د.ليل الوعد
12/08/2009, 12:52 AM
الثلاثاء, 11 أغسطس 2009
فاطمة البكيلي
سارة، بيني وبينك وبدون زعل، لست واجهة إعلانية لمشروع يدر أرباحًا خيالية، ولست ممن تقام تحت مظلتهم المؤتمرات واللقاءات والمهرجانات، فيتسابق رجال المال والأعمال من أجل الترزز والتبروز. سارة لست قمرًا صناعيًّا يُطلق فتتحدث عنك الصحف ويعرض التلفزيون ساعة انطلاقك، ولست قناة تلفزيونية (real tv) تتابع ساعة بساعة وينفق عليها ملايين الريالات والدولارات. سارة لست مولاً تجاريًّا يفتتح أو مدينة ملاهٍ تُرتاد للتتسوق والمرح.
ياسلام يا سارة لو كنت كل ما سبق لكانوا أسرع المهرولين، وأول الحاضرين ليكونوا في مقدمة الصفوف، ولكن كلمتك أظهرت حجم تخاذلهم، فما كان منهم إلا أن وقفوا كالأغبياء على صف واحد، مادين ألسنتهم بالهذر، متفلسفين عن أهمية التكافل الاجتماعي ليدّعوا وضع حجر الأساس النخر للعديد من المشاريع الخيرية!! والمواقف الإنسانية المفروضة تجاه وتجاه وتجاه.. (ويا كثر وجهاتهم اللي ضيعت دروبها).
سارة.. كان في وقوفك وكلمتك أمام المقصرين فلسفة من نوع آخر،كنت الأقوى والمنافس بلا جدال. كنت مشروعًا شجاعًا استطاع على بساطته إماطة اللثام عن الكثير من أولئك الفارين من مواجهتك!!
ألم تتعلموا من تكاتف إخواننا المصريين حتى تمكنوا من إنشاء مستشفى سرطان الأطفال، هل أطمح أن يحدث بيننا مثل هذا التكاتف، وتقام الحملات الإعلانية من أجل جمع التبرعات من رجال أعمال ومؤسسات ومواطنين، لإنشاء مستشفى مجاني متكامل، ودور للنقاهة خاصة بمرضى الإيدز، ويكون بمثابة هدية منا جميعًا لهم، وبذلك نضرب أروع مواقف التلاحم فيما بيننا.. أم يصبح الخذلان والتجاهل ديدنًا لبعضهم، والله عيب.. عيب.. يا أوائل الفارين من اللاهثين والمتسابقين في الحصول على مقعد (في الصف الأمامي مع احترامي..).
عذب الكلام
(لن أقف اليوم لأتوسل دموعكم الحارة، ولا دعوات بعضكم الباردة.. أقف أمامكم الليلة وفي عينيّ تعبر ألف دمعة ذكرى، وألف طابور من الحكايات المؤلمة ورائحة المستشفيات والموت ).. سارة
ما أحوجنا لمثل هذا الطرح الجرئ
إنما هو حس تملؤه المواطنة
الصادقة.. والحب أن نعمل من أجل الحب ..
الحب للوطن الحب للإنسان
لا للترزز والتبروز
ليتنا نكون على قدر من الإحاطة بمن حولنا.
.نملك الكثير ونبخل بالقليل .
مالذي يساويه الإنسان أكثر من العطاء عندما يكون العطاء لغة تنطق عن دواخل يعشبها الربيع الذي يطرح الإبتسام
مستشفى أو دار تلم المرض واليتم والحاجة أسهل على الجيوب المتخمة من عناء ماتحمله من وزر الشح على بني الإنسان
شكرا للأخت فاطمة على هكذا طرح
ليل الوعد
فاطمة البكيلي
سارة، بيني وبينك وبدون زعل، لست واجهة إعلانية لمشروع يدر أرباحًا خيالية، ولست ممن تقام تحت مظلتهم المؤتمرات واللقاءات والمهرجانات، فيتسابق رجال المال والأعمال من أجل الترزز والتبروز. سارة لست قمرًا صناعيًّا يُطلق فتتحدث عنك الصحف ويعرض التلفزيون ساعة انطلاقك، ولست قناة تلفزيونية (real tv) تتابع ساعة بساعة وينفق عليها ملايين الريالات والدولارات. سارة لست مولاً تجاريًّا يفتتح أو مدينة ملاهٍ تُرتاد للتتسوق والمرح.
ياسلام يا سارة لو كنت كل ما سبق لكانوا أسرع المهرولين، وأول الحاضرين ليكونوا في مقدمة الصفوف، ولكن كلمتك أظهرت حجم تخاذلهم، فما كان منهم إلا أن وقفوا كالأغبياء على صف واحد، مادين ألسنتهم بالهذر، متفلسفين عن أهمية التكافل الاجتماعي ليدّعوا وضع حجر الأساس النخر للعديد من المشاريع الخيرية!! والمواقف الإنسانية المفروضة تجاه وتجاه وتجاه.. (ويا كثر وجهاتهم اللي ضيعت دروبها).
سارة.. كان في وقوفك وكلمتك أمام المقصرين فلسفة من نوع آخر،كنت الأقوى والمنافس بلا جدال. كنت مشروعًا شجاعًا استطاع على بساطته إماطة اللثام عن الكثير من أولئك الفارين من مواجهتك!!
ألم تتعلموا من تكاتف إخواننا المصريين حتى تمكنوا من إنشاء مستشفى سرطان الأطفال، هل أطمح أن يحدث بيننا مثل هذا التكاتف، وتقام الحملات الإعلانية من أجل جمع التبرعات من رجال أعمال ومؤسسات ومواطنين، لإنشاء مستشفى مجاني متكامل، ودور للنقاهة خاصة بمرضى الإيدز، ويكون بمثابة هدية منا جميعًا لهم، وبذلك نضرب أروع مواقف التلاحم فيما بيننا.. أم يصبح الخذلان والتجاهل ديدنًا لبعضهم، والله عيب.. عيب.. يا أوائل الفارين من اللاهثين والمتسابقين في الحصول على مقعد (في الصف الأمامي مع احترامي..).
عذب الكلام
(لن أقف اليوم لأتوسل دموعكم الحارة، ولا دعوات بعضكم الباردة.. أقف أمامكم الليلة وفي عينيّ تعبر ألف دمعة ذكرى، وألف طابور من الحكايات المؤلمة ورائحة المستشفيات والموت ).. سارة
ما أحوجنا لمثل هذا الطرح الجرئ
إنما هو حس تملؤه المواطنة
الصادقة.. والحب أن نعمل من أجل الحب ..
الحب للوطن الحب للإنسان
لا للترزز والتبروز
ليتنا نكون على قدر من الإحاطة بمن حولنا.
.نملك الكثير ونبخل بالقليل .
مالذي يساويه الإنسان أكثر من العطاء عندما يكون العطاء لغة تنطق عن دواخل يعشبها الربيع الذي يطرح الإبتسام
مستشفى أو دار تلم المرض واليتم والحاجة أسهل على الجيوب المتخمة من عناء ماتحمله من وزر الشح على بني الإنسان
شكرا للأخت فاطمة على هكذا طرح
ليل الوعد