدأ تنفيذه قبل أكثر من سنتين لا يزال تحت العمل السلحفائي المميت وأكوام الخرسانات والمطبات الصناعية دليل واضح على ذلك ، وهذا الطريق هو الواجهة السياحية للمنطقة وهو عنوانها الأبرز ولكن للأسف العنوان لا يبدو واضحا .
المديرية العامة للمياه بالمنطقة اختارت هذا الصيف شعارا جديدا قديما وهو ( السياحة في الباحة بلا ماء ) وهو تجديد للمواسم الماضية للسياحة في المنطقة التي شهدت أزمة خانقة في الماء ، ومن الآن بدأت الطوابير ونحن لا زلنا في بداية الموسم ومن يزر مراكز توزيع المياه يعاين ذلك الأمر جليا ، ويدرك أن مشاريع تنفيذ شبكات المياه بالمنطقة لا ترتقي للمستوى المطلوب للمواطن الذي يقطن المنطقة فكيف الحال للمصطاف .
إذا كان الزائر لمنطقة الباحة سيستقبل بهذا الاستقبال الذي لا ينم عن استعداد مبكر لموسم السياحة بالمنطقة ولا ينم عن تخطيط مبكر لذلك ولا تنفيذ متقن سواء من لجنة السياحة بالمنطقة أو الهيئة العليا للسياحة ، فلا نلوم السائح الكريم إذا اتخذ الباحة ممرا ومحطة عبور له من الطائف إلى أبها .
http://www.zahran.org/inf/newsm/3427.jpg
انتقد توفيق محمد غنام - أحد سكان منطقة الباحة - استعدادات الباحة للموسم السياحي لهذا العام وذلك في مقال نشرته جريدة المدينة اليوم الاثنين الموافق 13 يوليو 2009 ، وقد كان نص المقال:
مع بدء العد التنازلي لموسم الصيف الأكثر سخونة بدأت بعض المناطق السياحية بالمملكة في الخطوات التنفيذية لخططها المسبقة التخطيط ، حيث اللوحات الترحيبية والعبارات البراقة التي تجذب السائح نحو تلك المناطق وترغبهم في صيف ممتع بين أهلهم وفي بلدهم .
عندما يبدأ الموسم تنطلق الفعاليات والمهرجانات ( المفيدة منها وغير المفيدة ) وكل ذلك يكون بجهود لجان السياحة بالمناطق والهيئة العليا للسياحة ، ولكن في العموم هناك جهد لا بد أن يذكر وان يشكر مع شيء من العتب وهذا جيد . ولكن ما هو غير جيد أن يكون هناك بعض المناطق السياحية المحسوبة على بلادنا العزيزة على أنها وجهة سياحية ممتازة وتكون دون أدنى المستوى المأمول منها ومن تلك المناطق بل وأهمها منطقة الباحة .
منطقة الباحة في هذه الأيام كأي يوم من أيام السنة لا جديد ، ليس هناك ما ينبيء باستقبال موسم سياحي أبدا لا يوجد لوحات ترحيبية إلا القليل والغابات لا تزال دون مستوى غابات مدينة سياحية، وطريق المطار الذي بدأ تنفيذه قبل أكثر من سنتين لا يزال تحت العمل السلحفائي المميت وأكوام الخرسانات والمطبات الصناعية دليل واضح على ذلك ، وهذا الطريق هو الواجهة السياحية للمنطقة وهو عنوانها الأبرز ولكن للأسف العنوان لا يبدو واضحا .
المديرية العامة للمياه بالمنطقة اختارت هذا الصيف شعارا جديدا قديما وهو ( السياحة في الباحة بلا ماء ) وهو تجديد للمواسم الماضية للسياحة في المنطقة التي شهدت أزمة خانقة في الماء ، ومن الآن بدأت الطوابير ونحن لا زلنا في بداية الموسم ومن يزر مراكز توزيع المياه يعاين ذلك الأمر جليا ، ويدرك أن مشاريع تنفيذ شبكات المياه بالمنطقة لا ترتقي للمستوى المطلوب للمواطن الذي يقطن المنطقة فكيف الحال للمصطاف .
إذا كان الزائر لمنطقة الباحة سيستقبل بهذا الاستقبال الذي لا ينم عن استعداد مبكر لموسم السياحة بالمنطقة ولا ينم عن تخطيط مبكر لذلك ولا تنفيذ متقن سواء من لجنة السياحة بالمنطقة أو الهيئة العليا للسياحة ، فلا نلوم السائح الكريم إذا اتخذ الباحة ممرا ومحطة عبور له من الطائف إلى أبها .