تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رجل ينزع الحجاب عن زوجته


مزوووحي
02/02/2005, 07:30 AM
في البداية أحببت أن استفتح بقصة صارت معي قبل فترة

كنت على البحر وأذن علينا المغرب فدخلنا جميعا نصلي

وطبعا مصلى النساء منعزل نوعا ما تقريبا

بعد الصلاة خرجت ووقفت على البحر أتامل ذلك البحر الواسع

الذي يشبه عمق التفكر والتدبر فيه ............


وإذا بإمرأة تقف بجانبي ويتدلى شعرها من تحت حجابها على ظهرها

فقلت في نفسي توها خارجة من المسجد المسكينة

ولا تدري إن شعرها انكشف خليني اقولها وأنبهها ..............


وياليتني ما تكلمت كأني ما قلت لها شيء وهي تنظر إلى بأنفه وغرور

ويعني بنظرها تقولي :


مالك دخل أنا حرة أنا قاصدة أطلعه من تحت الطرحة



---------------------



هذا الموضوع لفت نظري وأحببت نقله لكم ............

وشوووفوا وين بلغت وقاحة ودياثة هذا الرجل !!!!!!


الصورة الأولى المخزية :


ذكرت لي أختي نقلاً عن إحدى المعلمات أنها رأت أثناء تسوقها في أحد

الأسواق امرأة متنقبة بنقاب واسع وقد زيّنت عينيها بزينة ملفتة للأنظار

تقول المعلمة: اقتربت منها وسلّمت عليها ثم نصحتها بنصيحة هادئة ومقنعة

أن نقابها مخالف للشرع، تقول: فتقبلت مني نصيحتي وقالت جزاك الله

خيراً، وفي تلك الأثناء إلتفت زوجها الذي كان يرافقها وكان قريباً منّا وعندما

رأى عباءتي على رأسي ورأى القفازين في يدي حدث له مثل التشنّج

وأقترب منّا وقال لزوجته: ماذا تريد هذه منك؟


فقالت الزوجة: تقول إن نقابي ملفت للأنظار وتنصحني بتغطية وجهي!


عند ذلك قال الزوج(المسخ): والله لتخلعن الحجاب عناداً لها!


ترددت المرأة في الكشف عن وجهها ولكن مع تكرار زوجها للأيمان

وارتفاع صوته خلعت الحجاب على استحياء، وعند ذلك نظر نظرة المنتصر

لهذه المعلمة العفيفة وقال بصيغة الإستفهام: عاجبك؟


قال :لم أرى مثل هذه الدياثة من قبل ولم أسمع بمثل هذا البغض لمن

يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا رأيت مثل هذا العناد لأوامر الشرع

إن هذه الجرأة على الحسبة وأهلها لم تكن لولا تراخي الدولة في حفظ

حقوقهم ودعمهم بالصلاحيات وإعطائهم الأهمية والهيبة كما كان في

السابق، فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.





* * * * *



الصورة الثانية المشرّفة

جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس.

وكان بين المتقاضين امرأة ادّعت على زوجها أن عليه 500 دينار مهراً

فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئاً، فقال له القاضي: هات شهودك

ليشيرون إليها في الشهادة.


فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة

لتشير إليها في شهادتك.


فقام الشاهد، وقال للزوجة: قومي ، فقال الزوج: ماذا تريدون منها؟

فقيل له: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة

(أي كاشفة الوجه)، لتصح معرفته بها.

فكره الرجل (المدعي) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود

أمام الناس فصاح: إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا

المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها!.


فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في زوجها أنه يضن بوجهها على رؤية

الشهود, وأنه يصونه عن أعين الناس فصاحت تقول للقاضي: إني أشهدك

أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.


قال أبوغريب: هل أعجب من غيرة هذا الرجل؟ أم من فرح زوجته برجولته

وصيانته لها؟ فليت شعري ماذا أقول لذلك الزوج (عفواً) العجل الذي ذكرت

لكم قصته في أعلى الموضوع؟ وماذا أقول لتلك الزوجة الضعيفة بطبيعتها

والتي لا تعذر في طاعتها لذلك المسخ؟


ما أقول لها ولأهلها إلا أحسن الله عزاءكم في مصيبتكم وأخلف لكم خيراً

منها، وإنا لله وإنا إليه راجعون!!



وأنا لله وإنا إليه راجعوووووون







منقوووووووووووول