صقر الجنوب
23/07/2009, 01:39 PM
انطلاق المرحلة الثانية من كورنيش جدة الشرقي
على مساحة تقدر بـ 100 مليون م2
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/23/b00401-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090723293352.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد حضاض ـ جدة
بدأت أمانة جدة المرحلة الثانية من إنشاء الكورنيش الشرقي لمحافظة جدة قرب بحيرة الصرف الصحي بمساحة 100 مليون متر مربع، وتشمل مشروعات: المنتزه الوطني، سفاري بارك، قرية المزارعين، والغابة الشرقية. وأوضح مستشار الأمين للتعمير والمشاريع المهندس محمد التميمي أن المشاريع مخطط لها أن تستهلك كامل الكمية الناتجة من محطة المعالجة الثلاثية للأمانة في وادي العسلاء، فضلا عن كميات كبيرة سيتم جرها من مشاريع الخطوط الناقلة للمياه الحالية والتي ستدرسها الأمانة بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء والشركة الوطنية للمياه أوائل العام المقبل. وقال إن أمانة جدة أرست مشروع المرحلة الثانية من الغابة الشرقية للتنفيذ على واحدة من كبريات الشركات المصنفة ضمن شركات الدرجة الأولى في مجال الزراعة، وسيتم توقيع العقد لمدة عامين من تاريخ تسليم الموقع للشركة، مبينا أن مساحة الغابة الشرقية تبلغ ثمانية ملايين متر مربع، ويتضمن حوالى 360 ألف نوع من النباتات بعضها طارد للحشرات والبعض الآخر ينشر روائح زكية، وبذلك ستكون المساحة الإجمالية للغابة 10 ملايين متر مربع.
وأفاد أن المرحلة الأولى من الغابة الشرقية مقامة على مساحة 2,5 مليون متر مربع في منطقة وادي العسلاء، ويزرع فيها حوالى 160 ألف نبتة من ستة أنواع بعضها طارد للحشرات وبعضها ناشر للروائح الزكية، ووضع بعض الأشخاص خلايا نحل في تلك الغابة والتي يتم تزويدها بالماء من محطة المعالجة القريبة منها، وهي مياه صرف صحي معالجة ثنائيا، وتوقع أنه من المقرر أن تكون تلك المياه معالجة ثلاثيا في شهر رمضان المبارك بعد الانتهاء من مشروع توسعة محطة الأمانة.
وانتهى التميمي إلى أن الغابة ستكون مصدرا إضافيا للأخشاب في المستقبل، كما يمكن استخدام الأوراق المتساقطة والأفرع المقلمة من تلك النباتات في صناعة التربة الصناعية «البتوموس» التي تستخدم في الفيلات والمتنزهات الخاصة والمناطق التي لا تتوافر فيها تربة مثل الأصص، وتشتمل على مكونات الصرف الصحي المعالجة من محطة المعالجة إلى الغابة مع المضخات اللازمة إضافة إلى المختبرات وورشة الصيانة.
على مساحة تقدر بـ 100 مليون م2
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/23/b00401-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090723293352.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد حضاض ـ جدة
بدأت أمانة جدة المرحلة الثانية من إنشاء الكورنيش الشرقي لمحافظة جدة قرب بحيرة الصرف الصحي بمساحة 100 مليون متر مربع، وتشمل مشروعات: المنتزه الوطني، سفاري بارك، قرية المزارعين، والغابة الشرقية. وأوضح مستشار الأمين للتعمير والمشاريع المهندس محمد التميمي أن المشاريع مخطط لها أن تستهلك كامل الكمية الناتجة من محطة المعالجة الثلاثية للأمانة في وادي العسلاء، فضلا عن كميات كبيرة سيتم جرها من مشاريع الخطوط الناقلة للمياه الحالية والتي ستدرسها الأمانة بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء والشركة الوطنية للمياه أوائل العام المقبل. وقال إن أمانة جدة أرست مشروع المرحلة الثانية من الغابة الشرقية للتنفيذ على واحدة من كبريات الشركات المصنفة ضمن شركات الدرجة الأولى في مجال الزراعة، وسيتم توقيع العقد لمدة عامين من تاريخ تسليم الموقع للشركة، مبينا أن مساحة الغابة الشرقية تبلغ ثمانية ملايين متر مربع، ويتضمن حوالى 360 ألف نوع من النباتات بعضها طارد للحشرات والبعض الآخر ينشر روائح زكية، وبذلك ستكون المساحة الإجمالية للغابة 10 ملايين متر مربع.
وأفاد أن المرحلة الأولى من الغابة الشرقية مقامة على مساحة 2,5 مليون متر مربع في منطقة وادي العسلاء، ويزرع فيها حوالى 160 ألف نبتة من ستة أنواع بعضها طارد للحشرات وبعضها ناشر للروائح الزكية، ووضع بعض الأشخاص خلايا نحل في تلك الغابة والتي يتم تزويدها بالماء من محطة المعالجة القريبة منها، وهي مياه صرف صحي معالجة ثنائيا، وتوقع أنه من المقرر أن تكون تلك المياه معالجة ثلاثيا في شهر رمضان المبارك بعد الانتهاء من مشروع توسعة محطة الأمانة.
وانتهى التميمي إلى أن الغابة ستكون مصدرا إضافيا للأخشاب في المستقبل، كما يمكن استخدام الأوراق المتساقطة والأفرع المقلمة من تلك النباتات في صناعة التربة الصناعية «البتوموس» التي تستخدم في الفيلات والمتنزهات الخاصة والمناطق التي لا تتوافر فيها تربة مثل الأصص، وتشتمل على مكونات الصرف الصحي المعالجة من محطة المعالجة إلى الغابة مع المضخات اللازمة إضافة إلى المختبرات وورشة الصيانة.