صقر الجنوب
07/10/2009, 05:30 AM
الأهالي يحذرون من التداعيات مطالبين بمحطة تحلية .. والعويدي:
10 آلاف م من الشعيبة لحل مشكلة مياه الباحة
علي صمان ـ الباحة
حذر عدد من أهالي منطقة الباحة من تداعيات شح المياه ونضوبها في الآبار وسد وادي العقيق الذي يعد المصدر الرئيسي لإمداد المنطقة بمياه الشرب، مطالبين بإنشاء محطة للتحلية. وأوضح مدير مياه المنطقة بالنيابة عبد الرحمن بن حمدان العويدي لـ «عكاظ» أن وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين وجه برفع إمدادات المياه لمنطقة الباحة من محطة الشعيبة اعتبارا من يوم السبت الماضي لتصل إلى عشرة آلاف متر مكعب يوميا بعد أن كانت خمسة آلاف.. ولفت إلى أن هذه الزيادة ستحل مشكة نقص المياه في المنطقة. لكن المواطن عبد الرحمن هشام عدنان قال: إن وزير المياه والكهرباء يدرك تماما حاجة أهالي الباحة لمحطة تحلية، ولاشك أنه على اطلاع على ما تتعرض له المنطقة من أزمات مياه متكررة إلا أننا لا نلمس تحركا جادا من الوزارة. بينما أشار عثمان أحمد سويعد إلى أن الباحة تمر منذ سنوات بمرحلة جفاف نتيجة لقلة الأمطار.. وأصبحت في حاجة ملحة لمحطة للتحلية بعد نضوب المياه في سد وادي العقيق. ولفت فراج سعيد الداموك إلى أن جفاف الآبار انعكس على المزارع التي تحولت مزروعاتها إلى هشيم تذروه الرياح. وطالب بضخ كميات مناسبة من المياه من محطة الشعيبة إلى حين إنشاء محطة تحلية خاصة في الباحة. وقال علي اللخمي إنه لا يختلف اثنان في أن المنطقة تعيش أزمة مياه لا حل لها غير إنشاء محطة تحلية تعوض شح مياه الأمطار.
10 آلاف م من الشعيبة لحل مشكلة مياه الباحة
علي صمان ـ الباحة
حذر عدد من أهالي منطقة الباحة من تداعيات شح المياه ونضوبها في الآبار وسد وادي العقيق الذي يعد المصدر الرئيسي لإمداد المنطقة بمياه الشرب، مطالبين بإنشاء محطة للتحلية. وأوضح مدير مياه المنطقة بالنيابة عبد الرحمن بن حمدان العويدي لـ «عكاظ» أن وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين وجه برفع إمدادات المياه لمنطقة الباحة من محطة الشعيبة اعتبارا من يوم السبت الماضي لتصل إلى عشرة آلاف متر مكعب يوميا بعد أن كانت خمسة آلاف.. ولفت إلى أن هذه الزيادة ستحل مشكة نقص المياه في المنطقة. لكن المواطن عبد الرحمن هشام عدنان قال: إن وزير المياه والكهرباء يدرك تماما حاجة أهالي الباحة لمحطة تحلية، ولاشك أنه على اطلاع على ما تتعرض له المنطقة من أزمات مياه متكررة إلا أننا لا نلمس تحركا جادا من الوزارة. بينما أشار عثمان أحمد سويعد إلى أن الباحة تمر منذ سنوات بمرحلة جفاف نتيجة لقلة الأمطار.. وأصبحت في حاجة ملحة لمحطة للتحلية بعد نضوب المياه في سد وادي العقيق. ولفت فراج سعيد الداموك إلى أن جفاف الآبار انعكس على المزارع التي تحولت مزروعاتها إلى هشيم تذروه الرياح. وطالب بضخ كميات مناسبة من المياه من محطة الشعيبة إلى حين إنشاء محطة تحلية خاصة في الباحة. وقال علي اللخمي إنه لا يختلف اثنان في أن المنطقة تعيش أزمة مياه لا حل لها غير إنشاء محطة تحلية تعوض شح مياه الأمطار.