تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فهمهم للحرية خاطئ ويصطدمون مع أى شخص يخالفهم اوحتى يقدم النصيحة لهم اي شباب شوفوني يتحدون العيب


مشهور
04/09/2009, 06:10 PM
تحقيقات وتقارير (http://www.alriyadh.com/2009/09/04/section.reports.html) نقل عن صحيفة الرياض لاحول ولا قوة الى بالله

فهمهم للحرية خاطئ ويصطدمون مع أي شخص يخالفهم أو حتى يقدم النصيحة لهم..أي

«شباب شوفوني» يتحدون العيب!

http://www.alriyadh.com/2009/09/04/img/868164898903.jpg
شباب شوفوني» بحاجة إلى وعي تجاه مفهوم الحرية
جدة، تحقيق - سالم مريشيد:
لم أكن أتوقع أن يصل السخف ببعض الشباب إلى هذا الحد، عندما رأيت شابا يجلس على مقعد وسط أحد الأسواق الممتلئة بالأسر، وكان ذالك الشاب وصديقه الذي يشاركه يتابعان المتسوقين بشكل فيه الكثير من الاستفزاز، ولاحظت أن أحد الشباب يلبس بنطلون "طيحني" يكشف عن جزء كبير من عورته، غير آبه بنظرات الناس وتعليقاتهم على وضعه الخادش للحياء وسط مكان عام، وسارعت إلى أحد حراس الأمن في السوق، طالبا منه أن ينبه ذلك الشاب وصديقه إلى ضرورة ستر نفسه، وعندما ذهب إليه حارس الأمن، سمعت ذلك الشاب يحتج على محاولة إخراجه من السوق بقوله إن "اللبس حرية شخصية"، وأن من حقه أن يلبس مايعجبه، فرد عليه الحارس: هذا في بيتك وليس في مكان عام يفترض أن يكون فيه مراعاة للآخرين.
إلى هذا الحد وصل الأمر ببعض الشباب إلى درجة فقدوا معها الحياء والاحترام لخصوصية مجتمعنا المسلم المحافظ وللذوق العام!، وهذا يعكس حالة خلل كبيرة في التربية التي يتلقاها الأبناء، إلى درجة وصلت بهم إلى هذا المستوى بهذه التقليعات الغريبة علينا.
"طيحني" و"سامحني يابابا"!!
لم يكن متخيلا أبدا أن ترى شاباً قد تجاوز الخامسة والعشرين وهو يسير في الشارع والأماكن العامة مرتديا ملابس خادشة للحياء، ولكن هذا الأمر أصبح ممارسا وملحوظا، بل إن "قلة الحياء" وصلت ببعضهم إلى الدخول بمثل هذه الملابس إلى المساجد ودور العبادة، مما أجبر عددا من الأئمة على منع من يرتديها من دخول المسجد، لأنها أماكن عبادة لايمكن أن يأتي إليها إلا من يحترمها.
وبدأت هذه الظاهرة تستهوي بعض المراهقين والشباب الذين يتأثرون بالتقليعات الغريبة على مجتمعنا، والتي قد يقوم بها بعض الوافدين إلى بلادنا ويتأثر بها شبابنا، ولا نستبعد أن نرى الوشم على أيدي شبابنا وبناتنا قريبا، بعد أن أصبحت القنوات الفضائية الماجنة ونجوم الكرة و(الديسكو والراب) مصدر تربيتهم، ولا يجدون في الآباء والأمهات من يقول لهم"عينكم في رأسكم" لو رآه يلبس ملابس غير لائقة، أوحالقين شعورهم بطريقة تتنافى مع أخلاق المجتمع، أو يتصرفون بطريقة "مائعة" في كلامهم أو مشيتهم.

الحضارة السريعة
الدكتور إيهاب السليماني مدير برنامج "إيهاب السليماني لخدمة المجتمع" قال: "هذه التصرفات التي يقوم بها الأبناء هي ضريبة الحضارة السريعة التي لم نحسن توعية أبنائنا في كيفية التعامل معها، ولم نحصنهم ليأخذوا المفيد منها ويتركون السيئ، فالمراهق يبحث عن ماهو جديد دون النظر لمدى مناسبته للذوق العام، وحتى نعالج مثل هذه الظواهر يجب أن يهتم الأبوان بالتربية والتوعية بطريقة النصح والترغيب وليس بالقسوة والعنف، لأن ذلك قد يزيدهم عنادا وإصرارا على الخطأ".

إستراتيجية تربوية
من جانبه، قال الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية:"يعود انتشار هذه الظواهر الغريبة بين شبابنا في الملابس وقصات الشعر لغياب البديل، وهو نشر القيم الإسلامية المعتدلة التي تجعل الشاب ملتزما بالآداب والأخلاق الحميدة، وليس صحيحا أن الملابس لاعلاقة لها بالسلوك العام، بل هناك تناسب وثيق بين الملابس وسلوك الفرد، فالمرأة التي ترتدي الحجاب سيكون لذلك أثره على سلوكها، والشاب الذي يلبس الملابس المحتشمة سيكون لذلك أثره على سلوكه، بينما الشاب الذي يرتدي الملابس الخليعة سيكون في الغالب مائعا وماجنا في سلوكه، وهذا مالا نريده لشبابنا عدة المستقبل ورجاله".
وأضاف: "لا شك أن الشباب لديه نزوع إلى التقليد والرفض، وغالبا ما يحاول تقليد من هم أكثر منا حضارة وأن يكون مميزا، وهذه السلوكيات لا يمكن أن نعالجها بمجرد القول(هذا حلال وهذا حرام)، وإنما يجب أن ينبري علماء الشريعة والتربية والنفس والاجتماع لإقرار توصيات ووضع إستراتيجيات للمدارس والآباء والأمهات في كيفية تربية الأبناء، وأن نحصن أبناءنا ضد الغزو الفكري الضار، وأن نضع لهم أهدافا نجعلهم يسيرون نحوها، وان نربي فيهم الثقة بقدراتهم واختيار أهدافهم، وأن نعطيهم الحرية الكاملة في اختيار الأفضل، وأن نضع في عين الاعتبار أنه ليس من المفروض أن يكون أبناؤنا مثلنا لأنهم وجدوا في زمان يختلف عن زماننا، ولكن المهم أن ننمي في شبابنا الوازع الديني ليربوا أنفسهم على الفضائل والرجولة وأن يحافظوا على دينهم وهويتهم.


http://www.alriyadh.com/2009/09/04/img/771526378724.jpg
قصات و»موضة» غريبة بدأت تنتشر بين أوساط الشباب (عدسة محسن سالم)


غياب متابعة الوالدين
من جانب آخر يضع المربي والمرشد الطلابي بإحدى المدارس الثانوية بجدة الأستاذ محمد أبوبكر اللوم على الأبوين، وقال "بعض الآباء لو رأوا الابن أو البنت يرتدون لباسا غير لائق، أو يقصون شعرهم بطرق غريبة وغير مقبولة لا يحركون ساكنا ولا يحاولون أن يوجهوا أبناءهم، وهذا يجعل الأبناء يتمادون في مثل هذه التصرفات؛ اعتقادا منهم بأن مايقومون به هو نوع من التميز والحرية الشخصية، وبعض الآباء تصل السلبية بهم إلى درجة أنهم يشترون مثل هذه الملابس لأبنائهم بأنفسهم"، مطالبا بمحاسبة التجار الذين يستوردون مثل هذه الملابس، معللاً بأن" وجودها في أسواقنا يجعل الشباب يعتقدون أن من حقهم أن يلبسوها ويشتروها ويتسكعوا بها وسط الأسواق والأماكن العامة، بصورة لاتستطيع أن تفرق فيها بين الشاب والفتاة، ناهيك عن مايصيب الشباب بسبب هذه الملابس من فقدان للهوية".

التقليد الأعمى
الشيخ علي الحاج إمام أحد المساجد في جدة قال إنه لا يؤيد منع هؤلاء الشباب من المساجد، لأن هؤلاء الشباب أو المراهقين الذين يرتادون المساجد فيهم جانب مضيء، ويمكن للإمام أن يجلس معهم ويوجههم إلى أن مثل هذه الملابس لا تليق بالشباب المسلم، الذي يجب أن يترفع عن التقليد الأعمى وأن يكون متصفا بالرجولة، كما أن مثل هذه الملابس لايصح أن يأتي بها المسلم إلى بيوت الله التي هي دور للعبادة، وقال: وأنا على ثقة أن الكثير منهم سيستجيب للنصح، وإذا وجد من يصر على الخطأ ففي هذه الحالة يمكن منعه.
وأرجع الشيخ علي وجود مثل هذه الممارسات بين شبابنا إلى عدة أسباب، يأتي في مقدمتها غياب التوجيه والتربية السليمة في البيت، معتبرا البيت المحتضن الأول الذي يتخرج منه الأبناء، وقال:" ولكن البيت مع الأسف فقد اليوم دوره التربوي الذي يفترض أن يقوم به، وترك الأبناء في مهب الريح، يتلقون ألف باء سلوكهم من ماتبثه الفضائيات، وما تقدمه مواقع الانترنت، وأصدقاء السوء الذين يعتبرون أكبر معاول الهدم، والأبناء في مثل هذه السن يلتقطون بسرعة كل ما يجدونه في طريقهم إذا لم يجدوا التوجيه السليم، ومن يوضح لهم الحسن من القبيح والصالح من الطالح، ويوجه بوصلة سلوك الأبناء للاتجاه السليم الذي يجنبهم الانحراف عن الطريق السوي الذي يجعل منهم رجال المستقبل".

الفلاح العربي
04/09/2009, 07:09 PM
استاذي مشهور هل تعلم ما هو السبب في هذه المشكله ؟؟؟

انه الكبت والقمع الذي يودي الى الانفجار ؟؟

كبت الحريات .. كبت المواهب .. كبت حيوية الشباب ونشاطهم ..

اذا اردت ان تعرف كيف انتظرني الشربه بردت ساشربها ثم اعود

شخص الزهراني
04/09/2009, 09:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بس الصوره الثانيه حقت الراس المخطط مدري وصلته الخدمات من كهربه وتحليه .... اشوفه قلب راسه مخطط

هذي ناتجه عن قلة الوازع الديني اولا
-وغياب الاسره عن التربيه وتوعيتهم
-المدرسه مثل ماقلنا في تعليق في احد المقالات بانها لم تفلح لافي تربيه ولاتعليم الله يخلف ... انسوها من قاموس الحياهغياب هيئة الامر - هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (لمن يلبس طيحني) وهي المعنيه والتي لها الدور الاساسي في ملاحقتهم في اماكن التجمعات كالاسواق مافي سوق والا وفيه هيئه وتتخذ في حقهم الاجراءات وتحويلها للمحكمه ليصدر في حقهم حكم قضائي
لان ترك الحبل عالغارب فيه دعوه للقيام بعمل قوم لوط
-غياب المحاضرات الدينيه المؤثره وذات الاثر الباقي في النفوس التي تبين شناعة هذه المنكرات من الافعال ... فكثير من الدعاه عند حضوره لمحاضره دينيه تخص الشباب نجده من بدأ السلام وحتى يقول والسلام عليكم وهو قالبها فله غير ينكت ويضحكهم لدرجة انه يوصل للتفاهه وهم يذرفون الدمع من الضحك ... فكيف هنا تريد ان تؤثر في النفوس
وقوف المجتمع موقف المتفرج اذا لم يكن لديك جرأة الكلام في نهيهم فهناك علامات تستطيع ان تبينها على ملامح وجهك لتبين سخفك وحقارتك له

وجهة نظري بعد تسطيلة الشوربه

almooj
04/09/2009, 11:55 PM
الأخ مشهور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : إن الموضوع هذا مهم جدا وفي غاية الأهمية ، وهو موضوع أيضا خطير جدا على الشباب والشابات ، لكن المشكلة الحقيقة تكمن في المجتمع ككل ، وهذا داء منتشر في جميع الأماكن والداء المنتشر لا يمكن أن تضع له شيء يزيد من هيجان هذا الداء ، لكن نضع العلاج الذي يخفف منه أو يزيله نهائيا ، وعندما أقول المجتمع ، أقصد أنه يجب تظافر الجميع والتعاون بين الجميع ، في الحد من خطورة تمادي الشباب بمثل هذه العادات التي لم تكن في الأسلاف الماضيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

وكما ذكر في أحد التعليقات على أحد المواضيع ، وهو مثل معروف قديما ، اختلط الحابل بالنابل ، ونحن لا نسيء الظن في هؤلاء الشباب ، فهم من عائلات محترمة ومن عائلات طيبه تخاف الله تعالى ، ومن عوائل حريصون على أبنائهم وحريصون على مصلحتهم ، ألا نظن أن الأم تخاف على ابنها ؟ ألا نظن أن الأب يخاف على ابنه ؟ مما لا شك فيه أنهم حريصون على أبناءهم ، وأيضا مما نلاحظه أن هناك والله العظيم الكثير من الشباب ممن مثل ما قالوا ينحط على الجرح يبرى ، تجده بكلمة طيبه وكلمة صادقه مخلصه تخرج من قلب الناصح ، نجده يستجيب ويفكر ويراجع نفسه من تصرفاته مع الآخرين ، ويلوم نفسه بأنه مخطيء .وكذلك لا نقول فيهم إلا خيرا ،،،،،،،،،،،،،،،

لكن العجب العجاب هو تقلب الناس في هذا الوقت وقت الحضارة والحرية كما يسمونها ، مابين تارك لأبناءه دون توجيه وكما يقولون تاركا الحبل على الغارب ، حتى لا يتعقد كما يقولون لا يتعقد الولد ، ليه هو حبل حتى يتعقد ؟ وحتى لا تجرح شعوره ، لأن شعوره حساسه ، بعيدين يطلع معقد مجروح الاحساس ولا يقدر يتكلم بين الرجاجيل ، يا خي كان الاولين مع أولادهم يضربه بالخيزرانه حتى يعرف إن الله حق ، والحمد لله طلعوا رجاجيل ، وتزوجوا وصاروا نشاما ويحترمون الصغير والكبير ، فأصبح الكثير من الآباء ما بين ناصح وما بين فالت ، نحن الآن في الوسط ، هناك شد وهناك تراخي إلا ما رحم الله تعالى، فالذي يشدد على أبناءه خائف والذي أهملهم ما عنده خوف ،
وبعضهم لو تقول له ولدك عمل كذا وكذا ، ما يهمه وقد يضاربك ويقول لك هذا ماهو من شؤنك ،
يعني ما يبغى أحد يوجهه ولا يوجه ابنه ، وبعض الشباب تكلمه يقول : أنا حر لكن نقول له كما قال
الرجل الحكيم ، أن حريتك تنتهي عند حرية الآخرين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ما هوا الأفضل الماضي أم الآن ؟ هل اتركه ، لابس بنطلون طيحني جوف الشارع ، باقي شويه وسرواله يطيح يعني ما يخجل على دمه ؟ ما يستحي ؟ قليل أدب ؟ ويراقب الرايحه والجايه في الأسواق وفوق هذا عينه قويه ولا تقدر تقول له ثلث الثلاثه كم ؟ يعني هذا لا أجرح شعوره ؟ لا والله ليته أبكم ولا يتكلم ولا يكون هاذي سواته يفشلني ويفضحني بين خلق الله يقولون : ولد فلان شوفوا سرواله بيطيح وقاعد يغازل في السوق ، لكن هم قلة هؤلاء الشباب الذين لا يحترمون الآخرين وقليل جدا أما الكثير فيهم الخير والبركة أغلب الشباب بكلمة طيبة يستمع للنصيحه وبالموعظة الحسنة يستجيبون للكلام ، أما تركهم بدون نصيحه فهو الخطر بعينه ، حيث يقول الله تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) سورة المائدة

وأيضا يوجد الكثير من الناس ناصح لهم وخائف عليهم لكنهم يتعبون في توجيههم ، وكذلك المشكلة في التقلب في الحضاره ، والتطور والتمدن والتقلب في المغريات ، والملاهي ، ومحاولة الحصول على كل شيء حتى لا يسخر منه الآخرين ، يسخر منه زملاءه وأصدقاءه وأصحابه يريد البعض الجوال ، والتلفزيون والفيديو واللاب توب والثوب والكمبيوتر النظيف والبنطلون بجميع ألوانها والقبعه بجميع ألوانها والدش والسيارات بجميع ألوانها والساعات وموديلاتها والسيكل والدباب والبحر والأسواق ، طيب ما قلنا شيء هاذي أشياء لا بد منها ، وأشياء ضروريه لكن الدلع الكثير ما يجيب نتيجه كبيرة ، لا إفراط ولا تفريط ، كونوا أمة وسطا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لو نظرنا إلى هذه الأشياء كلها مهمة وأشياء عادية وضرورة يفرضها الوقت على الناس في هذا الزمن ومواكبة العصر ومواكبة الحضارة ، من يستطيع يوفرها يوفرها ما قلنا شيء ، لكن إذا أصبحت النتيجه بعدها إيذاء الناس في الأسواق ومعاكسة الفتيات في الشارع ، وإيذاء المسلمين والمسلمات لا والله هاذي هي المصيبه بعينها ، بعدها ينصح الشاب مرة ومرتين وثلاث وعشر بالكلمة الطيبه ويجب في النصيحه والتوجيه كما قلنا تضافر الجهود من الجميع ، والتعاون ما بين المدرسة والبيت والجيران وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجميع الناس والتركيز على مثل هؤلاء الشباب لأن بعضهم مراهق ما يعرف مصلحة نفسه ، ممكن أي شلة فاسدة تخطفه في مثل هذا السن وتنقله من عالم الخير إلى عالم الشر والفساد ، وأقصد أن الشباب هو مسؤلية المجتمع كله ، والمجتمع كذلك لم يقصر في هذه الناحية ،

لكن أقصد التركيز على الشباب ووضعهم حقيقة تحت المجهر ، لأنهم في سن خطير ، فبعضهم قد ينجرف في عالم المخدرات ، ويدمن على تعاطي المخدرات ويصبح عاله على المجتمع إما في علاجه وإما في خطورة وجوده بين الآخرين من الشباب ، أو خطورة وجوده بين إخوانه وأخواته ، إذا وصل حد الإدمان في هذه الشرور أعاذنا الله وإياكم وجميع المسلمين منها ، اللهم آمين يا حي يا قيوم ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كذلك أيضا الشاب المراهق مسكين ، لا يعرف مصلحة نفسه يمشي مع أصدقائه ويعتقد فيهم الخير وقد تجد البعض منهم خبيث يستميله إلى مكان ما أو غيره وخاصة عندما يكون الشاب صغير السن وجميل المظهر ، فيستميله إلى الفاحشة والعياذ بالله ، أو يتعلم منه كيفية استخدام السكاكين والمضاربات ويدخل عالم الجريمة والعياذ بالله أو يمشي مع من هو أكبر منه سنا وهذه يكون فيها شبهه عليه ، فأمر الشباب خطير ولا يستهان فيه ، وكذلك قد يكبر ويمشي مع صحبه تدعي أنها صالحه ويسلك مسلك الإرهاب الذي نسمع به دائما في كل يوم فيصبح منبوذا من المجتمع كله ويخسر نفسه ويخسر مستقبله ويذهب إلى المهالك لأنه لم يستمع لنصائح والديه ، أو نصائح ولاة الأمر جزاهم الله خير أو نصائح العلماء أو نصائح المجتمع من حوله ، فيفقد ويخسر أهله ومستقبله ويتبرأون منه ومن أعماله الفاسدة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وأيضا التمادي في هذه الأشياء والطفرة فيها وتوفيرها مشكلة على الأبناء والآباء ، وكذلك منع هذه الأشياء والحصول على القليل منها مثل اتخاذ سياسة المنع والممنوع ولا تفعل ، وانت قليل أدب ، والضرب كذلك ، كلها تأتي بنتائج عكسية على الأبناء ، تجعل الأبناء يهربون إلى أشياء أكبر منها خارج البيت ، والمسألة الموازنه وسددوا وقاربوا ، والنصيحة الطيبة اتباعا لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم هو الواجب والمطلوب بالنسبة للشباب ، فأرجوا أن لا يظلم الشباب هناك الكثير والكثير من فيهم الخير ، والقلة منهم يحتاجون إلى النصيحة والكلمة الطيبة ، ،،،،،،،،،،،،،

وكذلك نوجه كلمة لمن يهمل ابنه في الشوارع لإيذاء الناس وإيذاء الناس في الأسواق نقول له : كما تدين تدان ، ونقول له : أترضاه لإبنك ؟ أترضاه لأخوك ؟ كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نعلم تمام العلم بأنك لا ترضى هذا الشيء لإبنك أو أخوك أو أي كائنا من كان ،
لكنها من باب قول الله تعالى ( والعصر ، إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) أخيرا الأخ مشهور : جزاك الله خير في طرح هذا الموضوع المهم ولك مني خاصة خالص الدعاء والتوفيق بإذن الله تعالى ، ولمنتدى رباع المتميز في مواضيعه الهادفه ، والتوفيق والسداد لك ولجميع المسلمين والمسلمات ، اللهم اصلح لنا أبناءنا وذراياتنا وجميع أبناء المسلمين والمسلمات ، واجعلهم أبناء مخلصين لدينهم ومليكهم وبلادهم ووطنهم الغالي ، واجعلهم حماة للدين والملك والوطن اللهم آمين يا حي يا قيوم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،المـوج الجندبي

أبـو مشاري
05/09/2009, 05:58 AM
اللهـم اهد شبابنا وبناتنا لما فيه خير وصلاح وتقى وهدى

وخذ بناصيتهم للبر والتقوى