دكتور الموسى
02/10/2009, 09:23 PM
العلمانية (بالإنجليزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A% D8%B2%D9%8A%D8%A9): Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86) والمعتقدات الدينية عن السياسة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9) والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق ،وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
العَلْمَانِيَّة" ترجمة غير دقيقة، بل غير صحيحة لكلمة"Secularism" في الإنجليزية، أو "Sécularité" أو "laïque" بالفرنسية، وهي كلمة لا علاقة لها بلفظ "العِلْم" ومشتقاته، على الإطلاق. فالعِلْم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة "Science"، والمذهب العِلْمِي، نُطلق عليه كلمة "Scientism"، والنسبة إلى العِلْم هي "Scientific" أو "Scientifique" في الفرنسية، والترجمة الصحيحة للكلمة هي "الدنيوية"، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص، وهو ما لا صلة له بالدِّين أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.
وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف، الذي تورده المعاجم، ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة:
تقول دائرة المعارف البريطانية مادة "Secularism": "وهي حركة اجتماعية، تهدف إلى صرف الناس، وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة، إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها، وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا، والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ "Secularism" تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة.
في هذا الكلام كان بمقدورنا التوسع في هذا لكن أعرف الكثير لا يحب الإطالة لذا سيكون كلامي مختصر ومفيد عن هذه الفرقة الضالة .
أهداف العلمانية :
خرجت هذه الطائفة على البلدان الإسلامية ، وقد تمكّنت من بعضها ، والبعض ينتظر لتتمكن من بسط نفوذها وخفاياها الخبيثة على الأمة ، وتأتي في صور تُظهر حُبها للأمة والاهتمام بمصالحها .
1ـ التفريق بين الدين والدولة حسب رغباتها وشهواتها الخبيثة .
2ـ إقصاء رجال الدين ليخلو لهم الجو، ومن ثم بسط تلك الأفكار والمعتقدات اللئيمة، واتهام رجال الدين بالتخلف والجمود إلى حد أن البعض منهم يتهم الدين بعدم صلاحيته في وقتنا الحاضر .
3ـ رغبتهم في تخلي المرآة المسلمة عن حجابها ، وهاهم من أشد الناس مطالبة بتحرير المرأة من إسلامها . تعرفونهم في لحن القول . مرّبنا البعض منهم على شاشات التلفزيون ليقنع الناس بما يريد ، إلى حد أنه يحاول جادا في تقديم فتاوى في هذا المجال .
دور الحكومات المسلمة في محاربة هذه الفئة :
لم يكن الدين الإسلامي عبئا على الأمة ، الدين الإسلامي يدعو إلى التطوير ، والدين الإسلامي قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، والدين الإسلامي أعطى المرأة المسلمة حقوقها الشرعية كاملة ،ولم ينتظر أولئك الحمقى ليعطوها حقوقها . لذا على الحكومات المسلمة وفي مقدمتها بلدي الحبيب اتخاذ ما يلي :
1ـ الضرب بيد من حديد ،والله إنهم أشد خطرا على الأمة من المنافقين ، وأشد خطرا من الإرهابيين علينا .
2ـ خسئوا ،هذا الدين صالح لكل زمان ومكان ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ، وعلى ذلك يجب محاكمتهم محاكمة شرعية ليعودوا إلى الجادة وإلى سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
3ـ التشهير بهم والتحذير من خطرهم ومآربهم الخبيثة .
4ـ هم من يثير المشاكل التي نراها بين الفينة والأخرى ، لذا لابد من استئصالهم قبل أن يستشري مرضهم وخطرهم بيننا .
5ـ الاعتناء بهم من خلال مصحات نفسية لكوني أشك أن العقول مسخت واعتّلت ، وهي بحاجة إلى تلك المصحات النفسية .
6ـ مناظرة رموزها أمام الناس ليعلم الجميع عن ضلالتهم وجهلهم .
7ـ التنبيه على الأمة في الصحف المحلية ومن خلال خطباء المساجد عن خطر هذه الفئة .
العَلْمَانِيَّة" ترجمة غير دقيقة، بل غير صحيحة لكلمة"Secularism" في الإنجليزية، أو "Sécularité" أو "laïque" بالفرنسية، وهي كلمة لا علاقة لها بلفظ "العِلْم" ومشتقاته، على الإطلاق. فالعِلْم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة "Science"، والمذهب العِلْمِي، نُطلق عليه كلمة "Scientism"، والنسبة إلى العِلْم هي "Scientific" أو "Scientifique" في الفرنسية، والترجمة الصحيحة للكلمة هي "الدنيوية"، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص، وهو ما لا صلة له بالدِّين أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.
وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف، الذي تورده المعاجم، ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة:
تقول دائرة المعارف البريطانية مادة "Secularism": "وهي حركة اجتماعية، تهدف إلى صرف الناس، وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة، إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها، وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا، والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ "Secularism" تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة.
في هذا الكلام كان بمقدورنا التوسع في هذا لكن أعرف الكثير لا يحب الإطالة لذا سيكون كلامي مختصر ومفيد عن هذه الفرقة الضالة .
أهداف العلمانية :
خرجت هذه الطائفة على البلدان الإسلامية ، وقد تمكّنت من بعضها ، والبعض ينتظر لتتمكن من بسط نفوذها وخفاياها الخبيثة على الأمة ، وتأتي في صور تُظهر حُبها للأمة والاهتمام بمصالحها .
1ـ التفريق بين الدين والدولة حسب رغباتها وشهواتها الخبيثة .
2ـ إقصاء رجال الدين ليخلو لهم الجو، ومن ثم بسط تلك الأفكار والمعتقدات اللئيمة، واتهام رجال الدين بالتخلف والجمود إلى حد أن البعض منهم يتهم الدين بعدم صلاحيته في وقتنا الحاضر .
3ـ رغبتهم في تخلي المرآة المسلمة عن حجابها ، وهاهم من أشد الناس مطالبة بتحرير المرأة من إسلامها . تعرفونهم في لحن القول . مرّبنا البعض منهم على شاشات التلفزيون ليقنع الناس بما يريد ، إلى حد أنه يحاول جادا في تقديم فتاوى في هذا المجال .
دور الحكومات المسلمة في محاربة هذه الفئة :
لم يكن الدين الإسلامي عبئا على الأمة ، الدين الإسلامي يدعو إلى التطوير ، والدين الإسلامي قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، والدين الإسلامي أعطى المرأة المسلمة حقوقها الشرعية كاملة ،ولم ينتظر أولئك الحمقى ليعطوها حقوقها . لذا على الحكومات المسلمة وفي مقدمتها بلدي الحبيب اتخاذ ما يلي :
1ـ الضرب بيد من حديد ،والله إنهم أشد خطرا على الأمة من المنافقين ، وأشد خطرا من الإرهابيين علينا .
2ـ خسئوا ،هذا الدين صالح لكل زمان ومكان ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ، وعلى ذلك يجب محاكمتهم محاكمة شرعية ليعودوا إلى الجادة وإلى سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
3ـ التشهير بهم والتحذير من خطرهم ومآربهم الخبيثة .
4ـ هم من يثير المشاكل التي نراها بين الفينة والأخرى ، لذا لابد من استئصالهم قبل أن يستشري مرضهم وخطرهم بيننا .
5ـ الاعتناء بهم من خلال مصحات نفسية لكوني أشك أن العقول مسخت واعتّلت ، وهي بحاجة إلى تلك المصحات النفسية .
6ـ مناظرة رموزها أمام الناس ليعلم الجميع عن ضلالتهم وجهلهم .
7ـ التنبيه على الأمة في الصحف المحلية ومن خلال خطباء المساجد عن خطر هذه الفئة .