صقر الجنوب
11/08/2009, 12:57 PM
أول حضور للدميني بعد 30 عاماً في الباحة وسط حضور لا يتجاوز العشرين شخصاً أغلبهم من منسوبي النادي الباحة: محمد آل ناجم
http://www.soutalbaha.com/newsm/834.gif
عاد الشاعر محمد الدميني إلى مسقط رأسه (الباحة) بعد غياب 30 عاماً وشارك في أمسية شعرية شاركته فيها زينب غاصب واعتدال الذكر الله وسط حضور لا يتجاوز العشرين شخصاً أغلبهم من منسوبي النادي الذي كلف مستورة حنش الزهراني بإدارة الأمسية كأول امرأة تقوم بهذه المهمة منذ تأسيس النادي عام 1415.
ولفت الانتباه في الأمسية مطالبة رئيس النادي أحمد المساعد بالتقليل من المداخلات معللاً طلبه بأنه لا يوجد بالمنطقة من يجيد هذا المجال في ظل قلة النقاد المتخصصين، مشيراً إلى أنه بدلاً من الاستماع إلى مداخلات سبق التعرف على فكرتها أو أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب بقدر ما تسيء إلى الضيوف يُكتفى بالأسئلة.
وشملت الأمسية ثلاث جولات بدأتها الذكر الله بقصيدة "قديم القلب" و"زهو السلاطين"، ثم ألقى الدميني قصيدتي "طلع الطفولة والليل" و"عن التلال النسيان". ثم قدمت زينب غاصب قصيدتي "نوته من غناء قديم" و"سيرة حب". ثم توالت الجولات فألقى الدميني قصيدتي "الحارس" و"العائد"، فيما ألقت زينب "تهامية" و"لنلتقي"، أما اعتدال فألقت أبياتا في منطقة الباحة وفي الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشاعرة زينب غاصب أشارت عقب الأمسية إلى عرض الشعراء أشكالا متنوعة حيث مثلت قصائدها شعر التفعيلة بينما قدمت الذكر الله الشعر العمودي والدميني القصيدة النثرية.
وحول ما تعرضت له من انتقاد من أحد الحضور قالت غاصب: الناس أطياف فكرية متعددة وهناك أحد الإخوة ممن يقول إنه (شيخ) طعن في بعض قصائدي وخاصة القصائد التي اعتبرها خارجة عن نطاق الأدب أو الشعر، وتبين أن كل إنسان له اتجاه في الأدب والشعر وليس من حق أحد أن يملي وصايته على الآخرين وتوجيهه إلى مسار معين، وهذه المواقف تعودنا عليها من المتشددين الذين يحملون أفكاراً متطرفة ويتجهون إلى قمع آراء وتوجهات الآخرين، ويتشبثون بآرائهم ومحاولة فرضها على الآخرين.
http://www.soutalbaha.com/infimages/myuppic/4a80f038df129.jpg
حضور الأمسية وبدا في المقدمة علي الدميني
http://www.soutalbaha.com/newsm/834.gif
عاد الشاعر محمد الدميني إلى مسقط رأسه (الباحة) بعد غياب 30 عاماً وشارك في أمسية شعرية شاركته فيها زينب غاصب واعتدال الذكر الله وسط حضور لا يتجاوز العشرين شخصاً أغلبهم من منسوبي النادي الذي كلف مستورة حنش الزهراني بإدارة الأمسية كأول امرأة تقوم بهذه المهمة منذ تأسيس النادي عام 1415.
ولفت الانتباه في الأمسية مطالبة رئيس النادي أحمد المساعد بالتقليل من المداخلات معللاً طلبه بأنه لا يوجد بالمنطقة من يجيد هذا المجال في ظل قلة النقاد المتخصصين، مشيراً إلى أنه بدلاً من الاستماع إلى مداخلات سبق التعرف على فكرتها أو أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب بقدر ما تسيء إلى الضيوف يُكتفى بالأسئلة.
وشملت الأمسية ثلاث جولات بدأتها الذكر الله بقصيدة "قديم القلب" و"زهو السلاطين"، ثم ألقى الدميني قصيدتي "طلع الطفولة والليل" و"عن التلال النسيان". ثم قدمت زينب غاصب قصيدتي "نوته من غناء قديم" و"سيرة حب". ثم توالت الجولات فألقى الدميني قصيدتي "الحارس" و"العائد"، فيما ألقت زينب "تهامية" و"لنلتقي"، أما اعتدال فألقت أبياتا في منطقة الباحة وفي الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشاعرة زينب غاصب أشارت عقب الأمسية إلى عرض الشعراء أشكالا متنوعة حيث مثلت قصائدها شعر التفعيلة بينما قدمت الذكر الله الشعر العمودي والدميني القصيدة النثرية.
وحول ما تعرضت له من انتقاد من أحد الحضور قالت غاصب: الناس أطياف فكرية متعددة وهناك أحد الإخوة ممن يقول إنه (شيخ) طعن في بعض قصائدي وخاصة القصائد التي اعتبرها خارجة عن نطاق الأدب أو الشعر، وتبين أن كل إنسان له اتجاه في الأدب والشعر وليس من حق أحد أن يملي وصايته على الآخرين وتوجيهه إلى مسار معين، وهذه المواقف تعودنا عليها من المتشددين الذين يحملون أفكاراً متطرفة ويتجهون إلى قمع آراء وتوجهات الآخرين، ويتشبثون بآرائهم ومحاولة فرضها على الآخرين.
http://www.soutalbaha.com/infimages/myuppic/4a80f038df129.jpg
حضور الأمسية وبدا في المقدمة علي الدميني