سعودية: لو لحم حمار بس نأكل - فيديو

[صقر الجنوب]

في بلد تصدر 12.000.000 برميل بترول يوميا قيمة البرميل 72 دولار في سعر 3.7540

سعودية: لو لحم حمار بس نأكل - فيديو


http://www.youtube.com/watch?v=mWUPFwCu-4Q&feature=player_embedded

[almooj]

الأخ صقر الجنوب : ترى والله العظيم الدول الثانيه تتفرج علينا وتضحك علينا على مثل هذه المناظر والله إنا تفشلنا بين الناس سرنا أضحوكه ( يعني ما فيه في العالم إلا السعوديين فقراء )



والبرامج كثيرة مثل هاذي تنشر لنا كثير جدا من معاناة الكثير من الناس ، يعني زي هاذي العجوز المسكينه ، عندها ثلاث أو أربع بنات وكلهم مطلقات ، وأزواجهم هربوا انحاشوا منهم وش يسوون ؟
والآن هي في قمة الحاجه وفي أمس الحاجه ، حتى لو لحم حمار مثل ما قالت ، الناس تبغا تعيش ، تبغى تاكل

لكن السؤال : طلعت في التلفزيون والإذاعة : طيب وبعدين ؟


فين الحل والنتيجه ؟


وإلى متى ننتظر النتيجه ؟


وهاذي مشكلة أكيد إن يبغى لها دراسه 100 سنة وإن شاء الله تعالى تنفرج تطمنوا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،المــ وج الجندبي

[بحوور]

تسلم أخي صقر الجنوب على الموضوع هذا إلي يعاني منه شريحه في بلادنا.
وكم كنت أستمتع أخي الموج الجندبي بردودك التي تدل على سعت الأفق عندك في المعرفة والإطلاع.وأسمح لي في هذا الموضوع أن أخالفك؟؟!!
أخي تقول أننا تفشلنا لماذا؟لأن هذه الفئة تشتكي من سيف الفقر المسلط على رؤسهم هل نتفشل لأنهم أصبحوا يستصرخون المجتمع لأن لديهم أطفال يرون تضورهم من الجوع ولا يقدرون أن يسدون أفواههم بقطعة خبز ثم تقول نتفشل بل قل :يندى الجبين أن يكون في بلادنا مثل هؤلاء الذين يبحثون على ولو لحم حمار ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
نحن هنا لا نتفشل من هذه المرأة وأمثالها بل نتسائل لماذا هذه الفيئة في بلد تصدر 12.000.000 برميل بترول يوميا قيمة البرميل 72 دولار في سعر 3.7540 فقط هنا نقف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[سطور السنين]

اخي الكريم :


~*¤ô§ô¤*~صقر الجنوب~*¤ô§ô¤*~
http://wooo007.jeeran.com/www%20(49).gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/823.gif
كل الشكر والتقدير لطرحك الاكثر من رائع
ونتحرى مشاركتك القادمة بكل الشوق
http://www.al-wed.com/pic-vb/823.gif
دمت بخير وسعادة .
http://wooo007.jeeran.com/wajeeh%20(189).gif

أخوك المحب

[بدوية]

وقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي

كل الشكر الصقر

[امير العشاق]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[صقر الجنوب]

أخواني عندما كانت البلد احوالها تعبانه كان المواطن يعطي من مزرعته للدولة افكركم ان كنتم ناسين ( الخراصة ) كانوا يجون ياخذون الحب والحلال والانعام وامور كثيرة تعرفونها

الان جاء الدور على الدولة لترد الدين لو تم توزيع دخل شهر واحد للدولة على المواطنين سيكون كل مواطن مليونير وحلال على الدولة ياسيدي الاحدى عشر شهر

في الامارات الكهرباء بلاش والماء بلاش وقرض الزواج منحه من الدولة وفيلا هدية وبلدنا اغنى منهم مليون مرة

الله يرحم الشيخ زائد



يا عمي امور كثيرة نشتكي منها ماهو لحم الحمار بس

- قرض 300 الف مايجيك الا بعد ربع قرن
- الموية ماتجيك الا بعد شهر
- اولادنا ماهم قادرين يدخلون الجامعة
- اولادنا مسدحين على الارصفة يشحذون الوظيفة
- بناتنا تتخرج الوحدة وتقعد في البيت بدون وظيفة

كفاية كذا ...............

[خالد آل دخيل الله]

شكرا لك ابو احمد على نقل هذا الموضوع المؤثر في القلوب التي تـنـبـض بالدم اما القلوب التي اوردتها تضخ


الـــــــــــــــــزور

الاخــتــــــــلاس

اكــل مال اليتيم

الـــــــــربـــــــــا

الحرام بانواعه



فلن يؤثر عليها ما هو اشد قساوة من هذا المقطع المخجل لأكلي اموال الناس بالباطل


نتمنى ان يصل هذا المقطع الى كل المنتديات كما نتمنى ان يصل الى خادم الحرمين الشريفين ليشاهـد الدور الايجابي الذي يقوم به وزير الشؤون الاجتماعـيه وماتقوم به الجمعيات الخيرية في بلادنا الحبيبة

[علي السبيَه]

معقول هذا الحاصل في دوله تعتبر من اغنى دول العالم معقول بلغ الفقر
لدرجة هذه الحرمه المسكينه تتمنى حتى لو لحم حمار يالله العجب
شكرا لك ياابواحمد

[خالد آل دخيل الله]

بنت الوطن تقول:- ولو لحم حمار



تهنئة



تهانينا لسمو الأمير محمد بن نايف على سلامته ونجاته من هذا الحادث الغادر .وإن دل هذا على شيئ فإنما يدل على عناية إلاهية منحها الله له . ونقول لهؤلاء ليس لكم مكان بيننا.


بنت الوطن تقول:- (ولو لحم حمار)


حدث هذا عندما عرضت محطة الإخبارية مقابلةً مع امرأةً طاعنة في السن ، وهي تجثو عند ساسٍ من سيسان المستودع الخيري. قالت للمذيع حكايتها كاملةً ، ولأول مرةٍ نشاهد مذيعاً يخترق نظام الإعلام الذي يقول : (عدم الانجاذب العاطفي مع الحدث) . نراه يبكي ولم يستطع أن يسيطر على نفسه لقوة الحدث.

المرأة تقول في حكايتها أن لديها خمس بنات مطلقات ، وكل واحدة لها من أربعة إلى سبعة أطفال، والسادسة زوجة ابنها الذي توفي عنها وترك خمسة قُصر ، كما أن لديها أختها ومعها عدد من الأطفال وكل هؤلاء الأيتام الفقراء يسكنون عندها في البيت، وهي المعيلة الوحيدة لهم جميعاً ، ولا تملك إلا سبع مئة ريال شهرياً يدفعها الضمان الاجتماعي، كما أن هناك سبع مائة ريال أيضاً يدفعها الضمان لابنتها لأنها أرملة، والبقية رفض الضمان أن يدفع لهم شيئاً بحجة أن آباءهم أحياء يرزقون .

هذه المرأة بنت الأصول وبنت التربية الإسلامية العربية الشامخة، فضلت أكل لحم الحمار ، لتصون شرف وعزة بناتها من العار . قالت المرأة في كلامها -رداً على المذيع الذي خفق صوته من شدة الانكسار العاطفي - قلت للمسئولين عن هذا المستودع الخيري أعطوني أي شيء أذهب به لأولئك الجياع، قال لها المسئول : انظري إلى المستودع فإنه خالي تماماً من الأطعمة ردت عليه قائلة : (أعطوني ولو لحم حمار أطعم به هذا الجيش من الأيتام) !

إنها قنبلة!

قنبلة عظمى ، انفجرت من لسان هذه العجوز ، واهتز لها الوطن من بحره الأحمر حتى خليجه، مما أثر على كنترول المذيع الشجاع وتخطى الأنظمة وصار يبكي أمام الشاشة.

بلد تفجرت أرضه بالذهب الثمين وتجد فيه من يتضور جوعاً!

بلد وزع الملايين على العالم، ووصلت لقمته إلى آخر جائع يقع على حدود الكرة الأرضية ، تجد فيه الماجدات يتضورن جوعاً ويحلمن ولو بقطعة لحم حمار يسدن فيه رمقهن ورمق أطفالهن!

جاء هذا المشهد الدرامي الحزين بعد خبرين حزينين أيضاً .

الخبر الأول يقول :إن سيدةً سعودية سائحةً في إيطاليا سُرق منها ذهب ومجوهرات تقدر قيمتها بسبعة عشر مليون دولار، سرقت منها عندما نزلت من غرفتها بالفندق الذي تسكن فيه لتناول طعام العشاء، وهذه البضاعة تسوقتها السيدة من محلات تجارية في إيطاليا، ومن لم يعرف قيمتها بالريال السعودي فإنها تساوي 64 مليون ريال سعودي .

سيدة من تراب الوطن تطلب من أهل الخير ولو لحم حمار .

وسيدة محسوبة على الوطن يسرق منها ما تسوقته في ذلك اليوم. هذا المبلغ لو وزع على الفقراء لعمل الشيء الكثير .

الخبر الثاني : عن قيمة الصقر الواحد الذي يصل إلى أربع مئة ألف ريال في سوق العرض، وعن قيمة الناقة الملحاء التي رفض صاحبها بيعها بسبع مئة ألف ريال.

إن كانت هذه الأخبار المليونية تدل على شيء فإنما تدل على البحبوحة التي يتمتع بها فئة من المجتمع بينما الفئة الأخرى الكادحة تبحث في صناديق القمامة عن لحمة حمار أو أي شيئاً يمكن أن يؤكل. ونحن نقول إن رحمة الله واسعة ولم ينس الله عباده الفقراء ولم يجعلهم تحت رحمة التسول والخنوع لأحد من الناس ، بل فرض حقهم بالقوة ، وجعل الزكاة ركناً من أركان الإسلام ، على كل صاحب مال أن يدفعها كاملةً بالريال والقرش والهللة، ولم يجعل سبحانه وتعالى تقييمها للناس والأفراد، إن أراد أخرج وإن أراد منع، بل جعل من يدفعها تام الإيمان ومن أخفاها ناقص الإيمان ، حددها بالكامل حتى إنه سبحانه حدد مدتها ومتى تدفع ، ولم يتركها لأحد من الناس، فرضها سبحانه فرضاً ليحفظ كرامة من أصابه مكروه أوعجز أقعده عن العمل .

ليجعل المسلم دائماً شامخاً وعزيزاً وكريماً، ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن يذهب المسلم إلى صناديق القمامة يبحث فيها عن لحمة حمار .

لماذا لا تُجبى الزكاة ؟ كما فعل المصطفى ، وكما فعلها الخلفاء الراشدون من بعده، وكما فعلتها الدولة الأموية والعباسية؟ بعض قبائل نجد ارتدت ورفضت دفع الزكاة أثناء خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وأبو بكر قال (والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه) لأن الخليفة رضي الله عنه يعرف أن الزكاة يجب أن تجبى بمعرفة واعية ونظيفة، ولا يمكن أن تترك بيد الناس يتلاعبون بها، لأنها ركن عظيم من أركان الإسلام .في عهد عمر بن عبدالعزيز الأموي ، دارت الزكاة على كل البلاد الإسلامية ولم يوجد من يستحقها فرجعت ، لأن الفقراء جميعهم حصلوا على ما يستحقون منها ولم يبق فقير واحد إلا صار غنياً.

هناك من يقول إن الزكاة عندنا تحصلها الحكومة من التجار والشركات والمؤسسات والمشاريع، وأقول لهم نعم هذا صحيح ، ولكنها تجبى على أساس رأس المال المسجل لدى الزكاة والدخل فقط، وليس على أساس الحركة التجارية وقوة المال الذي تتحرك به الشركة أو المؤسسة .

هناك مؤسسات وشركات ورجال أعمال مسجلة رؤوس أموالهم بالآلاف البسيطة بينما هم يتحركون بالمليارات والملايين، ونحن نقول إن هذه المؤسسات والشركات لا فائدة منها، لأنها تأخذ ولا تعطي ، ولا تنفع المجتمع ، ولا تساعد بتوظيف أبنائه ، ولا تدفع الزكاة كاملة , ولابد أن يتخذ ضدها إجراءات صارمة. ماذا لو طبقت الدولة أنظمة وآليات جباية الضريبة المعمول بها عالمياً وطبقتها على جمع الزكاة؟

وأرجو أن يُفهم هذا جيداً ، وأنني لا أطالب بتبديل الزكاة إلى ضريبة ، وإنما أدعو إلى تطبيق أنظمة تحصيل الضريبة في جمع الزكاة ، ومحاسبة رجال الأعمال على كل ريال وحتى هللة ، وإجبارهم على دفع زكاته .

إن هذا النظام الضريبي أثبت جدارته ، ومقدرته على ضبط حركة الأموال جيداً حتى أنه وضع عقوبات صارمة لمن تهرب عن دفع الضرائب ، ولو طبق لدينا لأصبحت العقوبة عقوبتين: عقوبة التهرب عن دفع الزكاة وعقوبة إسقاط ركن من أركان الإسلام وعند تطبيق هذا النظام في جباية الزكاة ، لابد أن يتبع هيئة مستقلة ، تختارها المحكمة العليا من الرجال المشهود لهم بالنظافة والصدق ، في أعمالهم السابقة . إن كانوا موظفي دولة أو غيرهم. ولا نتبع تلك الموصفات التي نتبعها سابقاً في تقييم الأشخاص والتي تنظر فقط إلى الشكل والمظهر الخارجي وإنما تتبع سيرة الشخص في حياته العملية ، وما قدمه من خدمة جليلة لهذا الوطن العزيز.

وأنني أُهيب بخادم الحرمين الشريفين الملك العادل وأترجاه تطبيق هذا النظام الذي لو تم لأضيف إلى أعماله الجليلة، ليكون أجره عظيماً عند الله، وتستمر ما جداتنا شامخات الرؤوس، والكف عن البحث في صناديق القمامة عن لحم الحمير .

لماذا يا سادة نستمر في التسول لفقرائنا، وقد أعطانا الله نعمة الزكاة ، وجعل المنة له وليس لأي فرد من الناس ؟ لماذا أيها السادة لوحات التسول تملأ شوارعنا بهذه الطريقة المقرفة، ونحن نمتلك خصلة منحها لنا الله من دون العالمين؟ لماذا هذه اللوحات الفخمة التي تكلف آلاف الريالات وتذهب هدراً بينما لو وزعت قيمتها على الفقراء لكان أصلح ؟

إن هذه اللوحات الكبيرة والفخمة توحي للآخرين أن الناس جميعهم يحتاجون إلى المال، ونحن في بلد الذهب الأسود!

لو جبيت الزكاة بطريقة نظامية كما فعلها رسول الإسلام ، أو كما فعلها عمر بن عبدالعزيز فإنني متأكد أن هذه الزكاة تساوي في قيمتها مزانية المملكة ثلاث مرات، وعندها يكون لدينا مليارات هائلة، نغطي بها كل احتياجات الفقراء ، من المسكن حتى الغذاء والدواء، وننشئ المراكز والمرافق الخيرية العظيمة .

أيها المسلمون انظروا إلى رجالات ومؤسسات وشركات الغرب، كيف تعمل تلك المشاريع الخيرية الهائلة من الصليب الأحمر إلى (الأنروا) إلى المؤسسات الخيرية الأخرى الكبيرة، وكيف تسارع إلى كل المواقع المنكوبة بالعالم وتهب إلى مساعدتها ، ونحن وأموالنا لا نستطيع أن نساعد حتى أبناء وطننا . نملك أموالاً طائلة، وزكاة فرضها الله فرضاً بلا منة من أحد ونكون عاجزين عن التصرف بها . هذه يا سادة كبيرة عند الله وفضيحة لا تغتفر بما أننا مسلمون ، وحريصون على إسلامنا ،كيف أن فرضاً من فروض الله وركناً أساسياً من أركان الإسلام عاجزون عن تحقيقه .

وفي النهاية نترك ماجداتنا وهن يبحثن حتى عن لحوم الحمير!

ودمتم بخير.



موسى النقيدان

[صقر الجنوب]

الشكر لكم أخواني الكرام

ابو متعب لا يرضيه هذا التقصير من الجهات المعنية وهو الذي يسهر الليل ويعمل النهار للرقي بهذا البلد واهله

[خالد آل دخيل الله]

لو فَعَلناها (لأكلت لحم الغزال)



في الموضوع السابق . (بنت الوطن) لم أتوقع ردود الفعل من الناس بهذه الكثرة ، وبهذه العاطفة الجياشة ، وبهذا التضامن الكبير مع (بنت الوطن) . وإن كان هذا يدل على شيء ، فإنما يدل على روح الشهامة الباقية في قلوب الناس ، ولم تتغير ، ولم تغيرها طبيعة الحياة ، وطبيعة العصر الذي نعيشه ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وها هي المشادة تمثلها تلك الردود ، وتلك العاطفة التي ورثناها عن العروبة والإسلام وتربينا عليها جميعاً ولله الحمد.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد فقط ، وإنما طار الموضوع بالهواء وتناقلته كثير من المواقع ، وكانت الردود فيها مشابهة تماماً . الكل يريد أن يساعد ، والكل يريد فعل الخير . ولكن خيبة الأمل تأتي عندما لا يكون هناك رابطاً يربط هؤلاء الخيرين من الناس مع مثل هذه الحادثة . ولا تجد من يتبناها ، بحيث تصل المساعدات والصدقات سريعاً لهؤلاء الملهوفين من الناس.

كان المطلب الأساسي والهدف المنشود من مقالي هذا هو التركيز على موضوع الزكاة وطريقة تحصيلها . وكيف نستطيع تطبيق النظام الضريبي في تحصيل الزكاة وجبايتها . وكان هذا هو اقتراحي على "ملك القلوب" . وكنت اترجاه بتبني هذا الاقتراح الذي لو فُعل وطبق جيداً ، لأكلت بنت الوطن لحم الغزال بدل لحم الحمير ، هي وغيرها من المنكوبين في رزقهم في كافة أرجاء الوطن . لم يهتم بهذا الموضوع غير قليل من الردود فقط . أما البقية فقد جرتهم العاطفة إلى الشاهد من الموضوع . وترك الاقتراح وهو الأهم في نظري . لأن بنت الوطن وغيرها ضحية الإهمال . أعني إهمال الزكاة ، وترك الحبل على الغارب . لو نصت الردود وهذا التفاعل من ذوي القلوب الحية ، وركزت على هذا الاقتراح ، ونوقش بجدية ، لأصبح مجال ضغط على من يملكون زمام الأمور . ولأصبح مطلباً ملحاً من مطالب الناس . وصار واقعاً لا يمكن التهرب منه . يجب على مصلحة الزكاة والدخل أن تنظر في هذا الموضوع عاجلاً وليس آجلاً . ويجب على مسئولي الزكاة والدخل أن يسارعوا في تفعيل هذا النظام . وأرجوا من القراء الكرام أن يشاركوا في ردودهم وطرح آراءهم ، وان يخصوا هذا الاقتراح بعينه . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى.

نشرت مجلة سويسرية تهتم بالاقتصاد خبراً عن أموال دول الخليج وخاصة أموال الشركات والمؤسسات الخليجية وأموال رجال الأعمال قالت :- (تبلغ هذه الثروة 3ترليون دولار) وأنا أقول عندما تُحصل زكاتها على أساس 2.5% فإنها تبلغ 75 مليار دولار . هذا في دول الخليج فقط . وبناءً على هذه الحسبة كم يكون نصيب الوطن منها . كم لكم أن تتخيلوا . ولتنبيه فإن هذه الأرقام بالدولار . فكيف تكون بالريال السعودي . (ألم أقل لكم لو فعلناها لأكلت لحم الغزال) .

لم أرى بالردود التي وردت رداً واحداً من أي مسئول . ولا حتى من شيخ واحد يشرح وجهة نظره . علماً أن هذا الموضوع من صميم اختصاصهم . وإلا ما معنى وجود هؤلاء المشايخ والدعاة والوعاظ الذين يترسون الوطن , لماذا غابوا عن هذه القضية التي هي من صميم عملهم ؟ يجب عليهم أن يهتموا بها . ملأوا رؤوسنا بالنصح والإرشاد في كل موقع . وعندما تأتي قضية مهمة من قضايا الإسلام ، بل ركن أساسي منه . يهربون ويختفون . ويفرون منها كم تفر العصافير . كنت أتوقع من هؤلاء المشايخ أن يشاركوا في الردود وأن يشبعوا الموضوع رداً أو قبولاً . ولكن للأسف . عندما تأتي الحاجة إليهم في مثل هذه المواقف الحرجة ، يذوبون كما يذوب الملح في الماء . أو لأن الكاتب إنسان ضعيف ولا يعرفه أحد ولا يرتقي إلى حد الرموز والمشاهير .

ماذا لو كتب الموضوع أحد من كبارهم ؟ لوجدتهم يتهافتون بالردود والتفاعل كما تتهافت القطا على غدير الماء.

ولكن الحمد لله أننا نملك مواطنين خيرين . وأصحاب قلوب رحيمة . تتألم كثيراً عندما يشتكي منها عضواً يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . ولم يطلق شعار "ملك القلوب" هكذا . أطلقه عدونا قبل صديقنا . وإنما هذا القلب من تلك القلوب .

ودمتم

موسى النقيدان

[صقر الجنوب]

كلام في الصميم لله درك ودره

[علي السبيَه]

[center]لو فَعَلناها (لأكلت لحم الغزال)



في الموضوع السابق . (بنت الوطن) لم أتوقع ردود الفعل من الناس بهذه الكثرة ، وبهذه العاطفة الجياشة ، وبهذا التضامن الكبير مع (بنت الوطن) . وإن كان هذا يدل على شيء ، فإنما يدل على روح الشهامة الباقية في قلوب الناس ، ولم تتغير ، ولم تغيرها طبيعة الحياة ، وطبيعة العصر الذي نعيشه ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وها هي المشادة تمثلها تلك الردود ، وتلك العاطفة التي ورثناها عن العروبة والإسلام وتربينا عليها جميعاً ولله الحمد.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد فقط ، وإنما طار الموضوع بالهواء وتناقلته كثير من المواقع ، وكانت الردود فيها مشابهة تماماً . الكل يريد أن يساعد ، والكل يريد فعل الخير . ولكن خيبة الأمل تأتي عندما لا يكون هناك رابطاً يربط هؤلاء الخيرين من الناس مع مثل هذه الحادثة . ولا تجد من يتبناها ، بحيث تصل المساعدات والصدقات سريعاً لهؤلاء الملهوفين من الناس.

كان المطلب الأساسي والهدف المنشود من مقالي هذا هو التركيز على موضوع الزكاة وطريقة تحصيلها . وكيف نستطيع تطبيق النظام الضريبي في تحصيل الزكاة وجبايتها . وكان هذا هو اقتراحي على "ملك القلوب" . وكنت اترجاه بتبني هذا الاقتراح الذي لو فُعل وطبق جيداً ، لأكلت بنت الوطن لحم الغزال بدل لحم الحمير ، هي وغيرها من المنكوبين في رزقهم في كافة أرجاء الوطن . لم يهتم بهذا الموضوع غير قليل من الردود فقط . أما البقية فقد جرتهم العاطفة إلى الشاهد من الموضوع . وترك الاقتراح وهو الأهم في نظري . لأن بنت الوطن وغيرها ضحية الإهمال . أعني إهمال الزكاة ، وترك الحبل على الغارب . لو نصت الردود وهذا التفاعل من ذوي القلوب الحية ، وركزت على هذا الاقتراح ، ونوقش بجدية ، لأصبح مجال ضغط على من يملكون زمام الأمور . ولأصبح مطلباً ملحاً من مطالب الناس . وصار واقعاً لا يمكن التهرب منه . يجب على مصلحة الزكاة والدخل أن تنظر في هذا الموضوع عاجلاً وليس آجلاً . ويجب على مسئولي الزكاة والدخل أن يسارعوا في تفعيل هذا النظام . وأرجوا من القراء الكرام أن يشاركوا في ردودهم وطرح آراءهم ، وان يخصوا هذا الاقتراح بعينه . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى.

نشرت مجلة سويسرية تهتم بالاقتصاد خبراً عن أموال دول الخليج وخاصة أموال الشركات والمؤسسات الخليجية وأموال رجال الأعمال قالت :- (تبلغ هذه الثروة 3ترليون دولار) وأنا أقول عندما تُحصل زكاتها على أساس 2.5% فإنها تبلغ 75 مليار دولار . هذا في دول الخليج فقط . وبناءً على هذه الحسبة كم يكون نصيب الوطن منها . كم لكم أن تتخيلوا . ولتنبيه فإن هذه الأرقام بالدولار . فكيف تكون بالريال السعودي . (ألم أقل لكم لو فعلناها لأكلت لحم الغزال) .

لم أرى بالردود التي وردت رداً واحداً من أي مسئول . ولا حتى من شيخ واحد يشرح وجهة نظره . علماً أن هذا الموضوع من صميم اختصاصهم . وإلا ما معنى وجود هؤلاء المشايخ والدعاة والوعاظ الذين يترسون الوطن , لماذا غابوا عن هذه القضية التي هي من صميم عملهم ؟ يجب عليهم أن يهتموا بها . ملأوا رؤوسنا بالنصح والإرشاد في كل موقع . وعندما تأتي قضية مهمة من قضايا الإسلام ، بل ركن أساسي منه . يهربون ويختفون . ويفرون منها كم تفر العصافير . كنت أتوقع من هؤلاء المشايخ أن يشاركوا في الردود وأن يشبعوا الموضوع رداً أو قبولاً . ولكن للأسف . عندما تأتي الحاجة إليهم في مثل هذه المواقف الحرجة ، يذوبون كما يذوب الملح في الماء . أو لأن الكاتب إنسان ضعيف ولا يعرفه أحد ولا يرتقي إلى حد الرموز والمشاهير .

ماذا لو كتب الموضوع أحد من كبارهم ؟ لوجدتهم يتهافتون بالردود والتفاعل كما تتهافت القطا على غدير الماء.

ولكن الحمد لله أننا نملك مواطنين خيرين . وأصحاب قلوب رحيمة . تتألم كثيراً عندما يشتكي منها عضواً يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . ولم يطلق شعار "ملك القلوب" هكذا . أطلقه عدونا قبل صديقنا . وإنما هذا القلب من تلك القلوب .

ودمتم

موسى النقيدان


كلام واقعي وفي الصميم

[علي السبيَه]

بنت الوطن تقول:- ولو لحم حمار



تهنئة



تهانينا لسمو الأمير محمد بن نايف على سلامته ونجاته من هذا الحادث الغادر .وإن دل هذا على شيئ فإنما يدل على عناية إلاهية منحها الله له . ونقول لهؤلاء ليس لكم مكان بيننا.


بنت الوطن تقول:- (ولو لحم حمار)


حدث هذا عندما عرضت محطة الإخبارية مقابلةً مع امرأةً طاعنة في السن ، وهي تجثو عند ساسٍ من سيسان المستودع الخيري. قالت للمذيع حكايتها كاملةً ، ولأول مرةٍ نشاهد مذيعاً يخترق نظام الإعلام الذي يقول : (عدم الانجاذب العاطفي مع الحدث) . نراه يبكي ولم يستطع أن يسيطر على نفسه لقوة الحدث.

المرأة تقول في حكايتها أن لديها خمس بنات مطلقات ، وكل واحدة لها من أربعة إلى سبعة أطفال، والسادسة زوجة ابنها الذي توفي عنها وترك خمسة قُصر ، كما أن لديها أختها ومعها عدد من الأطفال وكل هؤلاء الأيتام الفقراء يسكنون عندها في البيت، وهي المعيلة الوحيدة لهم جميعاً ، ولا تملك إلا سبع مئة ريال شهرياً يدفعها الضمان الاجتماعي، كما أن هناك سبع مائة ريال أيضاً يدفعها الضمان لابنتها لأنها أرملة، والبقية رفض الضمان أن يدفع لهم شيئاً بحجة أن آباءهم أحياء يرزقون .

هذه المرأة بنت الأصول وبنت التربية الإسلامية العربية الشامخة، فضلت أكل لحم الحمار ، لتصون شرف وعزة بناتها من العار . قالت المرأة في كلامها -رداً على المذيع الذي خفق صوته من شدة الانكسار العاطفي - قلت للمسئولين عن هذا المستودع الخيري أعطوني أي شيء أذهب به لأولئك الجياع، قال لها المسئول : انظري إلى المستودع فإنه خالي تماماً من الأطعمة ردت عليه قائلة : (أعطوني ولو لحم حمار أطعم به هذا الجيش من الأيتام) !

إنها قنبلة!

قنبلة عظمى ، انفجرت من لسان هذه العجوز ، واهتز لها الوطن من بحره الأحمر حتى خليجه، مما أثر على كنترول المذيع الشجاع وتخطى الأنظمة وصار يبكي أمام الشاشة.

بلد تفجرت أرضه بالذهب الثمين وتجد فيه من يتضور جوعاً!

بلد وزع الملايين على العالم، ووصلت لقمته إلى آخر جائع يقع على حدود الكرة الأرضية ، تجد فيه الماجدات يتضورن جوعاً ويحلمن ولو بقطعة لحم حمار يسدن فيه رمقهن ورمق أطفالهن!

جاء هذا المشهد الدرامي الحزين بعد خبرين حزينين أيضاً .

الخبر الأول يقول :إن سيدةً سعودية سائحةً في إيطاليا سُرق منها ذهب ومجوهرات تقدر قيمتها بسبعة عشر مليون دولار، سرقت منها عندما نزلت من غرفتها بالفندق الذي تسكن فيه لتناول طعام العشاء، وهذه البضاعة تسوقتها السيدة من محلات تجارية في إيطاليا، ومن لم يعرف قيمتها بالريال السعودي فإنها تساوي 64 مليون ريال سعودي .

سيدة من تراب الوطن تطلب من أهل الخير ولو لحم حمار .

وسيدة محسوبة على الوطن يسرق منها ما تسوقته في ذلك اليوم. هذا المبلغ لو وزع على الفقراء لعمل الشيء الكثير .

الخبر الثاني : عن قيمة الصقر الواحد الذي يصل إلى أربع مئة ألف ريال في سوق العرض، وعن قيمة الناقة الملحاء التي رفض صاحبها بيعها بسبع مئة ألف ريال.

إن كانت هذه الأخبار المليونية تدل على شيء فإنما تدل على البحبوحة التي يتمتع بها فئة من المجتمع بينما الفئة الأخرى الكادحة تبحث في صناديق القمامة عن لحمة حمار أو أي شيئاً يمكن أن يؤكل. ونحن نقول إن رحمة الله واسعة ولم ينس الله عباده الفقراء ولم يجعلهم تحت رحمة التسول والخنوع لأحد من الناس ، بل فرض حقهم بالقوة ، وجعل الزكاة ركناً من أركان الإسلام ، على كل صاحب مال أن يدفعها كاملةً بالريال والقرش والهللة، ولم يجعل سبحانه وتعالى تقييمها للناس والأفراد، إن أراد أخرج وإن أراد منع، بل جعل من يدفعها تام الإيمان ومن أخفاها ناقص الإيمان ، حددها بالكامل حتى إنه سبحانه حدد مدتها ومتى تدفع ، ولم يتركها لأحد من الناس، فرضها سبحانه فرضاً ليحفظ كرامة من أصابه مكروه أوعجز أقعده عن العمل .

ليجعل المسلم دائماً شامخاً وعزيزاً وكريماً، ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن يذهب المسلم إلى صناديق القمامة يبحث فيها عن لحمة حمار .

لماذا لا تُجبى الزكاة ؟ كما فعل المصطفى ، وكما فعلها الخلفاء الراشدون من بعده، وكما فعلتها الدولة الأموية والعباسية؟ بعض قبائل نجد ارتدت ورفضت دفع الزكاة أثناء خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وأبو بكر قال (والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه) لأن الخليفة رضي الله عنه يعرف أن الزكاة يجب أن تجبى بمعرفة واعية ونظيفة، ولا يمكن أن تترك بيد الناس يتلاعبون بها، لأنها ركن عظيم من أركان الإسلام .في عهد عمر بن عبدالعزيز الأموي ، دارت الزكاة على كل البلاد الإسلامية ولم يوجد من يستحقها فرجعت ، لأن الفقراء جميعهم حصلوا على ما يستحقون منها ولم يبق فقير واحد إلا صار غنياً.

هناك من يقول إن الزكاة عندنا تحصلها الحكومة من التجار والشركات والمؤسسات والمشاريع، وأقول لهم نعم هذا صحيح ، ولكنها تجبى على أساس رأس المال المسجل لدى الزكاة والدخل فقط، وليس على أساس الحركة التجارية وقوة المال الذي تتحرك به الشركة أو المؤسسة .

هناك مؤسسات وشركات ورجال أعمال مسجلة رؤوس أموالهم بالآلاف البسيطة بينما هم يتحركون بالمليارات والملايين، ونحن نقول إن هذه المؤسسات والشركات لا فائدة منها، لأنها تأخذ ولا تعطي ، ولا تنفع المجتمع ، ولا تساعد بتوظيف أبنائه ، ولا تدفع الزكاة كاملة , ولابد أن يتخذ ضدها إجراءات صارمة. ماذا لو طبقت الدولة أنظمة وآليات جباية الضريبة المعمول بها عالمياً وطبقتها على جمع الزكاة؟

وأرجو أن يُفهم هذا جيداً ، وأنني لا أطالب بتبديل الزكاة إلى ضريبة ، وإنما أدعو إلى تطبيق أنظمة تحصيل الضريبة في جمع الزكاة ، ومحاسبة رجال الأعمال على كل ريال وحتى هللة ، وإجبارهم على دفع زكاته .

إن هذا النظام الضريبي أثبت جدارته ، ومقدرته على ضبط حركة الأموال جيداً حتى أنه وضع عقوبات صارمة لمن تهرب عن دفع الضرائب ، ولو طبق لدينا لأصبحت العقوبة عقوبتين: عقوبة التهرب عن دفع الزكاة وعقوبة إسقاط ركن من أركان الإسلام وعند تطبيق هذا النظام في جباية الزكاة ، لابد أن يتبع هيئة مستقلة ، تختارها المحكمة العليا من الرجال المشهود لهم بالنظافة والصدق ، في أعمالهم السابقة . إن كانوا موظفي دولة أو غيرهم. ولا نتبع تلك الموصفات التي نتبعها سابقاً في تقييم الأشخاص والتي تنظر فقط إلى الشكل والمظهر الخارجي وإنما تتبع سيرة الشخص في حياته العملية ، وما قدمه من خدمة جليلة لهذا الوطن العزيز.

وأنني أُهيب بخادم الحرمين الشريفين الملك العادل وأترجاه تطبيق هذا النظام الذي لو تم لأضيف إلى أعماله الجليلة، ليكون أجره عظيماً عند الله، وتستمر ما جداتنا شامخات الرؤوس، والكف عن البحث في صناديق القمامة عن لحم الحمير .

لماذا يا سادة نستمر في التسول لفقرائنا، وقد أعطانا الله نعمة الزكاة ، وجعل المنة له وليس لأي فرد من الناس ؟ لماذا أيها السادة لوحات التسول تملأ شوارعنا بهذه الطريقة المقرفة، ونحن نمتلك خصلة منحها لنا الله من دون العالمين؟ لماذا هذه اللوحات الفخمة التي تكلف آلاف الريالات وتذهب هدراً بينما لو وزعت قيمتها على الفقراء لكان أصلح ؟

إن هذه اللوحات الكبيرة والفخمة توحي للآخرين أن الناس جميعهم يحتاجون إلى المال، ونحن في بلد الذهب الأسود!

لو جبيت الزكاة بطريقة نظامية كما فعلها رسول الإسلام ، أو كما فعلها عمر بن عبدالعزيز فإنني متأكد أن هذه الزكاة تساوي في قيمتها مزانية المملكة ثلاث مرات، وعندها يكون لدينا مليارات هائلة، نغطي بها كل احتياجات الفقراء ، من المسكن حتى الغذاء والدواء، وننشئ المراكز والمرافق الخيرية العظيمة .

أيها المسلمون انظروا إلى رجالات ومؤسسات وشركات الغرب، كيف تعمل تلك المشاريع الخيرية الهائلة من الصليب الأحمر إلى (الأنروا) إلى المؤسسات الخيرية الأخرى الكبيرة، وكيف تسارع إلى كل المواقع المنكوبة بالعالم وتهب إلى مساعدتها ، ونحن وأموالنا لا نستطيع أن نساعد حتى أبناء وطننا . نملك أموالاً طائلة، وزكاة فرضها الله فرضاً بلا منة من أحد ونكون عاجزين عن التصرف بها . هذه يا سادة كبيرة عند الله وفضيحة لا تغتفر بما أننا مسلمون ، وحريصون على إسلامنا ،كيف أن فرضاً من فروض الله وركناً أساسياً من أركان الإسلام عاجزون عن تحقيقه .

وفي النهاية نترك ماجداتنا وهن يبحثن حتى عن لحوم الحمير!

ودمتم بخير.



موسى النقيدان


كلام واقعي وفي الصميم

[almooj]

الأخ بحووور : كلامك صحيح وما فيه شك ، وسأشرح قصدي وما كنت أقصده حتى تكون النقطة واضحة أنا قلت تفشلنا يعني أشياء تحز في نفوسنا أن تكون هذه السعودية التي تعرض في هذا المقطع ويشاهدها الملايين من الناس ، تفشلنا كسعوديين غيرة ومحبة وحبا لمجتمعنا ، لأنه قد يكون الكثير من الناس إلا ما رحم الله يأخذ هذه الأحداث على أنها تنطبق على جميع السعوديين جميعهم على أنهم هذه حالة أغلب السعوديين وهذا خطأ وغير صحيح فهناك فقراء وهناك أغنياء وهناك متوسطي الحال لأنني شاهدت قديما في التلفزيون في برامج قديمه لسنوات مضت لبعض الدول المجاورة والشقيقه لا أذكر أي دولة كانت لكنهم كانوا يتكلمون عن مشكلة أعتقد أنها تخص القسوة في معاملة الأبناء والضرب والأمراض النفسية ، المهم إنهم تطرقوا من ضمن المشاكل أنها عندنا في السعودية ، طيب إحنا اللي يشار إلينا بالبنان دائما ليه ؟ والبرنامج ليس في إذاعه سعودية والمذيعين والمقدمين ليسوا سعوديين ، ليش ما يتكلمون مثلا عن مشاكلهم هم مشاكلهم النفسيه هم ، ما هو عن مشاكلنا احنا ، وش دخلنا في مواضيعهم وبرامجهم ، وأنا قصدت كثرت هذه المناظر وكانت مركزة على المجتمع السعودي يعني يفشل أي مخزي جدا لنا كسعوديين بأن تكون هذه سمعتنا ، والتركيز على مجتمعنا بهذا الشكل ، أما الفقر ليس عيبا بل هو ابتلاء ولا يتفشل الإنسان من الفقر لأن هذا ما كتبه الله تعالى على بعضا من الناس ،


لكن تفشلنا من تركيز الناس على مجتمعنا الذي نحبه غيرة عليه وحبا فيه ، هذا ما كنت أقصده ، وأما بقية الكلام مثل ما ذكرت ، لكن بعض الأحيان نرى ونسمع سواء من عندنا أو من غيرنا والقضايا والمشاكل تعرض لكن فالمهم هو أين الحل ؟ أما عن المية سنة التي أقصدها فإني أقصد أن هناك أكيد دراسات وحلول لمثل هذه المشاكل لكنها بطيئة بطيئة جدا ، صح أن بعض المشاكل تحتاج إلى دراسة مطولة أكيد ، لكن هناك بعض المشاكل تحتاج إلى حلها بسرعة والبت فيها سريعا مثل حالة طارئة مثلا تحتاج أنك تحلها بسرعة ما يحتاج الإنتظار فيها لو رجل غريق في الماء وأنت وصديقك تنظر إليه وهو يغرق وتجلس أنت وصديقك على كرسي وتتناقشون كيف تنقذونه ساعة وساعتين خلاص انتهي مات وغرق في البحر ، فبينما نحن ننتظر تكون المسألة تكاثرت وتفاقمت مثل مسألة الفقر يضطر الناس إلى الديون ومن الديون تسقط في الفقر مرة ثانية وهكذا وازدادت بسبب الدراسة الطويلة وإيجاد الحلول ، وتسلم أخوي بحووور وإن شاء الله القصد والنيه والفكرة قد وصلت والقصد هو الخير إن شاء الله تعالى والله يعز حكومتنا الرشيدة ويرفع مقدارها ويعز الشعب السعودي ويحفظ ملكنا الحبيب الملك عبد الله اللهم آمين وجميع الشعب السعودي ويفرج يا رب لمثل هؤلاء المساكين ولجميع المسلمين والمسلمات اللهم آمين يا حي يا قيوم والله سبحانه وتعالى يقدر على عباده ما يشاء لحكمة الله يريدها وكل شيء عنده بميزان محب الجميع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،المـوج الجندبي

[بن درعان]

لو كانت المسكينه طرش بحر واخذت الجنسيه لماكانت عليه الان وهذا هو الوضع للاسف في وقت البطانه الفاسده وغياب الرقابه نجد ان كبار المسؤلين يعتمدون على رؤساء الموسسات الخيريه او موسسات اخرى ويقومو بتضييع الامانه المؤكله لهم ولكن لن يفلحو من حساب فطار السموات والارض وسيحاسبو قريب ولو علم خادم الحرمين حفظه الله عن هذا الوضع بالبلد لما رضي ولكن من يوصل صوت المواطن له حفظه الله هنا تكون المشكله كيف يصل صوت المواطن لك ياخادم الحرمين
اناشد كل من يعرف اسر محتاجه ان يعمل خير ويجيب رقم حساب عائلهم البنكي وانا اشهد الله واشهدكم ان اتبرع بماتجود به نفسي ولو كل واحد فينا يتبرع بماتجود به نفسه لن تحتاج هذه الاسرالمحتاجه الى الحرامية
والى المؤسسات الخيريه التي لاتصرف الا بالواسطات

[سموره]

لا تعليق سوى .... الله المستعان !!

[خالد آل دخيل الله]

الأخ بحووور : كلامك صحيح وما فيه شك ، وسأشرح قصدي وما كنت أقصده حتى تكون النقطة واضحة أنا قلت تفشلنا يعني أشياء تحز في نفوسنا أن تكون هذه السعودية التي تعرض في هذا المقطع ويشاهدها الملايين من الناس ، تفشلنا كسعوديين غيرة ومحبة وحبا لمجتمعنا ، لأنه قد يكون الكثير من الناس إلا ما رحم الله يأخذ هذه الأحداث على أنها تنطبق على جميع السعوديين جميعهم على


أنهم هذه حالة أغلب السعوديين وهذا خطأ وغير صحيح فهناك فقراء وهناك أغنياء وهناك متوسطي الحال


لأنني شاهدت قديما في التلفزيون في برامج قديمه لسنوات مضت لبعض الدول المجاورة والشقيقه لا أذكر أي دولة كانت لكنهم كانوا يتكلمون عن مشكلة أعتقد أنها تخص القسوة في معاملة الأبناء والضرب والأمراض النفسية ، المهم إنهم تطرقوا من ضمن المشاكل أنها عندنا في السعودية ، طيب إحنا اللي يشار إلينا بالبنان دائما ليه ؟ والبرنامج ليس في إذاعه سعودية والمذيعين والمقدمين ليسوا سعوديين ، ليش ما يتكلمون مثلا عن مشاكلهم هم مشاكلهم النفسيه هم ، ما هو عن مشاكلنا احنا ، وش دخلنا في مواضيعهم وبرامجهم ، وأنا قصدت كثرت هذه المناظر وكانت مركزة على المجتمع السعودي يعني يفشل أي مخزي جدا لنا كسعوديين بأن تكون هذه سمعتنا ، والتركيز على مجتمعنا بهذا الشكل ، أما الفقر ليس عيبا بل هو ابتلاء ولا يتفشل الإنسان من الفقر لأن هذا ما كتبه الله تعالى على بعضا من الناس ،


لكن تفشلنا من تركيز الناس على مجتمعنا الذي نحبه غيرة عليه وحبا فيه ، هذا ما كنت أقصده ، وأما بقية الكلام مثل ما ذكرت ، لكن بعض الأحيان نرى ونسمع سواء من عندنا أو من غيرنا والقضايا والمشاكل تعرض لكن فالمهم هو أين الحل ؟ أما عن المية سنة التي أقصدها فإني أقصد أن هناك أكيد دراسات وحلول لمثل هذه المشاكل لكنها بطيئة بطيئة جدا ، صح أن بعض المشاكل تحتاج إلى دراسة مطولة أكيد ، لكن هناك بعض المشاكل تحتاج إلى حلها بسرعة والبت فيها سريعا مثل حالة طارئة مثلا تحتاج أنك تحلها بسرعة ما يحتاج الإنتظار فيها لو رجل غريق في الماء وأنت وصديقك تنظر إليه وهو يغرق وتجلس أنت وصديقك على كرسي وتتناقشون كيف تنقذونه ساعة وساعتين خلاص انتهي مات وغرق في البحر ، فبينما نحن ننتظر تكون المسألة تكاثرت وتفاقمت مثل مسألة الفقر يضطر الناس إلى الديون ومن الديون تسقط في الفقر مرة ثانية وهكذا وازدادت بسبب الدراسة الطويلة وإيجاد الحلول ، وتسلم أخوي بحووور وإن شاء الله القصد والنيه والفكرة قد وصلت والقصد هو الخير إن شاء الله تعالى والله يعز حكومتنا الرشيدة ويرفع مقدارها ويعز الشعب السعودي ويحفظ ملكنا الحبيب الملك عبد الله اللهم آمين وجميع الشعب السعودي ويفرج يا رب لمثل هؤلاء المساكين ولجميع المسلمين والمسلمات اللهم آمين يا حي يا قيوم والله سبحانه وتعالى يقدر على عباده ما يشاء لحكمة الله يريدها وكل شيء عنده بميزان محب الجميع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،المـوج الجندبي


/// أنهم هذه حالة أغلب السعوديين وهذا خطأ وغير صحيح فهناك فقراء وهناك أغنياء وهناك متوسطي الحال ///

اخي الفاضل الموج ما تحدثت عنه كان قبل عشرين سنه ممكن كان هناك فئة متوسطي الدخل اما الأن اصبحنا فئة الاغنياء وفئة معدومي الدخل قبل الاسهم والمساهمات الوهمية وسلسلة السرقات الوهمية التي تعرض لها الشعب المغلوب على امره .


لم تقصر الدولة في شئ ولكن العيب في ضعاف النفوس المرتزقة التي تسترزق على قوت الفقراء والمساكين مثال بسيط على ذلك لو تقدم فقير وطلب اعانة من أمير واعـطى أمره هذا الامير بدفع 100,000 الف ريال يقوم من اؤكل اليه الأمر بدفع 1000 ريال اذا عرف ان الفقير هذا ماراح يرجع للأمير وما اذا عرف انه من اللي يرجعون للأمير أعطاه 10,000 الاف ريال وتسعين الف ريال في حسابة .

هؤلاء الذين أكلوا البلد حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل

[مشعل بن محمد]

ياخوفي لايرتفع سعر الحمار بكره -- كرمكم الله ---



كان الله في عونها وعون كل مواطن يعاني من الفقر لهم الصبر والسلوان والدعاء وكل مؤمن مبتلى ولكل صابر عند رب العالمين جنات خلد فالرازق رب العالمين قسم الارزاق على العباد ليمتحن الصابر من المتذمر

ولكل فقير وجائع في هالبلد لاترتجون غير رب العالمين فهو خير من ينصر عباده ---- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا دخل على اهل بيته وسئلهم هل من طعام أو زاد وان جاوبوه بانه لايوجد شي قال اللهم أني صائم

صومو واكثرو من الدعاء على البطانه الفاسده اللذين تسببو في تجويعكم فان نصر الله لقريب فالدولة لم تنسا ولم تبخل على المحتاجين ولكنها حملت الامانه من ذمتها لذمة البطانه الفاسده اللذين يكذبون ولا ينقلون الحقائق لحكامنا بل يكذبون ويزيفون ويسرقون ويوهمون الدوله وحكامها انهم يوصولون ميزانية الدولة للمواطنين

واكبر دليل على كلامي قيام سيدي وموالاي خاد الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وبكل تواضع بزيارة الاحياء الفقيرة بدون حراس ودخل بيوتهم وأطلع على احوالهم شخصياً وبعده أقام لهم مساكن مفروشه تؤيهم وقام بانشاء موسسة الملك عبدالله الخيريه له ولولاديه للاسكان فلو كل محتاج وفقير لم يجد رزقه ولم فى ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تقدم للديوان الملكي فسيجد كل مايسره بعد الله سبحانه وتعالى

الدولة لم ولن تبخل على مواطنيها المشكله في البطانه الفاسدة من وزراء خانو الامانه وخانو الله ورسوله والوطن


وتحياتي

[صقر الجنوب]

اللهم عليك بكل خائن للامانة وكل حرامي وكل من تسبب في تجويع هؤلاء الضعوف المساكين وحرمهم من حقهم

آمين آمين

[صقر الجنوب]

حسبي الله ونعم الوكيل .. أغنى بلد بالبترول ؟؟؟!!!
واهلها يتمنون يلاقون لحم حمار

[ليان جده]

لاحول ولا قوة الا بالله
وربي بكتني حسيت قلبها محروق من جوه واحنا للاسف مابنحس بالنعمه اللي عايشينها اكلنا وشربنا في اي وقت بنلاقيه وكمان متشرطين ماناكل اكل بايت يعني اللي يزيد من الاكل يترمي بالزباله الله يكرمكم.. لا وياريت عاجبنا .

ما اقول الا الله يكون في عونها وعون اللي زيها ويتوب علينا والحمدلله على كل حال.

[أبويحيى]

حسبنا الله ونعم الوكيل