الهجيــــر
25/07/2009, 10:07 AM
عرضت القناة الثانية في تلفزيون المصري في احدى برامجها مقطع فيديو مصورا بكاميرا محمول لشخص تم ذبحه فى الاسكندرية جهاراً نهاراً وملقى فى الشارع وسط المئات دون أن يحرك لأحد أى ساكن.
وترجع تفاصيل الواقعة منذ أسابيع عندما حدث شجار لم تتحدد تفاصيله حتى الآن بين القتيل الذى يدعى أيمن سعد عصيدة بمنطقة قسم الرمل الثانى بالاسكندرية مع القاتل، نتيجة مشادة كانت قد اشعلت الموقف فى اعقاب قيام القتيل بالذهاب للمنطقة التى يقطن بها القاتل وشقيقه ليشتبك مع والدهم ويتعدى عليه.
وما كان من القاتل الذى أحضر سكيناً الا ان تربص بالمدعو أيمن مع شقيقه، وطلب من أخيه الامساك به ليذبحه، وبالفعل نفذ المجرم فعلته وسط المئات بالمنطقة الذين آثروا ان يأخدوا موقف المتفرجين بدون أدنى رد فعل، ثم وقف القاتل فى انتظار الشرطة شاهراً سلاحه وبيده سيجارة وسط الجموع منادياً بصوت مرتفع" اللى عاوز يتقتل ييجي".
ولم تمر لحظات حتى وصلت الام مع شقيق القتيل الذى جاء هو الآخر حاملاً سيفاً كبيراً وفى اليد الاخرى غطاء "حلة" كدرع حماية له، وظلت الام تطلق صرخات مدوية على ابنها الغارق فى دمائه، وخوفا على ابنها الآخر الذى رفض ان ينهى الامر عند هذا الحد بعد ان قرر الانتقام والثأر لأخيه حيث كادت ان تقع جريمة أخرى بنفس الطريقة نتيجة اشتباك الطرفين مرة اخرى لولا حضور الشرطة الذى انقذ الموقف
وترجع تفاصيل الواقعة منذ أسابيع عندما حدث شجار لم تتحدد تفاصيله حتى الآن بين القتيل الذى يدعى أيمن سعد عصيدة بمنطقة قسم الرمل الثانى بالاسكندرية مع القاتل، نتيجة مشادة كانت قد اشعلت الموقف فى اعقاب قيام القتيل بالذهاب للمنطقة التى يقطن بها القاتل وشقيقه ليشتبك مع والدهم ويتعدى عليه.
وما كان من القاتل الذى أحضر سكيناً الا ان تربص بالمدعو أيمن مع شقيقه، وطلب من أخيه الامساك به ليذبحه، وبالفعل نفذ المجرم فعلته وسط المئات بالمنطقة الذين آثروا ان يأخدوا موقف المتفرجين بدون أدنى رد فعل، ثم وقف القاتل فى انتظار الشرطة شاهراً سلاحه وبيده سيجارة وسط الجموع منادياً بصوت مرتفع" اللى عاوز يتقتل ييجي".
ولم تمر لحظات حتى وصلت الام مع شقيق القتيل الذى جاء هو الآخر حاملاً سيفاً كبيراً وفى اليد الاخرى غطاء "حلة" كدرع حماية له، وظلت الام تطلق صرخات مدوية على ابنها الغارق فى دمائه، وخوفا على ابنها الآخر الذى رفض ان ينهى الامر عند هذا الحد بعد ان قرر الانتقام والثأر لأخيه حيث كادت ان تقع جريمة أخرى بنفس الطريقة نتيجة اشتباك الطرفين مرة اخرى لولا حضور الشرطة الذى انقذ الموقف