سهم الجنوب
04/02/2005, 08:56 PM
الهلال برغبة (الثأر) ينتظر الأهلي (على نار)
يشهد استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض مساء وم القمة المنتظرة الاخرى بين الهلال وضيفه الاهلي بعد اسبوع من المواجهة الحامية التي جمعت مستضيف لقاء اليوم بالاتحاد على نفس الملعب وانتهت برباعية صاعقة اكرم بها الهلاليون وفادة ضيوفهم مما اشعل اجواء لقاء الليلة قبل ايام على خلفية التفوق الذي فرضه الاهلي خلال الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي على منافسه الهلال وافرز اربعة مرات فوز متتالية مقابل تعادل واحد خرج به الفريق الازرق من تلك المواجهات الثنائية.
الهلال يمثل حالياً المركز الاول بجدارة بـ(11) فوزاً من 15 مباراة لعبها حتى الآن بعد ان تجاوز خسارتي وتعادل البداية وانطلق بعد الاسبوع الخامس لا يلوى على شيء نحو الصدارة مكتسحاً كل الفرق مستعيداً الوهج الازرق المعروف عنه حيث استطاع مدربه البرازيلي باكيتا الوصول سريعاً الى التشكيلة المثالية وكذلك التكتيك الذي يكفل للفريق الهلالي استعادة حضوره في مسابقة يعتبر احد اختصاصييها وحتى والفريق يفقد خدمات عدد من لاعبيه بسبب الاستدعاءات الدولية او الاصابات ظل البرازيلي قادراً على الحفاظ على تماسكه الفني مستفيداً من العناصر الموهوبة التي ضختها الادارة في شرايين القائمة الهلالية وكذلك ارتفاع مستوى اداء قائد الفريق سامي الجابر حيث جاءت عودته في الوقت المناسب وبانت تأثيراتها على مجمل الاداء الهلالي والذي اتخد خطاً تصاعدياً وهو سيغادر يوم غد لتركيا للالتحاق بمعسكر المنتخب بعدما استدعاه المدرب كالديرون.
يعتمد باكيتا على طريقة 4/4/2 شكلاً وان كان يمنح الجابر حرية اكبر في التحرك والعودة الى الخلف ليبقى الانجولي ديسلفا وحيداً في المقدمة ولكن في ظل مساندة فاعلة من الجابر والبرازيلي كماتشو والموري لتشمل المساندة حتى قلب الدفاع البرازيلي تفاريس الذي حافظ على حضوره في المقدمة الزرقاء وسجل في كل المباريات التي لعبها تقريباً عدا مباراة الاسماعيلي.
تشكيلة الهلال المتوقعة في مباراة اليوم تبدأ من حسن العتيبي في الحراسة وهو حارس جيد كفّر عن اخطاء الاسماعيلي امام الاتحاد وبدأ في استعادة تركيزه امامه خط دفاع يتوسطه المتألق فهد المفرج والبرازيلي الناجح جداً تفاريس عن يمينهما الوجه الجديد ياسر الياس وعن يسارهما عبدالعزيز الخثران وفي المحور يتواجد مازن الفرج والبرقان امامهما كماتشو (برازيلي) في اليسار والموري في اليمين والعناصر الوطنية الثلاثة من الوجوه الجديدة التي اطلق يدها المدرب باكيتا وفي الهجوم يتواجد سامي الجابر قائد الفريق وعقله المدبر وبجانبه ديسلفا بجانب عدد من العناصر الجيدة على دكة الاحتياط.
الاهلي من جانبه غاب طويلاً عن التنافس المحلي بعد ان لعب آخر مباراة امام الرياض في الرابع والعشرين من الشهر الماضي وتعادل فيها 2/2 قبل ان يتفرغ لمباراتيه في دوري ابطال العرب امام الوداد المغربي ونصر حسين داي الجزائري وهو ما يعني انه في المقابل ظل داخل اجواء اللعب التنافسي بعد ان استفاد من الجولة العربية في الحفاظ على حساسية المباريات للاعبيه والذين خلدوا للراحة خلال اكثر من اسبوع فضل فيها جنينيو على تأهيل المصابين العائدين من غرفة العلاج الطبيعي وفي مقدمتهم البرازيلي كيم والحارس النجعي والمدافعين وليد عبدربه وفوزي الشهري وعلي العبدلي بجانب تحضير القادم الجديد فلافيو والاطمئنان على جاهزية الخليوي ولعل اكثر ما يقلق المدرب عدم جاهزية عدد كبير من لاعبين بالمستوى الذي يرضيه وهو يخوض مباراة بهذا الحجم خاصة في الدفاع والذي يتهم بأنه اقل الخطوط انتاجاً بالفريق وكذلك اقلها ثباتاً وان كانت اجتهادات العناصر الشابة محمد مسعد وحسن يماني وهاشم الصبياني هي الابرز وربما يدفع بهم جنينيو للمباراة مدعومين بخبرة الخليوي وسعود خيبري وعلي العبدلي بعد ان قل اعتماده بشكل ملحوظ على عماد صديق لتراجع مستواه, ووليد عبدربه وصفوان المولد بسبب الاصابة.
حراسة الاهلي مصدر قلق هي الاخرى مهما تبدلت فيها الاسماء سواء كان النجعي الحارس او آل نتيف رغم ان الاثنين يؤديان في اوقات عصيبة بشكل اكثر من جيد وكثيراً ما تساهم الانتقادات اللاذعة في زعزعة ادائهما.. وسيكون الثاني هو المسؤول عن الحراسة في مباراة اليوم.
الوسط يتمتع بالاداء المتوازن والحيوي لصاحب العبدالله وسيتواجد الى جواره فهد الزهراني والذي عاد من الاصابة بعطاء جيد لكنه يعاب عليه انه غير ثابت, امامهما البرازيلي الجديد فلافيو والذي من المتوقع ان يزج به للاستفادة منه في صناعة اللعب وهجوماً فإن الاعتماد سيكون على روجيرو الذي شكل عنصراً خطراً في مباريات الهلال السابقة وسيكون الى جواره وليد الجيزاني او كيم ايهما كان جاهزاً اكثر من وجهة نظر المدرب والذي يعتمد في اسلوبه على 5/3/2 والتي تتحول الى 3/5/2 عند بدء الهجوم.
وتبقى في دكته مجموعة اخرى من الاسماء البديلة كصالح المحمدي وحسين التركي وعلي ضاوي وعماد صديق.
وعموماً فإن الفريقين كبيرين ورغم افتقادهما لعناصرهما الدولية وجملة من المصابين هنا وهناك الا ان القائمتين مترعتان بالعناصر اللامعة القادرة على تقديم مباراة كبار.
ومن شأن الرغبة الهلالية في الثأر ان ترمي بعود ثقاب على موقد المباراة فالفريق الازرق واقع منذ فترة تحت سطوة الفريق الاخضر من خلال اربع خسائر جاءت على التوالي (1/2) في الدور الثاني من دوري العام الماضي ثم (1/2) في كأس ولي العهد بجدة قبل ان يتعادلا صفر/صفر في الرياض ومن ثم (1/5) بالمربع الذهبي وهي اكبر خسارة محلية يتلقاها الهلال في تاريخه واخيراً (صفر/3) في الدور الاول من دوري هذا الموسم وكانت آخر خسارة للاهلي من الهلال في البطولة العربية الموسم الماضي (صفر/3).
كما ستكون رغبة الاهلي في العودة سريعاً للمربع سبباً مهماً في اداء الفريق لمباراة يبحث فيها عن النقاط الثلاث بغض النظر عن الطرف المقابل.
فلمن تكون الغلبة..?! هذا ما سنعرفه في ملعب المباراة فقط.
يشهد استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض مساء وم القمة المنتظرة الاخرى بين الهلال وضيفه الاهلي بعد اسبوع من المواجهة الحامية التي جمعت مستضيف لقاء اليوم بالاتحاد على نفس الملعب وانتهت برباعية صاعقة اكرم بها الهلاليون وفادة ضيوفهم مما اشعل اجواء لقاء الليلة قبل ايام على خلفية التفوق الذي فرضه الاهلي خلال الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي على منافسه الهلال وافرز اربعة مرات فوز متتالية مقابل تعادل واحد خرج به الفريق الازرق من تلك المواجهات الثنائية.
الهلال يمثل حالياً المركز الاول بجدارة بـ(11) فوزاً من 15 مباراة لعبها حتى الآن بعد ان تجاوز خسارتي وتعادل البداية وانطلق بعد الاسبوع الخامس لا يلوى على شيء نحو الصدارة مكتسحاً كل الفرق مستعيداً الوهج الازرق المعروف عنه حيث استطاع مدربه البرازيلي باكيتا الوصول سريعاً الى التشكيلة المثالية وكذلك التكتيك الذي يكفل للفريق الهلالي استعادة حضوره في مسابقة يعتبر احد اختصاصييها وحتى والفريق يفقد خدمات عدد من لاعبيه بسبب الاستدعاءات الدولية او الاصابات ظل البرازيلي قادراً على الحفاظ على تماسكه الفني مستفيداً من العناصر الموهوبة التي ضختها الادارة في شرايين القائمة الهلالية وكذلك ارتفاع مستوى اداء قائد الفريق سامي الجابر حيث جاءت عودته في الوقت المناسب وبانت تأثيراتها على مجمل الاداء الهلالي والذي اتخد خطاً تصاعدياً وهو سيغادر يوم غد لتركيا للالتحاق بمعسكر المنتخب بعدما استدعاه المدرب كالديرون.
يعتمد باكيتا على طريقة 4/4/2 شكلاً وان كان يمنح الجابر حرية اكبر في التحرك والعودة الى الخلف ليبقى الانجولي ديسلفا وحيداً في المقدمة ولكن في ظل مساندة فاعلة من الجابر والبرازيلي كماتشو والموري لتشمل المساندة حتى قلب الدفاع البرازيلي تفاريس الذي حافظ على حضوره في المقدمة الزرقاء وسجل في كل المباريات التي لعبها تقريباً عدا مباراة الاسماعيلي.
تشكيلة الهلال المتوقعة في مباراة اليوم تبدأ من حسن العتيبي في الحراسة وهو حارس جيد كفّر عن اخطاء الاسماعيلي امام الاتحاد وبدأ في استعادة تركيزه امامه خط دفاع يتوسطه المتألق فهد المفرج والبرازيلي الناجح جداً تفاريس عن يمينهما الوجه الجديد ياسر الياس وعن يسارهما عبدالعزيز الخثران وفي المحور يتواجد مازن الفرج والبرقان امامهما كماتشو (برازيلي) في اليسار والموري في اليمين والعناصر الوطنية الثلاثة من الوجوه الجديدة التي اطلق يدها المدرب باكيتا وفي الهجوم يتواجد سامي الجابر قائد الفريق وعقله المدبر وبجانبه ديسلفا بجانب عدد من العناصر الجيدة على دكة الاحتياط.
الاهلي من جانبه غاب طويلاً عن التنافس المحلي بعد ان لعب آخر مباراة امام الرياض في الرابع والعشرين من الشهر الماضي وتعادل فيها 2/2 قبل ان يتفرغ لمباراتيه في دوري ابطال العرب امام الوداد المغربي ونصر حسين داي الجزائري وهو ما يعني انه في المقابل ظل داخل اجواء اللعب التنافسي بعد ان استفاد من الجولة العربية في الحفاظ على حساسية المباريات للاعبيه والذين خلدوا للراحة خلال اكثر من اسبوع فضل فيها جنينيو على تأهيل المصابين العائدين من غرفة العلاج الطبيعي وفي مقدمتهم البرازيلي كيم والحارس النجعي والمدافعين وليد عبدربه وفوزي الشهري وعلي العبدلي بجانب تحضير القادم الجديد فلافيو والاطمئنان على جاهزية الخليوي ولعل اكثر ما يقلق المدرب عدم جاهزية عدد كبير من لاعبين بالمستوى الذي يرضيه وهو يخوض مباراة بهذا الحجم خاصة في الدفاع والذي يتهم بأنه اقل الخطوط انتاجاً بالفريق وكذلك اقلها ثباتاً وان كانت اجتهادات العناصر الشابة محمد مسعد وحسن يماني وهاشم الصبياني هي الابرز وربما يدفع بهم جنينيو للمباراة مدعومين بخبرة الخليوي وسعود خيبري وعلي العبدلي بعد ان قل اعتماده بشكل ملحوظ على عماد صديق لتراجع مستواه, ووليد عبدربه وصفوان المولد بسبب الاصابة.
حراسة الاهلي مصدر قلق هي الاخرى مهما تبدلت فيها الاسماء سواء كان النجعي الحارس او آل نتيف رغم ان الاثنين يؤديان في اوقات عصيبة بشكل اكثر من جيد وكثيراً ما تساهم الانتقادات اللاذعة في زعزعة ادائهما.. وسيكون الثاني هو المسؤول عن الحراسة في مباراة اليوم.
الوسط يتمتع بالاداء المتوازن والحيوي لصاحب العبدالله وسيتواجد الى جواره فهد الزهراني والذي عاد من الاصابة بعطاء جيد لكنه يعاب عليه انه غير ثابت, امامهما البرازيلي الجديد فلافيو والذي من المتوقع ان يزج به للاستفادة منه في صناعة اللعب وهجوماً فإن الاعتماد سيكون على روجيرو الذي شكل عنصراً خطراً في مباريات الهلال السابقة وسيكون الى جواره وليد الجيزاني او كيم ايهما كان جاهزاً اكثر من وجهة نظر المدرب والذي يعتمد في اسلوبه على 5/3/2 والتي تتحول الى 3/5/2 عند بدء الهجوم.
وتبقى في دكته مجموعة اخرى من الاسماء البديلة كصالح المحمدي وحسين التركي وعلي ضاوي وعماد صديق.
وعموماً فإن الفريقين كبيرين ورغم افتقادهما لعناصرهما الدولية وجملة من المصابين هنا وهناك الا ان القائمتين مترعتان بالعناصر اللامعة القادرة على تقديم مباراة كبار.
ومن شأن الرغبة الهلالية في الثأر ان ترمي بعود ثقاب على موقد المباراة فالفريق الازرق واقع منذ فترة تحت سطوة الفريق الاخضر من خلال اربع خسائر جاءت على التوالي (1/2) في الدور الثاني من دوري العام الماضي ثم (1/2) في كأس ولي العهد بجدة قبل ان يتعادلا صفر/صفر في الرياض ومن ثم (1/5) بالمربع الذهبي وهي اكبر خسارة محلية يتلقاها الهلال في تاريخه واخيراً (صفر/3) في الدور الاول من دوري هذا الموسم وكانت آخر خسارة للاهلي من الهلال في البطولة العربية الموسم الماضي (صفر/3).
كما ستكون رغبة الاهلي في العودة سريعاً للمربع سبباً مهماً في اداء الفريق لمباراة يبحث فيها عن النقاط الثلاث بغض النظر عن الطرف المقابل.
فلمن تكون الغلبة..?! هذا ما سنعرفه في ملعب المباراة فقط.