نواف بيك البريدية
10/09/2009, 01:50 PM
تنبيه : هذا الموضوع يهدف لإصلاح الأوضاع ولا يتعمد الإساءة لأحد
لو كنت ملكاً و العياذ بالله أن يكون هذا ، فلن أزيد رواتب الشعب السعودي الكريم فللة واحدة !
و الفللة أيها الصديق الحميم - و لا أظنك ستبقى حميما حتى نهاية المقال - ، الفللة هي أصغر من الهللة ، و الهللة لا وجود لها إلا على الورق و لا أدري أحية هي ترزق أم هي وهم و خيال أحمق !
و إياك أن تظن أن هذه الفللات أو هي في الحقيقة ريالات ، و حتى أكون صادقا معك أيها الصديق : هي خمسمئات كثيرات !
إياك أن تظن أنها ستذهب لجيبي الخاوي و أنا ملك ، عوذة عوذة – قال الشارح : عوذة أي : معاذ الله - فأنا صادق أمين ، و أقسم برب العالمين ، فدع عنك وسوسة الشياطين!
أعلم أنك ستقول : إلى أين ستذهب إذن ؟ إلى لبنان أم إلى عدن ؟ فليس لنا إلا ما ظهر و الله أعلم بما بطن !
سأقول لك يا صديقي – ولا زلت صديقي فنحن في منتصف المقال - ، إن الشعب السعودي الكريم الأبي و أنا صادق غير هازل ، قد بنى التخلفُ في دماغه الحصون و المعاقل!
فهل ترى شعبا سواه يمتلك الملايين المملينة – و لا تقل إن هذا قد فات زمنه - و لا يملك أمر نفسه ؟ فتسيره الشعوب الفقيرة من حوله ؟
يا صديقي : هل تريد أن أضع الأموال في أيدي من يحرزها ، ثم في آخر العام ينفقها ، على تصويت في شاعر المليون !!
أو على عهر في ستار المجون !!
أو على بلاد عرب زيون !!
– قال الشارح : (عرب زيون) بلاد تشمل بعض بلاد العرب من لبنان و سوريا شمالا ، و من البحرين شرقا مرورا بمصر إلى المغرب غربا ، وهي على منوال : عربستان ، قال آية الله الطرطنقي : و لعل الكاتب عفا الله عنه قد نسي أن يذكر بلاد غرب زيون - !!
ألم تسمع يا صديقي قول الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تؤتوا السفهاء أموالكم ) ؟
و أي سفه أعظم مما تراه في شارع التحلية ؟ أو في أسواق مكدسة ؟
يا صديقي : إن الشعب السعودي الكريم الأبيّ لا يجيد صرف الأموال !
ينفقها في كل مُضرٍ يهوى ، و يضعها في جيب من لا يسوى !
يا صديقي : سأبني بالأموال عمارة ، و أدعم وزارة ، و أنشئ جامعة ، و أكرم عقولا لامعة ، و أزيد هنا و هناك مستشفى ، و بالمجان سأعالج المرضى .. الخ .
هذا يا صديقي الذي سيبقى ، و لو أعطيتها لهم .. فمن لحظتها ستفنى !
أليس هذا أكمل ؟ أم ( بعزقة ) الأموال يمينا و يسارا أفضل ؟
كان صديقي - الذي لا يحب الصدق - حينها قد انتفخت أوداجه ، و تعكر مزاجه ، و بدأ يهمهم بغضب و ثورة ، حتى غدا وجهه جمرة ، فرجعت للخلف بحذر و روية ، خوفا على نفسي من المنية .
و قلتُ : فكر فيما قلتُ !
وكان قد بدأ يزبد ، من شدة الغضب ويرعد ، ثم صاح: و ملايين اللاعبين ! و الممثلين و المغنيين ! و التبرعات لأهل الشِمال و لا يمين ! .. الخ .
فانخنست و قلتُ : فكر فيما قلتُ !
بدر الغامدي
badr.algamdy@... (http://groups.yahoo.com/group/Nawaf_Beek/post?postID=I6pWc8goSgYRKSDeNbVEsA_Sf5bj1ENUn2jW1J j8SmRheX5NnLxJstF77VnM5gXAiw4Wb4MomXj292OEJBp_)
تنبيه آخر : الإخوة عشاق القص و اللصق ، أرجو ذكر المصدر و البريد
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3528.htm)
لو كنت ملكاً و العياذ بالله أن يكون هذا ، فلن أزيد رواتب الشعب السعودي الكريم فللة واحدة !
و الفللة أيها الصديق الحميم - و لا أظنك ستبقى حميما حتى نهاية المقال - ، الفللة هي أصغر من الهللة ، و الهللة لا وجود لها إلا على الورق و لا أدري أحية هي ترزق أم هي وهم و خيال أحمق !
و إياك أن تظن أن هذه الفللات أو هي في الحقيقة ريالات ، و حتى أكون صادقا معك أيها الصديق : هي خمسمئات كثيرات !
إياك أن تظن أنها ستذهب لجيبي الخاوي و أنا ملك ، عوذة عوذة – قال الشارح : عوذة أي : معاذ الله - فأنا صادق أمين ، و أقسم برب العالمين ، فدع عنك وسوسة الشياطين!
أعلم أنك ستقول : إلى أين ستذهب إذن ؟ إلى لبنان أم إلى عدن ؟ فليس لنا إلا ما ظهر و الله أعلم بما بطن !
سأقول لك يا صديقي – ولا زلت صديقي فنحن في منتصف المقال - ، إن الشعب السعودي الكريم الأبي و أنا صادق غير هازل ، قد بنى التخلفُ في دماغه الحصون و المعاقل!
فهل ترى شعبا سواه يمتلك الملايين المملينة – و لا تقل إن هذا قد فات زمنه - و لا يملك أمر نفسه ؟ فتسيره الشعوب الفقيرة من حوله ؟
يا صديقي : هل تريد أن أضع الأموال في أيدي من يحرزها ، ثم في آخر العام ينفقها ، على تصويت في شاعر المليون !!
أو على عهر في ستار المجون !!
أو على بلاد عرب زيون !!
– قال الشارح : (عرب زيون) بلاد تشمل بعض بلاد العرب من لبنان و سوريا شمالا ، و من البحرين شرقا مرورا بمصر إلى المغرب غربا ، وهي على منوال : عربستان ، قال آية الله الطرطنقي : و لعل الكاتب عفا الله عنه قد نسي أن يذكر بلاد غرب زيون - !!
ألم تسمع يا صديقي قول الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تؤتوا السفهاء أموالكم ) ؟
و أي سفه أعظم مما تراه في شارع التحلية ؟ أو في أسواق مكدسة ؟
يا صديقي : إن الشعب السعودي الكريم الأبيّ لا يجيد صرف الأموال !
ينفقها في كل مُضرٍ يهوى ، و يضعها في جيب من لا يسوى !
يا صديقي : سأبني بالأموال عمارة ، و أدعم وزارة ، و أنشئ جامعة ، و أكرم عقولا لامعة ، و أزيد هنا و هناك مستشفى ، و بالمجان سأعالج المرضى .. الخ .
هذا يا صديقي الذي سيبقى ، و لو أعطيتها لهم .. فمن لحظتها ستفنى !
أليس هذا أكمل ؟ أم ( بعزقة ) الأموال يمينا و يسارا أفضل ؟
كان صديقي - الذي لا يحب الصدق - حينها قد انتفخت أوداجه ، و تعكر مزاجه ، و بدأ يهمهم بغضب و ثورة ، حتى غدا وجهه جمرة ، فرجعت للخلف بحذر و روية ، خوفا على نفسي من المنية .
و قلتُ : فكر فيما قلتُ !
وكان قد بدأ يزبد ، من شدة الغضب ويرعد ، ثم صاح: و ملايين اللاعبين ! و الممثلين و المغنيين ! و التبرعات لأهل الشِمال و لا يمين ! .. الخ .
فانخنست و قلتُ : فكر فيما قلتُ !
بدر الغامدي
badr.algamdy@... (http://groups.yahoo.com/group/Nawaf_Beek/post?postID=I6pWc8goSgYRKSDeNbVEsA_Sf5bj1ENUn2jW1J j8SmRheX5NnLxJstF77VnM5gXAiw4Wb4MomXj292OEJBp_)
تنبيه آخر : الإخوة عشاق القص و اللصق ، أرجو ذكر المصدر و البريد
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3528.htm)