المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواطنات يتذمرنمن طول الانتظارفي المحاكم مستشارون وباحثون يطلبون استبدال الصكوك الشرعية


مشهور
25/08/2009, 04:17 PM
مواطنات يتذمرن من طول الانتظار في المحاكم

مستشارون وباحثون يطالبون بتطوير آليات استخراج الصكوك الشرعية واستبدالها بوثائق إلكترونية

http://www.alriyadh.com/2009/08/25/img/653415842750.jpg
نساء يراجعن إحدى الدوائر الحكومية ويطلبن اعتماد البدائل الثبوتية عن الصكوك
تحقيق - نوال الراشد
الصكوك الشرعية هي من المستندات الحكومية التي يُعتد بها في إثبات الوقائع القضائية أو نظام الحقوق الشخصية والأحوال الاجتماعية، ولايتم استخراج هذه الوثائق الرسمية الإ عن طريق القضاة في المحاكم الشرعية، حيث لا تبدأ رحلة إثبات الحقوق الشخصية أو الأسرية إلا عن طريق إصدار هذه الصكوك وكل صك يصدر على حسب وقائع كل قضية.
ولا تخلو غالباً قائمة شروط الطلبات الشخصية لدى الجهات الحكومية من أحد أنواع الصكوك الثبوتية (الحياة، الوفاة، الطلاق، الحضانة، الولاية،...)، رغم أن بعض هذه الصكوك يمكن الاستغناء عنها ببدائل ثبوتية أخرى وموثقة ومعتمدة من جهات رسمية، فمثلاً كيف يمكن طلب صك إثبات حياة والشخص المتقدم يقف أمام الموظف الحكومي ويحمل هويته الوطنية؟، ولماذا تُرفض شهادة الوفاة والإصرار على طلب صك الوفاة؟.
وتصدرت منطقة مكة المكرمة أعلى المناطق لإجمالي عدد القضايا والصكوك، حيث بلغت (183413) صكاً، تليها منطقة الرياض (152897) صكاً، في حين كانت منطقة الجوف أدنى المناطق في عدد الصكوك بواقع (9333) صكاً.
أما في جانب عقود الأنكحة فان عدد عقود الزواج التي أجريت لدى المحاكم ومأذوني الأنكحة في مختلف مناطق المملكة (130451) عقداً؛ في حين بلغت صكوك الطلاق (28561) صكاً، كما تعتمد هذه الصكوك في إصدارها على شهادة الشهود، كما يختلف العدد على حسب كل قضية أو إجراء في نظام المعاملات.
نماذج من الواقع
أم سعد الشهري مواطنة سعودية، تقول: تقدمت إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لطلب الحصول على المعونة الشهرية لراتب الضمان، وطُلب مني صكا تقديم، هما: صك إثبات حياة مدوناً فيه إثبات حالة عدم الزوج أو وظيفة، بالرغم من وجود بطاقة الأحوال الشخصية وبطاقة دفتر العائلة والمثبت فيها أسمي ومكتوب الزوج متوفى، والصك الآخر هو أثبات وفاة لزوجي بالرغم من وجود شهادة وفاة زوجي المصدقة من مستشفى حكومي، ولا أعرف سبباً أو داعياً لهذه الصكوك وتحميل المواطنة فوق طاقتها من مراجعة المحاكم والبحث عن الشهود والتقيد بمواعيد الجلسات في المحكمة والانتظار حتى يصدر الصك، فلماذا لا يصدر صك واحد يغني عن هذه الأوراق جميعاً.
مريم المطيري أرملة، تقول: لدي ارض ورثتها أنا وأبنائي من زوجي المتوفى وفكرت ببنائها وتقدمت إلى صندوق التنمية العقاري بهدف الحصول على قرض بناء وطلب مني ثلاثة صكوك، صورة صك شرعي يثبت حالتي الاجتماعية كأرملة، وصك حصر إرث، وصك ولاية للقصر، وتقدمت إلى المحكمة بهدف الحصول على الصكوك المطلوبة وكل صك له أجراءت ومواعيد وشهود مختلفه عن الصك الآخر، وليت الأمر انتهى على استخراج الصكوك لهان الأمر إنما سأنتظر 10 سنوات حتى أتمكن الحصول على القرض!!.
صفية حسين مطلقة من جدة تقول نظراً لوضعي المادي لم استطع شراء قطعة ارض بسبب ارتفاع قيمة الأراضي عامة، فكيف في مدينة جدة؟، لذا رغبت الحصول على قطة ارض عن طرق المنح التي تقدمها البلدية للمواطنين، وتقدمت إلى الأمانة وطلبت مني صورة بطاقة الأحوال أو كرت العائلة والمطابقة مع الأصل، وصك إثبات الحالة الاجتماعية، وصك الوكالة إذا كان هناك وكيل يتابع إجراءات الحصول على الأرض، والمشكلة أن استخراج الصكوك يأخذ وقتاً ومواعيد، بالإضافة إلى شهادة الشهود وندخل في "إجراءات روتينية مملة" حتى تصدر الصكوك، ومن ثم نبدأ بمرحلة أصعب وهي التقديم والانتظار سنوات حتى نحصل على الأرض.
الثبوتيات البديلة تكفي
المحامي والمستشار القانوني إبراهيم فهد الفهيد يعدد أنواع الصكوك الشرعية ومسمياتها، ويقول: صك الطلاق لإثبات الطلاق (إنفساخ رابطة الزوجية)، وصك الحضانة من تكون الحضانة في الأصل له، ولا يحتاج الى صك حضانة ولا تنتقل الحضانة لغيره إلا بموجب صك حضانة يصدر من المحكمة، وصك الولاية حكمه حكم صك الحضانة، وصك الإعالة وحكمه حكم صك الحضانة والولاية، وصك إثبات الحياة ولا داعي له في ظل وجود بطاقة الهوية، وهذا خطأ إجرائي يجب تجاوزه، وصك الوفاة يستخرج في الأحوال غير العادية كأن يكون الشخص مفقوداً وترجح وفاته ترجيحا جازما، ويطلب ذووه من القاضي إستخراج صك وفاة وذلك بعد إحضار البينة أو الشهود، أما في الأحوال العادية فشهادة الوفاة كافية، وصك حصر الإرث وهو ضروري لحصر عدد الورثة والأرث، وصك الإعسار وهو مبدأ شرعي وقانوني لمن أعسر وعجز عن سداد ديونه من الأفراد.
وحول إذا كانت الجهات الحكومية تفضل التعامل بالصكوك يقول المستشارالفهيد، إن هذه الجهات ملزمة بالتعامل في الكثير من إجراءات معاملاتها بالصكوك على ضوء ما سبق وبمرونة ودون مبالغة ترهق الأفراد، وخاصة النساء يجب الأخذ بالاعتبار أن النساء شقائق الرجال في المنشط والمكره وهذا مبدأ إسلامي عظيم ومؤسس في الشرع، والذي معه لا بد من تفعيل ذلك بسن الأنظمة والتشريعات التى تسهل للمرأة إنجاز معاملاتها، وتضع المرأة في مكانتها الطبيعية.
وثائق رسمية عالمياً
ويصنف د. إبراهيم العنزي الباحث في الدراسات والإحصاء في شرطة حائل الصكوك الشرعية والوثائق الشرعية، وقال: إنها لا تتعلق بالهوية أو بالأوراق الثبوتية، وإنما هي مستندات تتعلق بإثبات وقائع قضائية أو أحوال اجتماعية، وهي داخلة ضمن الوثائق الرسمية وموجودة في كل قانون وكل الدول مع اختلاف التسمية وآلية الاستخراج، لكن السؤال الذي يطرح: هل يمكن أن تكون الصكوك بطريقة أكثر تطوراً ومرونة مما هي عليه حالياً؟، فمن الممكن تطوير الوثائق الكترونياً، وبالنسبة لصكوك ووثائق إثبات الملكية من الممكن في نظري أن تكون أكثر تطوراً عندما توجد جهة متخصصة بتوثيق الملكيات وبيان تسلسلها وحفظها مثل ما هو موجود في بعض البلاد العربية وهو ما يطلق عليه (الشهر العقاري).
أما في بقية الصكوك الأخرى والمتعلقات بإثبات حالات معينة فإنه لا محل للربط بين كثرتها وبين عدم الاعتماد على بطاقة الأحوال، فالصكوك تثبت الحالات والوقائع وبطاقة الأحوال تثبت الهوية ولا غير الهوية، لكننا نستطيع أن نرتقي بها بالاعتماد على المستند أو الوثيقة الإلكترونية بدلاً من الوثيقة الورقية كما يمكن الاعتماد على التوثيق الإلكتروني للهوية والمتمثل بالتوقيع الإلكتروني بدلا من الاعتماد على إثبات الهوية بالطرق التقليدية.
وأضاف أنه يمكن للتوقيع الإلكتروني المتقدم الذي يعتمد على مفتاحين، مفتاح عام ومفتاح سري خاص لا يستخدمه سوى صاحبه ويتمتع بموثوقية عالية أن يسهم في التقليل من الاعتماد على إثبات الهوية التقليدي، حيث إن التوقيع الإلكتروني المتقدم يضمن بشكل قاطع أن المستند صادر من صاحب التوقيع الإلكتروني الأساسي دون غيره بشكل غير قابل للشك، ويستثنى من ذلك حالات تسليم الأرقام السرية للغير، وبالتالي فإن صاحب التوقيع الإلكتروني سواء كان رجلاً أو امرأة ليس بحاجة إلى الحضور بشخصه لاستكمال إجراءات المعاملات والتوقيع عليها وإنما يكفي أن يكون ذلك بواسطة التوقيع الإلكتروني وخلال ثوان، إلا أن ذلك كله يجب أن يكون ضمن منظومة الحكومة الإلكترونية وبعد اعتماد التعاملات الحكومية الإلكترونية بشكل رسمي.
صكوك الكترونية بدل الورقية
ويؤكد الدكتور العنزي على أنه من الممكن تطبيق الصكوك الالكترونية بدل الصكوك التقليدية، مشيراً إلى أن من أهم ما تسعى إليه دول العالم حالياً هو التحول من المستند الورقي بشتى أنواعه إلى المستند الإلكتروني، والصكوك أو الوثائق الشرعية كمستندات ورقية لا يوجد ما يمنع أن تتحول المستندات الى صكوك إلكترونية على الأقل من الناحية الفنية والقانونية، فقد اكتسب المستند الإلكتروني حالياً في أغلب دول العالم الحجية الكاملة التي تجعله يتمتع بما يتمتع به المستند الورقي من قيمة قانونية، لكن العائق كما ذكرت سابقاً في ذلك هو عدم اكتمال آلية التحول إلى الحكومة الإلكترونية والاعتماد على الآليات الإلكترونية في التوثيق، إلا أن المنظم السعودي في نظام التعاملات الإلكترونية السعودي استثنى الصكوك المتعلقة بالتصرفات الواردة على العقار وكذلك التعاملات المتعلقة بالأحوال الشخصية من التحول إلكترونياً على الأقل في الوقت الحالي. كما نصت على ذلك المادة الثالثة من نظام التعاملات الإلكترونية السعودي الصادر عام 1428ه، ويأتي هذا الاستثناء من المنظم السعودي احتياطاً لحفظ الحقوق سواء المالية أو المتعلقة بالأحوال الشخصية حتى تكتمل البنية التحتية للتعاملات الإلكترونية ومنظومة التحول الإلكتروني منعاً لضياع الحقوق، ويدل على ذلك أن هذا الاستثناء لم يكن مطلقاً وإنما مقيد بصدور موافقة من الجهة المسؤولة عن هذه التعاملات ووفق ضوابط تضعها الجهة بالاتفاق مع الوزارة المختصة وهي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وقد ورد هذا الاستثناء بعجز المادة الثالثة ذاتها من النظام نفسه.



http://www.alriyadh.com/2009/08/25/img/787979631331.jpg
أسرة مسجلة في الضمان الاجتماعي عانت كثيراً من طلبات إحضار عدة صكوك لصرف المساعدة




http://www.alriyadh.com/2009/08/25/img/188209119622.jpg
صورة ضوئية لأحد الصكوك التي تعتمدها الجهات الحكومية دون النظر في الثبوتيات الأخرى

نقل عن جريدة الرياض

بحوور
27/08/2009, 08:59 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله والله العظيم أنك أثرة موضوع يعتصر القلب
الأسر التي تنتظر الضمان الإجتماعي لمساعدتها ورفع شبح العوز عنها وليت ما يدفع لهم يفي متطلبات الحياة أمام زيادة الأسعار الحارقه لمثل هذه الأسر إنك يا أخي قد وضعت يدك على جراح هذه الأسرعندما قلت أنهم يعانون من طلبات إحضارعدة صكوك لصرف المساعدة ؟؟؟!!!
هل تسائل من يطلب تلك الصكوك التي لا تسمن ولا تغني في سير إجرائات صرف المساعدة لوكان مكانهم وأحس بمرارة المراجعه لدائرة الحكوميه أكثر من مرة .
وأكتفى بنظر للأوراق الثبوتيه الأخرى من وفاة عائل هذه الأسر أو عجزه عن العمل أو حتى أن راتبه لا يكفي لإعالة أسرته المكونه من الزوجه والأطفال إضافه إلى أجار منزل !!؟؟
نحن في دوله ولله الحمد خيراتها كثيره ونفعها للدول المجاوره لا يخفى على الجميع يبحث أبنائها عن أوراق وصكوك لإثبات حاجتهم لدخول لضمان الإجتماعي .
لماذا التعجيز لهذه الأسر المحتاجه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!.

almooj
27/08/2009, 11:36 PM
الأخ في الله مشهور : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذا والله موضوع مهم ومشاركتي فيه بشكل عام

والحقيقة هذه المسألة ليست من تخصصي ولا أعرف في العقود وما إلى ذلك من المشاكل النسائية التي انتشرت

كثيرا خاصة في مثل هذه الأيام لكن سأتكلم خارج هذا الموضوع وبشكل عام بما فهمته من الموضوع وفقط

للمشاركة أحببت أن أضيف كلمة على الموضوع ، وذلك للمشاركة والمرور فقط ، فقد يفتح الله عز وجل علينا

ونجد من طيات الكلام بعض الحلول وبعض النتائج التي تستفيد منها المرأة المطلقة والمتسولة ، وخاصة المطلقة

فقد تمد يدها لأخيها المحتاج أيضا ، مرة أو مرتين وبعدها يقول لها آسف ما عندي شيء ، شوفي غيري ، ويبدو

أيضا وكما رأيت بعيني دائما وفي كل يوم ، أن الذين يتسولون في الشوارع هم النساء أكثرهم من النساء ، ولا

نعلم ، كل يعلم الله عز وجل بحالته لكن السؤال هو : هل يعقل أن هؤلاء النسوة ليس لهن عائل يعولهن ؟ ، امرأة

مسكينة قد تكون سعودية أو غير سعودية ، شابات في مقتبل العمر ونساء كبيرات في السن ، وأطفال وبنات ، ما

هذه المصيبة ، يعني ما فيه إلا المجتمع السعودي هو الذي يشحذ في الشارع ؟ هذه مشكلة ، أصبحنا أضحوكة

العالم والله أضحوكة ، فشلونا النساء ونستحي أن المتسولة سعودية ، فالواحدة منهن والله والله تمد يدها للهندي

والبنغالي في الشارع لامنظر أخي مشهور يبكي ويحزن والله العظيم ، أقل شيء سيقال في الشارع أنظر السعوديات

يتسولن في الشارع ، أنا أقول إلا ما رحم الله ، لو لم يكن بعضهن محتاجات ، لم يتسولن خاصة عند إشارات

المرور ، أما الأدهى والأمر فيقال أن هناك عائلة كانت تشحذ في الشوارع ، وفجأة يراهم شخص في منطقة أخرى

ولديهم بيت وسيارة ومبسوطين ما عليهم خلاف ، في هذه الحالة ، هل نكذب النساء جميعهن اللاتي يشحذن ؟ ولا

نعطيهن شيئا ونقول كاذبات ، أم غيرهن محتاجات حقيقة ، وفقيرات ، وليس لهن عائل ولا نعطيهن ونقول أيضا

كاذبات فقد يكن حقيقة في فقر لا يعلم به إلا الله تعالى ، وحقيقة وجد من هن غير محتاجات لكن تعودن بعضهن على

التسول وخداع الناس ، وأصبح التسول لديهن عاده ، وأغلبهن نلاحظ أن لديها طفل تحمله أو طفله دائما تتسول به

عند المساجد ، والله والله إنها جالسة عند الأحذية خارج المسجد ، وبعضهن داخل المسجد ، في الداخل عند باب

الخروج تتسول يعني اللي يصلي في المسجد ويخرج بسرعة من المسجد يلقاها الناس قبل أن يسلم إمام المسجد

فتقول في نفسك متى صلت الصلاة وكيف جت بسرعة عند الباب تتسول لماذا أكثر من يتسول عند المسجد والشارع

النساء ؟ وكذلك إذا كان الله منعم عليهن وعندهن ما يسترهن سواء بيت أو غيره وهن قد تعودن على التسول ، لا

يمكن أن يتركن التسول ولو عندهن الملايين ، بمعنى أن المرأة تريد المال وتحب المال ، ما هو شعورنا لو رأينا

طفلة صغيرة بنت تشحذ وتتسول مع أمها أو أبوها أو أخوها وتكبر هذه البنت وتصبح في سن الزواج لكن عودتها

أمها بمد يدها للناس كيف ستكبر هذه الشابة ؟ في الشارع نجد الكثير إلا ما رحم الله تعالى من ضعاف النفوس ، ألا

يجدر بهذه البنت أن تستر نفسها في بيتها ؟ أم أن أبوها وأمها لا يخافون عليها ؟ أين الأمانة أمانة الأم التي رضيت

لبنتها أن تمد يدها للناس ؟ ومن سيقف معهن ويمد يد العون لهن إذا كن محتاجات فعلا ؟ هذه نتركها لأصحاب

الاختصاص هم من يحلون مشاكلهن ، وإلا ستنتشر هذه الظاهرة ويقولون أن السعوديات يشحذن ويتسولن ، عندما

أرى بنت سعودية بعباءتها في الشارع تشحذ وتتسول ، هذا الأمر يزعجني كثيرا ويقطع الفؤاد ألما ، والذي يؤلمني

أكثر عندما تمد يدها ولا يعطيها أحد شيء لأنني أعتقد في داخلي أنها فعلا محتاجة ، تمد يدها وتذل نفسها وتهين

كرامتها ولا تجد شيئا ، وقد تجد هندي يعطيها ريال أو ريالين ، لكن السعودي ما يعطيها شيء أما من يطلبن الطلاق

من أزواجهن بحجة أن زوجها لا يصرف عليها من المجتمعات الفقيرة ، تزيد مصيبتها على مصيبة أخرى ، فتقع

ضحية للمجتمع الذي لا يرحم ، هي فقيرة أصلا وزوجها مسكين فقير ثم تطلب الطلاق من زوجها سيكون مصيرها

كما هو موجود في الصورة أعلاه ، جميعهن نساء ، والمشاكل مشاكل نسائية والحديث عن النساء وتسول النساء

وطلاق النساء ، وحتى لو كانت حالتها متوسطة الحال فإنها بعد الطلاق ستضطر المرأة أن تطلب المال من أبوها أو

أخوها أو أختها ، مرة أو مرتين أو ثلاث وفي النهاية ، ستضطر أن تطلب من الجيران إذا كان هناك جيران

سيرحمون حالتها ، أو تتسول ، ألا كان من الأجدر أن تلزم زوجها ؟ ، أو تبحث عن زوج لها وتتزوج وتلتصق بهذا

الزوج ، حتى يصرف عليها ؟ يقال في مثل ( الزوج رحمه ولو كان فحمه ) وهناك أيضا شيء عجيب من المرأة

تطلب الطلاق من الرجل ، ثم بعدها تلجأ إلى الرجل ليحل مشاكلها ، لماذا لا تلجأ إلى نساء مثلها ليحلون مشاكلها ؟

يشكين من الرجال ويقلن لا فائدة من الرجال ويذهبن بعدها إلى الرجال ليجدن الحل لمشاكلهن ويستفيدون منهم

معنى هذا الكلام أن الرجل فيه فائدة ، يستطيع أن يحل أمور المرأة ومشاكل المرأة ، وأنا أقول لو كل امرأة

محتاجة جمعت مبلغا من المال بالصدق وليس بالكذب وعملت لها مشروعا صغيرا لكفاها من ذل السؤال وإهانة

النفس ومد يدها بدون خجل للناس ، تبيع بضاعة مثلا لجاراتها قماش أو لوازم نسائية ، لكانت هذه من أغنى

الناس ، والحمد لله دولتنا الحبيبة ما قصرت بإذن الله تشجع المرأة وتشجع الرجل بالإعتماد على النفس ولا يمكن

أن يقف في طريقهن أحد إذا استغنت بالحلال بالعمل والتجارة والمتاجرة بطريقة صحيحة ، أخي مشهور اسمحني

على الإطالة وجزاك الله خير وأتمنى من الله تعالى في القريب العاجل بإذن الله تعالى أن لا نجد نساء سعوديات

يتسولن في الشوارع فهذا والله يبكيني ويحزنني ويجرحني كمواطن سعودي ، ، ، أخوك المـوج الجندبي