شخص الزهراني
18/09/2009, 04:33 PM
أن المخدرات من أخطر الظواهر الصحية و الاجتماعية التي يواجهها مجتمعنا المعاصر وهي من السلوكيات المرضية التي غالبا ما تبدأ خلال مرحلة المراهقة فهي آفة الآفات بسبب ما تحدثه من آثار سيئة على الصحة عموما وعلى تدهور الحالة التغذوية للفرد.
والمتعاطي دائما غير مستقر عائليا ويفقد أصدقائه ويسيء معاملة الأطفال وينتهك طفولتهم ولذ يجب على الوالدين وجميع أفراد الأسرة أن يكونوا على دراية ووعي وإدراك بما يجري حولهم وتوجيه الابن التوجيه السليم وتكوين علاقة صداقة ما بين الوالدين والأبناء حتى يجنبوهم الوقوع في مختلف المشكلات
والرسول صلى الله عليه وسلم وصفها بأم الخبائث حيث قال عليه الصلاة والسلام "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث"
فجميع دول العالم تحارب هذا الداء الخبيث لما فيه من تهديد للأمن وزعزعة الاستقرار وإزهاق الروح ، فهي كابوس جاثم يكتم الأنفاس ويحطم الأسر ويشرد الأطفال فهو لا يتوقف على طبقة معينة من الناس بل نجد مدمني المخدرات من جميع الطبقات فمنهم الغني والفقير والمسئول ذو المنصب المحترم والموظف الصغير ذو المنصب البسيط فيصابون بهذا الداء الخطير فيفقدون الاستقرار.
لماذا المخدرات وما الدوافع وراء استعمال المخدرات غير الطبية؟
سؤال يتبادر إلى الأذهان
فالأسباب هنا كثيرة فمن ضمنها:
-ضعف الوازع الديني
- الهروب من ضغوط الحياة ومشاكلها ولذلك يتناسب تعاطي المخدرات طرديا مع مشاكل الحياة
- تخفيف مشاعر القلق والتوتر الناتجة عن مواقف الحياة وأكثر المخدرات المستخدمة لهذا الغرض هي الكحول والحشيش
- استخدام المخدرات كتنفيس عن موقف عاطفي معين
- التمرد على ظروف اجتماعية قاسية يعجز الانسان عن تغييرها ففي هذه الحاله يكون تعاطي المخدرات إعلانا عن مشاعر مكبوتة
- الرغبة في تجريب كل شيء في الحياة وهذا الدافع وراء إقبال معظم صغار السن وللأسف فالتجربة هنا مدمرة وخصوصا المخدرات ذات الإدمان من أول مرة
- تلعب الصداقات التي يكونها الإنسان في سني الطفولة والشباب دورها في تعاطي المخدرات وخصوصا أصدقاء السوء الذين يجعلون الشباب يتعاطى المخدرات إما تقليديا أو من باب الرجولة
- الفكر الخاطئ بأن المخدرات تساعد على السهر والعمل بأكثر قدر ممكن
جري فحص دقيق في عدة مستشفيات للأمراض العقلية في أنحاء مختلفه من العالم وقد أسفر أن ما يقارب 50% من نزلاء هذه المستشفيات من سلالة أباء أعتادوا شرب الخمر والمخدرات
والمتعاطي دائما غير مستقر عائليا ويفقد أصدقائه ويسيء معاملة الأطفال وينتهك طفولتهم ولذ يجب على الوالدين وجميع أفراد الأسرة أن يكونوا على دراية ووعي وإدراك بما يجري حولهم وتوجيه الابن التوجيه السليم وتكوين علاقة صداقة ما بين الوالدين والأبناء حتى يجنبوهم الوقوع في مختلف المشكلات
والرسول صلى الله عليه وسلم وصفها بأم الخبائث حيث قال عليه الصلاة والسلام "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث"
فجميع دول العالم تحارب هذا الداء الخبيث لما فيه من تهديد للأمن وزعزعة الاستقرار وإزهاق الروح ، فهي كابوس جاثم يكتم الأنفاس ويحطم الأسر ويشرد الأطفال فهو لا يتوقف على طبقة معينة من الناس بل نجد مدمني المخدرات من جميع الطبقات فمنهم الغني والفقير والمسئول ذو المنصب المحترم والموظف الصغير ذو المنصب البسيط فيصابون بهذا الداء الخطير فيفقدون الاستقرار.
لماذا المخدرات وما الدوافع وراء استعمال المخدرات غير الطبية؟
سؤال يتبادر إلى الأذهان
فالأسباب هنا كثيرة فمن ضمنها:
-ضعف الوازع الديني
- الهروب من ضغوط الحياة ومشاكلها ولذلك يتناسب تعاطي المخدرات طرديا مع مشاكل الحياة
- تخفيف مشاعر القلق والتوتر الناتجة عن مواقف الحياة وأكثر المخدرات المستخدمة لهذا الغرض هي الكحول والحشيش
- استخدام المخدرات كتنفيس عن موقف عاطفي معين
- التمرد على ظروف اجتماعية قاسية يعجز الانسان عن تغييرها ففي هذه الحاله يكون تعاطي المخدرات إعلانا عن مشاعر مكبوتة
- الرغبة في تجريب كل شيء في الحياة وهذا الدافع وراء إقبال معظم صغار السن وللأسف فالتجربة هنا مدمرة وخصوصا المخدرات ذات الإدمان من أول مرة
- تلعب الصداقات التي يكونها الإنسان في سني الطفولة والشباب دورها في تعاطي المخدرات وخصوصا أصدقاء السوء الذين يجعلون الشباب يتعاطى المخدرات إما تقليديا أو من باب الرجولة
- الفكر الخاطئ بأن المخدرات تساعد على السهر والعمل بأكثر قدر ممكن
جري فحص دقيق في عدة مستشفيات للأمراض العقلية في أنحاء مختلفه من العالم وقد أسفر أن ما يقارب 50% من نزلاء هذه المستشفيات من سلالة أباء أعتادوا شرب الخمر والمخدرات