صقر الجنوب
27/09/2009, 12:49 PM
المؤشر العام يسجل أعلى قفزة منذ 19 أسبوعا.. وأكبر قيم للسيولة منذ 45 يوما
سوق الأسهم عند أعلى مستوى في 11 شهرا بزخم «مصرفي»
http://www.aleqt.com//a/small/f0/f017b53c705f65b1af9b44a06b6467c7_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/280027_57822.jpg)
حبشي الشمري من الرياض
سجلت سوق الأسهم السعودية أمس أعلى قفزة منذ 20 أسبوعا، وأفضل مستوى للإغلاق منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما أغلق المؤشر العام للسوق عند 6131 نقطة، رابحا 183 نقطة (183 في المائة). وقفزت السيولة أمس بالمثل، لتبلغ القيم الإجمالية للتداولات 4.96 مليار ريال. وعدّ الدكتور علي التواتي - محلل اقتصادي ومالي- الارتفاع الكبير في المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، انعكاسا ''لما تم التوصل إليه من تفاهمات بين السلطات المالية (في السعودية) وقطاع البنوك (المحلية)، ومجموعة التجار المتعثرين ويقدر عددهم بعشرة''، مرجحا أنه ''يبدو أنه تم التوصل لتفاهمات بإعادة الهيكلة للديون، بدلا من وضعها (تحت بند) ديون معدومة محتملة''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
سجلت سوق الأسهم السعودية أمس أعلى قفزة منذ 20 أسبوعا، وأفضل مستوى للإغلاق منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما أغلق المؤشر العام للسوق عند 6131 نقطة، رابحا 183 نقطة (183 في المائة). وقفزت السيولة أمس بالمثل، لتبلغ القيم الإجمالية للتداولات 4.96 مليار ريال.
وعدّ الدكتور علي التواتي - محلل اقتصادي ومالي-الارتفاع الكبير في المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، انعكاسا ''لما تم التوصل إليه من تفاهمات بين السلطات المالية (في السعودية) وقطاع البنوك (المحلية)، ومجموعة التجار المتعثرين ويقدر عددهم بعشرة''، مرجحا أنه ''يبدو أنه تم التوصل لتفاهمات بإعادة الهيكلة للديون، بدلا من وضعها (تحت بند) ديون معدومة محتملة''.
وحلق المؤشر سريعا منذ اللحظات الأولى في الجلسة، فاخترق حاجز ستة آلاف نقطة، ثم واصل بقاءه عاليا في المنطقة الخضراء حتى أنهى الجلسة عند النقطة 6131، وهي أعلى نقطة يسجلها المؤشر منذ أكثر من 11 شهراً.
وسجلت السيولة تحسنا ملحوظا خلال جلسة أمس، حيث بلغت 4.96 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 201 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 103.2 ألف صفقة.
ويرى التواتي، وهو مدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية، أن ارتفاع تقييم شركات مثل كريدي سويس وبعض الهيئات الإقليمية الأخرى للبنوك السعودية، و''ملامح صفقة إيجابية''، أحد محاورها استقالة رئيس مجلس الإدارة وبيع أسهمه، إضافة إلى تقييم بنك الراجحي في صدارة المصارف من حيث حجم الأصول بين المصارف الإسلامية في المنطقة.
وحسب أبحاث ''ميد''، احتل بنك الراجحي ، أكبر مقرض إسلامي خليجي من حيث القيمة السوقية في المنطقة، المرتبة الأولى في قائمة أكبر 20 مصرفا يعمل وفق الشريعة في الخليج. وكما في نهاية حزيران (يونيو) 2009، يملك الراجحي أصولا قيمتها 43.9 مليار دولار، بزيادة 9.7 في المائة عن الـ40 مليار دولار منذ عام.
http://www.aleqt.com/a/280027_57823.jpg
ارتفع الربح الصافي للراجحي 5 في المائة في الفترة نفسها، من 892.9 مليون دولار إلى 935.3 مليون دولار. ويعود نمو الراجحي إلى عاملين: زيادة ودائع العملاء 14 في المائة إلى 33 مليار دولار، والتنويع في مصادر الدخل عبر تطوير قطاعي الاستثمارات وخدمات الشركات.
ويؤكد التواتي أن البيانات التي صدرت أخيرا من عديد من شركات التقييم ''بثت روحا في المؤسسات المصرفية السعودية''. لكنه لا يتوقع ارتفاعا كبيرا في المؤشر العام للسوق المحلية على المدى القصير، معللا ذلك بالقول ''المعطيات العالمية لا تميل كثيرا للإيجابية... الدولار يفقد مزيدا من قيمته أمام العملات الرئيسية، وهذا ينعكس على أسعار الواردات إلى السعودية''، وكما يرى التواتي أن ارتفاع الأسهم (في السعودية) يأتي (أحيانا) تعويضا للانخفاض في سعر الدولار''.
ونجحت جميع القطاعات في السوق في الإغلاق في المنطقة الخضراء عدا ثلاثة قطاعات فشلت في ذلك، وهي على التوالي: قطاع الإعلام الذي تراجع بنسبة 1.22 في المائة خاسراً 25.21 نقطة، ثم قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 0.18 في المائة خاسراً 9.27 نقطة، وقطاع الاستثمار الصناعي الذي تراجع بنسبة 0.04 في المائة خاسراً 1.72 نقطة.
ويتوقع التواتي أن تشهد أسعار النفط على المدى حالة متذبذبة ''خاصة بعد إعلان علي النعيمي (وزير البترول) بأنه لا حاجة إلى تخفيض كميات الإنتاج (في الوقت الحالي)''، ويرى التواتي أن من الأسباب التي تدفعه لعدم التفاؤل بارتفاع أسعار النفط قريبا، كون ''العراق بدأ يضخ كميات أكبر من النفط، ونيجيريا تحاول تعويض فترة التوقف نتيجة الأحداث العسكرية والأمنية، وبالتالي سيكون هناك فائض في الإنتاج ولن تتماسك الأسعار ما لم تلجأ أوبك لتقليص إنتاجها أو على الأقل التزام الدول الأعضاء في المنظمة بالحصص المقررة لها''.
وكان المهندس علي النعيمي أكد أمس الأول اعتقاده أن 75 دولارا للبرميل هو سعر عادل للنفط، ولا يرى حاجة لأن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مستويات الإنتاج قبل اجتماعها المقبل في كانون الأول (ديسمبر).
وقال النعيمي إن منتجي النفط يحتاجون إلى سعر يسمح بتطوير الإمدادات لتلبية الطلب. وأضاف ''نعتقد أن سعرا حول 75 دولارا (للبرميل) هو سعر عادل للمنتج والمستهلك على السواء''. ''عند 60 دولارا و70 دولارا (للبرميل) سترى تحركا أكبر في الاستثمار وسترى معروضا أكبر من الطاقة''.
من ناحية أخرى، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع المصارف مرتفعاً بنسبة 7.94 في المائة كاسباً 1221.98 نقطة متزامناً بذلك مع قيام مؤسسة كريدي سويس بإصدار تقرير عن البنوك السعودية أقرت فيه بأنه حان الوقت لإعادة شراء أسهم البنوك، ورفع التقرير تقييمه لأربعة بنوك وهم سامبا وساب والرياض والراجحي إلى outperform، كما رفع تقييمه لبنكي الفرنسي والعربي الوطني إلى neutral.
وحل قطاع الأسمنت في المرتبة الثانية مرتفعاً بنسبة 1.79 في المائة كاسباً 70.73 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد ارتفع بنسبة 1.69 في المائة كاسباً 41.3 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع المصارف قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 38.05 في المائة بمقدار 1.9 مليار ريال من إجمالي القيم التي تم تداولها في الجلسة، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 27.11 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 1.3 مليار ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 9.36 في المائة تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 5.44 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 20.04 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
وتصدر سهم ساب قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 9.98 في المائة عند 51.25 ريال يليه سهم بنك الرياض الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 9.73 في المائة عند 26.5 ريال بينما أغلق سهم سامبا على ارتفاع بلغت نسبته 9.61 في المائة عند 50.75 ريال.
وعلى الجانب الآخر فقد احتل سهم اكسا التعاونية صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا بنسبة 7.76 في المائة عند 39.2 ريال، وكذلك فقد أغلق سهم الأهلية على انخفاض بنسبة 2.89 في المائة عند 58.75 ريال يليه سهم الأبحاث والتسويق الذي ينخفض بنسبة 1.94 في المائة عند 30.2 ريال.
وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية، فقد ارتفع سهم الراجحي بنسبة 7.89 في المائة ليغلق عند 75.25 ريال وبحجم تداول بلغ 7.8 مليون سهم، بينما انخفض سابك بنسبة 0.64 في المائة ليغلق عند 78 ريالا وبحجم تداول بلغ 10.5 مليون سهم ، وأغلق الاتصالات السعودية مرتفعاً بنسبة 1.03 في المائة ليغلق عند 49.1 ريال محققا حجم تداول بلغ 488 ألف سهم، بينما أغلق سهم كهرباء السعودية على ثبات سعري عند 10.25 ريال محققا حجم تداول بلغ 2.47 مليون سهم.
سوق الأسهم عند أعلى مستوى في 11 شهرا بزخم «مصرفي»
http://www.aleqt.com//a/small/f0/f017b53c705f65b1af9b44a06b6467c7_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/280027_57822.jpg)
حبشي الشمري من الرياض
سجلت سوق الأسهم السعودية أمس أعلى قفزة منذ 20 أسبوعا، وأفضل مستوى للإغلاق منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما أغلق المؤشر العام للسوق عند 6131 نقطة، رابحا 183 نقطة (183 في المائة). وقفزت السيولة أمس بالمثل، لتبلغ القيم الإجمالية للتداولات 4.96 مليار ريال. وعدّ الدكتور علي التواتي - محلل اقتصادي ومالي- الارتفاع الكبير في المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، انعكاسا ''لما تم التوصل إليه من تفاهمات بين السلطات المالية (في السعودية) وقطاع البنوك (المحلية)، ومجموعة التجار المتعثرين ويقدر عددهم بعشرة''، مرجحا أنه ''يبدو أنه تم التوصل لتفاهمات بإعادة الهيكلة للديون، بدلا من وضعها (تحت بند) ديون معدومة محتملة''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
سجلت سوق الأسهم السعودية أمس أعلى قفزة منذ 20 أسبوعا، وأفضل مستوى للإغلاق منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما أغلق المؤشر العام للسوق عند 6131 نقطة، رابحا 183 نقطة (183 في المائة). وقفزت السيولة أمس بالمثل، لتبلغ القيم الإجمالية للتداولات 4.96 مليار ريال.
وعدّ الدكتور علي التواتي - محلل اقتصادي ومالي-الارتفاع الكبير في المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، انعكاسا ''لما تم التوصل إليه من تفاهمات بين السلطات المالية (في السعودية) وقطاع البنوك (المحلية)، ومجموعة التجار المتعثرين ويقدر عددهم بعشرة''، مرجحا أنه ''يبدو أنه تم التوصل لتفاهمات بإعادة الهيكلة للديون، بدلا من وضعها (تحت بند) ديون معدومة محتملة''.
وحلق المؤشر سريعا منذ اللحظات الأولى في الجلسة، فاخترق حاجز ستة آلاف نقطة، ثم واصل بقاءه عاليا في المنطقة الخضراء حتى أنهى الجلسة عند النقطة 6131، وهي أعلى نقطة يسجلها المؤشر منذ أكثر من 11 شهراً.
وسجلت السيولة تحسنا ملحوظا خلال جلسة أمس، حيث بلغت 4.96 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 201 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 103.2 ألف صفقة.
ويرى التواتي، وهو مدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية، أن ارتفاع تقييم شركات مثل كريدي سويس وبعض الهيئات الإقليمية الأخرى للبنوك السعودية، و''ملامح صفقة إيجابية''، أحد محاورها استقالة رئيس مجلس الإدارة وبيع أسهمه، إضافة إلى تقييم بنك الراجحي في صدارة المصارف من حيث حجم الأصول بين المصارف الإسلامية في المنطقة.
وحسب أبحاث ''ميد''، احتل بنك الراجحي ، أكبر مقرض إسلامي خليجي من حيث القيمة السوقية في المنطقة، المرتبة الأولى في قائمة أكبر 20 مصرفا يعمل وفق الشريعة في الخليج. وكما في نهاية حزيران (يونيو) 2009، يملك الراجحي أصولا قيمتها 43.9 مليار دولار، بزيادة 9.7 في المائة عن الـ40 مليار دولار منذ عام.
http://www.aleqt.com/a/280027_57823.jpg
ارتفع الربح الصافي للراجحي 5 في المائة في الفترة نفسها، من 892.9 مليون دولار إلى 935.3 مليون دولار. ويعود نمو الراجحي إلى عاملين: زيادة ودائع العملاء 14 في المائة إلى 33 مليار دولار، والتنويع في مصادر الدخل عبر تطوير قطاعي الاستثمارات وخدمات الشركات.
ويؤكد التواتي أن البيانات التي صدرت أخيرا من عديد من شركات التقييم ''بثت روحا في المؤسسات المصرفية السعودية''. لكنه لا يتوقع ارتفاعا كبيرا في المؤشر العام للسوق المحلية على المدى القصير، معللا ذلك بالقول ''المعطيات العالمية لا تميل كثيرا للإيجابية... الدولار يفقد مزيدا من قيمته أمام العملات الرئيسية، وهذا ينعكس على أسعار الواردات إلى السعودية''، وكما يرى التواتي أن ارتفاع الأسهم (في السعودية) يأتي (أحيانا) تعويضا للانخفاض في سعر الدولار''.
ونجحت جميع القطاعات في السوق في الإغلاق في المنطقة الخضراء عدا ثلاثة قطاعات فشلت في ذلك، وهي على التوالي: قطاع الإعلام الذي تراجع بنسبة 1.22 في المائة خاسراً 25.21 نقطة، ثم قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 0.18 في المائة خاسراً 9.27 نقطة، وقطاع الاستثمار الصناعي الذي تراجع بنسبة 0.04 في المائة خاسراً 1.72 نقطة.
ويتوقع التواتي أن تشهد أسعار النفط على المدى حالة متذبذبة ''خاصة بعد إعلان علي النعيمي (وزير البترول) بأنه لا حاجة إلى تخفيض كميات الإنتاج (في الوقت الحالي)''، ويرى التواتي أن من الأسباب التي تدفعه لعدم التفاؤل بارتفاع أسعار النفط قريبا، كون ''العراق بدأ يضخ كميات أكبر من النفط، ونيجيريا تحاول تعويض فترة التوقف نتيجة الأحداث العسكرية والأمنية، وبالتالي سيكون هناك فائض في الإنتاج ولن تتماسك الأسعار ما لم تلجأ أوبك لتقليص إنتاجها أو على الأقل التزام الدول الأعضاء في المنظمة بالحصص المقررة لها''.
وكان المهندس علي النعيمي أكد أمس الأول اعتقاده أن 75 دولارا للبرميل هو سعر عادل للنفط، ولا يرى حاجة لأن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مستويات الإنتاج قبل اجتماعها المقبل في كانون الأول (ديسمبر).
وقال النعيمي إن منتجي النفط يحتاجون إلى سعر يسمح بتطوير الإمدادات لتلبية الطلب. وأضاف ''نعتقد أن سعرا حول 75 دولارا (للبرميل) هو سعر عادل للمنتج والمستهلك على السواء''. ''عند 60 دولارا و70 دولارا (للبرميل) سترى تحركا أكبر في الاستثمار وسترى معروضا أكبر من الطاقة''.
من ناحية أخرى، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع المصارف مرتفعاً بنسبة 7.94 في المائة كاسباً 1221.98 نقطة متزامناً بذلك مع قيام مؤسسة كريدي سويس بإصدار تقرير عن البنوك السعودية أقرت فيه بأنه حان الوقت لإعادة شراء أسهم البنوك، ورفع التقرير تقييمه لأربعة بنوك وهم سامبا وساب والرياض والراجحي إلى outperform، كما رفع تقييمه لبنكي الفرنسي والعربي الوطني إلى neutral.
وحل قطاع الأسمنت في المرتبة الثانية مرتفعاً بنسبة 1.79 في المائة كاسباً 70.73 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد ارتفع بنسبة 1.69 في المائة كاسباً 41.3 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع المصارف قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 38.05 في المائة بمقدار 1.9 مليار ريال من إجمالي القيم التي تم تداولها في الجلسة، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 27.11 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 1.3 مليار ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 9.36 في المائة تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 5.44 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 20.04 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
وتصدر سهم ساب قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 9.98 في المائة عند 51.25 ريال يليه سهم بنك الرياض الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 9.73 في المائة عند 26.5 ريال بينما أغلق سهم سامبا على ارتفاع بلغت نسبته 9.61 في المائة عند 50.75 ريال.
وعلى الجانب الآخر فقد احتل سهم اكسا التعاونية صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا بنسبة 7.76 في المائة عند 39.2 ريال، وكذلك فقد أغلق سهم الأهلية على انخفاض بنسبة 2.89 في المائة عند 58.75 ريال يليه سهم الأبحاث والتسويق الذي ينخفض بنسبة 1.94 في المائة عند 30.2 ريال.
وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية، فقد ارتفع سهم الراجحي بنسبة 7.89 في المائة ليغلق عند 75.25 ريال وبحجم تداول بلغ 7.8 مليون سهم، بينما انخفض سابك بنسبة 0.64 في المائة ليغلق عند 78 ريالا وبحجم تداول بلغ 10.5 مليون سهم ، وأغلق الاتصالات السعودية مرتفعاً بنسبة 1.03 في المائة ليغلق عند 49.1 ريال محققا حجم تداول بلغ 488 ألف سهم، بينما أغلق سهم كهرباء السعودية على ثبات سعري عند 10.25 ريال محققا حجم تداول بلغ 2.47 مليون سهم.