الرميصاء
12/10/2009, 09:16 PM
مفتاح سعادتك بيدك 00 تستطيع أنت أن تصنع سعادتك كما تسطيع أن تحفر قبراً بأظافرك تشقى فيه بقية عمرك 00 !
نعم 00 هناك إرادة قوية تنطوي في كيانك ،لو استطعت أن توجهها إلى ضبط تصرفاتك ،وتقويم أخلاقك وسلوكياتك على ضوء منهج الله الذي شرعه لك ،واضعا نصب عينيك ، سيرة أروع من عرفته الدنيا ، وتباهت به السماء والأرض ، أعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، وهل مثل محمد أحد في العلمين ؟! لا ورب الكعبه 00
ثم تجاهد نفسك وتجالدها ، كلما رأيت منها زوغاناً عن هذا الطريق تلزمها العوده إلى الجاده التي يرضاها الله ولو شق ذلك على النفس وصعب 00 وثق جيداً أن المشقه إنما تكمن في بدايه الرحله ، ثم تهون الأمور ، بل تحلو وتعذب 0!
نعم00 ومن ثم :
لا هواده مع وسوس الشيطان وتلبيساته ، ولا هواده مع رغبات النفس الأماره بالسوء 00 بل تشمير وجد ،ورفرفة في السماء 00 وفرح سماوي خالص أنك مع الله تعيش وله تحيا ، في الوقت الذي يتمرغ كثيرون في أحضان الشيطان ويرضعون من اثدائه المدلاة لهم !!
القاعده تقول :
إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله تعالى فانظر موقفك من الطاعة والتزم بشرعه 00 فإن كنت مقبلاً عليه ، ملتزماً بما كلفك به ، متجنباً ما نهاك عنه ، نافراً منه ، كارهاً له 00 فاحمدالله عند ذاك 00 فإنك في نعيم وجنة معجلة حتى لو لم تشعر بنفحات ونسائم هذه الجنة التي أنت فيها ولكنها ستهب عاى قلبك ولو بعد حين 0
المهم :
أن تواصل الطريق في إصرار، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ، وهم يسخرون منك 0 فقد سخروا من خير الخلق وأحبهم إلى الله كما تسخر العصافير الصغيرة من الصقر المحلق عاليا في الفضاء ! [ إن الذين اجرموا كانو من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون ]
نعم 00 مطلوب أن تعزم 00 وأن تقطع التردد باليقين وأن تمضي مصراً على أسنانك أن تجاهد أهواءك فإن زللت 00 ووقعت 00 وتعثرت 00 فلاضير 00 نعم لا ضير مادمت مصراً على المضي قدماً لتصل إلى الفردوس ، ورضوان من الله أكبر 00
تزل بسبب غفلة تمر بك ، فليس معنى هذا نهاية العالم 00 ! وليس معنى هذا أن كل شيء انتهى 00 وليس معنى هذا أنك أصبحت مرجوماً ملعوناً مطروداً 00
لا ، لا يضحكن عليك الشيطان 00 بل تعثرك وزللك هذا أدعى لك إلى محاولة جديدة بوعي أكبر ويقظة أقوى ، وحضور أتم 00 فلا معنى لليأس 0 فشلت في المرة الأولى والثانية والثالثة والعاشرة 00 لا عليك واصل الطريق ، وامض قدماً وأنت في تمام الثقة ، فإن الله يحب أن تعود إليه في كل مرة 0 وكل ماعليك فعله : أن تنفض عنك غبار الغفلة وترفع رأسك إلى السماء وتتطلع إلى الأفق وتجدد التوبة ، وتندم على ما كان وتشمر من جديد ، وتحرص على ان تكون أكثر يقظة 00 إذا علم الله صدق نيتك ، وصدق عزيمتك ، وصدق مجاهدتك لنفسك من أجل رضاه سبحانه : سوف يمدك بمدد من عنده ، ومع المدد ستجد النور يتدفق في قلبك فيضاً بعد فيض ، وعندها ستهب على قلبك نسائم سماوية تشدك شداً إلى الجنة ، قد تكون هذه النسائم متقطعة ، وعلى فترات ، ولكن كل لحظة منها ، تساوي الدنيا بما فيها ومن فيها ! وفي مثل هذه اللحظات الربانية يقول القائل : نحن في لذة لو عرفها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف 00 !
كما قال الشاعر :
بغى الملوك علينا حينما علموا
إنا سمونا عليهم دون تيجان
يلخص هذه القضية كلها قول الله سبحانه وتعالى [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ]
أحمل سيف المجاهدة لضرب أهوائك التي لا يحبها الله ثم أبشر بكل خير 00 مصيبتك تكمن في متابعة الهوى 00 ومتابعة الهوى هوان ، ومع الهوان شقاء يعصف بالنفس من داخلها 00 حتى لو بدا صاحب الهوى للناس يضحك ويغني يرقص على أنغام موسيقى متنوعة !!! كتب الله ليذلن من عصاه 00 كتب الله ليذلن من عصاه 00
أعجبني فأحببت لكم ما أحببت لنفسي 0
نعم 00 هناك إرادة قوية تنطوي في كيانك ،لو استطعت أن توجهها إلى ضبط تصرفاتك ،وتقويم أخلاقك وسلوكياتك على ضوء منهج الله الذي شرعه لك ،واضعا نصب عينيك ، سيرة أروع من عرفته الدنيا ، وتباهت به السماء والأرض ، أعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، وهل مثل محمد أحد في العلمين ؟! لا ورب الكعبه 00
ثم تجاهد نفسك وتجالدها ، كلما رأيت منها زوغاناً عن هذا الطريق تلزمها العوده إلى الجاده التي يرضاها الله ولو شق ذلك على النفس وصعب 00 وثق جيداً أن المشقه إنما تكمن في بدايه الرحله ، ثم تهون الأمور ، بل تحلو وتعذب 0!
نعم00 ومن ثم :
لا هواده مع وسوس الشيطان وتلبيساته ، ولا هواده مع رغبات النفس الأماره بالسوء 00 بل تشمير وجد ،ورفرفة في السماء 00 وفرح سماوي خالص أنك مع الله تعيش وله تحيا ، في الوقت الذي يتمرغ كثيرون في أحضان الشيطان ويرضعون من اثدائه المدلاة لهم !!
القاعده تقول :
إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله تعالى فانظر موقفك من الطاعة والتزم بشرعه 00 فإن كنت مقبلاً عليه ، ملتزماً بما كلفك به ، متجنباً ما نهاك عنه ، نافراً منه ، كارهاً له 00 فاحمدالله عند ذاك 00 فإنك في نعيم وجنة معجلة حتى لو لم تشعر بنفحات ونسائم هذه الجنة التي أنت فيها ولكنها ستهب عاى قلبك ولو بعد حين 0
المهم :
أن تواصل الطريق في إصرار، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ، وهم يسخرون منك 0 فقد سخروا من خير الخلق وأحبهم إلى الله كما تسخر العصافير الصغيرة من الصقر المحلق عاليا في الفضاء ! [ إن الذين اجرموا كانو من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون ]
نعم 00 مطلوب أن تعزم 00 وأن تقطع التردد باليقين وأن تمضي مصراً على أسنانك أن تجاهد أهواءك فإن زللت 00 ووقعت 00 وتعثرت 00 فلاضير 00 نعم لا ضير مادمت مصراً على المضي قدماً لتصل إلى الفردوس ، ورضوان من الله أكبر 00
تزل بسبب غفلة تمر بك ، فليس معنى هذا نهاية العالم 00 ! وليس معنى هذا أن كل شيء انتهى 00 وليس معنى هذا أنك أصبحت مرجوماً ملعوناً مطروداً 00
لا ، لا يضحكن عليك الشيطان 00 بل تعثرك وزللك هذا أدعى لك إلى محاولة جديدة بوعي أكبر ويقظة أقوى ، وحضور أتم 00 فلا معنى لليأس 0 فشلت في المرة الأولى والثانية والثالثة والعاشرة 00 لا عليك واصل الطريق ، وامض قدماً وأنت في تمام الثقة ، فإن الله يحب أن تعود إليه في كل مرة 0 وكل ماعليك فعله : أن تنفض عنك غبار الغفلة وترفع رأسك إلى السماء وتتطلع إلى الأفق وتجدد التوبة ، وتندم على ما كان وتشمر من جديد ، وتحرص على ان تكون أكثر يقظة 00 إذا علم الله صدق نيتك ، وصدق عزيمتك ، وصدق مجاهدتك لنفسك من أجل رضاه سبحانه : سوف يمدك بمدد من عنده ، ومع المدد ستجد النور يتدفق في قلبك فيضاً بعد فيض ، وعندها ستهب على قلبك نسائم سماوية تشدك شداً إلى الجنة ، قد تكون هذه النسائم متقطعة ، وعلى فترات ، ولكن كل لحظة منها ، تساوي الدنيا بما فيها ومن فيها ! وفي مثل هذه اللحظات الربانية يقول القائل : نحن في لذة لو عرفها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف 00 !
كما قال الشاعر :
بغى الملوك علينا حينما علموا
إنا سمونا عليهم دون تيجان
يلخص هذه القضية كلها قول الله سبحانه وتعالى [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ]
أحمل سيف المجاهدة لضرب أهوائك التي لا يحبها الله ثم أبشر بكل خير 00 مصيبتك تكمن في متابعة الهوى 00 ومتابعة الهوى هوان ، ومع الهوان شقاء يعصف بالنفس من داخلها 00 حتى لو بدا صاحب الهوى للناس يضحك ويغني يرقص على أنغام موسيقى متنوعة !!! كتب الله ليذلن من عصاه 00 كتب الله ليذلن من عصاه 00
أعجبني فأحببت لكم ما أحببت لنفسي 0