خالد آل دخيل الله
28/08/2009, 09:02 AM
http://www.google.com/hostednews/afp/media/ALeqM5iGQCkIC6XI7VcQFYynzVs_XVl2cg?size=s2 (http://www.google.com/hostednews/afp/slideshow/ALeqM5hARSS_tRW82PkkeY3ylNXfIsgD6Q?index=0)
(AFP) – منذ 42 دقيقة/دقائق
جدة (السعودية) (ا ف ب) -
نجا الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي ليل الخميس الجمعة من محاولة اغتيال انتحارية نفذها متطرف مطلوب تمكن من دخول مجلس الامير بمنزله بجدة بعد ان زعم انه يريد التوبة، وفق ما اعلنت السلطات السعودية.
واستهدفت محاولة الاغتيال الفاشلة احد ابرز المسؤولين الامنيين السعوديين واحد اهم المسؤولين عن مكافحة التطرف الاسلامي وانصار تنظيم القاعدة في السعودية.
واوضح بيان للديوان الملكي اوردته وكالة الانباء السعودية انه في الساعة 23,30 بالتوقيت المحلي (20,30 ت غ) واثناء استقبال الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية المهنئين بشهر رمضان "وبينهم احد المطلوبين من المجرمين الارهابيين الذي اعلن مسبقا عن رغبته في تسليم نفسه" امام الامير محمد و"اثناء اجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه".
ولم يورد البيان على وجه الدقة كيفية تفجير الانتحاري نفسه في حين اشارت بعض المصادر الاعلامية السعودية الى استخدام هاتف جوال في العملية.
واضاف البيان ان الامير محمد بن نايف "اصيب (..) باصابات طفيفة لا تذكر ولم يصب احد باي اصابات تذكر وقد غادر سموه المستشفى بعد اجراء الفحوصات اللازمة".
وزار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الامير نايف في المستشفى للاطمئنان على صحته.
واظهرت صور لتلفزيون "الاخبارية" السعودي المقابلة وحديثا دار بين الملك عبد الله والامير محمد الذي بدا بصحة جيدة واكد ان جسد الانتحاري تفتت بفعل الانفجار "الى سبعين قطعة".
وهنأ العاهل السعودي الامير محمد على سلامته مشيرا الى "التضحية" التي اقدم عليها غير انه اشار ايضا الى تقصير في عمل جهاز الامن ما سمح بهذا الاختراق الذي كاد يودي بحياة احد افراد الاسرة الحاكمة في السعودية.
وقال العاهل السعودي مخاطبا الامير محمد "هذه تضحية لكن انت خاطرت. كان يفترض ان الحرس يفتشونه (الانتحاري)".
ورد مساعد وزير الداخلية على الفور "الخطأ مني انا قلت لا احد يلمسه" بعد ان اكد لدى طلب القدوم الى مجلس الامير محمد انه ينوي التوبة بين يديه.
واضاف الامير محمد ان هذه العملية "لا تزيدنا الا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها". وتستخدم عبارة "الفئة الضالة" في الخطاب السعودي للاشارة الى المتطرفين الاسلاميين من اتباع تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات السعودية اعلنت في 19 آب/اغسطس الحالي القاء القبض عن 44 شخصا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة بينهم خبراء في الدوائر الالكترونية.
واوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي حينها ان "هؤلاء الاشخاص مرتبطون بالمنظمة الام التي هي القاعدة" مضيفا "كانوا يخططون (لاعتداءات) لكننا لا نزال في بداية التحقيق". واوضح تركي ان هذه الخلية تضم 43 سعوديا واجنبيا واحدا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية.
واضاف ان بعض هؤلاء "تلقى تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالاسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق اعداد الخلائط المتفجرة واساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم".
واكد ان "عمليات القبض والتفتيش ادت الى ضبط اسلحة وذخائر بالاضافة الى دوائر الكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد"، وذلك في احد الاودية القريبة من مدينة الرياض وفي مخبأ انشىء في احد الاحياء السكنية في العاصمة السعودية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت في العاشر من تموز/يوليو الفائت توقيف خمسة عناصر مفترضين في تنظيم القاعدة في الطائف على بعد 80 كلم من مكة المكرمة في غرب المملكة.
وجاء ذلك بعد عشرة ايام على اعلان توقيف مسؤول مفترض في القاعدة قدم على انه ممول المجموعة ومنظم عمليات دخول وخروج عناصرها من البلاد. وتم توقيفه اثر تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن في بريدة (وسط).
واعلن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تشرين الاول/اكتوبر الماضي حصيلة كاملة لضحايا العمليات الارهابية في المملكة مشيرا الى ان هذه العمليات التي نسبت او تبناها تنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل 90 مدنيا واصابة 439 مدنيا بجروح، كما اسفرت عن مقتل 74 عنصرا في قوى الامن وعن اصابة 657 آخرين.
وكان تنظيم القاعدة فتح قبل ست سنوات، في 12 ايار/مايو 2003، جبهة في السعودية مع استهداف ثلاثة مجمعات سكنية للوافدين في الرياض ما اسفر عن مقتل 35 شخصا.
واعتداءات 2003 كانت بداية سلسلة من الهجمات داخل المملكة اسفرت عن مقتل عشرات الاجانب والسعوديين. وقتل عشرات الناشطين من المتطرفين الاسلاميين بينهم زعماء خلايا اساسيون في الحملة التي شنتها السلطات ضد القاعدة بين 2003 و2006، كما تم اعتقال المئات من الناشطين.
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/8/28/1_936642_1_34.jpg
أعلن الديوان الملكي السعودي أن الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية نجا مساء أمس من محاولة اغتيال نفذها أحد المطلوبين الأمنيين.
وأضاف الديوان أن الأمير كان يستقبل وفودا لتهنئته بشهر رمضان وأن أحد الأشخاص قام أثناء تفتيشه بتفجير عبوة مزروعة في جسمه ما أدى لإصابة الأمير بجروح طفيفة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المطلوب كان أعلن مسبقا رغبته في تسليم نفسه أمام الأمير نايف وخلال إجراءات التفتيش فجر العبوة.
وقد قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف للاطمئنان على صحته، حيث أكد الأمير نايف خلال اللقاء أنه بصحة جيدة، وأن الحادث يزيده تصميما على العمل لاستئصال "هذه الفئة الضالة".
وأكد الديوان الملكي السعودي أن الأمير غادر المستشفى وأنه بصحة جيدة. ولم تتضح بعد هوية الانتحاري، وتشير المعلومات إلى أنه من المطلوبين لوزارة الداخلية السعودية.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/351A92D4-5D8C-4782-A1A9-1B6A5032A462.htm#)
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/08/28/090828021515_saudi_police_226.jpg
نجا الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال، ولم يصب الا باصابات طفيفة، وذلك حسبما اعلنت وكالة الانباء السعودية.
ونقلت وكالة الانباء السعودية ان احد المطلوبين للجهات الامنية بالسعودية طلب تسليم نفسه الى محمد بن نايف، ثم فجر نفسه اثناء قيام رجال الامن بتفتيشه في مقر المسؤول السعودي في مدينة جدة.
وحسبما اعلنت وكالة الانباء السعودية فانه لم يؤد التفجير الى وقوع ضحايا باستثناء المهاجم نفسه.
كما نقلت قناة العربية الفضائية مشاهد للعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز اثناء زيارته لمحمد بن نايف بعد الحادث.
ويتابع محمد بن نايف ملف المطلوبين للامن لتورطهم باعمال ارهابية، ويقود ما يعرف في السعودية بجهود المناصحة التي تهدف لتعريف المجتمع السعودي بالآراء المتشددة التي يعتنقها المتطرفون، بالاضافة الى محاولة اقناعهم بالعدول عن هذه الافكار، وتجنب التعاطف معهم بين قبائلهم واسرهم.
وتعد هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها احد افراد الاسرة المالكة السعودية الى محاولة اغتيال منذ ان بدأت السعودية تشهد هجمات يشنها متطرفون اسلاميون متعاطفون مع تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات السعودية اعلنت في مطلع شهر اغسطس/آب اعتقال 44 من المشتبه بتورطهم باعمال ارهابية، وتمت مصادرة كميات من الاسلحة والمتفجرات التي كانت بحيازة بعضهم.
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://www.almoslim.net/files/images/234_0.jpg
أعلن في الرياض عن نجاة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي للشئون الأمنية من محاولة اغتيال فاشلة قام بها أحد المطلوبين في قضايا الإرهاب وذلك في منزل الأمير بجدة .
وذكرت الأنباء أن محاولة الاغتيال تمت في حدود الساعة العاشرة ليلا مساء اليوم الخميس حين قدم أحد المطلوبين مدعيا السلام على الأمير ومصافحته لكنه تعثر قبل وصوله لمصافحة الأمير وتفجر جسده إلى أشلاء ولم يصب الأمير سوى بجروح طفيفة من الشظايا المتطايرة.
وقد قام خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف والاطمئنان عليه فور علمه بالخبر .
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
الرياض (رويترز) - قالت وكالة الانباء السعودية
يوم الجمعة ان مسؤولا امنيا سعوديا رفيعا نجا من هجوم انتحاري في مكتبه بمدينة جدة المطلة على البحر الاحمر.
وقالت الوكالة ان الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية كان يستقبل المهنئين بمناسبة شهر رمضان يوم الخميس حينما فجر رجل كان يحمل متفجرات نفسه.
واضافت الوكالة قولها ان الرجل كان متشددا مطلوبا اصر على لقاء الامير ليعلن تسليم نفسه للسلطات. وقالت ان المهاجم الانتحاري الذي لم تذكر اسمه كان الضحية الوحيد للهجوم.
وكان هذا اول هجوم يستهدف بشكل مباشر عضوا في العائلة المالكة منذ بدء موجة من اعمال العنف من قبل متعاطفين مع تنظيم القاعدة في عام 2003 لزعزعة النظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة.
وعرضت قناة تلفزيون العربية الفضائية المملوكة لسعوديين لقطة للامير محمد الذي يعاني فيما يبدو من اصابة طفيفة وقد اجتمع مع الملك عبد الله فيما بعد.
وقال الامير محمد -وهو ابن وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز- "هذا ما يزيدنا الى تصميما في العمل واستئصال هذه الفئة الضالة كلها."
وينسب الفضل الى الامير محمد الى حد بعيد في النجاح الذي حققته الحكومة في الاونة الاخيرة في سحق العنف.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اعلنت السلطات السعودية اعتقال 44 متشددا على صلة بالقاعدة وضبط متفجرات واجهزة تفجير واسلحة نارية.
وفي عام 2004 صدم متشددون بمركبة محملة بالمتفجرات مدخل مقر وزارة الداخلية في العاصمة الرياض.
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://images.alarabiya.net/large_53277_83160.jpg
الانتحاري تعثر وسقط قبل وصوله إليه وتفتت جسده لـ70 قطعة
مساعد وزير الداخلية السعودي ينجو من محاولة اغتيال بمنزله
خادم الحرمين اثناء اطمئنانه على سلامة الأمير محمدhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
دبي- العربية
نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال اثناء وجوده في منزله في جدة عندما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إليه وتفتت جسده بفعل الانفجار إلى 70 قطعة، وتبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسد الانتحاري.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف اثناء علاجه في المستشفى من إصابات بسيطة جراء شظايا الانفجار، قبل أن يغادره الأمير لاحقا بصحة جيدة.
وذكر مراسل قناة "العربية" خالد المطرفي أن محاولة الاغتيال وقعت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الخميس، موضحا أنه لم يتم الكشف بعد عن اسم المطلوب.
وفي لقائه مع خادم الحرمين الشريفين أوضح الأمير محمد أن الانتحاري تعثر اثناء توجهه إليه وسقط وتفتت جسده إلى أكثر من 70 قطعة، وعندما سأله الملك عبد الله عن سبب عدم تفتيش الإرهابي قبل الدخول على مكتبه، أجابه الأمير أن ذلك كان خطأ منه.
وأثنى الملك عبدالله على جهود الأمير محمد في خدمة وطنه ودينه، كما أعرب الأمير محمد بن نايف عن بالغ تقدير للفتة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين بزيارته شخصيا للإطمئنان على سلامته، مؤكدا أن هذه المحاولة الغادرة لن تزيده سوى تصميما على محاربة الفئة الضالة والإرهاب.
وكان هذا أول هجوم يستهدف بشكل مباشر عضوا في العائلة المالكة منذ بدء موجة من اعمال العنف من قبل متعاطفين مع تنظيم القاعدة في عام 2003 لزعزعة النظام.
وفي عام 2004 صدم متشددون بمركبة محملة بالمتفجرات مدخل مقر وزارة الداخلية في العاصمة الرياض.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اعلنت السلطات السعودية اعتقال 44 متشددا على صلة بالقاعدة وضبط متفجرات واجهزة تفجير واسلحة نارية.
:icon28: سلاماااات لسمو الامير محمد بن نايف مايشوف شر وهذا العمل الارهابي لهو دليل على تخبط هذه الشبكة القذرة وان نهايتها تقترب .
:icon28: انا نقلت الخبر من اكثر من صحيفة لأهميته
(AFP) – منذ 42 دقيقة/دقائق
جدة (السعودية) (ا ف ب) -
نجا الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي ليل الخميس الجمعة من محاولة اغتيال انتحارية نفذها متطرف مطلوب تمكن من دخول مجلس الامير بمنزله بجدة بعد ان زعم انه يريد التوبة، وفق ما اعلنت السلطات السعودية.
واستهدفت محاولة الاغتيال الفاشلة احد ابرز المسؤولين الامنيين السعوديين واحد اهم المسؤولين عن مكافحة التطرف الاسلامي وانصار تنظيم القاعدة في السعودية.
واوضح بيان للديوان الملكي اوردته وكالة الانباء السعودية انه في الساعة 23,30 بالتوقيت المحلي (20,30 ت غ) واثناء استقبال الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية المهنئين بشهر رمضان "وبينهم احد المطلوبين من المجرمين الارهابيين الذي اعلن مسبقا عن رغبته في تسليم نفسه" امام الامير محمد و"اثناء اجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه".
ولم يورد البيان على وجه الدقة كيفية تفجير الانتحاري نفسه في حين اشارت بعض المصادر الاعلامية السعودية الى استخدام هاتف جوال في العملية.
واضاف البيان ان الامير محمد بن نايف "اصيب (..) باصابات طفيفة لا تذكر ولم يصب احد باي اصابات تذكر وقد غادر سموه المستشفى بعد اجراء الفحوصات اللازمة".
وزار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الامير نايف في المستشفى للاطمئنان على صحته.
واظهرت صور لتلفزيون "الاخبارية" السعودي المقابلة وحديثا دار بين الملك عبد الله والامير محمد الذي بدا بصحة جيدة واكد ان جسد الانتحاري تفتت بفعل الانفجار "الى سبعين قطعة".
وهنأ العاهل السعودي الامير محمد على سلامته مشيرا الى "التضحية" التي اقدم عليها غير انه اشار ايضا الى تقصير في عمل جهاز الامن ما سمح بهذا الاختراق الذي كاد يودي بحياة احد افراد الاسرة الحاكمة في السعودية.
وقال العاهل السعودي مخاطبا الامير محمد "هذه تضحية لكن انت خاطرت. كان يفترض ان الحرس يفتشونه (الانتحاري)".
ورد مساعد وزير الداخلية على الفور "الخطأ مني انا قلت لا احد يلمسه" بعد ان اكد لدى طلب القدوم الى مجلس الامير محمد انه ينوي التوبة بين يديه.
واضاف الامير محمد ان هذه العملية "لا تزيدنا الا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها". وتستخدم عبارة "الفئة الضالة" في الخطاب السعودي للاشارة الى المتطرفين الاسلاميين من اتباع تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات السعودية اعلنت في 19 آب/اغسطس الحالي القاء القبض عن 44 شخصا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة بينهم خبراء في الدوائر الالكترونية.
واوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي حينها ان "هؤلاء الاشخاص مرتبطون بالمنظمة الام التي هي القاعدة" مضيفا "كانوا يخططون (لاعتداءات) لكننا لا نزال في بداية التحقيق". واوضح تركي ان هذه الخلية تضم 43 سعوديا واجنبيا واحدا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية.
واضاف ان بعض هؤلاء "تلقى تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالاسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق اعداد الخلائط المتفجرة واساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم".
واكد ان "عمليات القبض والتفتيش ادت الى ضبط اسلحة وذخائر بالاضافة الى دوائر الكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد"، وذلك في احد الاودية القريبة من مدينة الرياض وفي مخبأ انشىء في احد الاحياء السكنية في العاصمة السعودية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت في العاشر من تموز/يوليو الفائت توقيف خمسة عناصر مفترضين في تنظيم القاعدة في الطائف على بعد 80 كلم من مكة المكرمة في غرب المملكة.
وجاء ذلك بعد عشرة ايام على اعلان توقيف مسؤول مفترض في القاعدة قدم على انه ممول المجموعة ومنظم عمليات دخول وخروج عناصرها من البلاد. وتم توقيفه اثر تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن في بريدة (وسط).
واعلن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تشرين الاول/اكتوبر الماضي حصيلة كاملة لضحايا العمليات الارهابية في المملكة مشيرا الى ان هذه العمليات التي نسبت او تبناها تنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل 90 مدنيا واصابة 439 مدنيا بجروح، كما اسفرت عن مقتل 74 عنصرا في قوى الامن وعن اصابة 657 آخرين.
وكان تنظيم القاعدة فتح قبل ست سنوات، في 12 ايار/مايو 2003، جبهة في السعودية مع استهداف ثلاثة مجمعات سكنية للوافدين في الرياض ما اسفر عن مقتل 35 شخصا.
واعتداءات 2003 كانت بداية سلسلة من الهجمات داخل المملكة اسفرت عن مقتل عشرات الاجانب والسعوديين. وقتل عشرات الناشطين من المتطرفين الاسلاميين بينهم زعماء خلايا اساسيون في الحملة التي شنتها السلطات ضد القاعدة بين 2003 و2006، كما تم اعتقال المئات من الناشطين.
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/8/28/1_936642_1_34.jpg
أعلن الديوان الملكي السعودي أن الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية نجا مساء أمس من محاولة اغتيال نفذها أحد المطلوبين الأمنيين.
وأضاف الديوان أن الأمير كان يستقبل وفودا لتهنئته بشهر رمضان وأن أحد الأشخاص قام أثناء تفتيشه بتفجير عبوة مزروعة في جسمه ما أدى لإصابة الأمير بجروح طفيفة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المطلوب كان أعلن مسبقا رغبته في تسليم نفسه أمام الأمير نايف وخلال إجراءات التفتيش فجر العبوة.
وقد قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف للاطمئنان على صحته، حيث أكد الأمير نايف خلال اللقاء أنه بصحة جيدة، وأن الحادث يزيده تصميما على العمل لاستئصال "هذه الفئة الضالة".
وأكد الديوان الملكي السعودي أن الأمير غادر المستشفى وأنه بصحة جيدة. ولم تتضح بعد هوية الانتحاري، وتشير المعلومات إلى أنه من المطلوبين لوزارة الداخلية السعودية.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/351A92D4-5D8C-4782-A1A9-1B6A5032A462.htm#)
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/08/28/090828021515_saudi_police_226.jpg
نجا الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال، ولم يصب الا باصابات طفيفة، وذلك حسبما اعلنت وكالة الانباء السعودية.
ونقلت وكالة الانباء السعودية ان احد المطلوبين للجهات الامنية بالسعودية طلب تسليم نفسه الى محمد بن نايف، ثم فجر نفسه اثناء قيام رجال الامن بتفتيشه في مقر المسؤول السعودي في مدينة جدة.
وحسبما اعلنت وكالة الانباء السعودية فانه لم يؤد التفجير الى وقوع ضحايا باستثناء المهاجم نفسه.
كما نقلت قناة العربية الفضائية مشاهد للعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز اثناء زيارته لمحمد بن نايف بعد الحادث.
ويتابع محمد بن نايف ملف المطلوبين للامن لتورطهم باعمال ارهابية، ويقود ما يعرف في السعودية بجهود المناصحة التي تهدف لتعريف المجتمع السعودي بالآراء المتشددة التي يعتنقها المتطرفون، بالاضافة الى محاولة اقناعهم بالعدول عن هذه الافكار، وتجنب التعاطف معهم بين قبائلهم واسرهم.
وتعد هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها احد افراد الاسرة المالكة السعودية الى محاولة اغتيال منذ ان بدأت السعودية تشهد هجمات يشنها متطرفون اسلاميون متعاطفون مع تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات السعودية اعلنت في مطلع شهر اغسطس/آب اعتقال 44 من المشتبه بتورطهم باعمال ارهابية، وتمت مصادرة كميات من الاسلحة والمتفجرات التي كانت بحيازة بعضهم.
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://www.almoslim.net/files/images/234_0.jpg
أعلن في الرياض عن نجاة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي للشئون الأمنية من محاولة اغتيال فاشلة قام بها أحد المطلوبين في قضايا الإرهاب وذلك في منزل الأمير بجدة .
وذكرت الأنباء أن محاولة الاغتيال تمت في حدود الساعة العاشرة ليلا مساء اليوم الخميس حين قدم أحد المطلوبين مدعيا السلام على الأمير ومصافحته لكنه تعثر قبل وصوله لمصافحة الأمير وتفجر جسده إلى أشلاء ولم يصب الأمير سوى بجروح طفيفة من الشظايا المتطايرة.
وقد قام خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف والاطمئنان عليه فور علمه بالخبر .
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
الرياض (رويترز) - قالت وكالة الانباء السعودية
يوم الجمعة ان مسؤولا امنيا سعوديا رفيعا نجا من هجوم انتحاري في مكتبه بمدينة جدة المطلة على البحر الاحمر.
وقالت الوكالة ان الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية كان يستقبل المهنئين بمناسبة شهر رمضان يوم الخميس حينما فجر رجل كان يحمل متفجرات نفسه.
واضافت الوكالة قولها ان الرجل كان متشددا مطلوبا اصر على لقاء الامير ليعلن تسليم نفسه للسلطات. وقالت ان المهاجم الانتحاري الذي لم تذكر اسمه كان الضحية الوحيد للهجوم.
وكان هذا اول هجوم يستهدف بشكل مباشر عضوا في العائلة المالكة منذ بدء موجة من اعمال العنف من قبل متعاطفين مع تنظيم القاعدة في عام 2003 لزعزعة النظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة.
وعرضت قناة تلفزيون العربية الفضائية المملوكة لسعوديين لقطة للامير محمد الذي يعاني فيما يبدو من اصابة طفيفة وقد اجتمع مع الملك عبد الله فيما بعد.
وقال الامير محمد -وهو ابن وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز- "هذا ما يزيدنا الى تصميما في العمل واستئصال هذه الفئة الضالة كلها."
وينسب الفضل الى الامير محمد الى حد بعيد في النجاح الذي حققته الحكومة في الاونة الاخيرة في سحق العنف.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اعلنت السلطات السعودية اعتقال 44 متشددا على صلة بالقاعدة وضبط متفجرات واجهزة تفجير واسلحة نارية.
وفي عام 2004 صدم متشددون بمركبة محملة بالمتفجرات مدخل مقر وزارة الداخلية في العاصمة الرياض.
:icon28::icon28::icon28::icon28::icon28::icon28:
http://images.alarabiya.net/large_53277_83160.jpg
الانتحاري تعثر وسقط قبل وصوله إليه وتفتت جسده لـ70 قطعة
مساعد وزير الداخلية السعودي ينجو من محاولة اغتيال بمنزله
خادم الحرمين اثناء اطمئنانه على سلامة الأمير محمدhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
دبي- العربية
نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال اثناء وجوده في منزله في جدة عندما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إليه وتفتت جسده بفعل الانفجار إلى 70 قطعة، وتبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسد الانتحاري.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف اثناء علاجه في المستشفى من إصابات بسيطة جراء شظايا الانفجار، قبل أن يغادره الأمير لاحقا بصحة جيدة.
وذكر مراسل قناة "العربية" خالد المطرفي أن محاولة الاغتيال وقعت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الخميس، موضحا أنه لم يتم الكشف بعد عن اسم المطلوب.
وفي لقائه مع خادم الحرمين الشريفين أوضح الأمير محمد أن الانتحاري تعثر اثناء توجهه إليه وسقط وتفتت جسده إلى أكثر من 70 قطعة، وعندما سأله الملك عبد الله عن سبب عدم تفتيش الإرهابي قبل الدخول على مكتبه، أجابه الأمير أن ذلك كان خطأ منه.
وأثنى الملك عبدالله على جهود الأمير محمد في خدمة وطنه ودينه، كما أعرب الأمير محمد بن نايف عن بالغ تقدير للفتة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين بزيارته شخصيا للإطمئنان على سلامته، مؤكدا أن هذه المحاولة الغادرة لن تزيده سوى تصميما على محاربة الفئة الضالة والإرهاب.
وكان هذا أول هجوم يستهدف بشكل مباشر عضوا في العائلة المالكة منذ بدء موجة من اعمال العنف من قبل متعاطفين مع تنظيم القاعدة في عام 2003 لزعزعة النظام.
وفي عام 2004 صدم متشددون بمركبة محملة بالمتفجرات مدخل مقر وزارة الداخلية في العاصمة الرياض.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اعلنت السلطات السعودية اعتقال 44 متشددا على صلة بالقاعدة وضبط متفجرات واجهزة تفجير واسلحة نارية.
:icon28: سلاماااات لسمو الامير محمد بن نايف مايشوف شر وهذا العمل الارهابي لهو دليل على تخبط هذه الشبكة القذرة وان نهايتها تقترب .
:icon28: انا نقلت الخبر من اكثر من صحيفة لأهميته