خالد آل دخيل الله
31/08/2009, 09:38 AM
http://www.burnews.com/articles/10.jpg
عبد الله اليوسف (http://www.burnews.com/articles-action-listarticles-id-10.htm)
بين الخامس والعشرين من شهر شعبان والأول من رمضان في كل عام قصص لابد أن تروى وان تخلد لحالات إنسانيه في الوطن ضحيتها مواطن قضت على راتبه حاجيات رمضان وسيدة تريد أن يأكل أبنائها في وجبة الإفطار ما يسمعون عنه من اقرأنهم هذا فقط يخص من لديهم رواتب شهريه أما من ينتظرون فزعة محسن أو نظرة جمعية اوصرف ضمان فإن أولئك لهم معانتهم الخاصة التي لاتختصر بمقال ولا يكفيها كتاب ولن تغنيهم وعود مكافحة الفقر !!
وعودة على أصحاب الرواتب في أهم خمسة أيام من هموم حياتهم طوال العام فأنهم وغيرهم اصبحو ضحية غياب الرقابة على السعر والاكتفاء فقط بوجود السلع على أرفف المتاجر التي تتفنن بدعاياتها التسويقية بأنها الأرخص فكل عام تزداد المواجع وقصة الغلاء الفاحش التي ربطت بأسعار النفط بقيت وانحدر سعر النفط إلى النصف بعد أن لامس الـ 140 دولار قبل عام والأن يحلم بأن يبقى في سقف الـ70 دولارا ومع ذلك بقيت الأسعار الاستهلاكية في أسواقنا دون تغير يذكر حتى وان كثرة التقارير التي تتوقع الانخفاض ولكن من يدخل السوق ويعيد الكثير من الأغراض من عربته لأن المحفظة نفذت ليس كمن يرسل السائق أو مدبرة المنزل بجولة سريعة نتاجها مائدة بها كل الأصناف القرار لابد أن يكون من المنطق وليس من التقارير والحاجة ماسه لكي يكون لدينا مراكز رقابية صاحبة قرار دون مراعاة خاطر التاجر الذي يريد أن يتجاوز ربحه الضعف 000
كنا نسمع عن مواطني الدخل المحدود وأالأن تحولوا بفضل غياب الرقابة إلى موطني الدخل المفقود ؟؟؟
هناك من يحمل المواطن مسئولية الشراء الزائد وعدم الترشيد وهذا موجود ولكن هل يستطيع مفلس أن يبذر أمواله !!
كل عام وأنتم بخير
شكراً جزيلاً للأستاذ المبدع عبدالله اليوسف على هذا الابداع
عبد الله اليوسف (http://www.burnews.com/articles-action-listarticles-id-10.htm)
بين الخامس والعشرين من شهر شعبان والأول من رمضان في كل عام قصص لابد أن تروى وان تخلد لحالات إنسانيه في الوطن ضحيتها مواطن قضت على راتبه حاجيات رمضان وسيدة تريد أن يأكل أبنائها في وجبة الإفطار ما يسمعون عنه من اقرأنهم هذا فقط يخص من لديهم رواتب شهريه أما من ينتظرون فزعة محسن أو نظرة جمعية اوصرف ضمان فإن أولئك لهم معانتهم الخاصة التي لاتختصر بمقال ولا يكفيها كتاب ولن تغنيهم وعود مكافحة الفقر !!
وعودة على أصحاب الرواتب في أهم خمسة أيام من هموم حياتهم طوال العام فأنهم وغيرهم اصبحو ضحية غياب الرقابة على السعر والاكتفاء فقط بوجود السلع على أرفف المتاجر التي تتفنن بدعاياتها التسويقية بأنها الأرخص فكل عام تزداد المواجع وقصة الغلاء الفاحش التي ربطت بأسعار النفط بقيت وانحدر سعر النفط إلى النصف بعد أن لامس الـ 140 دولار قبل عام والأن يحلم بأن يبقى في سقف الـ70 دولارا ومع ذلك بقيت الأسعار الاستهلاكية في أسواقنا دون تغير يذكر حتى وان كثرة التقارير التي تتوقع الانخفاض ولكن من يدخل السوق ويعيد الكثير من الأغراض من عربته لأن المحفظة نفذت ليس كمن يرسل السائق أو مدبرة المنزل بجولة سريعة نتاجها مائدة بها كل الأصناف القرار لابد أن يكون من المنطق وليس من التقارير والحاجة ماسه لكي يكون لدينا مراكز رقابية صاحبة قرار دون مراعاة خاطر التاجر الذي يريد أن يتجاوز ربحه الضعف 000
كنا نسمع عن مواطني الدخل المحدود وأالأن تحولوا بفضل غياب الرقابة إلى موطني الدخل المفقود ؟؟؟
هناك من يحمل المواطن مسئولية الشراء الزائد وعدم الترشيد وهذا موجود ولكن هل يستطيع مفلس أن يبذر أمواله !!
كل عام وأنتم بخير
شكراً جزيلاً للأستاذ المبدع عبدالله اليوسف على هذا الابداع