نواف بيك البريدية
22/07/2009, 03:50 AM
'
'
'
'
'
'
'
الحياة"مشرط" محترف قد يبتسم لك ويسير بصورة صحيحة قاطعاً كل الستائر التي تحيطبالعقل وتصيبه بالظلمة، وقد يبتسم لك أيضاً ويحدث شقوقاً في كل حجاب أوحاجز سد عليك طريقك، ويترك لك المهمة لتزيله بسهولة.
المشكلةعندما تهتز يد الحياة الممسكة بالمشرط وتتجه صوب قلبك، وتكمل اهتزازهامحدثة الكثير من الشقوق والجروح، ومن ثم تعتذر بطريقة سخيفة .. "أووهمعليش ! ممكن يا دهر تشوف شغلك"، ونادراً ما يهب هذا الأخير بسرعة، إذ أنهبه من الكسل ما يجعلك تنتظر في "السرا" أعوماً كثيرة والجرح بسيط.
المشكلةالأكبر إن كانت حياتك قد استبدلت مشرطها بسكين "خضار" صينية الصنع مثلمةالحواف !، ولا زالت يدها ترتعش، وهي تمسك بقلبك كتفاحة محاولة إحداث شقوقفيه، تحولها سكينها الرديئة إلى تهتكات، تجعل الدهر يصنف حالتك من ضمنالميئوس منها !.
دفعني ذلك الجرح في يدي الذي تسبب به تغييري للـ"بنشر" للتوقف قليلاً والتساؤل هل ستشفى جروح القلب بسرعة لو عرضتها للهواء ؟.
ربما تشفى، وربما تتعرض لبكتيريا تجعل هذه الجروح أمامها مجرد "مزح" !.
ومن يومها آثرت تغطية الجروح بـ "لزاق" الصمت، وتركت البقية للدهر الذي لا يريد "أن يشوف شغله".
التحدثأو "الفضفضة" محاولة لكشف هذه الجروح لبيئة مجهولة، قد تكون معقمة وتريحكوتعجل باندمال جراحك، وأحياناً تكون موبؤة بكميات كبيرة من البكتيريا،فتجعل المشكلة بعدما كانت جرح، تصبح وباءً ينتشربالجسم، ويتداعى له سائرالجسد بالسهر والحمى !.
ولأنني أضعف من باب الاحتمالات لا زلت أبحث عن "لزاق" مناسب فلم يعد الصمت يكفي، فقد طال عليه الأمد وقست جوانبه !.
وأصعب ما في الأمر الذكريات، فهي لا تعدو عن كونها تعرق داخلي تتساقط قطراته المليئة بالأملاح على الجرح، وتهيجه من جديد.
وتأملتوأنا أنتظر "البنشري" أوجه التشابه الكبيرة بين القلب و"الكفر" اللهم أنالأخير يمكن "رقعة" بينما الأول سيتحتم عليك استخدامه وهو "مبنشر" !.
هلالقلوب "تبنشر" فعلاً، وهل هنالك من سبيل إلى "رقعها"، وماذا لو أخبرنيالبنشري عن أن "التنسيمات" كثيرة وأنه لابد من تغييره .... هل هنالك قلب"تويو ياباني من الممكن شراءه ؟.
أم أنك ستضطر لأن تسير على "الجنط" بقية حياتك، ويمتلئ طريقك بأنواع الشرر الصادر عن احتكاكه بالأرض؟.
وتأكدت من كفاءة الفارغة كإطارات "التيوب ليس"، تتحمل الظروف وتصمد طويلاً !.
حملت الإطار وقلبي الذي قد تهتك "جنطه"، والدهر وسكين الزمان، ورحنا نؤشر بالطريق بحثاً عمن يعيدنا إلى نقطة البداية.
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3429.htm)
'
'
'
'
'
'
الحياة"مشرط" محترف قد يبتسم لك ويسير بصورة صحيحة قاطعاً كل الستائر التي تحيطبالعقل وتصيبه بالظلمة، وقد يبتسم لك أيضاً ويحدث شقوقاً في كل حجاب أوحاجز سد عليك طريقك، ويترك لك المهمة لتزيله بسهولة.
المشكلةعندما تهتز يد الحياة الممسكة بالمشرط وتتجه صوب قلبك، وتكمل اهتزازهامحدثة الكثير من الشقوق والجروح، ومن ثم تعتذر بطريقة سخيفة .. "أووهمعليش ! ممكن يا دهر تشوف شغلك"، ونادراً ما يهب هذا الأخير بسرعة، إذ أنهبه من الكسل ما يجعلك تنتظر في "السرا" أعوماً كثيرة والجرح بسيط.
المشكلةالأكبر إن كانت حياتك قد استبدلت مشرطها بسكين "خضار" صينية الصنع مثلمةالحواف !، ولا زالت يدها ترتعش، وهي تمسك بقلبك كتفاحة محاولة إحداث شقوقفيه، تحولها سكينها الرديئة إلى تهتكات، تجعل الدهر يصنف حالتك من ضمنالميئوس منها !.
دفعني ذلك الجرح في يدي الذي تسبب به تغييري للـ"بنشر" للتوقف قليلاً والتساؤل هل ستشفى جروح القلب بسرعة لو عرضتها للهواء ؟.
ربما تشفى، وربما تتعرض لبكتيريا تجعل هذه الجروح أمامها مجرد "مزح" !.
ومن يومها آثرت تغطية الجروح بـ "لزاق" الصمت، وتركت البقية للدهر الذي لا يريد "أن يشوف شغله".
التحدثأو "الفضفضة" محاولة لكشف هذه الجروح لبيئة مجهولة، قد تكون معقمة وتريحكوتعجل باندمال جراحك، وأحياناً تكون موبؤة بكميات كبيرة من البكتيريا،فتجعل المشكلة بعدما كانت جرح، تصبح وباءً ينتشربالجسم، ويتداعى له سائرالجسد بالسهر والحمى !.
ولأنني أضعف من باب الاحتمالات لا زلت أبحث عن "لزاق" مناسب فلم يعد الصمت يكفي، فقد طال عليه الأمد وقست جوانبه !.
وأصعب ما في الأمر الذكريات، فهي لا تعدو عن كونها تعرق داخلي تتساقط قطراته المليئة بالأملاح على الجرح، وتهيجه من جديد.
وتأملتوأنا أنتظر "البنشري" أوجه التشابه الكبيرة بين القلب و"الكفر" اللهم أنالأخير يمكن "رقعة" بينما الأول سيتحتم عليك استخدامه وهو "مبنشر" !.
هلالقلوب "تبنشر" فعلاً، وهل هنالك من سبيل إلى "رقعها"، وماذا لو أخبرنيالبنشري عن أن "التنسيمات" كثيرة وأنه لابد من تغييره .... هل هنالك قلب"تويو ياباني من الممكن شراءه ؟.
أم أنك ستضطر لأن تسير على "الجنط" بقية حياتك، ويمتلئ طريقك بأنواع الشرر الصادر عن احتكاكه بالأرض؟.
وتأكدت من كفاءة الفارغة كإطارات "التيوب ليس"، تتحمل الظروف وتصمد طويلاً !.
حملت الإطار وقلبي الذي قد تهتك "جنطه"، والدهر وسكين الزمان، ورحنا نؤشر بالطريق بحثاً عمن يعيدنا إلى نقطة البداية.
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3429.htm)