الفيصل20004
31/07/2009, 09:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل بنات اليوم يصلحن زوجات ؟!
طلقني كلمة سهلة
"طلقني" أصبحت كلمة سهلة علىلسان زوجات هذا الجيل ، هذا الارتفاع الملحوظ في نسبة الطلاق رصدته العديد من الدراسات الاجتماعية في عالمنا العربي كشفت عن نتائج مرعبة لو وضعنا مقارنة بين جيل الستينات واليوم لوجدنا الفرق بينهما كبيرة ، وبالتالي اختلفت معها كثير من المعاني التي تقام عليها الأسرة ، فالفتاة المقبلة على الزواج الآن أصبحت تفتقد لأشياء كثيرة أهمها "كيف تصبح زوجة"، ترى ما هي الأسباب ، هذا ما تتحدث عنه حواء ..
دلع البنت هو السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا رأت - سمر سليمان- 25 عاماً، مؤكدة أن الرفاهية الزائدة من الأسرة جعلت الفتاة لا تعرف قيمة المسئولية ، واتجاه الآباء لتأمين الجوانب المادية فقط ، وتعتاد البنت أن مطالبها مجابة تأخذ فقط دون عطاء بعكس ما تحتاجه الحياة الزوجية مع زوج يحتاج إلى العطاء وأطفال تتفانى معهم في التضحية ، والحل يبدأ من الأسرة وأسلوب مختلف للتربية ، على أن تفهم كل فتاة مقبلة على الزواج أن الحياة الزوجية رباط مقدس وأن الله سبحانه وتعالى كرم هذه العلاقة ووضع لها أسس وضوابط ، ونجاح البيت واستقرار الأسرة متوقف بالدرجة الأولي على الزوجة.
تبادل للأدوار 00000
وتقول - هديرمحمود – 29 عاماً : بنات الجيل الحالي لم يعدن يصلحن كزوجات لعدة أسباب ،منها أن الزواج لم يعد هو الرباط المقدس الذي يجبر الجميع علي احترامه ، ولم يعد الطلاق هو العار الذي يلحق بالأسرة وبالمرأة المطلقة باختصار صار الطلاق سهلاً ، والرجل لم يعد هو الرجل الشهم الغيور صاحب النخوة الذي يحتوي الزوجة ويحنو عليها ، ورغم أن الفتاة أصبحت تهتم بمظهرها لكنها لم تعد الناعمة الحنون المطيعة بل ظهر تحت المظهر الناعم مخالب قوية ظهرت بفعل الزمن والتغيرات الاجتماعية هذه التغيرات نفسها التي جعلت الرجل لا يقدر والمرأة أيضاً كلاهما فقد جزء كبير من صفاته الأصيلة ،
إضافة إلي كل ذلك قلة الصبر فلم تعد الفتاة قادرة على التحمل ولم يعد الشاب كذلك فصار الطلاق سهلا ًوالفشل أقرب من النجاح ، اختلطت المفاهيم واختلطت الأدوار ، ولم يعد معروف من قائد السفينة بالتالي تغرق السفينة بسرعة لأن لها أكثر من قائد.
زمن مختلف .. ولكن
أما شيماء محمد- 24 عاما ً- فأشارت إلى أن زمن أمهاتنا وأجدادنا كان مختلفاً،
الحياة الزوجية كان يسودها الاحترام من الطرفين ، وكل طرف يفهم متطلباتها على أكمل وجه، ولكن من ناحية أخري أستشهد برأي الكاتب د. جلال أمين
حين أكد خلال أحد كتبه أن المرأة الآن أفضل من السابق لأنها أكثر وعيا ًوفهماً للرجل كما أنها استطاعت أن تكون عضو فعال وإيجابي في المجتمع ، هذا الوضع الجديد قلل الفجوة بين الأبناء والأمهات مقارنة بالجيل الماضي ، ولكنها في الوقت نفسه أكدت أن هناك بعض الأمور قد تؤثر على بعض الفتيات ولكنها ليست قاعدة عامة .
تقول شيماء : المرأة زمان كانت تكتفي بدورها التقليدي كونها زوجة وأم فقط ،هذا الأمر جعلها أكثر قدرة على تربية الأبناء مهما كان عددهم ومقدره الظروف ، ولكن الآن وبسبب ضغوط الحياة الاقتصادية أصبحت المرأة مجبرة على العمل ولعبت أكثر من دور جعلها غير قادرة على التحمل وتحتاج للمساعدة ومشاركة الزوج في التربية وفى كافة الأمور ، وإذا لم تجد ما تتوقعه تثور وتتهور في بعض الأحيان.
وتضيف : وهنا أخلاق الزوجة وتصرفاتها تحكمها التنشئة الطبيعية السوية في بيت الأهل ، ومدي الالتزام الديني لديها ولدي الطرف الآخر ، فإذا كانت المرأة على قدر من التدين وتربت في أسرة يسودها التعاون والاحترام تكون مرشحة لأن تكون زوجة ناجحة من الدرجة الأولي ، كما أن الوعي الديني يرتبط باستقرار الحياة الزوجية ، حيث يساعد المرأة تلقائياً للمحافظة على بيتها خلال بعض القيم التي يغرسها في الأسرة كطاعة الزوج ، وعدم إفشاء أسرارالحياة الزوجية وغيرها من المعاني السامية التي تحصن كل زوجة وزوج.
الأنانية
وعن الأسباب التي جعلت الفتيات على هذا الحال يؤكد د. هشام حتاتة - استشاري طب نفسي - أن المشكلة ظهرت منذ جيل السبعينات والثمانينات ، عندما نزلت المرأة إلى العمل واعتلت المناصب الهامة ، هذا الجيل هو من قام بتنشئة زوجات هذا العصر ، فنجد أن اهتمامه انصب على العمل بالدرجة الأولي ، وعجز عن ترسيخ بعض المفاهيم الأساسية للبنات مثل :
كيف أكون زوجة أتحمل الصعاب" ،
كيف أكون طباخة ماهرة" ،
"كيف أجذب زوجي للحديث" ،
ومانجده الآن في أي حياة زوجية هى أنانية لا تتنازل معها المرأة بل أنها تنتظرالمبادرة من الطرف الآخر بحجة أنها تقوم بنفس المسؤوليات مثلها مثله تماماً ، وهذا ما يفسر نجاح أمهات زمان بالرغم من أنهن كن أميات وغير متعلمات ولكنهن نجحن في تنشئة أطباء وعلماء و00و00و00و 000000وزوجات يتحملن المسؤولية ويواجهن المشاكل.
واختتم حتاتة حديثه قائلا : "لكن ليس من العدل أن نلقي على حواء الاتهام ، لأن الحياة قاسم مشترك بين طرفين ، هنا نناشد الرجال بالحلم و"طووووووول الباااااااال" والتماس العذر للزوجة حتى وإن كانت تصرخ بالطلاق نتيجة الضغوط التي أثقلت كاهلها".
هذا ولكم مني جزيل الشكر جميعاً
مع اعتذاري الشديد لاخواتنا وبناتنا
(( اللاتي لاتنطبق عليهن هذه الصفااات )))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل بنات اليوم يصلحن زوجات ؟!
طلقني كلمة سهلة
"طلقني" أصبحت كلمة سهلة علىلسان زوجات هذا الجيل ، هذا الارتفاع الملحوظ في نسبة الطلاق رصدته العديد من الدراسات الاجتماعية في عالمنا العربي كشفت عن نتائج مرعبة لو وضعنا مقارنة بين جيل الستينات واليوم لوجدنا الفرق بينهما كبيرة ، وبالتالي اختلفت معها كثير من المعاني التي تقام عليها الأسرة ، فالفتاة المقبلة على الزواج الآن أصبحت تفتقد لأشياء كثيرة أهمها "كيف تصبح زوجة"، ترى ما هي الأسباب ، هذا ما تتحدث عنه حواء ..
دلع البنت هو السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا رأت - سمر سليمان- 25 عاماً، مؤكدة أن الرفاهية الزائدة من الأسرة جعلت الفتاة لا تعرف قيمة المسئولية ، واتجاه الآباء لتأمين الجوانب المادية فقط ، وتعتاد البنت أن مطالبها مجابة تأخذ فقط دون عطاء بعكس ما تحتاجه الحياة الزوجية مع زوج يحتاج إلى العطاء وأطفال تتفانى معهم في التضحية ، والحل يبدأ من الأسرة وأسلوب مختلف للتربية ، على أن تفهم كل فتاة مقبلة على الزواج أن الحياة الزوجية رباط مقدس وأن الله سبحانه وتعالى كرم هذه العلاقة ووضع لها أسس وضوابط ، ونجاح البيت واستقرار الأسرة متوقف بالدرجة الأولي على الزوجة.
تبادل للأدوار 00000
وتقول - هديرمحمود – 29 عاماً : بنات الجيل الحالي لم يعدن يصلحن كزوجات لعدة أسباب ،منها أن الزواج لم يعد هو الرباط المقدس الذي يجبر الجميع علي احترامه ، ولم يعد الطلاق هو العار الذي يلحق بالأسرة وبالمرأة المطلقة باختصار صار الطلاق سهلاً ، والرجل لم يعد هو الرجل الشهم الغيور صاحب النخوة الذي يحتوي الزوجة ويحنو عليها ، ورغم أن الفتاة أصبحت تهتم بمظهرها لكنها لم تعد الناعمة الحنون المطيعة بل ظهر تحت المظهر الناعم مخالب قوية ظهرت بفعل الزمن والتغيرات الاجتماعية هذه التغيرات نفسها التي جعلت الرجل لا يقدر والمرأة أيضاً كلاهما فقد جزء كبير من صفاته الأصيلة ،
إضافة إلي كل ذلك قلة الصبر فلم تعد الفتاة قادرة على التحمل ولم يعد الشاب كذلك فصار الطلاق سهلا ًوالفشل أقرب من النجاح ، اختلطت المفاهيم واختلطت الأدوار ، ولم يعد معروف من قائد السفينة بالتالي تغرق السفينة بسرعة لأن لها أكثر من قائد.
زمن مختلف .. ولكن
أما شيماء محمد- 24 عاما ً- فأشارت إلى أن زمن أمهاتنا وأجدادنا كان مختلفاً،
الحياة الزوجية كان يسودها الاحترام من الطرفين ، وكل طرف يفهم متطلباتها على أكمل وجه، ولكن من ناحية أخري أستشهد برأي الكاتب د. جلال أمين
حين أكد خلال أحد كتبه أن المرأة الآن أفضل من السابق لأنها أكثر وعيا ًوفهماً للرجل كما أنها استطاعت أن تكون عضو فعال وإيجابي في المجتمع ، هذا الوضع الجديد قلل الفجوة بين الأبناء والأمهات مقارنة بالجيل الماضي ، ولكنها في الوقت نفسه أكدت أن هناك بعض الأمور قد تؤثر على بعض الفتيات ولكنها ليست قاعدة عامة .
تقول شيماء : المرأة زمان كانت تكتفي بدورها التقليدي كونها زوجة وأم فقط ،هذا الأمر جعلها أكثر قدرة على تربية الأبناء مهما كان عددهم ومقدره الظروف ، ولكن الآن وبسبب ضغوط الحياة الاقتصادية أصبحت المرأة مجبرة على العمل ولعبت أكثر من دور جعلها غير قادرة على التحمل وتحتاج للمساعدة ومشاركة الزوج في التربية وفى كافة الأمور ، وإذا لم تجد ما تتوقعه تثور وتتهور في بعض الأحيان.
وتضيف : وهنا أخلاق الزوجة وتصرفاتها تحكمها التنشئة الطبيعية السوية في بيت الأهل ، ومدي الالتزام الديني لديها ولدي الطرف الآخر ، فإذا كانت المرأة على قدر من التدين وتربت في أسرة يسودها التعاون والاحترام تكون مرشحة لأن تكون زوجة ناجحة من الدرجة الأولي ، كما أن الوعي الديني يرتبط باستقرار الحياة الزوجية ، حيث يساعد المرأة تلقائياً للمحافظة على بيتها خلال بعض القيم التي يغرسها في الأسرة كطاعة الزوج ، وعدم إفشاء أسرارالحياة الزوجية وغيرها من المعاني السامية التي تحصن كل زوجة وزوج.
الأنانية
وعن الأسباب التي جعلت الفتيات على هذا الحال يؤكد د. هشام حتاتة - استشاري طب نفسي - أن المشكلة ظهرت منذ جيل السبعينات والثمانينات ، عندما نزلت المرأة إلى العمل واعتلت المناصب الهامة ، هذا الجيل هو من قام بتنشئة زوجات هذا العصر ، فنجد أن اهتمامه انصب على العمل بالدرجة الأولي ، وعجز عن ترسيخ بعض المفاهيم الأساسية للبنات مثل :
كيف أكون زوجة أتحمل الصعاب" ،
كيف أكون طباخة ماهرة" ،
"كيف أجذب زوجي للحديث" ،
ومانجده الآن في أي حياة زوجية هى أنانية لا تتنازل معها المرأة بل أنها تنتظرالمبادرة من الطرف الآخر بحجة أنها تقوم بنفس المسؤوليات مثلها مثله تماماً ، وهذا ما يفسر نجاح أمهات زمان بالرغم من أنهن كن أميات وغير متعلمات ولكنهن نجحن في تنشئة أطباء وعلماء و00و00و00و 000000وزوجات يتحملن المسؤولية ويواجهن المشاكل.
واختتم حتاتة حديثه قائلا : "لكن ليس من العدل أن نلقي على حواء الاتهام ، لأن الحياة قاسم مشترك بين طرفين ، هنا نناشد الرجال بالحلم و"طووووووول الباااااااال" والتماس العذر للزوجة حتى وإن كانت تصرخ بالطلاق نتيجة الضغوط التي أثقلت كاهلها".
هذا ولكم مني جزيل الشكر جميعاً
مع اعتذاري الشديد لاخواتنا وبناتنا
(( اللاتي لاتنطبق عليهن هذه الصفااات )))