تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل لمعالي وزير الصحة


صقر الجنوب
03/10/2009, 10:24 AM
عاجل لمعالي وزير الصحة
أ. د. طارق صالح جمال (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=300)

أستاذ واستشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة
مستشفى الدكتور سليمان فقيه

كتبت سابقا مقالة بعنوان: (كفانا تخويفا يا تجار الطب) حول موضوع الضجة الإعلامية حول انفلونزا الخنازير، وقد جاءتني ردود إيجابية كثيرة على الجوال والبريد الالكتروني وقليل من الردود السلبية وأحدها طالبني بعدم التعامل بسطحية مع عقول الناس مع أني تحدثت بحقائق علمية لم يدركها الأخ الكريم، وختمت مقالتي بأن خلاصة القول: خذوا الإجراءات الواجب اتخاذها كأي انفلونزا عادية أو موسمية، لا تفزعوا كل هذا الفزع فالمرض ليس بتلك الخطورة التي يصورونها.
وأنا لست ضد الإجراءات الوقائية بل معها واسألوا أفراد عائلتي فأنا طوال عمري ضد تقبيل الأطفال الرضع وضد تقبيل المزكوم لغير المزكوم، ولكني ضد التضخيم الزائد عن حده وتخويف الناس بدون داع، وأنا لا أتحدث من منطلق عاطفي وإنما من منطلق علمي وخبرة تزيد على ثلاثين عاما في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة، ولا أتهم أحدا بالمؤامرة ولكني أود التذكير بمبدأ الرأسمالية وهو الكسب المادي بغض النظر عن الوسيلة فليس مهما لديهم كيف أكسب ومن أين أكسب ولكن المهم كم أكسب، واليوم أود التأكيد على حقائق علمية ومن أرض الواقع تثبت ما قلته بأن المرض ليس بتلك الخطورة وهناك تضخيم حوله وأطالب بالتأني في استعمال التطعيمات ضده من منطلق علمي بحت لأن التطعيمات ستحمي (إن كانت ستحمي) من الإصابة بالمرض الذي شفي منه أكثر من 98 في المائة بالراحة والبندول والفيتامين «س» (بدون تطعيم)، ولكنها لن تحمي من مضاعفات الفيروس المتمحور الذي يسبب الوفاة. ومنظمة الصحة العالمية نفسها تؤكد هذه الحقيقة العلمية وهي أن الفيروس قد يتحول في أي وقت. وبالمناسبة كنت أقرأ جرائد العشرة الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك فقرأت أربعة أخبار في أربعة أيام متتالية (أربعة أيام فقط) بالعناوين التالية: مقتل أربعة في حادث مروري ــ مقتل وإصابة عشرين شخصا في حادث مروري ــ وفاة وإصابة خمسة أشخاص في حادثة ــ مصرع ثلاثة بسبب السرعة الجنونية.. فماذا يقول المضخمون لوفيات انفلونزا الخنازير عن هذه الوفيات؟؟، (وهل الوفاة كانت بسبب فيروس انفلونزا الخنازير أو فيروس آخر متحور لم ولن نتطعم ضده أو أمراض أخرى؟؟)، ومع خبر اليوم الذي يقول: إصابة واحتراق 20 طفلا بسبب الألعاب النارية!!!.
وماذا عن وفيات التدخين والإيدز ؟؟، (الإيدز قتل أكثر من خمسة وعشرين مليون منذ عام 1981م حتى يوليو 2007م، طبقا لمنظمة الصحة العالمية)، ووفاة أكثر من خمسة وثلاثين ألف أمريكي كل عام بالانفلونزا العادية والموسمية؟ رغم التطعيمات!!!.
حقائق علمية ومن أرض الواقع:
1) من يقف في سطح الحرم المكي الشريف كل ليلة طوال شهر رمضان ويطل على المطاف ويرى الآلاف يطوفون في زحام شديد وتقارب للأنفاس قل نظيره في العالم، وأكثر من تسعين في المائة منهم غير مرتدين للكمامات يتوقع أن يطرح هذا المرض المئات يوميا لو كان بالخطورة التي يصورونها، فكم عدد المصابين؟ الجواب في الفقرة (2).
2) أكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أنه لم تسجل حالات وفاة أو حالات تنويم في المستشفيات حاليا بسبب انفلونزا الخنازير بين المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذ إنه شفي جميع المرضى، مما يؤكد عدم انتشار المرض بشكل وبائي. (عكاظ الثلاثاء 25 رمضان الصفحة 7).
3) إن الآلاف المؤلفة من المرضى الذين يزورون عيادات الأنف والأذن والحنجرة في جميع أنحاء المملكة وخارجها بعد موسمي رمضان والحج كل عام يعانون من نفس أعراض انفلونزا الخنازير وبعضهم توفي، ولكننا لم نكن نركز هذا التركيز على الانفلونزا الموسمية، ولم نجر لها التحاليل التي تثبت نوع الفيروس المسبب لها، وهل هي السبب وراء تلك الوفيات؟، وأتمنى من وزارة الصحة العودة لسجلاتها لترى كم عدد الوفيات بعد موسمي رمضان والحج في العامين الماضيين!! وتقارنه بوفيات هذا العام.
4) كان المتوقع أن تقتل انفلونزا الطيور الملايين، فكم قتلت؟، الوفيات في العالم حسب تقرير منظمة الصحة العالمية نفسها في يونيو 2009م مائتان واثنان وستون فقط ماتوا من انفلونزا الطيور في العالم كله!!!.
5) الشركات لا تستطيع تصنيع تطعيمات ضد الفيروسات القاتلة والخطيرة، وطالما صنعت تطعيما بهذه السرعة (والمشكوك في مصداقيتها) دليل على أن الفيروس ليس بالخطورة التي يصورونها.
6) من جريدة الاقتصادية يوم الجمعة الثاني من شعبان 1430هـ الصفحة 23: قال اختصاصي الأوبئة توم جيفرسون في تحقيق أجرته معه مجلة دير شبيجل: من المثير للعجب أنه وعبر السنين يصر بعض الناس على التنبؤ بأوبئة وتداعياتها، ولم يحدث أن تحققت تلك التنبؤات إلا أنهم يصرون على تكرارها (منظمة الصحة العالمية ومسؤولو الصحة العامة واختصاصيو الفيروسات والشركات الدوائية). وضرب مثلا بانفلونزا الطيور التي كان يفترض أن تقتلنا جميعا، وعلق قائلا: إنه يشعر أحيانا وكأن هناك صناعة كاملة تنتظر بشوق انتشار وباء، وتعتمد على ذلك وظائف ومؤسسات كاملة!!!!!.
وأضاف جيفرسون (وهو يعمل مع منظمة كوكران التعاونية وهي منظمة غير ربحية ومستقلة تعنى بتوفير معلومات دقيقة عن القضايا الطبية والصحية في العالم): لقد قامت المنظمة بتقييم منهجي للقاحات المستخدمة ضد الانفلونزا الموسمية وكانت النتائج ليست جيدة، فاللقاحات تحارب فيروسات الانفلونزا فقط، ولا تؤثر في الفيروسات الأخرى التي تسبب أمراضا شبيهة بالانفلونزا وهي مسؤولة عن وفيات أكثر من الانفلونزا نفسها، مما يعني أن اللقاحات غير مؤثرة فيما يتعلق بنسب الوفيات العالمية، إضافة إلى أن تغير فيروسات الانفلونزا بشكل مستمر يجعل اللقاحات غير فاعلة في كثير من الأحيان، كما أن دراسات المنظمة بينت أن اللقاح يكون فاعلا أكثر في الشباب، أما مع الأطفال وكبار السن ففاعليته ضئيلة. والحقيقة أن اللقاحات مهمة أكثر لهاتين الفئتين أكثر من الشباب.
7) أنا مع ما جاء في كلام السيد جيفرسون وما يؤكده أن تلك الجهات توقعت وفاة الملايين من مرض سارس (الالتهاب الرئوي الحاد في الكبار)، فهل تعلم كم ماتوا منه؟؟؟!، فقط مائة وسبعة وستون شخصا في العالم حتى عام 2003م، طبقا لمنظمة الصحة العالمية نفسها.. وهل أجلوا الدراسة في أمريكا أو كندا أو بريطانيا؟؟، وهل طعموا تلاميذهم في المدارس؟؟.
وهل تعلم أن الحكومة الأمريكية استخدمت لقاحا ضد هذا الفيروس عام 1976م ولكن نتائجه لم تكن في الحسبان، فبعد شهرين من إعطاء اللقاح ظهرت حالات شلل عصبية، وتبين أن نسبة من تعرض للشلل العصبي تفوق من لم يأخذ اللقاح بنسبة (ألف ومائة في المائة).
ولنقرأ هذا الخبر: في فبراير 2009م قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الانفلونزا الموسمي إلى 18 بلدا أوروبيا وكان اللقاح ملوثا بفيروس انفلونزا الطيور الحي، ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية، وعينت شركة بيوتست التشيكية لاختبار اللقاح الذي قامت بتجربته على حيوانات المختبر، فكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح، فأدركوا أن هناك خطأ هائلا وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح، ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة، وتبين فعلا أن اللقاحات تحتوى على الفيروس الحي، ولكن الأدهى والأمر أن الشركة لم تتم محاكمتها ولا معاقبتها على هذا الخطأ الفادح والقاتل، فمن وراءها؟؟!!.
ولنقرأ ما جاء في مقالة للأخ الفاضل الدكتور سامي حبيب بعنوان: «لقاح انفلونزا الخنازير بين الآمال والمخاطر»، نشرت في جريدة المدينة يوم السبت الأول من رمضان 1430هـ: أحد الإجراءات الوقائية الخلافية جدا التي سوف تتخذ على المستوى العالمي في مكافحة انفلونزا الخنازير هو اللقاح أو التطعيم الجاري إعداده، والذي يرى كثير (كثير) من الخبراء أن ضرره ربما كان أكبر من نفعه.
(وهل ينبئك مثل خبير).
لذا نأمل من معالي الأخ الكريم وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة عدم التعجل في استخدام اللقاح إلا بعد فحصه وضمان سلامته لأبنائنا، واستخدامه من قبل مصنعيه، لأنه ليس هناك ضمان للقاح الجديد حتى من مصنعيه، بل طالبوا بالحصول على حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية، لأنه لم يمر بمراحل التجربة والاختبار قبل تسويقه كما هو معمول به في المجال الطبي.
«*» أستاذ واستشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.

آسيرة حرف
03/10/2009, 11:10 AM
http://img252.imageshack.us/img252/6694/492alsalamvw3.gif

اخي صقر يعطيك الف عافيه
ع الخبر
وتسلم يدك في نقلك للخبر لنا

الله يجزيك الجنه ع الافاده

تقبل مروري

شاعر بالمفضل
03/10/2009, 11:25 AM
صقؤ يعطيك العافيه على النقل

بصراحه الاوضاع تخوف فليس هناك مصداقيه من الوزاره ولا من الوزير

صقر الجنوب
03/10/2009, 02:15 PM
الوزير يبغى يبين قدام الملك انه انهى المشكلة
لان الملك دائما يتابع حالة الناس اللي ماتوا جراء
هذا المرض وهذا اللي حاصل بعيدا عن تجربة الدواء
وانه سليم ولا يوجد له مخاطر جانبية

شكرا على مروركم الاطيب

سطور السنين
03/10/2009, 03:21 PM
أشكرك اخي الكريم على هذه التغطيه الاعلامية
والحقيقة أنها تضاربت الاقوال حول استخدام هذه التطعيمات خاصة وان الشركة المصنعة
هي نفس الشركة التي قامت بتصنيع ادوية من قبل كان لها آثار جانبية مدمرة على المدى الطويل
وهي كما ذكرت تطالب بحصانة دولية تحميها من الوقوع تحت طائلة القانون
فيما لو حدث مالا تحمد عقباه .
:
من وجهة نظري :
أن اكبر شريحة تستحق المتابعة والاهتمام هم فئة الاطفال وكبار السن
لان بطبيعة الحال مناعتهم ضعيفة وأجسامهم قابلة لاستقبال أي فيروسات
ورغم التضخيم الاعلامي لهذا المرض الا أنني أتفق مع ماجاء بهذا الموضوع
من عبارات ايجابية ... وأعتقد أن أي عقار في الدنيا لا يخلو من آثار جانبية
وعلى حسب متابعتي لكثير من المحطات والمنتديات والاحصائيات فان نسبة
الخلل في هذا الدواء لا تزيد عن 1% وهي نسبة مقبولة خاصةً وأن الاعراض
الجانبية لن تستمربتأثير الدواء أكثر من يومين أو ثلاثة حتى يبدأ تأثيره بشكل ايجابي
:
يقال : ( المضطر يركب الصعب ) و ( الحاجة أم الاختراع )
والبعض قد يضطر لاخذه وخاصةً أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة وفي نفس
الوقت تعتبر معديه بالاضافة الى الاطفال دون سن الـــ 12 عشرة والذين كما ذكرت سابقاً
مناعتهم ضعيفة .
الغريب في الامر :
أن عندنا نقص مهووووول في الاستعدادات لهذا الوباء وان طبق بعضها في مكة وجدة
فهي ليست مقياس للتعامل مع هذا المرض على مستوى المملكة .
فهل من العقل والمنطق الا يوجد ( مختبرللتحليل ) الا في مدينة جدة لاستقبال التحاليل
على مستوى جميع مدن المملكة .
يعني عندما تكتشف حاله مشتبه فيها تؤخذ التحاليل وترسل الى المختبر في جدة
وعلى ماتظهر النتيجة يكون المريض انتقل الى العالم الاخر.
حتى يتم التأكد هل هي انفلونزا خنازير أم انفلونزا موسمية عادية ...!!!!!!!!!!
مع الاسف رغم أننا دولة غنية بأطقمها الطبية وأدواتها الصحية وقبل هذا وذاك المادية
الا أن هناك ( قصور وعدم مبالاة واهتمام ) من جانب المعنيين بهذا الامر ..والضحية هو المواطن ؟!
:
من المفترض مع بداية العام الدراسي الذي تطالب وزارة الصحة بتأجيله حتى اشعار آخر
بينما ترفض وزارة التربية والتعليم التأجيل ..؟!!
أن يكون هناك استعدادات ايجابية على الأقل لبث روح الطمأنينة في قلوب الاباء والامهات
بأن أبنائهم في ايد ٍ أمينة ولاخوف عليهم بمشيئة الله .
أما ان نترك الامر للاجتهادات الشخصية فتلك مصيبة واعظم بها من مصيبة .
( ينصح باعطاء المريض فيفادول ) فقط لاغير حتى يتم التأكد من حالته ثم ماذا بعد ؟
الاسئلة التي تستحق ان نتوقف عندها هي ::
ماذا سيحدث اذا تأخرت هذه الجرعات ؟
هل مستشفياتنا الحكومية عندها أسرة وقدرة استيعابية لعدد المرضى المصابين ؟
لماذا لايتواجد طبيب ولو كان حتى طبيب ( امتياز ) في كل مدرسة .
هل جهزت المدارس غرفة خاصة لاستقبال الحالات المشتبه فيها ؟
لماذا لايوجد مختبر مجهز بأحدث التقنية والادوات الطبية في كل مدينة لاستقبال العينات وتحليلها
باسرع وقت ومن ثم طباعة التقارير وارسالها على الفاكس لضمان سرعة وصولها ؟
لماذا ... وهل ... وكيف ..؟
اسئلة تستحق اجابة من أهل الحل والربط حتى يوفروا للمواطن مظلة من الامن والامان
في ظل هذه المعمعه التي لانعرف ابعادها ومدى تأثيراتها الصحية علينا سواءً على المدى القصير
او المدى الطويل والبعيد ,.

نسال الله أن يولي علينا خيارنا
ويرزقنا بمن يهتم لامرنا ويخاف علينا
ويسعى لاختيار الافضل لنا
كما اساله تعالى ان يحفظ آبائنا وامهاتنا واخواننا واخواتنا
وآبنائنا وبناتنا واهلنا في هذا البلد الطيب
واخواننا ممن يدينون بدين الاسلام
والولاء والبراء ممن يسعون للنيل منا والكيد لنا
وحسبنا الله ونعم الوكيل .

هذا الدعاء أهدته لي احدى الاخوات في غير هذا المكان
اسال الله ان يحفظها بحفظه ويجزيها عني خير الجزاء .

دعاء أرجو أن تحصنوا بهِ انفسكم واهليكم وتنشروه لمن يهمكم أمره
والله يحفظكم وأهليكم من كل سوء ومكروه .


كرر هذا الدعاء 3 مرات صباح مساء لدفع الوباء وهو :
( تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت
وتوكلت على الحي الذي لا يموت
اللهم اصرف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء ونجنا من الطعن والطاعون
والبلاء بلطفك يا لطيف يا خبير انك على كل شيء قدير )
ارقي بها اهلك وذويك وبلغ من يهمك أمره
دمتم بخير
أخوكم المحب
سطور السنين