لمسة
22/07/2009, 08:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عشق معظم الناس القمر، وتغزل بعضهم فى جماله وروعته، وكان ومازال أحلى وأجمل حديثاً للعشاق. لماذا اختار الناس القمر وليس الشمس أو الأرض أو ...؟ هل كان ذلك محض الصدفه؟ إذا كان كذلك فهل أيضا من محض الصدفة أن يكون صوم المسلمين وفطرهم وأضحيتهم مرتبط بالقمر. و أن يوصى الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بصوم ثلاثة أيام فى وسط الشهر الهجرى (محسوب قمرياً) وقد قال الله عز وجل (وما ينطق عن الهوى ؛ إن هو إلا وحيٌ يوحى). كما قال سبحانه فى كتابه الكريم ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج).
إن التكوين البشرى لجسم الإنسان تقريبا 80% من الماء و20% من المواد الصلبة وهذا مشابه تقريباً لتكوين الأرض لنفس النسب ، ومما لاشك ولا جدال فيه أن القمر يؤثر على الماء الموجود على سطح الكرة الأرضية بالمد والجزر
وبالمثل فهو يؤثر على تركيز الماء فى الجسم البشرى فى مناطق دون غيرها بمعنى أخر حدوث مد وجزر للماء الموجود داخل جسم الإنسان وبالتالى يتبعها تغير فى كمية إفراز الهرمونات وتركيزها الذى ينتج عنه تغير فى الناحية النفسية مما ينتج عنه قرارات وأفعال وأعمال قد تكون مزعجة أو طيبة طبقاً للحالة التى عليها الإنسان من مد وجزر.
كما أن الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، ومرضى ازدواج الشخصية، والمسنين أكثر عرضة للتأثر بدورة القمر،
كما أشارت الدراسات التي حصل عليها إلى أن أكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر، ويقول الدكتور ليبر في كتابه "التأثير القمري" إنه نبه شرطة ميامي، كما طلب وضع اختصاصي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسباً للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر، وهناك علاقة وثيقة بين اكتمال القمر وحالات الفصام والاكتئاب العقلي فارتفاع نسبة "السيراتونين" في الدم وهو المسؤول عن الاكتئاب ، وتصلب الشرايين يزداد نسبياً مع اكتمال نمو القمر في دم الانسان فتخلق حالة من عدم التوازن.
ولكن ماهو التفسير العلمي لكل هذه التأثيرات؟ لقد تعددت الآراء حول تفسير العلاقة بين القمر والجريمة فالبعض يرى أن ضوء القمر يستفز من لديهم دوافع إجرامية حيث يُحدث مجالاً للجاذبية تؤثر في النفس البشرية فجاذبية الضوء تدفع الحالة النفسية السيئة والمزاج المنحرف الى إلحاق الأذى بالآخرين. والبعض الآخر تحدث عن تأثير مغناطيسي وتأثير كيميائي للقمر فالتأثير المغناطيسي يكون على المجال المغناطيسي والكهربائي للمخ فيسبب عطلاً يظهر فى شكل اضطرابات نفسية تكون سبباً وراء الجريمة. أما الكيميائي فيعمل في كيمياء الجسم وهرموناته مما يسبب بعض التغيرات، والتأثير النفسي يختلف من إنسان لآخر فالبعض يرتاح لرؤية القمر بدراً لاعتقاده بتأثير القمر فيه، ويرى العالم الانكليزي البيولوجي (درموند موريس) أن الجنون القمري كان أزلياً وقديماً منذ أن سكن الانسان الكهوف وعندما كان الرجال لايتمكنون من النساء فإنهم كانوا يتربصون بهن في الليالي المقمرة لينقضوا عليهن كالوحوش.
كما لاحظ البعض أيضاً تأثير القمر على الزراعة حيث أنه يجب اخيتار أوقات معينة من مراحل القمر للحصول على محصول وفير ولذا فيمكن استخدام الشهر القمرى للمساعدة فى تحديد وقت القيام بالعمليات الزراعية المختلفة. وقال الكاتبان يوهانا باونجر وتوماس بوبي من كلوستيرنبرج وهي بلدة تقع بالقرب من فيينا "ظلت قوى اطوار القمر وسيطا مثبتا لآلاف السنوات وكتب الاثنان نحو ستة كتب بخصوص تأثير القمر على الحياة اليومية. ويقولون انه فيما يتعلق بالاهتمام بالحديقة وشؤون المنزل والتغذية والصحة يجب مراعاة القيام بالامور في ميعادها الصحيح فيما يتفق مع اطوار القمر، فحين يكون القمر في طريقه لان يصبح بدرا يجب على الفرد ان يأكل كمية اقل من الطعام لان الطعام يتحول خلال هذه الفترة الى دهون بسرعة اكثر من الطور الذي يقل فيه حجم القمر. ومن المهم ايضا مراعاة القمر عند تحديد ميعاد عملية جراحية. وقال بوبي "حدد الموعد اذا امكن خلال الفترة التي يزيد فيها حجم القمر" موضحا انه لا يحدث فقد لكثير من الدماء وان الجراح تشفى بسرعة خلال هذه الفترة.
وهناك المزيد والعديد من الظواهر التى لايمكن التحدث عنها فى هذا المقال حتى لا أطيل عليكم ونطرح هنا باباً للبحث كل فى مجاله وهو للإجابه عن سؤال واحد فقط ما علاقة القمر وتأثيره على (أختر ما تشاء) وتأكد أن النتيجة إيجابية.
قمت بنقل المعلومات من مصدر علمي موثوق
اتمنى للجميع الاستفادة
تقبلو تحيتي
لموووس
لقد عشق معظم الناس القمر، وتغزل بعضهم فى جماله وروعته، وكان ومازال أحلى وأجمل حديثاً للعشاق. لماذا اختار الناس القمر وليس الشمس أو الأرض أو ...؟ هل كان ذلك محض الصدفه؟ إذا كان كذلك فهل أيضا من محض الصدفة أن يكون صوم المسلمين وفطرهم وأضحيتهم مرتبط بالقمر. و أن يوصى الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بصوم ثلاثة أيام فى وسط الشهر الهجرى (محسوب قمرياً) وقد قال الله عز وجل (وما ينطق عن الهوى ؛ إن هو إلا وحيٌ يوحى). كما قال سبحانه فى كتابه الكريم ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج).
إن التكوين البشرى لجسم الإنسان تقريبا 80% من الماء و20% من المواد الصلبة وهذا مشابه تقريباً لتكوين الأرض لنفس النسب ، ومما لاشك ولا جدال فيه أن القمر يؤثر على الماء الموجود على سطح الكرة الأرضية بالمد والجزر
وبالمثل فهو يؤثر على تركيز الماء فى الجسم البشرى فى مناطق دون غيرها بمعنى أخر حدوث مد وجزر للماء الموجود داخل جسم الإنسان وبالتالى يتبعها تغير فى كمية إفراز الهرمونات وتركيزها الذى ينتج عنه تغير فى الناحية النفسية مما ينتج عنه قرارات وأفعال وأعمال قد تكون مزعجة أو طيبة طبقاً للحالة التى عليها الإنسان من مد وجزر.
كما أن الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، ومرضى ازدواج الشخصية، والمسنين أكثر عرضة للتأثر بدورة القمر،
كما أشارت الدراسات التي حصل عليها إلى أن أكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر، ويقول الدكتور ليبر في كتابه "التأثير القمري" إنه نبه شرطة ميامي، كما طلب وضع اختصاصي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسباً للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر، وهناك علاقة وثيقة بين اكتمال القمر وحالات الفصام والاكتئاب العقلي فارتفاع نسبة "السيراتونين" في الدم وهو المسؤول عن الاكتئاب ، وتصلب الشرايين يزداد نسبياً مع اكتمال نمو القمر في دم الانسان فتخلق حالة من عدم التوازن.
ولكن ماهو التفسير العلمي لكل هذه التأثيرات؟ لقد تعددت الآراء حول تفسير العلاقة بين القمر والجريمة فالبعض يرى أن ضوء القمر يستفز من لديهم دوافع إجرامية حيث يُحدث مجالاً للجاذبية تؤثر في النفس البشرية فجاذبية الضوء تدفع الحالة النفسية السيئة والمزاج المنحرف الى إلحاق الأذى بالآخرين. والبعض الآخر تحدث عن تأثير مغناطيسي وتأثير كيميائي للقمر فالتأثير المغناطيسي يكون على المجال المغناطيسي والكهربائي للمخ فيسبب عطلاً يظهر فى شكل اضطرابات نفسية تكون سبباً وراء الجريمة. أما الكيميائي فيعمل في كيمياء الجسم وهرموناته مما يسبب بعض التغيرات، والتأثير النفسي يختلف من إنسان لآخر فالبعض يرتاح لرؤية القمر بدراً لاعتقاده بتأثير القمر فيه، ويرى العالم الانكليزي البيولوجي (درموند موريس) أن الجنون القمري كان أزلياً وقديماً منذ أن سكن الانسان الكهوف وعندما كان الرجال لايتمكنون من النساء فإنهم كانوا يتربصون بهن في الليالي المقمرة لينقضوا عليهن كالوحوش.
كما لاحظ البعض أيضاً تأثير القمر على الزراعة حيث أنه يجب اخيتار أوقات معينة من مراحل القمر للحصول على محصول وفير ولذا فيمكن استخدام الشهر القمرى للمساعدة فى تحديد وقت القيام بالعمليات الزراعية المختلفة. وقال الكاتبان يوهانا باونجر وتوماس بوبي من كلوستيرنبرج وهي بلدة تقع بالقرب من فيينا "ظلت قوى اطوار القمر وسيطا مثبتا لآلاف السنوات وكتب الاثنان نحو ستة كتب بخصوص تأثير القمر على الحياة اليومية. ويقولون انه فيما يتعلق بالاهتمام بالحديقة وشؤون المنزل والتغذية والصحة يجب مراعاة القيام بالامور في ميعادها الصحيح فيما يتفق مع اطوار القمر، فحين يكون القمر في طريقه لان يصبح بدرا يجب على الفرد ان يأكل كمية اقل من الطعام لان الطعام يتحول خلال هذه الفترة الى دهون بسرعة اكثر من الطور الذي يقل فيه حجم القمر. ومن المهم ايضا مراعاة القمر عند تحديد ميعاد عملية جراحية. وقال بوبي "حدد الموعد اذا امكن خلال الفترة التي يزيد فيها حجم القمر" موضحا انه لا يحدث فقد لكثير من الدماء وان الجراح تشفى بسرعة خلال هذه الفترة.
وهناك المزيد والعديد من الظواهر التى لايمكن التحدث عنها فى هذا المقال حتى لا أطيل عليكم ونطرح هنا باباً للبحث كل فى مجاله وهو للإجابه عن سؤال واحد فقط ما علاقة القمر وتأثيره على (أختر ما تشاء) وتأكد أن النتيجة إيجابية.
قمت بنقل المعلومات من مصدر علمي موثوق
اتمنى للجميع الاستفادة
تقبلو تحيتي
لموووس