تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كان يا ما كان قصص وحكاوى من ليالى رمضان 00ترقبونا 0يوميا


د.ليل الوعد
16/08/2009, 06:30 AM
:clap:كان يا ما كان 00قصص وحكاوى فى ليالى رمضان هنا فى الخيمة الرمضانية وعلى مدار الشهر الكريم :clap::clap:قصص وباللهجة العامية ولاول مرة تستمعون اليها :clap:مع نخبة من اروع القصص الرمضانية 0هنا فى رباع :clap::clap:الكل مدعو 00تستمعون الى قصص يرويها اصحابها من الذكريات القديمة فى شهر رمضان
:clap:مشهور 000صقر الجنوب 0اعضاء مجلس الادارة ونخبة من الشعراء :clap:ونخبة من اروع الرواة هنا فى رباع :clap:انتظرونا وتابعونا يوميا :clap:
قصص لاول مرة وباللغة العامية :clap:الجميع مدعو 00ترقبوا الرسائل الخاصة والدعوة عامة للجميع :clap:وبأمر الله عز وجل 0


محبكم ليل الوعد

طير الجنوب
16/08/2009, 07:36 AM
http://www.thakafah.org/gallery/data/media/11/Ramadan_1427_by_mekaeel.jpg

دكتورنا الغالي ليل الوعد

نحن نستمتع لكل جديد منك ونعم رباع تستاهل

ونحن ان شاء الله سوف نكون متابعون وبشوق

والله يبلغنا الشهر الفضيل ويقدرنا على الصيام والقيام

وكل عام والجميع بخير ان شاء الله

وتحياتي لك يا الغالي

http://www.itkallem.com/wp-content/uploads/2007/09/22greramadan-kareem.png

امير العشاق
16/08/2009, 10:45 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صقر الجنوب
16/08/2009, 03:52 PM
فكرة رائعة أخي الرائع الدكتور ليل الوعد
ونشد على يديك .. رمضان جميل ولياليه اجمل مع ليل الوعد

%هوى الجنوب
16/08/2009, 04:00 PM
يعطيك العافية
دائما تمتعنا بكل مميز ومفيد
تحيتي لك

د.ليل الوعد
16/08/2009, 07:02 PM
طير الجنوب 000شوق الجنوب 00000صقر الجنوب 000هوى الجنوب
احلى ابتسامة لكم منى

almooj
16/08/2009, 07:06 PM
د.ليل الوعد : يعطيك العافية على الموضوع وفكرة طيبة لمعرفة الصيام في الماضي ونحن معكم
قلبا وقالبا .

د.ليل الوعد
16/08/2009, 10:10 PM
هلا بحبيبى الموج كل عام وانتم بالف خير يا الغالى 00وانتظرنى على الخاص برمضان الله يسعدك

بنت السعودية
16/08/2009, 11:27 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

د.ليل الوعد
19/08/2009, 02:09 AM
اخو صقر احييك 00اختى بنت السعودية احييك واحييى كل من مر

همسة شوق
19/08/2009, 03:10 AM
يسلموع الطرح الرااقي والمميز دائماً منك
يعطيك الف عاااافيه
وكل وانت بالف خير يارب

د.ليل الوعد
19/08/2009, 04:08 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

د.ليل الوعد
20/08/2009, 06:16 AM
الف تحية للجميع ومشكور يا صقر على ما عطرت يداك

"ابو شهد"
20/08/2009, 07:18 PM
دكتورنا الحبيب

مميز في كل شي

في انتظارك

وكل عام وانت بخير

د.ليل الوعد
25/08/2009, 01:03 AM
دخول رمضان ومدفــع الإ فـطـار

أهلا بالضيف العزيز ، والزائر الكريم 0 أهلا بمنْ تصفو به النفوس ، وترهف المشاعر00 تـَرُوعـنا حكمتـُه ، وتبهرنا عظمته 0 نـُشيد بما أودعَ الله فيه من المعاني السامية ، واللمسات الحانية ؛؛ ذلك هو شهر رمضان الكريم ؛؛؛ فكل الناس ينظرون إلى هذا الشهر المبارك على أنه موسم من المواسم الدينية العظيمة 00

وهنا يستقبلونه بالتهليل والترحاب كأنه أعزالأخلاء والأحباب 000
وهذه بعض ملامح وذكريات رمضان : فمنذ أن يدخل شهر شعبان الذي يسبق رمضان تبدو ملامح الشهر العظيم بادية في كل ناحية 00 هكذا هي منذ أن عرفنا أهمية المناسبة فكنا نرى الأسواق عامرة بالمترددين يتزاحمون ليشتروا لوازم رمضان : من قمر الدين ، والتمر والأبازير والفحم البلدي الذي كان هو الوقود الوحيد للطبخ 0 وغير ذلك من المستلزمات الغذائية ، كما أن حَـب القمح الخاص بالشوربة يتم شراؤه قبل رمضان بمدة كافية ليتم اجتماع النساء عليه في وقت الضـُحى فيقمن بدقّه وجرشه باستخدام المهراس الحجري 00
وهناك من يهتمون بالمساجد يهيئونها ويعـتـنون بها ويطلون جدرانها بمادة
( النوره البلدي) من المصنع المحلي للشيخ / أبو منقورة يرحمه الله ثم ينظفونها ويفرشونها بالمتوفر من البسط أو الخصف والحنابل الهندية استعدادا للمداومة على صلاة التراويح وغيرها من العبادات 00
وأيضا بعض العائلات يهيئون غرفة مجلس الرجال كي يأتي قارئ القرآن عصر كل يوم ويهبون أجر القراءة لموتاهم من الأقارب كعادة اعتادوا عليها منذ القدم
ونرى البـِشْـر بقدوم الشهر يعلو الوجوه ويزداد فرحهم في الأيام الأخيرة من شعبان عندما ينزل المسحّر إلى الأسواق حاملا طبلته المعروفة يدندن عليها مُرحّبا بالضيف العزيز ( يا مرحبا بك يا شهر القرآن يا مرحبا بك يا شهر الإحسان) وهناك الصبية في الحارات يرحبون برمضان بطريقتهم الخاصة
( يا مرحبا بك يا رمضان يا أبو الشوربة والقدحان)
وعند مغيب آخر يوم من شعبان يذكر أهلنا ذلك الشيخ الوقور/ علي منصورالبندرون الذي يتربص للهلال على طرف سور البلدة من جهة باب الجنائز وعلى الرغم من أنه ـ يرحمه الله ـ لا يرى إلا بعين واحدة لكن الله وهبه قوة الإبصار فلا يكاد يفلتُ الهلال عن ناظره ، يبشر الحاضرين بثبوته ويعرفون ذلك من تمتماته وهزة رأسه إذ كثيرا ما ثبتت رؤية الهلال وفي إحدى المرات استدعاه الملك عبد العزيز إلى مكة للتأكد من الرؤية وكان ذلك حديث المجالس خوفا على الشيخ من شيء يناله ، ولكنه عاد بالشرْهة والسرور بعدما عرف الملك حقيقـته وصدقه 00
وكنا في ليلة الرؤية نسمع أصوات المبرقات لا تهدأ في تلك الليلة ، ومأمورو المخابرة يعكفون على أجهزتهم و( منبـْلاتهم) وهي تصدر الطنطنات ، ونشاهد حركة غير عادية داخل وحول إدارة البرق وكلما زادت أصوات المخابرة وارتفع طنينها عبر الموجة القصيرة تداخلت إشاراتها واستبشر الناس خيرا بدخول الشهر العظيم حبا وترحيبا من الأعماق بعد طول الفراق 0
ولا يزول هذا اللبس والانتظار إلا بسماع أصوات المدافع تهز أركان المدينة بطلقاتها المتتابعة ويسري صداها في الأفق مخترقة الصمت ومعلنة دخول أول أيام الصيام 0
وفي ليالي رمضان تفتح الأسواق ليلا لأنها في غير رمضان تغلق قبل صلاة المغرب ولا تجد دكانا يفتح بعد هذا الموعد ، وتعمر المساجد وتـُضاء الأتاريك وتكثر الحركة في الشوارع والساحات ، ويحلو السمر والتجمع لممارسة بعض الألعاب الشعبية الخفيفة 0
أما مدفع رمضان فله في هذا الشهر صحبة مؤنسة ، وعادة مفرحة ، وأصوات مبهجة 00بدايتها عندما يُخرجون المدفع من مخزنه ليتم تجهيزه في المكان المخصص عند ساحة (الباب الكبير) حيث يبدأ هذا المدفع عمله منذ اللحظة التي يتم فيها ثبوت هلال رمضان في أول ليلة بعد ذلك ينتظم المدفع كل ليلة يطلق أربع طلقات أولها عند الإفطار فكل أهل البلدة يعتمدون على صوت المدفع لبدء إفطارهم لأن الأذان في المساجد لا يسمعه إلا قليل من الناس القريبين من المسجد حيث لا توجد مكبرات للصوت في تلك الأيام بل إن المؤذنين لا يرفعون الأذان إلا بعد سماعهم المدفع 0 وعند منتصف الليل يطلق المدفع طلقة الثانية وهي تـنبيه لتجهيز السحور؛ أي حوالي الساعة الثانية ليلا ، والطلقة الثالثة تحذير باقـتراب خروج وقت السحور أما الرابعة والأخيرة فهي للإمسـاك أو التتميم كما كنا نقول وتكون قبل دخـول الفجـر بدقائق وهاتان الطلقتان الأخيرتان يسمونهما
( مدافع الشـّـكـْـله)


00وللأسف الشديد فإننا بفقد مدفع رمضان قد انسلخ جزء مهم من عواطفنا وذكرياتنا مع رمضان التي لم ينشأ عليها جيل اليوم 00وأذكر أنه عندما أوقـفوا مدفع رمضان عن العمل لأول مرة وكان ذلك قبل خمس وعشرين سنة تقريبا لم يستسغ الناس هذه الحالة وعبـّروا عن استيائهم وغضبهم ، وشعر الجميع أن رمضان ينقصه شيء مهم وأنهم لم يصدقوا أن يأتيهم رمضان بدون مدفع إفطار فأ ُرسلتْ الشكايات لوزير الداخلية ولغيره من المسؤولين الكبار وأذكر أنه جاء من يحثـني على رفع طلب أو كتابة برقية عن هذا الوضع فكتبتُ البرقية وبعـثـناها بعشرة ريالات 0 لكنني شخصيا كانت لدي قناعة بأن المدفع لن يعود ؛ فقد كبرت البلدة ، وزادت الأحياء ، واتسع العمران 0 وبعد مدة لن يكون المدفع ذا جدوى لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار أو غيـره وعندما صرّحتُ بهذا الرأي قال أحد الحاضرين والمهتمين : طيّب ماذا نعمل ؟؟ فجئته في اليوم التالي بهذه الأبيات من باب الدُعابة :

ما كنتُ أحسبُ أن شهر صيامنا يأتي بدون مدافع الإفطار
فإذا بدت ْ شمس المغيب بقرصها وتهيأت فعليك بالإبصار
واصعد لها فوق السطوح إذا اختفت وإذا غـُلبتَ عليك بالمنظار
أو أنْ تكـونَ إلى المؤذن منصتـا فتقول هذا مدفعي وشعاري
وأكثر ما يميز شهـر رمضـان إضـافـة إلى الأمور الدينيـة الخـاصة بالصـلاة والزكـاة والصدقـات هناك أمور اجتماعية خـاصة بهذا الشهر الكريم ومنها اجتماع الناس على شكل مجموعـات يسمرون في المنازل حتى موعد السحور ، والبعض يجتمعـون في ساحة الحـارة على ضوء( الأتاريك ) ـ حيث لم تكن في ينبع كهرباء في تلك الفترة ـ يمارسون بعض الألعـاب الشعبيـة مثل ( الضاع ـ والكيـرم ـ والباصرة ) والبعض يذهب لشراء السمك لأنه في رمضـان يكثر الطلب على الأسمـاك التي يفضلونها في وجبـة السحـور 0 وقبل المغرب بقليل تشاهد الصبية خارجين من المنازل على رؤوسهم الأطباق حيث يتبادل الجيران والأقارب بعض أطعمة رمضان كالشوربة والمهلبية والتمرة الموطيّة من باب التواصل وهي عادة قديمة بدأت تضعف بحكم تغير المساكن وتباعد الأماكن 0 كما نلاحظ نشـاطاً كبيراً في البيع والشـراء وارتياد المقاهي الشعبية التي تزدحم بالمرتادين ويتجمع الأطفال في كل حـارة يلعبون ويمرحـون وكل في يده كشاف صغير ينتظرون المسحـراتي يجـوب الحـارات ويقرع طبلته عند كل باب ويذكر أسمـاء أهل البيت من الذكـور أثناء مناداته مردداً عباراته المشهـورة ( لا أوحش الله منك يا شهر الصيام ) ... يسلًم عليكم الشيخ فلان .. ويسرد الأسماء ثم يأتيه من يضع في يده ما تيسر من خبز وطعـام أو نقـود أحياناً ..
وفي رمضـان تنشط تجـارة الأقمشـة وكل واحد يشتري ثوباً جديداً تتم خياطته داخل المنزل أو عند بعض البيوت المشهـورة بهذا العمل إذ لا يوجد خيّاطـون نهـائياً . وفي العشر الأواخر من رمضـان يشعر الناس بأفول أيام الشهر الكريم ويتحسرون على ذلك ويعبرون عنه
{ بالوداع } مع المشايخ المشهورين بالقصائد والمدائح الدينية ومنهم : الشيخ عبد المطلوب والشيخ إبراهيم السيد والشيخ قاسم الهندي والشيخ / بخيّت أبو ناب رحم الله المتوفين منهم 0 وكان أكثر الصبيان يحضرون جلسات الوداع مع المشايخ الأفاضل مرددين أناشيد الوداع المعروفـة ومنها :
شهر الصيام تـقضّى ما علمتُ به
وفاتنــي موسـم الخيرات والنّعم
يارب يا مُرتجى بلّغ مقاصدنــــــا
واغــفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
وكل بيت تزوره مجموعة الوداع يقدمون لنا الزنجبيل مع الفتوت أثناء الوداع وبعد الانتهاء يفتح كل صبي زنبيله ليأخذ ما تيسر من تمر الوداع 00
تلك أيام جميلة ، وذكريات عزيزة ، نستدرها من عواطفنا ، ونستلهمها من شغاف قلوبنا ، فلا غرو أن تكون لنا من خلالها لمسات ، وبين ثناياها عبر وحكايات 0
ولنا لقاء مع فرحة العيد وأيامه الماضية إن شاء الله

almooj
25/08/2009, 01:56 PM
الأخ د. ليل الوعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : يعطيك العافية على الموضوع الجميل والذي أعجبني حقيقة حكاوي من ليالي رمضان ، ولي كلام عن السنبوسة والشربة والمهلبية والفيمتو لكن في ودي قبل البدء في هذا الموضوع حقيقة أشكرالأخ صقر الجنوب وأبارك له ولنا جميعا وجميع المسلمين وأهنيه بقدوم هذا الشهر الكريم ، شهر الرحمات ، والغفران ، شهرالقرآن شهررمضان الكريم وأقول تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال اللهم آمين ونتمنى كذلك من الجميع المشاركة ، ويسعفونا بالذاكرة ، عن صيام الماضي والحاضر ، وخاصة أبو أحمد والأخ الغالي مشهور ، وكل الأعضاء المتواجدين معنا بإذن الله تعالى فهي جمعة حب وأخوة صادقة ، يعني نتخيل إنا جالسين في مجلس مبارك ومجلس صالح ( ما هو مجلس واحد اسمه مبارك وصالح لا _ يعني مجلس فيه الخير والبركة والصلاح والتقوى ) هاذي للمعلومية فقط ههههه

كذلك الغالي مشهور : أحب أهنيه بقدوم هذا الشهر المبارك وهو الرجل الذي عرفنا منه دائما كل الاحترام والود وحب الجميع والتشجيع على الخير والطاعة واحترام الآخرين ، فنقول لمشهور كل عام وأنت بخير وصحة وسلامة بإذن الله تعالى وجميع المسلمين والمسلمات اللهم آمين ، ونحن نعلم دائما أن أبو مشعل الرجل الذي لا يتوانا دائما ويبذل جهده ووقته لتشجيعنا على مثل هذه المواضيع الهادفة والمميزه التي طرحها أخي د.ليل

وكذلك أبارك أيضا للأخ د.ليل الوعد في هذا الشهر الكريم وهذا السهر الكريم المبارك الذي يبذله في سبيل التميز ، في طرح الكثيرمن المواضيع ، الهادفة المميزه فله الشكر والثناء وأقف لك احتراما د.ليل الوعد على الاختيار الصائب من مثل هذه الحكاوي ولا شك أن المعلومات والذكريات تختلف من شخص لآخر ، نتمنى وقوف الجميع وإسعاد الجميع وضحك الجميع معنا ، وأن يبتسم الجميع معنا خاصة أيام المهلبية لها قصص غير
:essen: أممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممممم:essen:

كذلك أهني الجميع جميع الأعضاء والمشاركين في هذا الموضوع وغيره من المواضيع الهادفة بهذا الشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم أعواما عديدة اللهم آمين وعلى جميع المسلمين والمسلمات ، اللهم آمين يا حي يا قيوم ، ولنبدأ معكم أطراف الحديث ،

حكاوي رمضان القديمة تختلف جدا عن حكاوي رمضان اليوم في رمضان قديما كان وتختلف الذكريات من شخص لآخر ، دائما يحلى السمر ، والسهر ، ويحلى الكلام في رمضان ، طبعا بعد صلاة التراويح يحدث هناك تبادل في الزيارات كثيرا وخاصة المجتمع النسائي قديما وكذلك الرجال يتبادلون الزيارات اسبوعيا أو كل يومين أو ثلاثة أيام ، مرة أفطر عندك ومرة تفطر عندي ويا ويل واحد يتأخر ، يجيه العقاب والتعزير من الكل ، كيف أعزمك ما تجي والله هاذي بحق ، ويجيب الحق وهو ما يشوف الدرب

وتذكرني هذه الأجواء الحارة اليوم بحرارة الجو قديما وأقصد المنطقة الشرقية تلاقي هذه الأيام وتواجه صيفا قاسيا كما كنا في السابق ، حيث يفقد الجسم للكثير من السوائل وخاصة في هذا الجو الرطب مما يجعل الصوم فيه كثير من العناء والتعب والمشقه

وهذا شيء عجيب فعلا يعيد التاريخ نفسه الطقس نفسه في الماضي يعود في الحاضر هذه الأيام تعود الأجواء مثل ما كانت في السابق قديما يعني رمضان صيف وشدة حرارة الشمس وهذا من قدرة الله تعالى ثم من العجائب الفلكية التي بدأت تظهر مجددا ،

لكن الفرق بين الصيام في الماضي والحاضر ، تكاد تكون وسائل التبريد في الماضي شبه
معدومه ، لكن اليوم ولله الحمد وسائل التبريد متوفرة ، نجد البرادة والثلاجة ، والثلج وحافظات الطعام والشراب وأيضا نسبة الحركة في الماضي أكثر من اليوم مما يسبب الجوع والعطش أكثر لكن اليوم الحركة قليلة ويميل الإنسان إلى الكسل والنوم زيادة إلا ما رحم الله تعالى وخاصة في رمضان ولنا عودة بإذن الله ، أخيرا اترك المكرفون للي بعدي يسعفنا ويذكرنا بما تجود به ذاكرته وتسعفه في هذا الموضوع .المـوج الجندبي
good man

رحاب الرحمن
25/08/2009, 07:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشهر و الله رجعتنا لاحلى الايام
مشكور د ليل على مواضيعك الرائعة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
استمعوا لى
كان يا ما كان
حين كنت طفلة صغيره عمرىلا يتعدى 5 سنوات ما احلى شهر الصوم
ليلة رمضان كنت انتظرها و اجهز فانوسى
و اتفق مع صديقاى و جاراتى غدا بعد الافطار راح نلعب بالفوانيس
محلاها الفوانيس ما كنت احب الفانوس اللى ببطارية محلى الفانوس بالشمعة و كنت اتلسع من شمعها كتير بس مبسوطة اكتر
المهم يجى ميعاد الافطار و نقف بشباك البيت و انتظر مدفع الافطار و امى تجهز الفطور ما لذ و طاب
طبعا احنا ما يهمنا الاكل كصغار عايزين نلعب وبس
يضرب المدفع و ياذن المغرب و احنا جرى ناكل اكلة بسيطة عشان نلحق العب
و كنت بطبيعتى احب اللعب بهدوء المهم نجتمع كصغار و نلعب بالفوانيس و نغنى
كريم يا وحى وحى يا وحوى رمضانكريم يا وحوى
و الى الان لم اعرف من هو وحوى اللى كنا نغنى باسمع
و غنينا حلو يا حلو رمضان كريم يا حلو روحت يا شعبان جيت رمضان
و حلو يا حلو
اقوم الان اجهز الافطار و ارجع احكى لكم

د.ليل الوعد
25/08/2009, 08:07 PM
الموج بيض الله وجهك رائع وكبير جدا فى حضورك ننتظر عودتك بفارغ الصبر
الاخت رحاب بارك الله فيك ورعاك مشكورة وننتظر حديثك بفارغ الصبر ومتابعون بشغف كبير لكما

almooj
29/08/2009, 07:39 PM
إخواني جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : إكمالا لحكاوي شهر رمضان الكريم ، نقول كان الحلا أكثر شعبية خاصة للأطفال قديما ، ولم تكن هناك أنواع كثيرة في رمضان ، كان هناك حلا يسمونه مهلبيه ، ويسمونها في مناطق أخرى تطلي ، المهم المهلبية أو التطلي ، عندما يعملن الأمهات المهلبيه ، تجد بعض الأطفال يتجمعون بصمت ، ويراقبون من بعيد متى تنتهي الأم من عمل المهلبيه ، حتى تفرغها في الصحون ثم تضعها في الثلاجه ، هذا الانتظار ، من الأطفال الذين صيامهم لك عليه شوي ، يعني صيام مهزوز ، وبعضهم أطفال غير مكلفين بالصيام أو دوبه دخل السابعه والثامنه أو أكثر بقليل ، وتجي مثلا تسأله هاه صمت يا ولد ؟ يقول لك إيه أنا صايم يبه ، وهو في الحقيقة كذاب ، يمكن صام إلى الظهر بس ، وفي الظهر وهو محضر عند الثلاجه ، ياكل ويشرب مما لذ وطاب ما حد داري عنه ، وأخينا في الله يواصل بعدها الصوم ، ويقول لكل من سأله بعين قويه ، إي والله إني صايم ، وفوق هذا كله إذا أذن المغرب يزاحم على السفرة باقي ما شبع من أكلة الظهر عند الثلاجه ، ويبدا يا كل بدون دعاء وبدون بسم الله الرحمن الرحيم ، وتطيح عليه الأسئلة من كل مكان ، سميت يا ولد والا لا ؟ عاد الصادق يقول سميت ، والثاني يقول : إيه سميت وهو كذاب ما سمى ولا شيء ، ، طبعا هذا يا ناس براءة أطفال على نياتهم يحسبون أن هاذي الحياة ، لكن لو نظرنا إلى الواقع قد يكون الوالدين يريدون أن يتعود الطفل على الصوم شيئا فشيئا، مش من المعقول أنك تجبر الطفل على الصوم دفعة واحدة ، المهم المحاولة على أن يتعود الطفل على الصوم ، المهم أن انتظارهم بجانب قدر المهلبيه لأجل الحصول على لحسة أو لعقه من ما تبقى في القدر ، وبعض الأحيان تنشب المضاربه على صحن قدر المهلبيه فك ما تفك ، أنا قبلك ، قال : لا أنا قبلك ، بق لي شويه ، لا والله ما ني مبقي لك ويتضاربون ، ويمكن واحد من الطمع والجشع البريء عند الأطفال يلحس القدر كله ، أو يتمسك في القدر والثاني يحاول يسحبه منه ، زي لعبة شد الحبل تعرفونها ، لكن هاذي لعبة شد القدر ، وواحد من قوة النذالة يوم يسحب الثاني القدر ، يقوم يفكه ويطيح الطماع على راسه مع القدر ، ويقعد الثاني يضحك عليه والا يقول له تستاهل ، على شان إنك ما بقيت لي ، المهم إنها براءة أطفال وذكريات جميله لا تنسى من رمضان ، إخواني المعذرة على الإطالة ، وفي المرة القادمة نكمل معكم بإذن الله تعالى جميع الحكايات الجميلة زمان في رمضان ، أيام المدفع وصلاة التراويح زمان ونترك الفرصة للآخرين في هذا الموضوع ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ونتمنى للجميع فطورا شهيا وشهرا مليء بالرحمة والغفران والتوبة وقراءة القرآن وتحياتي . المـوج الجندبي .

د.ليل الوعد
29/08/2009, 10:54 PM
اخوى الموج كم نحن سعداء بتواجدك معنا بارك الله فيك وثق تماما اننا متابعون كل حرف وكل كلمة ونتطلع الى المزيد من روائعك

almooj
07/09/2009, 02:24 PM
د.ليل الوعد : يعطيك العافية ، وسلمت يالغالي على المتابعه ومرورك يشجع الجميع لتذكر الماضي الجميل في رمضان وحكاوي رمضان حيث كان الناس قديما ، على السجية والفطرة سبحان الله العظيم ، فكانوا قبيل الإفطار دائما وفي أغلب الأيام يقوم أكثر الأمهات بإعداد الطعام ويتعبن تعب شديد ليس كما الآن في كل بيت خادمة وحتى لو كانت الأم بدون وظيفه ، لكن خادمتها معها تساعدها ، المهم إن الإمهات كن يتعبن في إعداد وجبة الإفطار في رمضان ، وأصناف كثيرة كانت تعمل فيما بعد لأنها لم تكن هذه الأكلات معروفه لدى بعض الناس ، منها الهريس والجريش ، هريس اللحم أو هريس الدجاج ، كذلك الفته ، كذلك الشربة ، وكانت أغلب الأكلات في الماضي تتكون من اللحم مثلا هريس اللحم ، وجريش اللحم والشربة طبعا شربة لحم ، ولله الحمد والفضل والمنه هذا من فضل الله تعالى ، العصيرات معروف أكثر شيء كان الفيمتو ، العصير المعروف من التوت وهو انتاج صنع من أكثر من خمسين سنة ،

وكذلك مثل ما قلنا كن الأمهات يصيبهن التعب الشديد ، لماذا ؟ تعرفون بحكم أنه في الماضي لم تكن المكيفات موجودة في أغلب البيوت ، فيما بعد جاءت المكيفات ، يعني الحر الشديد وقوة الحرارة وشدة الرطوبة تدخل داخل البيوت ، وهذا هو سبب التعب للنساء قديما داخل البيوت وكذلك للرجال خارج البيوت كما ذكرنا سابقا ، فيعدين الطعام والصحون ، قبيل الإفطار بدقائق ، ويرسلن السفان ، يعني الأولاد الصغار ، طبعا يقولون : تعال يا ولد ، الولد ينفذ على طول ، ويستحيل أن يعصي أمه ، روح ود الأكل هذا للجيران ، بيت فلانه مثلا من الجارات ، ويقول : طيب ، وتقول له : بسرعه لا تتأخر ، قال : طيب زين ، المهم إن الأم مسكينه ترسل لبيت والا بيتين والا ثلاثة ، ترسل لهم مثلا ، شربة وألا سمبوسه ، والا تمر والا لقيمات ، تعرفون اللقيمات اللي يسمونها : لقمة القاضي ، أو من الإفطار اللي سوته ، المهم إنه إفطار بسيط ولا فيه تكلفه وزيادة أصناف مثل اليوم ، كذلك يرسلن الأمهات الإفطار كل يوم أو يومين للمسجد للإمام أو المؤذن ، لكسب الأجر والثواب من الله تعالى ، فالمسجد
من ضمن المهمات الأساسيه والجدول اليومي لإرسال بعضا من الإفطار له

المهم من الإشكالات اللي في رمضان : عندما يضرب المدفع أننا نسمع المدفع بقوة لكن لا نعلم أين يوجد مكانه فيفطر البعض منا لكن البعض منا لا يفطر والمدفع هو دليل دخول وقت الإفطار ، ويصير هناك جدل ، على الإفطار ناس تقول الأذان وناس تقول المدفع كافي ، المهم كلها صحيحه ولا فيها مشكله ، بالنسبة للمدفع والأذان فهو إعلام بدخول الوقت ،

وكذلك من النكت : أكثر ما يبدأ الأطفال في وجبة الإفطار بشرب العصير عصير الفيمتو وذلك للعطش الشديد قديما وهذا إذا كان الطفل صائم حقيقة يشرب ويشرب حتى يمتليء بطنه من هذا العصير الحلو بعدها كل واحد ينظر في الثاني ويقعد يضحك على شان الفيمتو أثر في شفايف الطفل ومسوي له شكل مثل الشنبات ، كأن عنده شنبات ، ويقول لاخوه : شف عندي شنبات ، ما عندك شنبات زيي ، ويروح الثاني يعانده ويشرب حتى ما يترك مجال للتنفس ، يعني مافيه عند الأطفال ( ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) أو كما جاء في الحديث ، أطفال أبرياء ، لكنه يشرب حتى ينفقع من الشرب على شان تطلع له شنبات من الفيمتو ، المهم إن عصير الفيمتو له ذكريات جميله مع الأطفال خاصة ، أخيرا أظن أنني ثقيل دم في هذه الصفحة ، لكن أترك الفرصه لغيري ، وأقول شكرا شكرا جزيلا صقر الجنوب والأخ مشهور في تشجيعنا لمزيد من المواضيع المتميزه خاصة في رباع وخدمتهم المشاهدة التي لا تخفى على الجميع ، وكذلك يعطيك العافية د.ليل الوعد ولا قصرت على هذا الموضوع المتميز حقيقة وتحياتي للجميع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،المـوج الجندبي