مشهور
24/07/2009, 05:02 PM
الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
المستشار بمكتب وكيل الامانة لشؤن الخدمات
تفضل مشكورا بمقالته هذه عن موضوع الزحام في الطرقات ومايحدث في مدننا من زحام ومايحدث من حوادث يروح ضحيتها ارواح برية واطفال وابنا المدارس في عمر الزهور وحيث ان موضوع الزحام موضوع شايك وكبير و ارجو من المسؤلين والمرور ان ياخذو في الاعتبار كل مايرد اليهم من اقتراحات على محمل الجد فان الانسان لايستطيع ان يواعد اليوم او يصل الى دوامه في الوقت المحدد وكم من مواعيد اهدرت وكم من اناس يرقدون على الاسرة البضيا الى مقالة الاستاذ صلاح مع التحية
ولاحول ولا قوة الى بالله
مشهور
(1)
ازدحام الطرق.. وضرورة البحث عن حلول
صلاح بن سعيد الزهراني
الحمد لله القائل: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}(53)سورة النحل، له الفضل والمنة، نحمده سبحانه وتعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، فإذا كانت النعم تدوم وتزداد بالشكر مصداقا لقوله تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} فله الشكر الذي هو أهله أن قيض لنا هذه الأسرة الحاكمة الطيبة التي أنبتت لنا المؤسس (أبو تركي) -رحمه الله- الذي جمع شمل البلاد والعباد تحت راية التوحيد التي ستظل خفاقة في أعالي السماء كما تخفق بحبها وبحبهم قلوبنا، نسأل الله أن يجعل صالح أعمالهم في موازين حسناتهم يوم القيامة، وأن يغفر لنا ولهم، إنه لما يشاء قدير.
منذ ما يقارب نصف قرن وضعت رحالي في الرياض، أنشد الاستقرار، كانت غالبية البيوت مبنية من الطين، فنظام البيت الشعبي هو الغالب على المباني في ذلك الوقت، ومجرى البطحاء تهدر فيه السيول كل عام، وشتان بين الرياض الحالية والرياض في ذلك الوقت، ولولا أن عشت هذه الأيام، أرقب نهضة الرياض يوما بعد يوم، بفضل من الله ثم بتوفيق حبيب الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وأمد لنا في عمره بالخير إن شاء الله، أضحت رياض الحضارة والمدنية والتقدم، نعم لقد تغير الوضع كثيرا لدرجة لا يصدقها عقل، تغير الشكل والمضمون، وبفضل من الله عز وجل وتوفيقه أصبحت تنافس كبريات العواصم العالمية وتحصد الجائزة تلو الجائزة.
والآن بعد هذا التطور الكبير واتساع رقعة الرياض وافتتاح الكثير من الطرق الرئيسية كالطريق الدائري وطريق الملك فهد - رحمه الله - ظهرت الآن ظاهرة الزحام الشديد للسيارات في كل الطرق بحيث أصبح الوضع مؤرقا وفي ازدياد، وذلك نتيجة لسببين أولهما هجرة العديد من المواطنين إلى المدينة طلبا للعيش وتحسين مستوى المعيشة، وثانيهما هو العمالة الوافدة، ولن نعدم إيجاد حلول لهذا الازدحام الخانق طالما وضعنا أيدينا على أسباب تلك المشكلة.
وعبر هذه الجريدة الغراء الرائدة التي كتبت فيها قبل ما يقارب ثمانية وثلاثين عاما، ثم عدت إلى أحضانها أما حنونة للكتابة من جديد، رأيت أنه من واجبي أن أدلو بدلوي في هذا الوضع، وأنا على يقين أني سأجد من يسمعني أو يتفهم على الأقل وجهة نظري التي تتمثل في وضع بعض القيود على استخدام السيارات تتمثل فيما يلي:
1- عدم السماح لمن مهنته عامل في جوازه وإقامته بقيادة سيارة وهذا بحد ذاته سوف يكون له تأثير كبير على الشريحة العاملة بحيث سيقل الزحام بنسبة لا تقل عن 15 إلى 20% على أقل تقدير.
2- إعادة تنظيم أوضاع سيارات الليموزين.
3- إلزام أصحاب المؤسسات التي تستخدم عمالا مثل مؤسسات المقاولات والبناء والتعمير بتأمين وسائل نقل جماعية لهم مثل الحافلات المتوسطة والصغيرة.
4- تقييد استخدام السيارات الكبيرة للطرق المزدحمة مثل طريق الملك فهد والخطوط الدائري.
5- تنشيط خدمات النقل الجماعي داخل مدينة الرياض بشكل فعال ومستمر.
هذه بعض المقترحات التي قد تفيد في معالجة وضع الطرق الهامة في مدينة الرياض، وأعتقد أنها سوف تفي بمشيئة الله تعالى بالمطلوب وهو تخفيف الاختناقات المرورية وخاصة في طريق الملك فهد وغيره من الطرق الهامة في المدينة.
وشكرا لجريدة الجزيرة التي نعتبرها من أهم منابر التنوير ونشر الوعي الثقافي والفكري، على ما تنشره على صفحاتها في سبيل المصلحة العامة، والله من وراء القصد.
المستشار بمكتب وكيل الامانة لشؤن الخدمات
تفضل مشكورا بمقالته هذه عن موضوع الزحام في الطرقات ومايحدث في مدننا من زحام ومايحدث من حوادث يروح ضحيتها ارواح برية واطفال وابنا المدارس في عمر الزهور وحيث ان موضوع الزحام موضوع شايك وكبير و ارجو من المسؤلين والمرور ان ياخذو في الاعتبار كل مايرد اليهم من اقتراحات على محمل الجد فان الانسان لايستطيع ان يواعد اليوم او يصل الى دوامه في الوقت المحدد وكم من مواعيد اهدرت وكم من اناس يرقدون على الاسرة البضيا الى مقالة الاستاذ صلاح مع التحية
ولاحول ولا قوة الى بالله
مشهور
(1)
ازدحام الطرق.. وضرورة البحث عن حلول
صلاح بن سعيد الزهراني
الحمد لله القائل: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}(53)سورة النحل، له الفضل والمنة، نحمده سبحانه وتعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، فإذا كانت النعم تدوم وتزداد بالشكر مصداقا لقوله تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} فله الشكر الذي هو أهله أن قيض لنا هذه الأسرة الحاكمة الطيبة التي أنبتت لنا المؤسس (أبو تركي) -رحمه الله- الذي جمع شمل البلاد والعباد تحت راية التوحيد التي ستظل خفاقة في أعالي السماء كما تخفق بحبها وبحبهم قلوبنا، نسأل الله أن يجعل صالح أعمالهم في موازين حسناتهم يوم القيامة، وأن يغفر لنا ولهم، إنه لما يشاء قدير.
منذ ما يقارب نصف قرن وضعت رحالي في الرياض، أنشد الاستقرار، كانت غالبية البيوت مبنية من الطين، فنظام البيت الشعبي هو الغالب على المباني في ذلك الوقت، ومجرى البطحاء تهدر فيه السيول كل عام، وشتان بين الرياض الحالية والرياض في ذلك الوقت، ولولا أن عشت هذه الأيام، أرقب نهضة الرياض يوما بعد يوم، بفضل من الله ثم بتوفيق حبيب الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وأمد لنا في عمره بالخير إن شاء الله، أضحت رياض الحضارة والمدنية والتقدم، نعم لقد تغير الوضع كثيرا لدرجة لا يصدقها عقل، تغير الشكل والمضمون، وبفضل من الله عز وجل وتوفيقه أصبحت تنافس كبريات العواصم العالمية وتحصد الجائزة تلو الجائزة.
والآن بعد هذا التطور الكبير واتساع رقعة الرياض وافتتاح الكثير من الطرق الرئيسية كالطريق الدائري وطريق الملك فهد - رحمه الله - ظهرت الآن ظاهرة الزحام الشديد للسيارات في كل الطرق بحيث أصبح الوضع مؤرقا وفي ازدياد، وذلك نتيجة لسببين أولهما هجرة العديد من المواطنين إلى المدينة طلبا للعيش وتحسين مستوى المعيشة، وثانيهما هو العمالة الوافدة، ولن نعدم إيجاد حلول لهذا الازدحام الخانق طالما وضعنا أيدينا على أسباب تلك المشكلة.
وعبر هذه الجريدة الغراء الرائدة التي كتبت فيها قبل ما يقارب ثمانية وثلاثين عاما، ثم عدت إلى أحضانها أما حنونة للكتابة من جديد، رأيت أنه من واجبي أن أدلو بدلوي في هذا الوضع، وأنا على يقين أني سأجد من يسمعني أو يتفهم على الأقل وجهة نظري التي تتمثل في وضع بعض القيود على استخدام السيارات تتمثل فيما يلي:
1- عدم السماح لمن مهنته عامل في جوازه وإقامته بقيادة سيارة وهذا بحد ذاته سوف يكون له تأثير كبير على الشريحة العاملة بحيث سيقل الزحام بنسبة لا تقل عن 15 إلى 20% على أقل تقدير.
2- إعادة تنظيم أوضاع سيارات الليموزين.
3- إلزام أصحاب المؤسسات التي تستخدم عمالا مثل مؤسسات المقاولات والبناء والتعمير بتأمين وسائل نقل جماعية لهم مثل الحافلات المتوسطة والصغيرة.
4- تقييد استخدام السيارات الكبيرة للطرق المزدحمة مثل طريق الملك فهد والخطوط الدائري.
5- تنشيط خدمات النقل الجماعي داخل مدينة الرياض بشكل فعال ومستمر.
هذه بعض المقترحات التي قد تفيد في معالجة وضع الطرق الهامة في مدينة الرياض، وأعتقد أنها سوف تفي بمشيئة الله تعالى بالمطلوب وهو تخفيف الاختناقات المرورية وخاصة في طريق الملك فهد وغيره من الطرق الهامة في المدينة.
وشكرا لجريدة الجزيرة التي نعتبرها من أهم منابر التنوير ونشر الوعي الثقافي والفكري، على ما تنشره على صفحاتها في سبيل المصلحة العامة، والله من وراء القصد.