المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدجال واشراط الساعة


البروفيسور
02/02/2005, 08:02 PM
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم , الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال : (( ما شأنكم ؟ )) قلنا يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال : (( غير الدجال أخوفني عليكم ان يخرج وانا فيكم فانا حجيجه دونكم وان يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم ,
انه شاب قطط عينه طافيه كاني اشبهه بعبد العزى بن قطن فمن ادركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا ياعباد الله فاثبتوا )) قلنا يارسول الله ومالبثه في الارض ؟ قال : (( اربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر ايامه كأيامكم )) قلنا : يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة اتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : (( لا , اقدروا له قدره )) قلنا : يارسول الله وما إسراعه في الارض ؟ قال : (( كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به وستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل وتهلل وجهه يضحك , فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم صلى الله عليه وسلم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين أذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي الى حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لدا فيقتله ثم يأتي عيسى صلى الله عليه وسلم قوما قد عصمهم الله منه فيمسح على وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ اوحى الله تعالى إلى عيسى : إني قد اخرجت عبادا لي لايدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون مافيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء ويحصر نبي الله عيسى صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم الى الله تعالى فيرسل الله تعالى عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم الى الارض فلا يجدون في الارض موضع شبر الا وملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم الى الله تعالى فيرسل طيرا كاعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله عز وجل مطرا لايكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الارض حتى يتركها كالزلقة ثم يقال للأرض : انبتي ثمرك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله تعالى ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار النس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة )) رواه مسلم

كتاب ( رياض الصالحين ) تأليف : الإمام النووي - رحمه الله . تخريج عالم هذا العصر / محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ( ولي ان شاء الله موضوع عن العالم الجليل محمد ناصر الدين الالباني عن سيرته وحياته وقول كبار العلماء فيه )

مزوووحي
02/02/2005, 08:47 PM
الله يعطيك العاااااااافيه





وكفااااااااااااانا الله شر الدجااااااال

البروفيسور
03/02/2005, 01:08 PM
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يخرج الدجال في امتي فيمكث اربعين لاادري اربعين يوما اواربعين شهرا او اربعين عاما فيبعث الله تعالى عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم , فيطلبه فيهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة

ثم يرسل الله عز وجل ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الارض احد في قلبه مثقال ذرة من خير او ايمان الا قبضته
حتى لو ان احدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه فيبقى شرار الناس في خفة الطير واحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول الا تستجيبون ؟ فيقولون فما تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم

ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه احد الا اصغى ليتا ورفع ليتا واول من يسمعه رجل يلوط حوض ابله فيصعق وسصعق الناس ثم يرسل الله ـ او قال : ينزل الله ـ مطرا كانه الطل او الظل فتنبت منه اجساد الناس ثم ينفخ فيه اخرى فاذا هم قيام نظرون ثم يقال : اخرجوا بعث النار فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين فذلك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق ))