الرميصاء
11/10/2009, 02:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك بإن الإنسان سيحاسب عن كل ما يعمله في هذه الدنيا من قول او عمل ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر ،حيث قال تعالى في كتابه الكريم :[ مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ]
ما أحببت الإشاره إليه أحبتي في الله أن نجعل مجالسنا عامره بذكر الله تعالى ونجعلها طاهره من كل سوء ومعصيه 0 فعلينا أن نبتعد في مجالسنا عن الغيبه والنميمه واللمز والسخريه والإستهزاء واللغو ، وأن نحذر كل الحذر من الوقوع في الخوض في أعراض إخواننا المسلمين فذلك الأمر ليس سهلاً فقد قال صلى الله عليه وسلم :[ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ] فالواجب علينا ان نذود عن أعراض إخواننا المسلمين ، فإذا سمعنا أحد من جلسائنا يغتاب أحداً من إخواننا فإنه يجدر بنا تذكيره فوراً بخطورة ذلك العمل ،فقد قال صلى الله عليه وسلم :[ من ذاد عن عرض أخيه ذاد الله عنه يوم القيامه ]
نعم أحبتي في الله علينا أن نجعل مجالسنا معينة لنا على طاعة الله تعالى ، كأن نتشاور فيها بكل ما من شأنه مساعدة إخواننا المسلمين وأيضاً الوقوف معهم في أزماتهم وشدائدهم ، وأن نعمل على إصلاح ذات البين وإزالة العداوة والبغضاء والشحناء وفي الحديث [لا خير في كثيراٌ من نجواهم إلا من امر بصدقةً او او معروف او إصلاح بين الناس ]
وإن نعمل على التشاورفي الخير قال تعالى [ الصلح خير ]
وأ، نحرص على أن يكون في مجالسنا نصيب من ذكر الله تعالى كأن نتدارس كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم [ ما أجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينه وحفتهم الملأئكه وغشيتهم الرحمه وذكرهم الله فيمن عنده ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك بإن الإنسان سيحاسب عن كل ما يعمله في هذه الدنيا من قول او عمل ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر ،حيث قال تعالى في كتابه الكريم :[ مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ]
ما أحببت الإشاره إليه أحبتي في الله أن نجعل مجالسنا عامره بذكر الله تعالى ونجعلها طاهره من كل سوء ومعصيه 0 فعلينا أن نبتعد في مجالسنا عن الغيبه والنميمه واللمز والسخريه والإستهزاء واللغو ، وأن نحذر كل الحذر من الوقوع في الخوض في أعراض إخواننا المسلمين فذلك الأمر ليس سهلاً فقد قال صلى الله عليه وسلم :[ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ] فالواجب علينا ان نذود عن أعراض إخواننا المسلمين ، فإذا سمعنا أحد من جلسائنا يغتاب أحداً من إخواننا فإنه يجدر بنا تذكيره فوراً بخطورة ذلك العمل ،فقد قال صلى الله عليه وسلم :[ من ذاد عن عرض أخيه ذاد الله عنه يوم القيامه ]
نعم أحبتي في الله علينا أن نجعل مجالسنا معينة لنا على طاعة الله تعالى ، كأن نتشاور فيها بكل ما من شأنه مساعدة إخواننا المسلمين وأيضاً الوقوف معهم في أزماتهم وشدائدهم ، وأن نعمل على إصلاح ذات البين وإزالة العداوة والبغضاء والشحناء وفي الحديث [لا خير في كثيراٌ من نجواهم إلا من امر بصدقةً او او معروف او إصلاح بين الناس ]
وإن نعمل على التشاورفي الخير قال تعالى [ الصلح خير ]
وأ، نحرص على أن يكون في مجالسنا نصيب من ذكر الله تعالى كأن نتدارس كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم [ ما أجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينه وحفتهم الملأئكه وغشيتهم الرحمه وذكرهم الله فيمن عنده ]