خالد آل دخيل الله
17/09/2009, 06:47 AM
ذكرت صحيفة السياسة الكويتية (http://www.menafn.com/arabic/qn_news_story_s.asp?StoryId=1093221575) أن الولايات المتحدة
طلبت مساعدة مالية من السعودية قيمتها 120 مليار دولار
لمواجهة آثار الأزمة المالية التي تواجهها.
واذا صح الخبر فهو يمثل كارثة حقيقية للشعب السعودي الذي ما زال يعاني من الأزمات المالية المتتالية ويواجه مستقبلا مجهولا في ظل الكساد العالمي القادم والإنخفاض الشديد في أسعار النفط، كما أن هذا المبلغ الضخم
يمثل أكثر من 25% من إحتياطيات الدولة
التي تصل ل 480 مليار دولار والتي تراكمت في الخمس سنوات الماضية في ظل إرتفاع النفط، وستكون الدولة بحاجة ماسة لهذه الإحتياطات لتغطية العجز المتوقع خلال الخمس سنوات القادمة.
نتمنى من القيادة في السعودية أن لا تنخدع بما يقوله الأمريكان من أن هذه المساعدات عبارة عن استثمارات أو غيرها من الهراء، فالإقتصاد الورقي الأمريكي لا يمكن الوثوق به في هذا الوقت.. وكل إستثمار في إقتصادهم هو عبارة عن حرق للثروات.
وزير: السعودية لا تبحث تقديم مزيد من الاموال لصندوق النقد
واشنطن (رويترز) -
قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان السعودية ليست لديها خطط لتقديم اموال اضافية لصندوق النقد الدولي داحضا التكهنات بأنها ستقدم سيولة نقدية لمساعدة الصندوق في مكافحة الازمة المالية العالمية.
وقال العساف لرويترز في مقابلة على هامش اجتماع لزعماء من مجموعة العشرين التي تضم دولا صناعية متقدمة ودولا ناشئة يوم السبت "انتشرت شائعات كثيرة عن أننا اتون لسداد الفاتورة. وما من شيء من هذا القبيل."
والسعودية هي اكبر مساهم عربي في صندوق النقد الدولي وهي الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين.
ووجهت مناشدات للرياض كي تدعم صندوق النقد لضمان ان تكون لديه موارد كافية لحماية الاقتصادات الناشئة من اسوأ ازمة مالية منذ الثلاثينات من القرن الماضي.
واثناء زيارة للمملكة المنتجة للنفط في وقت سابق هذا الشهر قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان السعودية يجب ان تقدم مزيدا من المساهمة لصندوق النقد الدولي.
وقال العساف ان براون اقترح ايضا ان تقدم الصين مزيدا من المساهمة باعتبارها دولة اخرى لديها احتياطيات وفيرة من النقد الاجنبي.
وقال العساف "تلك وجهة نظره. هذه ليست وجهة نظرنا. لن ندفع اكثر ولا اقل من الاخرين."
واضاف ان السعودية تقوم بدورها بمسؤولية وستواصل القيام بذلك لكنها لن تمول المؤسسات لمجرد ان لديها احتياطيات كبيرة.
وقال الوزير ان هذه الاحتياطيات موجهة لتنمية المملكة العربية السعودية. واضاف انه لا توجد اموال طارئة معينة لصندوق النقد الدولي ولا لاي مؤسسة اخرى.
وقال ان المملكة تساهم بسخاء في المؤسسات الدولية وان السعودية يجب ان تكون لها حصة "مناسبة" في صندوق النقد الدولي وفي المؤسسة الشقيقة البنك الدولي وانها ستكون راغبة في الاحتفاظ بتلك الحصة.
واضاف ان الامر الاكثر اهمية ان سياسة السعودية فيما يتعلق بسوق النفط مسؤولة جدا وانها حين تستثمر في زيادة قدرتها من اجل استقرار سوق النفط فان ذلك ينعكس بالطبع على الاستقرار في الاسواق المالية وايضا على الاقتصاد العالمي بصورة اوسع.
وافاد ان العاهل السعودي الملك عبد الله ابلغ الزعماء الاخرين في مجموعة العشرين بخطط بلاده لتنفيذ برنامج حجمه 400 مليار دولار للاستثمار في القطاعات النفطية والحكومية على مدى السنوات الخمس القادمة.
وضمت القمة زعماء دول من قوى ناشئة مثل الصين والسعودية وزعماء من اقتصادات متقدمة فيما قد يعطي اشارة الى عهد جديد من تقاسم القوى العالمية.
وايدت المجموعة خطة تحرك سريع لمعالجة الازمة المالية وتجهيز دفاعات ضد التهديدات المستقبلية وقالت انها ستبحث وسائل لمنح الاقتصادات الناشئة مزيدا من التأثير في المجالس الاقتصادية العالمية.
وردا على سؤال عما اذا كانت الرياض ستحاول الاستفادة من الفرص في الاسواق حاليا والاستثمار بالخارج قال العساف ان سياسة السعودية تركز منذ وقت طويل على الاستثمار المحلي رغم بعض الضغوط والانتقاد لعدم الاستثمار في الخارج.
واضاف ان سياسة المملكة هي الاستثمار المتحفظ بالخارج والتركيز على السوق المحلية.
وقال العساف ان مجموعة العشرين توصلت الى "نتيجة جيدة" رغم وجهات النظر المختلفة للمشاركين والظروف المختلفة التي تواجه الاعضاء.
واضاف انها اعطت الاشارة الصحيحة للسوق عن جدية الدول الاعضاء في التعامل مع هذه الازمات.
طلبت مساعدة مالية من السعودية قيمتها 120 مليار دولار
لمواجهة آثار الأزمة المالية التي تواجهها.
واذا صح الخبر فهو يمثل كارثة حقيقية للشعب السعودي الذي ما زال يعاني من الأزمات المالية المتتالية ويواجه مستقبلا مجهولا في ظل الكساد العالمي القادم والإنخفاض الشديد في أسعار النفط، كما أن هذا المبلغ الضخم
يمثل أكثر من 25% من إحتياطيات الدولة
التي تصل ل 480 مليار دولار والتي تراكمت في الخمس سنوات الماضية في ظل إرتفاع النفط، وستكون الدولة بحاجة ماسة لهذه الإحتياطات لتغطية العجز المتوقع خلال الخمس سنوات القادمة.
نتمنى من القيادة في السعودية أن لا تنخدع بما يقوله الأمريكان من أن هذه المساعدات عبارة عن استثمارات أو غيرها من الهراء، فالإقتصاد الورقي الأمريكي لا يمكن الوثوق به في هذا الوقت.. وكل إستثمار في إقتصادهم هو عبارة عن حرق للثروات.
وزير: السعودية لا تبحث تقديم مزيد من الاموال لصندوق النقد
واشنطن (رويترز) -
قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان السعودية ليست لديها خطط لتقديم اموال اضافية لصندوق النقد الدولي داحضا التكهنات بأنها ستقدم سيولة نقدية لمساعدة الصندوق في مكافحة الازمة المالية العالمية.
وقال العساف لرويترز في مقابلة على هامش اجتماع لزعماء من مجموعة العشرين التي تضم دولا صناعية متقدمة ودولا ناشئة يوم السبت "انتشرت شائعات كثيرة عن أننا اتون لسداد الفاتورة. وما من شيء من هذا القبيل."
والسعودية هي اكبر مساهم عربي في صندوق النقد الدولي وهي الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين.
ووجهت مناشدات للرياض كي تدعم صندوق النقد لضمان ان تكون لديه موارد كافية لحماية الاقتصادات الناشئة من اسوأ ازمة مالية منذ الثلاثينات من القرن الماضي.
واثناء زيارة للمملكة المنتجة للنفط في وقت سابق هذا الشهر قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان السعودية يجب ان تقدم مزيدا من المساهمة لصندوق النقد الدولي.
وقال العساف ان براون اقترح ايضا ان تقدم الصين مزيدا من المساهمة باعتبارها دولة اخرى لديها احتياطيات وفيرة من النقد الاجنبي.
وقال العساف "تلك وجهة نظره. هذه ليست وجهة نظرنا. لن ندفع اكثر ولا اقل من الاخرين."
واضاف ان السعودية تقوم بدورها بمسؤولية وستواصل القيام بذلك لكنها لن تمول المؤسسات لمجرد ان لديها احتياطيات كبيرة.
وقال الوزير ان هذه الاحتياطيات موجهة لتنمية المملكة العربية السعودية. واضاف انه لا توجد اموال طارئة معينة لصندوق النقد الدولي ولا لاي مؤسسة اخرى.
وقال ان المملكة تساهم بسخاء في المؤسسات الدولية وان السعودية يجب ان تكون لها حصة "مناسبة" في صندوق النقد الدولي وفي المؤسسة الشقيقة البنك الدولي وانها ستكون راغبة في الاحتفاظ بتلك الحصة.
واضاف ان الامر الاكثر اهمية ان سياسة السعودية فيما يتعلق بسوق النفط مسؤولة جدا وانها حين تستثمر في زيادة قدرتها من اجل استقرار سوق النفط فان ذلك ينعكس بالطبع على الاستقرار في الاسواق المالية وايضا على الاقتصاد العالمي بصورة اوسع.
وافاد ان العاهل السعودي الملك عبد الله ابلغ الزعماء الاخرين في مجموعة العشرين بخطط بلاده لتنفيذ برنامج حجمه 400 مليار دولار للاستثمار في القطاعات النفطية والحكومية على مدى السنوات الخمس القادمة.
وضمت القمة زعماء دول من قوى ناشئة مثل الصين والسعودية وزعماء من اقتصادات متقدمة فيما قد يعطي اشارة الى عهد جديد من تقاسم القوى العالمية.
وايدت المجموعة خطة تحرك سريع لمعالجة الازمة المالية وتجهيز دفاعات ضد التهديدات المستقبلية وقالت انها ستبحث وسائل لمنح الاقتصادات الناشئة مزيدا من التأثير في المجالس الاقتصادية العالمية.
وردا على سؤال عما اذا كانت الرياض ستحاول الاستفادة من الفرص في الاسواق حاليا والاستثمار بالخارج قال العساف ان سياسة السعودية تركز منذ وقت طويل على الاستثمار المحلي رغم بعض الضغوط والانتقاد لعدم الاستثمار في الخارج.
واضاف ان سياسة المملكة هي الاستثمار المتحفظ بالخارج والتركيز على السوق المحلية.
وقال العساف ان مجموعة العشرين توصلت الى "نتيجة جيدة" رغم وجهات النظر المختلفة للمشاركين والظروف المختلفة التي تواجه الاعضاء.
واضاف انها اعطت الاشارة الصحيحة للسوق عن جدية الدول الاعضاء في التعامل مع هذه الازمات.