شخص الزهراني
10/08/2009, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في احد الايام الماضية القريبه كنا في احد قصور الافراح نلتع ونلهو ونعرض ونمشي متبخترين وكان الارض مفروشة ببيض
طبعا قمنا بأداء احد الفنون الشعبية (العرضه) بعد العصر وبعد المغرب اديينا الواجب من المفطحات والفواكه وشرب البارد من العصيرات واللبن والزبادي ماتشوف الناس الا واحد يشيل زبادي والثاني (يوطي زبادي)
اما بعد العشاء
دق الزير وقام كل شاعر يطربنا بقصايده والرقيصه ملئوا الساحه والفود من بوابة القصر مشاركين بعرضه وصاحب الحفل قبل نهاية العرضة قدم الكسوة للشعار وناقع الزير والمصورين
ويبحث عن الشهرة والصيت بين الناس ولتذكره الشياطين عند عرش ابليس قام باعطاء الرقاصة كسوه( فلوس) ولم يكتفي حتى صاحب المزمار حصل على نصيبه من المال ولو ان الود وده وخوفة من الشامتين كان اعطى الكسوه كل من شارك بعرضه
المهم كان معاي في القصر احد الاصحاب المدمنين والمحلللين للقصائد قام وسأل صاحب القصره هل في حفله بكره
\اجاب بنعم في الظهر غداء لصاحب منصب في المنطقه وجه دعوه لتناول الغداء لاحد الشخصيات
والعشاء في عرس
قال العرس فيه عرضه
اجاب يادوب مسكين لقي له اليوم الفين ريال يجيب حسيل الرجال غلبان وحالته حاله ويبي يتزوج يكمل يصون نفسه الله يكون في عونه ما احد فزع معاه ( لانه فقير ) وطبعا ذكر اسمه
قال صاحبي اعرفه هذا مات ابوه وهو صغير ويعتبر اكبر اخوانه وراتبه مصروف لاهله ما يكفيني مصروف لي انا خلال الشهر
هل رأيتم هذا الفارق حصل بين يوم وليلة
لانريد همتنا في جاه ومال وقناطير مقنطره من الذهب والفضة والخيل المسومه تدرون ليش لانها كانت خسارة قارون
من يعمل خير ويساعد المسكين سيذكر عند الملأ الاعلى (ويكسب اجره )
ومن يتظاهر بماله رياء سيذكر عند عرش الشيطان ويسخط عليه غضب الرب
في احد الايام الماضية القريبه كنا في احد قصور الافراح نلتع ونلهو ونعرض ونمشي متبخترين وكان الارض مفروشة ببيض
طبعا قمنا بأداء احد الفنون الشعبية (العرضه) بعد العصر وبعد المغرب اديينا الواجب من المفطحات والفواكه وشرب البارد من العصيرات واللبن والزبادي ماتشوف الناس الا واحد يشيل زبادي والثاني (يوطي زبادي)
اما بعد العشاء
دق الزير وقام كل شاعر يطربنا بقصايده والرقيصه ملئوا الساحه والفود من بوابة القصر مشاركين بعرضه وصاحب الحفل قبل نهاية العرضة قدم الكسوة للشعار وناقع الزير والمصورين
ويبحث عن الشهرة والصيت بين الناس ولتذكره الشياطين عند عرش ابليس قام باعطاء الرقاصة كسوه( فلوس) ولم يكتفي حتى صاحب المزمار حصل على نصيبه من المال ولو ان الود وده وخوفة من الشامتين كان اعطى الكسوه كل من شارك بعرضه
المهم كان معاي في القصر احد الاصحاب المدمنين والمحلللين للقصائد قام وسأل صاحب القصره هل في حفله بكره
\اجاب بنعم في الظهر غداء لصاحب منصب في المنطقه وجه دعوه لتناول الغداء لاحد الشخصيات
والعشاء في عرس
قال العرس فيه عرضه
اجاب يادوب مسكين لقي له اليوم الفين ريال يجيب حسيل الرجال غلبان وحالته حاله ويبي يتزوج يكمل يصون نفسه الله يكون في عونه ما احد فزع معاه ( لانه فقير ) وطبعا ذكر اسمه
قال صاحبي اعرفه هذا مات ابوه وهو صغير ويعتبر اكبر اخوانه وراتبه مصروف لاهله ما يكفيني مصروف لي انا خلال الشهر
هل رأيتم هذا الفارق حصل بين يوم وليلة
لانريد همتنا في جاه ومال وقناطير مقنطره من الذهب والفضة والخيل المسومه تدرون ليش لانها كانت خسارة قارون
من يعمل خير ويساعد المسكين سيذكر عند الملأ الاعلى (ويكسب اجره )
ومن يتظاهر بماله رياء سيذكر عند عرش الشيطان ويسخط عليه غضب الرب